هل لاحظت أن قطتك تعاني من تقيؤ متكرر أو إسهال مصحوب بدم؟
قد تكون هذه علامات على الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء الحمضاني (Eosinophilic Gastroenteritis)، وهو مرض التهابي نادر ولكنه خطير يؤثر على الجهاز الهضمي للقطط.
يُعرف هذا المرض باختراق نوع خاص من خلايا الدم البيضاء يسمى “الخلايا الحمضية” إلى طبقات المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المزعجة.
في هذا المقال، سنقدم لك دليلًا شاملاً حول أسباب وتشخيص وعلاج هذا المرض، مع التركيز على كيفية توفير رعاية فعّالة لقطتك المصابة.
محتوى المقالة
ما هو التهاب المعدة والأمعاء الحمضاني؟
التهاب المعدة والأمعاء الحمضاني هو حالة التهابية تتميز بتراكم غير طبيعي للخلايا الحمضية (Eosinophils) في طبقات الجهاز الهضمي.
تتضمن الطبقات المصابة غالبًا الطبقة تحت الغشاء المخاطي (Submucosa) وأحيانًا الأنسجة العضلية (Muscularis). يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى تلف الأنسجة وتؤثر على وظائف الجهاز الهضمي بشكل كبير.
الأنواع الأكثر عرضة للإصابة
- النوع: يصيب الكلاب والقطط.
- الميل السلالي: في الكلاب، سلالات مثل الراعي الألماني، الروت وايلر، وكلاب الشار بي أكثر عرضة للإصابة. أما في القطط، فإن جميع السلالات معرضة للخطر، ولكن المرض يظهر غالبًا في القطط التي تتراوح أعمارها بين 1.5 و11 سنة.
اعراض التهاب المعدة والأمعاء الحمضاني عند القطط
تعرف على الأعراض التي يجب البحث عنها إذا كنت تشك في إصابة قطتك بهذا المرض:
- ترجيع القطط المتقطع: واحد من أكثر الأعراض شيوعًا.
- الإسهال المعوي الصغير: يمكن أن يكون مصحوبًا بدم أو براز أسود ولزج (ميلينا).
- فقدان الشهية وفقدان الوزن: نتيجة ضعف امتصاص العناصر الغذائية.
- تضخم حلقات الأمعاء: قد يلاحظ الطبيب البيطري ذلك أثناء الفحص البدني.
في بعض الحالات، قد يلاحظ الطبيب أيضًا تضخم العقد الليمفاوية، الكبد، أو الطحال إذا كان السبب الأساسي هو متلازمة زيادة الخلايا الحمضية (Hypereosinophilic Syndrome).
اسباب التهاب المعدة والأمعاء الحمضاني عند القطط
على الرغم من أن السبب الدقيق لهذا المرض غير معروف (يُطلق عليه “التهاب المعدة والأمعاء الحمضاني مجهول السبب”)، إلا أن هناك عدة عوامل محتملة:
- الأمراض الطفيلية: مثل الإصابة بالديدان.
- الأمراض المناعية: مثل حساسية الطعام أو ردود الفعل السلبية للأدوية.
- أمراض الأمعاء الالتهابية الأخرى: مثل التهاب القولون.
- الماستوسيتوز الجهازي: حالة تتميز بوجود عدد غير طبيعي من الخلايا البدينة (Mast Cells) التي تحفز إفراز حمض المعدة.
- متلازمة زيادة الخلايا الحمضية: حيث تغزو الخلايا الحمضية أنسجة مختلفة، بما في ذلك الجهاز الهضمي.
التشخيص
لتشخيص التهاب المعدة والأمعاء الحمضاني، يستخدم الطبيب البيطري مجموعة من الاختبارات:
- تحليل الدم: لتحديد وجود زيادة في عدد الخلايا الحمضية.
- الفحص البدني: للكشف عن أي تضخم في الأعضاء.
- التصوير الشعاعي أو الموجات فوق الصوتية: لفحص الجهاز الهضمي.
- أخذ عينة نسيجية (Biopsy): لتأكيد وجود الخلايا الحمضية في الأنسجة.
علاج التهاب المعدة والأمعاء الحمضاني
الرعاية الصحية
- معظم الحالات يمكن علاجها بنجاح كمرضى خارجيين.
- في الحالات الشديدة، قد يحتاج الحيوان إلى دخول المستشفى لتلقي السوائل (مثل محلول رينجر اللاكتاتي) إذا كان يعاني من الجفاف.
النظام الغذائي
تعديل النظام الغذائي هو جزء أساسي من العلاج. يوصي الأطباء البيطريون باستخدام:
- أنظمة غذائية قليلة الحساسية: مثل Hill’s Prescription Diet® i/d® و z/d®.
