تحميل
ولادة القطط لأول مرة

دليل ولادة القطط لأول مرة: كل ما تحتاج معرفته

svg12

ولادة القطط لأول مرة من اكثر اللحظات التي تربك مربي القطط وتجعلهم يكثرون من الاستعانة ممن لديهم خبرة أو من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، وبشكل خاص قليلي الخبرة أو أن قطتهم هي الأليف الأول الذي دخل منازلهم كفرد من الأسرة.

تُعدّ عملية حمل القطة مرحلة مليئة بالمشاعر والأحداث طوال فترة الحمل عند القطط التي تستمر حوالي 63-65 يوماً، أي ما يعادل 9 أسابيع، وتمر بثلاث مراحل رئيسية:

  • عملية التلقيح (التزاوج) وتُزرع البويضة الأنثوية المخصبة في الرحم.
  • نمو الأجنة بشكل سريع وبدأ تكون الأعضاء.
  • استعداد القطة للولادة وبدأ علامات المخاض.

ما يجب عمله عند ولادة القطة أول مرة 

عندما تريد إثبات محبتك لقطتك وتريد رؤية نسلها وجمال قطاقيطها فلن يتم ذلك إلا إذا تلقت منك الرعاية خلال حملها وولادتها.

نستطيع تعريف ولادة القطط بأنها عملية فيزيولوجية هامة جداً لنمو واستمرارية سلالة القطط (الهدف و المعنى الأهم عند محبي القطط هي: الحفاظ على تواجد القطط ككائنات حية لطيفة في حياتهم).

بالإضافة إلى ذلك، فإن ولادة القطط توفر لك فرصة قي أثناء رعايتك لقطتك لمشاهدة وتجربة مشاهدة حياة جديدة (قطاقيط قطتك) تبدأ أمام عينيك.

ماهي الاستعدادات قبل أن تلد القطة؟

قبل أن تلد القطة لأول مرة، هناك مجموعة من الاستعدادات على مستوى التصرفات والبيئية التي يجب تأمينها والتي تساعد على جعل ولادتها أكثر أمانًا وهدوءًا لها ولصغارها أيضاً.

تبدأ القطة الحامل قبل الولادة بالبحث عن مكان آمن وهادئ، وهو ما يسمى بـ سلوك التعشيش، حيث تختار منطقة مظلمة ودافئة بعيدًا عن الضوضاء لتلد فيها.

يمكن ان تكون أهم الاستعدادات التي يجب على المربي القيام بها:

  1. تهيئة مكان الولادة: يتضمن ذلك:
    • تجهيز صندوق من الكرتون أو سلة نظيفة مفروشة ببطانية أو مناشف ناعمة.
    • وضع الصندوق في مكان هادئ، دافئ، بعيد عن الاشخاص والضجيج.
    • يفضل أن يكون للصندوق جوانب مرتفعة قليلًا حتى لا تخرج منه القطط الصغيرة.
  2. الراحة والأمان: تحتاج القطة إلى الشعور بالأمان، لذلك يجب تقليل التدخل منك وتركها تختار مكانها إن أرادت ذلك. بعض القطط تفضل التواجد بجانب صاحبها أثناء الولادة، بينما قطط أخرى يبحثن عن عزلة، ويجب احترام ذلك.
  3. الفحص البيطري: من المهم متابعة القطة الحامل مع الطبيب البيطري، خصوصًا في الحمل الأول، للتأكد من صحتها واستبعاد أي مشاكل قد تعيق الولادة. قد يوصي الطبيب بتعديل في نظامها الغذائي أو التوصية بمكملات غذائية تدعم صحتها وصحة الأجنة.
  4. التغذية الجيدة: يجب إعطاء القطة طعامًا عالي الجودة الغذائية ومخصصًا للحوامل أو القطط الصغيرة، باعتباره يحتوي على البروتين والطاقة اللازمة. إضافة إلى توفير الماء النظيف لها باستمرار.
  5. مراقبة سلوكها: عند اقتراب الولادة، قد تلاحظ أن القطة تقل شهيتها للطعام، وتصبح أكثر قلقًا أو تلجأ للإختباء. هذه علامات طبيعية تدل على اقتراب المخاض. إضافة إلى مراقبة التغيرات الجسدية مثل تضخم الغدد اللبنية وظهور إفرازات مهبلية خفيفة.
  6. الاستعداد لحالات الطوارئ: يجب الاحتفاظ برقم الطبيب البيطري للإتصال به في حال حدوث صعوبات أثناء الولادة. إضافة إلى تجهيز أدوات بسيطة مثل قفازات نظيفة، مناشف إضافية، ومقص معقم لقطع الحبل السري إذا لم تتمكن الأم من ذلك (عادةً تقوم القطة بهذه المهمة بنفسها).

بذلك، يكون المربي قد وفر لقطته عند اقتراب ولادتها بيئة آمنة وملائمة تساعدها على الولادة الطبيعية بأقل قدر ممكن من التوتر والمخاطر.