- الأنظمة الغذائية المونوميرية: تحتوي على بروتينات صغيرة الحجم (بتيدات وأحماض أمينية) لتقليل الحساسية.
- تجنب الأطعمة المسببة للحساسية: إذا تم تحديد عنصر غذائي معين كمسبب، يجب تجنبه تمامًا.
الأدوية
- الكورتيكوستيرويدات: مثل البريدنيزون، وهي العمود الفقري للعلاج.
- الأدوية المثبطة للمناعة: مثل الأزاثيوبرين وكلورامبوسيل، تُستخدم في الحالات الشديدة.
- البوديسونيد: كورتيكوستيرويد جديد تم استخدامه بنجاح في علاج القطط.
رعاية المتابعة
- مراقبة المريض: يتم فحص الدم بشكل دوري لمتابعة عدد الخلايا الحمضية.
- الآثار الجانبية: مثل العطش المفرط والبول المفرط الناتج عن الكورتيكوستيرويدات.
- قمع نخاع العظام: قد يحدث نتيجة استخدام الأدوية المثبطة للمناعة.
الوقاية من التهاب المعدة والأمعاء الحمضاني
- تجنب الأطعمة المسببة للحساسية: اتبع التعليمات البيطرية بدقة.
- الالتزام بالنظام الغذائي الموصوف: لا تقم بتجربة أطعمة جديدة دون استشارة الطبيب.
المسار المتوقع للإصابة
غالبية الحالات عند الكلاب تستجيب بشكل جيد للعلاج، بينما تكون القطط أكثر عرضة للاصابة بمرض شديد يتطلب جرعات أعلى من الكورتيكوستيرويدات لفترات زمنية أطول.
مع العلاج المناسب والتغييرات الغذائية، يمكن تحقيق تحسن كبير في جودة حياة القطط المصابة.
ختاماً
التهاب المعدة والأمعاء الحمضاني هو مرض معقد يتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا طويل الأمد. من خلال فهم الأسباب والأعراض والخيارات العلاجية، يمكنك تقديم أفضل رعاية لقطتك المصابة.
إذا لاحظت أي أعراض مشبوهة، لا تتردد في استشارة طبيب بيطري فورًا. صحة قطتك هي أولويتك، ونحن هنا لمساعدتك.
الأسئلة الشائعة
ما هو التهاب المعدة والأمعاء الحمضاني عند القطط؟
التهاب المعدة والأمعاء الحمضاني عند القطط هو حالة التهابية مميزة بتراكم غير طبيعي لخلايا الدم البيضاء المسماة الحمضيات (Eosinophils) في بطانة المعدة والأمعاء أو جدرانها. هذه الخلايا تلعب دورًا في الاستجابة المناعية، لكن تراكمها المفرط يسبب التهابًا مزمنًا يؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي وتعطيل وظيفته.
خصائص التهاب المعدة والأمعاء الحمضاني:
يعد نوعًا من أمراض التهاب الأمعاء (IBD) التي تصيب الجهاز الهضمي للقطط.
يتسبب في سماكة بطانة المعدة أو الأمعاء، مما يؤثر على هضم وامتصاص الطعام بشكل صحيح.
قد يصيب القطط في مختلف الأعمار، لكنه أكثر شيوعًا في القطط متوسطة وكبيرة السن.
الأعراض الشائعة:
فقدان الوزن المستمر.
القيء المتكرر أو المزمن.
الإسهال المزمن أو المتقطع.
نقص الشهية أو فقدانها.
ألم أو انتفاخ في البطن.
وجود دم في البراز أحيانًا.
الخمول والضعف العام.
الغازات وأصوات غير طبيعية في البطن.
الجفاف الناتج عن القيء والإسهال المستمر.
الأسباب المحتملة:
اضطرابات مناعية تؤدي إلى استجابة مفرطة أو غير طبيعية.
حساسية غذائية أو تفاعل مع مكونات معينة في الطعام.
عدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية.
عوامل وراثية وبيئية مثل التوتر والقلق.
أدوية أو سموم تؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي.
التشخيص والعلاج:
يتطلب التشخيص فحصًا بيطريًا شاملاً، يشمل تحاليل دم وبراز، وربما خزعات من جدار المعدة أو الأمعاء.
العلاج يشمل تعديل النظام الغذائي إلى أطعمة سهلة الهضم وخالية من مسببات الحساسية.
استخدام أدوية مضادة للالتهاب مثل الكورتيكوستيرويدات لتقليل الاستجابة المناعية.
معالجة أي عدوى أو طفيليات موجودة.
إدارة التوتر والبيئة المحيطة بالقط.
التهاب المعدة والأمعاء الحمضاني هو مرض التهابي مزمن في الجهاز الهضمي للقطط ناجم عن تراكم مفرط لخلايا الحمضيات، يسبب أعراض هضمية مزمنة ويتطلب تشخيصًا وعلاجًا بيطريًا متخصصًا لضبط الالتهاب وتحسين جودة حياة القطة.
ما هي أسباب هذا النوع من الالتهاب؟
أسباب التهاب المعدة والأمعاء الحمضاني عند القطط متعددة وتشمل:
الأمراض الطفيلية مثل الإصابة بالديدان التي تسبب تهيجًا والتهابًا في الجهاز الهضمي.
الأمراض المناعية، حيث يحدث رد فعل مناعي غير طبيعي مثل حساسية الطعام أو استجابة مناعية مفرطة تؤدي إلى تراكم خلايا الحمضيات والتهاب الأنسجة.
العوامل الوراثية التي تؤثر على تركيب الجهاز المناعي للقطط، مما يجعلها أكثر عرضة لالتهابات الجهاز الهضمي المزمنة.
التعرض للعدوى بأنواع مختلفة من البكتيريا أو الفيروسات التي تسبب التهاب الجهاز الهضمي.
الحساسية الغذائية تجاه مكونات معينة في الطعام مثل البروتينات أو المضافات الغذائية.
التسمم الغذائي أو ابتلاع مواد سامة تؤدي إلى تهيج المعدة والأمعاء.
الأمراض المزمنة الأخرى مثل أمراض الكبد، الكلى، البنكرياس، أو اضطرابات الغدة الدرقية التي تؤثر على صحة الجهاز الهضمي.
التوتر والضغوط البيئية التي تؤثر على صحة الجهاز الهضمي وتزيد من الالتهاب.
هذه العوامل تؤدي إلى استجابة التهابية مفرطة في المعدة والأمعاء مع تراكم خلايا الحمضيات، مما يسبب الأعراض المزمنة المرتبطة بالتهاب المعدة والأمعاء الحمضاني عند القطط.
ما هي أعراض التهاب المعدة والأمعاء الحمضاني؟
أعراض التهاب المعدة والأمعاء الحمضاني عند القطط تشمل مجموعة من العلامات التي تدل على تهيج والتهاب الجهاز الهضمي، ومن أبرزها:
القيء المتكرر، وقد يكون مصحوبًا بمادة صفراء أو دم.
الإسهال المزمن أو المتقطع، أحيانًا مع وجود دم في البراز أو براز داكن (ميلينا).
فقدان الشهية أو انسدادها، مما يؤدي إلى نقص تناول الطعام.
فقدان الوزن الملحوظ بسبب سوء الامتصاص وفقدان الشهية.
الخمول والكسل وقلة النشاط العام.
ألم أو حنان في منطقة البطن، قد تظهر القطة حساسة عند لمس البطن.
الجفاف الناتج عن القيء والإسهال المستمرين.
الغازات وانتفاخ البطن مع أصوات غير طبيعية.
ارتفاع درجة الحرارة (الحمى) أحيانًا.
تغيرات في السلوك مثل الانعزال أو مقاومة اللعب والتفاعل.
هذه الأعراض تشير إلى وجود التهاب مزمن في المعدة والأمعاء مع تراكم خلايا الحمضيات، ويجب استشارة الطبيب البيطري لتشخيص الحالة بدقة ووضع خطة علاج مناسبة.
ما هو العلاج الموصى به؟
العلاج الموصى به لالتهاب المعدة والأمعاء الحمضاني عند القطط يشمل عدة محاور رئيسية بناءً على التشخيص وسبب الالتهاب:
استعادة توازن السوائل والإلكتروليتات: في حالات الجفاف الناتج عن القيء أو الإسهال، يتم إعطاء السوائل عن طريق الفم أو تحت الجلد أو وريدياً حسب شدة الحالة.
تعديل النظام الغذائي: تقديم أطعمة سهلة الهضم، قليلة الدهون، وخالية من مسببات الحساسية مثل البروتينات أو المكونات التي قد تسبب رد فعل مناعي. قد يُنصح بأنظمة غذائية خاصة مضادة للحساسية أو غنية بالألياف القابلة للذوبان.
الأدوية المضادة للالتهاب: مثل الكورتيكوستيرويدات (البريدنيزون) التي تقلل الالتهاب وتثبط الاستجابة المناعية المفرطة.