تحضير مكان ولادة القطط والبيئة المحيطة بها

مع اقتراب موعد الولادة لقطتك الحاملة، يعتبر التحضير المناسب للولادة أمراً هاماً لضمان راحتها وأمانها. لذلك يجب إتباع بعض النصائح البسيطة لتحضير البيئة المثالية:

إعداد الفرشة لولادة القطط

إعداد الفرشة (أو صندوق الولادة) للقطة قبل الولادة خطوة أساسية لتأمين البيئة الآمنة والمريحة للأم وصغارها. ومن خطوات إعداد الفرشة لولادة القطط:

  1. اختيار الصندوق أو السلة المناسبة:
    • يُفضل أن يكون صندوقًا من الكرتون المتين أو البلاستيك، بحجم يسمح للقطة بالتحرك والتمدد فيه بحرية.
    • يجب أن تكون الجوانب مرتفعة قليلًا حتى تمنع خروج القطط الصغيرة، مع فتحة جانبية منخفضة للسماح للأم بالدخول والخروج بسهولة.
  2. فرش صندوق الولادة:
    • ضع بطانية نظيفة أو مناشف قطنية ناعمة كطبقة لأرضية الصندوق.
    • يمكن إضافة طبقات من الجرائد أو الورق لإمتصاص السوائل تحت البطانية ولسهولة التنظيف بعد الولادة.
    • يُفضل أن تكون الطبقة الارضية (البطانيات مثلاً) سهلة الغسل والتبديل، لأن الولادة قد تسبب بعض الفوضى والإفرازات.
  3. تأمين مصدر للدفئ:
    • يجب أن يكون المكان دافئًا (بعيدًا عن التيارات الهوائية والبرد).
    • يمكن وضع الفرشة في ركن هادئ من المنزل أو غرفة مخصصة لها.
  4. الهدوء والخصوصية:
    • ضع الصندوق في مكان بعيد عن الضوضاء والغزدحام، حيث تحتاج القطة للشعور بالأمان.
    • من المهم عدم تغيير مكان الصندوق كثيرًا بعد أن تعتاد القطة عليه.
  5. التحضير للاستخدام العملي:
    • جهّز عدة مناشف إضافية نظيفة لتبديلها عند الحاجة.
    • أحتفظ بأدوات مثل القفازات النظيفة ومقص معقم في متناول اليد لحالات الطوارئ (رغم أن القطة عادة تعتني بنفسها وبالقطط الصغيرة).

بهذه الطريقة، تكون الفرشة مهيأة لتوفير الراحة، النظافة، والأمان للقطة خلال ولادتها ولصغارها في الأيام الأولى.

شاهد ولادة القطط لأول مرة في المقطع التالي:

توفير الراحة والأمان للقطة الحاملة

توفير الراحة والأمان للقطة الحامل يعد من أهم الخطوات لضمان ولادة هادئة وصحية. فالقطة خلال فترة الحمل والولادة تحتاج إلى بيئة خالية من الضغوط وتشعر بها بالاطمئنان، حيث أن التوتر أو الإزعاج قد يؤثر سلبًا على سلوكها وصحتها.

من أساليب توفير الراحة والأمان للقطة الحامل:

  1. تهيئة بيئة هادئة ومستقرة: ضع القطة في غرفة هادئة بعيدة عن الضوضاء، الزوار أو الحيوانات الأخرى. تذكر أيضاً أن الاستقرار مهم، فتغيير مكانها أو بيئتها بشكل متكرر قد يزيد من توترها.
  2. توفير مكان آمن للتعشيش: تجهيز صندوق ولادة أو فرشة نظيفة ودافئة في ركن مظلم وهادئ من المنزل، ويجب أن يكون المكان خاليًا من التيارات الهوائية والبرد.
  3. الطعام والماء: يجب أن يتوفر لها طعام عالي الجودة الغذائية مناسب للحوامل أو القطط الصغيرة، غني بالبروتين والطاقة، ووضع الماء النظيف دائمًا بالقرب منها لتجنب إرهاقها في التنقل.
  4. التقليل من التوتر والضغط النفسي: يجب التعامل معها بلطف وهدوء، وتجنب حملها أو اللعب معها بقسوة. فبعض القطط تميل للعزلة خلال الحمل، لذا يجب احترام رغبتها وعدم إجبارها على التواصل.
  5. الفحص البيطري والدعم الصحي: من خلال المتابعة الدورية مع الطبيب البيطري للاطمئنان على صحة الأم والأجنة واستشارته عند حدوث أي تغير غير طبيعي في سلوكها أو شهيتها.
  6. الدعم العاطفي من المربي: بعض القطط تشعر بالأمان بوجود صاحبها بجانبها، في حين تفضل أخرى الخصوصية. لذا على المربي مراقبة سلوكها واحترام ما يمنحها أكبر قدر من الطمأنينة.

باختصار، الراحة والأمان للقطة الحامل يعني توازنًا بين توفير مكان هادئ، طعام ورعاية مناسبة، مع احترام رغبتها في الخصوصية أو المرافقة، مما يقلل من القلق ويزيد فرص ولادة طبيعية وآمنة.

كيفية مساعدة القطة في الولادة

مساعدة القطة أثناء الولادة تتطلب التحضير المسبق للولادة، المراقبة الهادئة، والتدخل فقط عند الضرورة. فالقطط غالبًا ما تكون قادرة على الولادة بمفردها اعتمادًا على غرائزها الطبيعية، لكن دور المربي يكمن في تأمين البيئة، المراقبة، والاستعداد للتدخل في حال الطوارئ.

نذكر لك أهم خطوات مساعدة القطة في الولادة:

  1. تهيئة المكان: ضع القطة في صندوق الولادة أو الفرشة التي سبق تجهيزها، في مكان هادئ، دافئ، وخالٍ من الإزعاج. قلّل من عدد الأشخاص أو الحيوانات الأخرى في المكان لتقليل التوتر.
  2. مراقبة علامات الولادة: فقدان الشهية، زيادة القلق أو البحث عن العزلة، لعق الأعضاء التناسلية، وبدء الانقباضات. عندما تبدأ الانقباضات، عادةً ما تظهر القطة في وضع الاستلقاء على جانبها أو الجلوس بطريقة مريحة.
  3. أثناء خروج الصغار:
    • تترك القطة عادة غشاء الجنين وتقطع الحبل السري بنفسها وتلعق الصغير لتحفيز تنفسه.
    • إذا لم تفعل ذلك خلال دقائق قليلة:
      • يمكن تمزيق الغشاء برفق باستخدام أصابعك المغسولة أو منشفة نظيفة.
      • فرك جسم المولود برفق بمنشفة جافة لتحفيز التنفس.
      • إذا لم تقطع الأم الحبل السري، يمكن استخدام مقص معقم لقصه على بعد حوالي 2-3 سم من بطن الصغير، ثم ربطه بخيط نظيف إن لزم.
  4. دعم القطة الأم:
    • لا تحاول لمس الصغار كثيرًا في البداية، لأن الأم قد تشعر بالقلق عليهم.
    • توفير ماء قريب من مكان الولادة، وإبقاء طعامها في متناولها بعد انتهاء الولادة.
  5. مراقبة المضاعفات المحتملة:
    • إذا طال زمن الانقباضات دون ولادة (أكثر من ساعة)، أو خرج نزيف دموي، أو بدا الصغير عالقًا في ممر الولادة، يجب الاتصال بالطبيب البيطري فورًا.
    • أيضًا إذا ظهرت على القطة التي تلد علامات إنهاك شديد أو امتنعت عن الاعتناء بصغارها.
  6. ستحتاج القطة بعد الولادة إلى بيئة هادئة لتعتني بصغارها. لذا يجب تغيير الفرشة أو المناشف المتسخة بحذر، دون إزعاج العائلة الصغيرة من القطط.

إجمالًا، القاعدة الأساسية هي: اترك القطة تعتمد على غريزتها الطبيعية، وتدخل فقط عند الضرورة أو في حالات الطوارئ.

التعامل الصحي مع القطط المولودة

التعامل الصحي مع القطط المولودة يتطلب عناية خاصة في الأيام والأسابيع الأولى، لأن صغار القطط تكون ضعيفة المناعة، حساسة للبرودة، وتعتمد بشكل كامل على الأم. من أهم إرشاداتنا بهذا الخصوص:

  1. الحفاظ على الدفئ: المواليد الصغيرة غير قادرة على تنظيم درجة حرارة أجسامها حتى عمر 3 أسابيع تقريبًا. لذا يجب أن تبقى في مكان دافئ (درجة حرارة بين 29–32 م° في الأسبوع الأول).
  2. النظافة: يجب أن تبقى الفرشة أو صندوق الولادة نظيفًا وجافًا مع تغيير المناشف أو البطانيات الملوثة بإفرازات الولادة بانتظام.
  3. التغذية: حليب الأم هو الغذاء الأمثل، حيث يحتوي على الأجسام المضادة (اللبأ) الضرورية لمناعة الصغار. إذا لم تستطع الأم الإرضاع، يمكن استخدام بدائل حليب خاصة بالقطط، وعدم إعطائهم حليب البقر لأنه يسبب إسهالًا ومشاكل هضمية.
  4. المتابعة الصحية: مراقبة وزن القطط يوميًا، فالزيادة المنتظمة علامة على الصحة الجيدة، والتأكد من أن جميع الصغار يرضعون بانتظام ولا يُتركون جانبًا.
  5. الدعم السلوكي للأم: ترك الأم تعتني بصغارها قدر الإمكان، فهي مسؤولة عن تنظيفهم وتحفيزهم على التبول والتبرز عبر لعق أجسادهم. يجب التدخل فقط إذا تخلت الأم عن أحد الصغار أو لم تقم بدورها.
  6. السلامة من العدوى: منع الغرباء أو الحيوانات الأخرى من الاقتراب من الصغار، خصوصًا في الأسابيع الأولى، وتأجيل أي تفاعل مباشر مع البشر إلى أن تبدأ القطط بفتح أعينها والتحرك بشكل أفضل (حوالي عمر 2–3 أسابيع).

مشاكل ولادة القطط

القطط تتواجد في المنازل كحيوانات أليفة، وهي قادرة على الإنجاب والتكاثر. ومع ذلك، يمكن أن تواجه القطط بعض المشاكل خلال عملية الولادة لأول مرة، والتي تحتاج إلى اهتمام فوري وتدخل للحفاظ على سلامة القطة وصحة القطط الصغار.

في أغلب الأحيان تمر الولادة عند القطط بشكل طبيعي بفضل الغريزة الفطرية للأم، لكن هناك بعض المشاكل والمضاعفات التي قد تواجه القطة أثناء أو بعد الولادة، والتي تحتاج إلى تدخل المربي أو الطبيب البيطري:

  1. عسر الولادة:
    • يحدث عندما يتعثر خروج الجنين بسبب حجمه الكبير، أو وضعه غير الطبيعي داخل الرحم.
    • من علاماته: انقباضات قوية متواصلة لأكثر من ساعة دون خروج الجنين، أو توقف الولادة فجأة مع وجود صغار لم يولدوا بعد.
    • يتطلب غالبًا تدخلًا بيطريًا عاجلًا.
  2. النزيف المفرط:
    • من الطبيعي وجود بعض الدم والإفرازات، لكن إذا كان النزيف شديدًا أو مستمرًا، فقد يشير إلى تمزق أو احتباس مشيمة.
    • هذه الحالة خطيرة وقد تهدد حياة القطة.
  3. احتباس المشيمة:
    • من المفترض أن تخرج المشيمة بعد كل مولود، وإذا بقيت داخل الرحم قد تسبب عدوى خطيرة (التهاب الرحم).
    • من علاماته: إفرازات كريهة الرائحة، ارتفاع حرارة القطة، خمول.
  4. ولادة مبكرة أو موت الأجنة:
    • قد تلد القطة صغارًا غير مكتملين أو ميتين بسبب التهابات أو مشاكل صحية.
    • في هذه الحالة يجب مراقبة الأم لاحتمال حدوث مضاعفات لاحقة.
  5. رفض الأم للصغار:
    • أحيانًا لا تعتني القطة بصغارها أو ترفض إرضاعهم، خاصة إذا كانت ولادتها الأولى أو كانت متوترة.
    • يتطلب ذلك تدخل المربي لإرضاع الصغار صناعيًا ومساعدتهم على التبول والتبرز.
  6. الإنهاك أو التعب الشديد للأم:
    • قد تعجز القطة عن إكمال الولادة إذا طالت العملية أو كان لديها عدد كبير من الأجنة.
    • تظهر علامات مثل اللهاث الشديد، الخمول، وفقدان القدرة على الدفع.
  7. العدوى بعد الولادة: تحدث عند دخول بكتيريا إلى الرحم، وتظهر في صورة إفرازات مهبلية كريهة، فقدان شهية، وارتفاع حرارة.

كيفية التعامل مع المشاكل الطارئة

معظم القطط قادرة على الولادة بشكل طبيعي اعتمادًا على غرائزها، لكن عند حدوث مشاكل يجب أن يكون المربي مستعدًا للتعامل معها بحذر حتى لا تتعرض الأم أو الصغار لمضاعفات خطيرة.

اليك ما يجب القيام به عند التعامل مع المشاكل أثناء ولادة القطط:

  1. عسر الولادة: إذا لاحظت أن القطة تدفع بقوة لأكثر من ساعة دون خروج جنين، أو أن جزءًا من الصغير ظاهر ولم يكتمل خروجه:
    • يمكن التدخل بلطف شديد لمحاولة سحب الجنين في اتجاه موازٍ للعمود الفقري للقطة باستخدام منشفة نظيفة.
    • إذا لم يخرج خلال دقائق قليلة، يجب التوجه فورًا للطبيب البيطري لأن الحالة قد تستلزم ولادة قيصرية.
  2. النزيف المفرط: وجود بعض الدم أمر طبيعي، لكن إذا كان النزيف غزيرًا ومستمرًا يجب:
    • وضع القطة في مكان دافئ وهادئ، وحاول منعها من الحركة الزائدة.
    • التواصل مع الطبيب مباشرة، فقد تحتاج القطة إلى تدخل عاجل أو سوائل وريدية.
  3. احتباس المشيمة: إذا لم تخرج المشيمة بعد كل مولود أو ظهرت إفرازات كريهة الرائحة:
    • لا تحاول سحبها بنفسك، فقد يؤدي ذلك إلى تمزق الرحم.
    • اصطحب القطة للطبيب سريعًا لتفريغ الرحم وعلاجها بالمضادات الحيوية.
  4. ولادة أجنة ميتة أو مبكرة:
    • في حال ولادة قطط ميتة، يجب إزالتها من الصندوق بسرعة لتقليل خطر العدوى.
    • راقب الأم عن كثب، لأن ولادة أجنة ميتة قد ترافقها مضاعفات رحمية أو نزيف.
  5. رفض الأم لصغارها: إذا لم تنظف الأم صغارها أو ترفض إرضاعهم:
    • نظف المولود بلطف بمنشفة دافئة لتحفيز التنفس.
    • استخدم بدائل حليب خاصة بالقطط لإرضاعهم صناعيًا.
    • قم بتدليك المنطقة التناسلية لكل صغير بقطن مبلل لمساعدته على التبول والتبرز كما تفعل الأم بشكل غريزي.
  6. الإنهاك الشديد أثناء الولادة: إذا بدت القطة منهكة أو توقفت عن الدفع بينما لا تزال هناك صغار في الداخل:
    • وفر لها ماءً نظيفًا وقليلًا من الطعام الطري القريب منها.
    • قلل من إزعاجها وحافظ على دفئها.
    • إذا استمرت الحالة، يجب نقلها للطبيب فورًا.
  7. العدوى بعد الولادة: إذا ظهرت إفرازات مهبلية كريهة، فقدان شهية أو خمول شديد بعد الولادة:
    • هذه علامات لالتهاب الرحم، ويجب التوجه إلى الطبيب فورًا.
    • لا يمكن علاج هذه الحالة منزليًا، فهي تحتاج مضادات حيوية وربما تدخل جراحي.

يجب ان تعلم ان التدخل يكون فقط عند الضرورة، وعند حدوث أي علامة غير طبيعية (نزيف شديد، صعوبة في خروج الجنين، إفرازات كريهة، أو خمول الأم) تستدعي التدخل البيطري الفوري.

بذلك يكون التعامل مع مشاكل الولادة مزيجًا من المراقبة الدقيقة، التدخل اللطيف، واللجوء السريع إلى الطبيب عند الطوارئ.

رعاية القطط المولودة

رعاية القطط الصغيرة بعد الولادة تُعد من أهم مراحل العناية بالحيوانات الأليفة، إذ تكون المواليد في الأسابيع الأولى ضعيفة جدًا وتعتمد كليًا على أمها وعلى المربي عند الحاجة. المراجع المرفقة لذا يجب توفير بيئة دافئة وآمنة، ضمان التغذية السليمة، والمراقبة الصحية الدقيقة. إضافة الى إتباع وتوفير مايلي:

  1. الدفء والبيئة المناسبة: القطط المولودة غير قادرة على تنظيم درجة حرارة أجسامها حتى عمر 3 أسابيع. لذا يجب أن تبقى في مكان دافئ (29–32 م° في الأسبوع الأول، وتنخفض تدريجيًا).
  2. النظافة: تغيير البطانيات أو المناشف المبللة بالإفرازات أو البول باستمرار مع غسل اليدين جيدًا قبل لمس القطط لتقليل نقل الجراثيم وتنظيف مكان الولادة بشكل دوري مع مراعاة عدم إزعاج الأم.
  3. التغذية: حليب الأم هو المصدر الأساسي للتغذية، خاصة في أول 24–48 ساعة حيث يحتوي على اللبأ الذي يمنح المناعة. إذا لم تتمكن الأم من إرضاع صغارها، يجب استخدام حليب خاص بالقطط وعدم إعطائهم حليب البقر. يتم إرضاع الصغار صناعيًا كل 2–3 ساعات في الأيام الأولى باستخدام زجاجة صغيرة أو محقن خاص.
  4. العناية البيطرية:
    • متابعة الوزن يوميًا، فالزيادة المنتظمة مؤشر صحي مهم.
    • زيارة الطبيب البيطري عند ملاحظة: رفض الرضاعة، خمول شديد، صعوبة في التنفس، أو إسهال متكرر.
    • بدء برامج التطعيم والطفيليات حسب إرشادات الطبيب بعد عمر 6–8 أسابيع.
  5. العناية السلوكية والاجتماعية:
    • الأم تقوم بلعق صغارها لتحفيز التبول والتبرز، لكن في حال غياب الأم أو إهمالها، يجب على المربي تدليك المنطقة التناسلية للصغار بقطنة مبللة دافئة بعد كل رضاعة.
    • السماح للصغار بالتفاعل التدريجي مع البشر بعد عمر 2–3 أسابيع يساعد على التنشئة الاجتماعية السليمة.
  6. الدعم للأم:
    • توفير طعام غني بالبروتين والطاقة للأم المرضعة، إذ يؤثر غذاؤها على صحة صغارها.
    • تركها في مكان آمن لتعتني بصغارها، مع التدخل فقط عند الضرورة.

🐾 جدول رعاية القطط الصغيرة منذ الولادة حتى الفطام

الأسبوع الأول (0–7 أيام)

  • النمو: الوزن حوالي 85–100 غرام عند الولادة، يزداد يوميًا 10–15 غرام.
  • القدرات: عيون وآذان مغلقة، يعتمدون كليًا على الأم.
  • الرعاية:
    • ضمان الدفء (29–32 م°).
    • رضاعة كل ساعتين تقريبًا.
    • تنظيف وتعقيم مكان الولادة.
    • مراقبة الرضاعة والوزن.

الأسبوع الثاني (8–14 يومًا)

  • النمو: يبدأ الوزن في الزيادة الملحوظة.
  • القدرات: العيون تبدأ بالانفتاح (عادة في اليوم 10–14)، السمع ما زال ضعيفًا.
  • الرعاية:
    • الاستمرار بالدفء (27–29 م°).
    • رضاعة كل 2–3 ساعات.
    • التدخل فقط عند الحاجة، وترك الأم تعتني بالصغار.

الأسبوع الثالث (15–21 يومًا)

  • النمو: زيادة في النشاط والحركة.
  • القدرات: العيون مفتوحة، السمع يتحسن، تبدأ الأسنان اللبنية في الظهور.
  • الرعاية:
    • خفض الحرارة (حوالي 26–27 م°).
    • يمكن البدء بتعويدهم على التعامل اللطيف مع البشر (socialization).
    • متابعة الرضاعة بشكل منتظم.

الأسبوع الرابع (22–28 يومًا)

  • النمو: يبدأ الصغار بالمشي غير المستقر.
  • القدرات: يتحسن التوازن والقدرة على اللعب.
  • الرعاية:
    • تقديم طعام رطب مخصص للقطط الصغيرة بجانب رضاعة الأم.
    • تحضير صينية صغيرة بها رمل نظيف لتدريبهم على استخدام صندوق الفضلات.

الأسبوع الخامس الى السادس (29–42 يومًا)

  • النمو: نشاط ملحوظ في اللعب والاستكشاف.
  • القدرات: تناول الطعام شبه الصلب تدريجيًا.
  • الرعاية:
    • تقديم وجبات صغيرة من طعام القطط الصغير 4 مرات يوميًا.
    • استمرار الإرضاع من الأم بجانب الطعام.
    • تعزيز التنشئة الاجتماعية عبر التفاعل الإيجابي مع البشر.

الأسبوع السابع الى الثامن (43–56 يومًا)

  • النمو: يصبح الصغار أكثر استقلالية.
  • القدرات: القدرة على الاعتماد أكثر على الطعام الصلب.
  • الرعاية:
    • تقليل الاعتماد على الرضاعة، وزيادة كميات الطعام الجاف/الرطب المخصص للقطط الصغيرة.
    • إعطاء أول برنامج تطعيم ضد الأمراض الأساسية (بحسب توصية الطبيب).
    • تعويدهم على الروتين المنزلي (صندوق الفضلات، اللعب، التفاعل).

عمر الفطام (8 أسابيع وما بعد)

  • النمو: يصل وزن القطط عادة بين 700–900 غرام.
  • القدرات: أقدر على الاعتماد على نفسها.
  • الرعاية:
    • الاعتماد على الغذاء الصلب المخصص للقطط الصغيرة.
    • متابعة برنامج التطعيم والتحصين.
    • تعزيز السلوك الاجتماعي عبر اللعب والتفاعل المنتظم.

يمكن القول أنه من الولادة حتى الفطام، تحتاج القطط الصغيرة إلى الدفء، التغذية السليمة، النظافة، الرعاية البيطرية، والتنشئة الاجتماعية التدريجية، مع الاعتماد الكبير على الأم في الأسابيع الأولى.

تغذية القطط الصغيرة

تغذية القطط الصغيرة المولودة تُعد من أهم عناصر رعايتها الصحية، إذ أن الصغار في الأسابيع الأولى من حياتهم يعتمدون كليًا على الحليب كمصدر للطاقة والمناعة. المراجع المرفقة تؤكد أن اللبأ (الحليب الأول) الذي تفرزه الأم خلال 24–48 ساعة بعد الولادة هو أساس مناعة الصغار، لأنه يحتوي على أجسام مضادة ضرورية لحمايتهم من الأمراض.

تغذية القطط الصغيرة المولودة

حليب الأم (المصدر الأساسي)

  • هو الغذاء الأمثل لصغار القطط في أول 4 أسابيع.
  • يحتوي على بروتينات، دهون، وسكريات سهلة الهضم تناسب جهازهم الهضمي غير الناضج.
  • يمدهم بالأجسام المضادة الضرورية لتقوية جهاز المناعة.
  • يجب التأكد من أن جميع الصغار يرضعون بانتظام (بعضهم قد يُقصى جانبًا، وهنا يتدخل المربي لإعادتهم إلى الأم).

بدائل الحليب عند غياب الأم أو رفضها إرضاع صغارها

  • إذا لم تتمكن الأم من إرضاع صغارها (بسبب المرض، قلة الحليب، أو رفض إرضاع الصغار):
    • يُستخدم حليب بديل خاص بالقطط الصغيرة (Kitten Milk Replacer).
    • يُعطى بواسطة زجاجة صغيرة أو محقن خاص كل 2–3 ساعات في الأسبوع الأول.
    • لا يُستخدم حليب البقر لأنه يسبب إسهالًا ومشاكل هضمية.

جدول الرضاعة

  • الأسبوع الأول: كل ساعتين إلى ثلاث ساعات (حوالي 8–12 رضعة في اليوم).
  • الأسبوع الثاني والثالث: كل 3–4 ساعات.
  • الأسبوع الرابع: البدء تدريجيًا في تقديم أطعمة طرية بجانب الحليب.

إدخال الطعام الصلب

  • يبدأ عند عمر 4 أسابيع تقريبًا.
  • يتم خلط طعام القطط الصغيرة الجاف أو الرطب مع قليل من الماء أو الحليب المخصص للقطط ليصبح طريًا.
  • يزداد اعتمادهم على الطعام الصلب تدريجيًا حتى الفطام الكامل عند 7–8 أسابيع.

احتياجات خاصة

  • يجب مراقبة وزن القطط يوميًا للتأكد من أنها تنمو بمعدل صحي (10–15 غرام يوميًا).
  • في حالة الضعف أو رفض الرضاعة، يجب استشارة الطبيب البيطري فورًا.
  • الاهتمام بالترطيب: القطط تحصل على السوائل من الحليب، لكن بعد إدخال الطعام الصلب يجب توفير مياه نظيفة باستمرار.

تغذية القطط الصغيرة تبدأ بالاعتماد الكامل على حليب الأم، ثم استخدام بدائل خاصة إذا لزم الأمر، وبعد 4 أسابيع يبدأ إدخال الطعام الصلب تدريجيًا حتى الفطام. التغذية الجيدة في هذه المرحلة هي أساس صحة القطط مدى الحياة.

العمرنوع الغذاء الأساسيعدد الرضعات/الوجباتملاحظات هامة
0–1 أسبوعحليب الأم (أو بديل خاص بالقطط إذا لزم)كل 2–3 ساعات (8–12 مرة يوميًا)ضروري حصول الصغار على اللبأ خلال أول 48 ساعة لتعزيز المناعة. الحفاظ على الدفء أثناء وبعد الرضاعة.
2 أسبوعحليب الأم/بديل الحليبكل 3 ساعات (8 مرات تقريبًا)تبدأ العيون بالانفتاح. زيادة الوزن اليومية 10–15 غرام مؤشر صحة جيدة.
3 أسابيعحليب الأم أساسًاكل 3–4 ساعاتيبدأ ظهور الأسنان اللبنية. يمكن تعويدهم تدريجيًا على لعق كميات صغيرة من الحليب المخفف أو الطعام الطري.
4 أسابيعحليب الأم + تقديم طعام طري (طعام قطط صغير ممزوج بالماء أو بديل الحليب)4–6 مرات يوميًابداية الفطام. ضع طعامًا شبه سائل في طبق ضحل ليسهل لعقهم له.
5 أسابيعحليب الأم + طعام طري بشكل أكبر4–5 مرات يوميًاتزداد شهية الصغار تدريجيًا. قلل كثافة السوائل في الطعام الطري شيئًا فشيئًا.
6 أسابيعمزيج من الحليب والطعام الطري/الجاف المخصص للقطط الصغيرة4 مرات يوميًامعظم القطط قادرة على تناول الطعام شبه الصلب. الاستمرار في تقديم الحليب كدعم.
7 أسابيعطعام قطط صغير (رطب أو جاف منقوع) + بقايا رضاعة3–4 مرات يوميًاالصغار يصبحون أكثر استقلالية. ابدأ بتقليل الاعتماد على الحليب تدريجيًا.
8 أسابيع (الفطام)غذاء كامل من طعام القطط الصغيرة (رطب أو جاف عالي الجودة)3–4 مرات يوميًايمكن فطم القطط بالكامل. يجب أن يتوفر دائمًا ماء نظيف للشرب.

متى يجب استدعاء الطبيب البيطري عند ولادة القطط لأول مرة؟

عند ولادة القطط لأول مرة قد تسير الأمور بشكل طبيعي، لكن هناك مواقف تستدعي استدعاء الطبيب البيطري فورًا. المراجع المرفوعة توضح أن صعوبات الولادة (Dystocia) أو المضاعفات الصحية قد تهدد حياة الأم وصغارها إذا لم يتم التدخل بسرعة. يجب استدعاء الطبيب البيطري عند ظهور العلامات التالية:

  • استمرار الانقباضات القوية لأكثر من 20–30 دقيقة دون خروج أي قطة صغيرة.
  • مرور أكثر من ساعتين بين خروج هرٍّ وآخر.
  • خروج إفرازات خضراء داكنة أو دموية غزيرة قبل ولادة أول قطة أو بين الولادات.
  • إذا بدت القطة في حالة إجهاد شديد أو ألم مستمر مع صراخ متكرر دون تقدم في الولادة.
  • عند ملاحظة جزء من الجنين (رأس أو أطراف) عالق لوقت طويل دون أن يخرج بالكامل.
  • إذا توقفت الأم عن الولادة فجأة مع بقاء بط belly منتفخ ووجود هررة غير مولودة.
  • ارتفاع حرارة القطة، خمولها الشديد، أو ظهور علامات صدمة أو ضعف عام بعد الولادة.

تشير المصادر أيضًا إلى أن بعض القطط، خصوصًا في أول ولادة، قد تحتاج إلى مساعدة بيطرية حتى في غياب المضاعفات الواضحة، خاصةً إذا كانت صغيرة الحجم أو من سلالة معرضة للمشاكل الولادية مثل الفارسية

ختاماً

بعد قراءة هذا المقال حول ولادة القطط لأول مرة، يمكنك الآن أن تشعر بالثقة في التفاعل مع هذه العملية الطبيعية والمهمة.

بالمتابعة الجيدة والاهتمام الكافي، ستكون قادراً على تقديم الدعم اللازم والراحة للقطة أثناء الولادة وبعدها.

الأسئلة الشائعة

ما هي التحضيرات اللازمة قبل ولادة القطط لأول مرة؟

عند توقع ولادة القطط لأول مرة، يجب تحضير مكان هادئ ودافئ للولادة، توفير صندوق ولادة كبير، ومستلزمات النظافة مثل المناشف. من المهم أيضًا مراقبة القطة للحصول على الدعم البيطري إذا لزم الأمر.

كيف يمكن معرفة علامات اقتراب ولادة القطط لأول مرة؟

تشمل علامات اقتراب الولادة تكرار الحركات العصبية، فقدان الشهية، بحث القطة عن مكان آمن، انخفاض درجة حرارة الجسم، واللعق المفرط لمنطقة البطن والأعضاء التناسلية.

ماذا يجب فعله أثناء ولادة القطط لأول مرة؟

أثناء ولادة القطط لأول مرة، يُنصح بترك القطة تقوم بالعملية بشكل طبيعي. ومع ذلك، يجب مراقبتها بعناية للتأكد من أن الأمور تسير بشكل سلس. إذا لاحظت أي صعوبة أو علامات توتر مفرطة، يجب الاتصال بالطبيب البيطري.

ما هي المدة الزمنية الطبيعية بين ولادة كل قطة؟

عادةً ما يكون هناك فترة زمنية بين ولادة كل قطة تتراوح بين 10 إلى 60 دقيقة. إذا استمر الطلق لفترة أطول دون ولادة، فقد تحتاج القطة إلى المساعدة الطبية.

كيف يمكن دعم القطة بعد ولادة صغارها لأول مرة؟

بعد ولادة القطط لأول مرة، يجب توفير مكان دافئ وهادئ للأم وصغارها، وتقديم طعام غني بالبروتين والطاقة. التأكد من أن القطط الصغيرة تتلقى الحليب بشكل جيد أمر ضروري أيضًا.

ماذا يجب فعله إذا رفضت القطة الأم رعاية صغارها؟

إذا رفضت القطة رعاية صغارها، يجب التدخل وتقديم الحليب البديل المخصص للقطط الصغيرة. كما يجب إبقاء الصغار دافئين واستشارة الطبيب البيطري للتأكد من سلامتهم.

كيف يمكن التعامل مع مضاعفات الولادة عند القطط لأول مرة؟

إذا ظهرت مضاعفات الولادة مثل عدم خروج المشيمة أو النزيف الزائد، يجب الاتصال بالطبيب البيطري فورًا للحصول على المساعدة الطبية. التدخل السريع يمكن أن ينقذ حياة الأم وصغارها.

هل يجب زيارة الطبيب البيطري بعد ولادة القطط لأول مرة؟

نعم، من المهم زيارة الطبيب البيطري بعد الولادة للتأكد من صحة الأم وصغارها. قد يقوم الطبيب بفحص القطط الصغيرة وضمان أنها تنمو بشكل طبيعي وتتناول الغذاء المناسب.

ما هو دور التغذية في رعاية القطة بعد ولادة القطط لأول مرة؟

التغذية الجيدة تلعب دورًا كبيرًا في دعم القطة بعد الولادة. يجب تقديم طعام غني بالبروتين والدهون لمساعدة القطة على إنتاج الحليب بشكل كافٍ وتلبية احتياجات جسمها بعد الولادة.

كيف يمكن مراقبة صحة القطط الصغيرة بعد ولادتها لأول مرة؟

يجب مراقبة القطط الصغيرة عن كثب للتأكد من أنها تتناول الحليب بانتظام وتكتسب الوزن. التأكد من أن الصغار يبدون نشيطين وينامون بشكل جيد هو مؤشر على صحة جيدة.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    دليل ولادة القطط لأول مرة: كل ما تحتاج معرفته