مضادات القيء ومضادات الإسهال: لتخفيف الأعراض وتحسين قدرة القطة على الاحتفاظ بالطعام والسوائل.
المضادات الحيوية أو مضادات الطفيليات: إذا كان السبب عدوى بكتيرية أو طفيلية، يتم وصف أدوية مناسبة مثل ميترونيدازول أو بيرازين.
مكملات البروبيوتيك والبريبايوتكس: لتعزيز صحة الجهاز الهضمي ودعم توازن البكتيريا النافعة.
العلاج الداعم: مثل مضادات الحموضة، حماية بطانة المعدة، وإدارة التوتر والبيئة المحيطة بالقط.
المتابعة الطبية المستمرة: لضبط العلاج حسب استجابة القطة ومنع تفاقم الحالة.
العلاج يتطلب مزيجًا من دعم السوائل، تعديل النظام الغذائي، الأدوية المضادة للالتهاب، معالجة العدوى إذا وجدت، ودعم صحة الجهاز الهضمي تحت إشراف طبيب بيطري لضمان أفضل نتائج.
هل يمكن الشفاء التام من هذا الالتهاب؟
نعم، يمكن للقطط أن تتعافى تمامًا من التهاب المعدة والأمعاء الحمضاني إذا تم التشخيص المبكر واتباع العلاج المناسب بدقة تحت إشراف الطبيب البيطري. العلاج يشمل:
إدارة الأعراض ودعم الحالة العامة مثل معالجة الجفاف، وقف القيء والإسهال، وتحسين التغذية.
استخدام الأدوية المضادة للالتهاب، خاصة الكورتيكوستيرويدات التي تقلل من الاستجابة المناعية المفرطة وتساعد في تقليل الالتهاب.
علاج أي عدوى بكتيرية أو طفيلية إذا كانت موجودة، باستخدام مضادات حيوية أو مضادات طفيليات مناسبة.
تعديل النظام الغذائي إلى أطعمة سهلة الهضم وخالية من مسببات الحساسية.
المتابعة المستمرة لضبط العلاج حسب استجابة القطة.
مع الالتزام بالعلاج والمتابعة، تتحسن معظم القطط تدريجيًا وقد تستعيد صحتها بشكل كامل، لكن في بعض الحالات المزمنة قد يحتاج العلاج لفترات طويلة أو متكررة.
ما هي التغييرات الغذائية المطلوبة؟
للتغذية المناسبة للقطط المصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، يُنصح باتباع نظام غذائي يراعي النقاط التالية:
اتباع نظام غذائي تجريبي ومحدود المكونات: يبدأ بتقديم عدد قليل جدًا من المكونات لتحديد مسببات الحساسية الغذائية المحتملة، ثم إدخال مكونات جديدة تدريجيًا مع مراقبة رد فعل القطة.
اختيار بروتينات سهلة الهضم وخالية من مسببات الحساسية الشائعة مثل تجنب منتجات الألبان، الدجاج، ولحوم البقر إذا كانت مسببة للحساسية، واختيار مصادر بروتين بديلة أو معالجة.
تقديم أطعمة سهلة الهضم وغنية بالرطوبة مثل الأطعمة الرطبة أو المعلبة التي تساعد على تخفيف عبء الهضم وتحسين استهلاك السوائل.
تقليل الدهون والألياف الصعبة الهضم، مع التركيز على الألياف القابلة للذوبان مثل السيلليوم التي تساعد في تحسين صحة الأمعاء.
تجنب المواد المضافة والنكهات الصناعية التي قد تسبب ردود فعل مناعية، ويفضل اختيار أطعمة طبيعية أو تحضير وجبات منزلية تحت إشراف بيطري.
تقديم وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة لتقليل الضغط على الجهاز الهضمي وتحسين الهضم.
توفير بروتينات عالية الجودة من مصادر حيوانية كاملة، مع تجنب البروتينات النباتية أو المنتجات الثانوية التي قد تكون صعبة الهضم أو مهيجة.
تجنب الحليب ومنتجات الألبان لأنها قد تزيد من اضطرابات المعدة بسبب اللاكتوز والدهون العالية.
مراقبة استجابة القطة للنظام الغذائي وتعديل الخطة حسب الحاجة بالتعاون مع الطبيب البيطري لضمان أفضل نتائج.
باتباع هذه التغييرات الغذائية، يمكن تقليل الالتهاب وتحسين صحة الجهاز الهضمي لدى القطط المصابة، مما يساهم في تسريع الشفاء وتحسين جودة حياتها.
حول كاتب المقال


د.احمد محلي
طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية
اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.
شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.
بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.














هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم