تحميل
براغيث القطط

كيفية التخلص من براغيث القطط باستخدام العلاجات الطبيعية والدوائية

svg1.6K
آخر تحديث للمقال: 2025-12-09

براغيث القطط من أكثر المشاكل الشائعة التي تواجه أصحاب القطط. تعد هذه الطفيليات الصغيرة من حشرات القطط التي يمكن أن تسبب لها الكثير من الإزعاج (الحكة) وقد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح.

في هذا المقال، سنتعرف على الأسباب المختلفة لانتشار براغيث القطط وكيفية الوقاية منها.

محتوى المقالة

ما هي براغيث القطط؟

شكل براغيث القطط

حشرة البرغوث صغيرة بنية اللون، تنتمي إلى فصيلة الحشرات وتتميز بأجسامها المسطحة والصلبة التي تجعل من الصعب التخلص منها بسهولة، تعيش متطفلة على جلد القطط، تتغذى على دمائها وتعتبر من أكثر الطفيليات التي تصيب القطط شيوعًا.

للتعرف على شكلها في القطط، اقرأ “ماهو شكل البراغيث في القطط خلال اطوار حياتها وكيف نتخلص منها؟“.

هذه الحشرات ليست مجرد مصدر إزعاج للقطط، بل يمكن أن تسبب العديد من المشاكل للقطط، مثل الحساسية وحكة شديدة والتهاب الجلد، كما يمكن أن تنقل الأمراض والطفيليات الأخرى مثل الديدان الشريطية.

في بعض الحالات، يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة مثل فقر الدم، خاصة لدى القطط الصغيرة أو تلك التي تعاني من إصابة شديدة.

اذا كانت قطتك الصغيرة مصابة بالبراغيث وتريد تخليصها من هذا الطفيلي المزعج، يمكنك الحصول على الكثير من الاساليب وطرق العلاج في مقالنا “كيفية التخلص من البراغيث في القطط الصغيرة بشكل نهائي“.

تنتقل البراغيث بسهولة من حيوان مصاب إلى آخر، أو من البيئة المحيطة التي قد تحتوي على بيضها أو يرقاتها، مثل الفراش والسجاد.

قد تلاحظ أن قطتك تقوم بحك جسمها بشكل متكرر أو تلعق فراءها بإفراط، وهذه علامات أكيدة على احتمالية إصابتها بالبراغيث.

انواع البراغيث

توجد عدة أنواع من البراغيث، إلا أن أغلبها لا يمتلك نفس القدرة على التعايش مع الحيوانات المنزلية مثل القطط والكلاب.

برغوث القطط (Ctenocephalides felis) هو النوع الأكثر انتشارًا بين البراغيث المنزلية، بل ويُعد البرغوث الشائع المسبب للعدوى في المنازل التي تعيش فيها القطط.

رغم أن اسمه برغوث القطط، فهو لا يقتصر على القطط فقط، بل يمكنه إصابة الكلاب أيضاً، كما قد يلدغ البشر عند توفر الظروف المناسبة، ويُعد هذا النوع متكيفًا بدرجة عالية مع البيئة المنزلية، خاصة المنازل الدافئة والمغطاة بالسجاد، حيث تكتمل دورة حياته بسرعة وتزداد أعداده بشكل كبير.

أما الأنواع الأخرى مثل برغوث الكلاب (Ctenocephalides canis) أو برغوث الإنسان القديم (Pulex irritans) فيُعتقد وبشكل مغلوط أنها مسؤولة عن معظم حالات العدوى المنزلية، لكن الحقيقة أن وجودها في البيوت نادر مقارنة ببرغوث القطط.

حتى “برغوث الإنسان” الذي يشاع أنه يسبب لدغات البشر، لم يعد شائعًا في البيئات الحديثة، بينما لدغات البشر اليوم غالبًا ما تكون من (برغوث القطط C. felis) وليس من أنواع أخرى، وما يفنّد هذا الاعتقاد أن هناك “براغيث خاصة بالبشر” في المنازل الحديثة.

كذلك، يظن البعض أن برغوث القطط لا يؤذي الكلاب أو لا يستطيع العيش والتطفل عليها، لكن لبرغوث القطط القدرة الكاملة على إصابة الكلاب، بل وتُسجّل أغلب إصابات الكلاب الناجمة عن البراغيث على أنها إصابة بـ C. felis وليس C. canis.

وبذلك يتضح أن معظم الخرافات التي تربط بين أنواع معينة من البراغيث وبين مضيف واحد فقط ليست دقيقة، إذ يظل برغوث القطط هو العدو الأول للحيوانات الأليفة المنزلية والإنسان على حد سواء، وأكثر الأنواع قدرة على الانتشار والتكيف داخل البيئة المنزلية.

اليك جدول مقارنة أنواع البراغيث الشائعة:

النوعالشكل الخارجيالمضيف المفضلمدى الانتشارالقدرة على نقل الأمراضملاحظات من المرفقات
برغوث القطط
Ctenocephalides felis
جسم مسطح جانبيًا، بني داكن، طويل الأرجل، مجهّز للوثبالقطط بشكل أساسي، لكنه يصيب الكلاب والبشر أيضًاالأكثر شيوعًا على الإطلاق داخل البيوت؛ غالبية الإصابات المسجّلة في القطط والكلاب تعود إليهينقل ديدان Dipylidium caninum وقد يسبب حساسية شديدة (FAD)هو النوع المسيطر في المنازل؛ معظم ما يُعتقد أنه "برغوث كلاب" يكون في الحقيقة C. felis【Cat-Insects.pdf†turn7file4】
برغوث الكلاب
Ctenocephalides canis
مشابه لبرغوث القطط لكن أقل انتشارًاالكلابانتشار ضعيف إلى متوسط مقارنة ببرغوث القططمشابه لـ C. felis لكن أقل ارتباطًا بإصابات المنازل الحديثةالمرفق يوضح أن هذا النوع نادر مقارنة ببرغوث القطط في المنازل الحديثة
برغوث الإنسان (التاريخي)
Pulex irritans
جسم داكن بلا أشواك ذيلية مميزةالبشر تقليديًاشبه منقرض في البيئات الحديثة المنزليةيمكنه نقل بعض البكتيريا تاريخيًاالمرفق يشير بوضوح إلى أن لدغات البشر الحالية غالبًا سببها برغوث القطط وليس هذا النوع
برغوث الأرانب/القوارض (أنواع متعددة)حجم صغير جدًا، بني فاتحالأرانب، القوارضمنخفض داخل المنازلقد ينقل أمراضًا حسب النوعغالبًا يُساء تفسيره، لكن المرفقات تؤكد ندرة وجود هذه الأنواع في المنازل مقارنة بـ C. felis

فهم العدو المهاجم: دورة حياة براغيث القطط

تعيش البراغيث البالغة بشكل دائم على مضيفها من الحيوانات، تضع أنثى البرغوث البالغة البيض في فرو القطة (تنتج أنثى البراغيث بيضًا بمعدل 50 بيضة يوميًا)، ثم يتساقط هذا البيض الى البيئة المحيطة (مثل الأثاث، السجاد، وأماكن نوم القطة). لذلك يمكن اعتبار أن أكثر من 95% من مشكلة البراغيث تكمن في بيوضها ويرقاتها.

يفقس بيض البراغيث إلى يرقات خلال يومين إلى 16 يومًا، ثم تتحول اليرقات إلى عذارى غير قادرة على الحركة داخل الشرنقة تتغذى على الفضلات العضوية في البيئة (جلود الحيوانات الميتة وبراز البراغيث البالغة).

مراحل دورة حياة براغيث القطط

تتحول اليرقات إلى شرانق، وهي مرحلة مقاومة للعوامل الخارجية، يمكن أن تبقى فيها البراغيث لأسابيع أو حتى أشهر قبل أن تخرج منها.

تظل الشرانق في انتظار إشارات تشير إلى وجود قطة، مثل الحرارة، ثاني أكسيد الكربون والاهتزازات.

صورة لبيوض البراغيث تحت المجهر:

بيض براغيث القطط

يمكن للبرغوث أن يخرج ويقفز ويتعلق بالمضيف في غضون ثوانٍ. إذا لم يكن هناك مضيف يتطفل عليه، يمكن للبرغوث أن ينتظر داخل الشرنقة لمدة تصل إلى عامين.

في الظروف المناسبة لحلقة تطور البراغيث، يمكن ان تكتمل بسرعة دورة حياة البراغيث بأكملها وذلك عند توفر المنازل المزودة بتدفئة مركزية والسجاد، وهذه ظروف حياة مثالية (دافئة ورطبة) لنمو البراغيث طوال العام.

 كيف أعرف أن قطتي مصابة بالبراغيث؟

تظهر على القطط المصابة بالبراغيث عدة علامات واضحة، منها:

  • الحكة المستمرة والشديدة: وهي العرض والعلامة الأكثر شيوعًا، حيث تلاحظ قطتك تخدش نفسها باستمرار وبإفراط زائد.
  • خدش ولعق القطط لنفسها بشكل زائد: قد تلعق القطة أو تعض مناطق معينة من جسمها بشكل مبالغ فيه في محاولة منها للتخلص من البراغيث.
  • تساقط شعر القطط: خاصة حول العنق، الذيل، والفخذين، نتيجة الخدش واللعق المستمرين.
  • احمرار وتهيج الجلد: قد تظهر بقع حمراء أو بثور صغيرة على الجلد (انظر الصورة اسفلاً) بسبب لدغات البراغيث والالتهاب الناتج عنها.
  • وجود البراغيث أو فضلاتها: يمكنك رؤية البراغيث نفسها (حشرات صغيرة تتحرك بسرعة) أو فضلاتها التي تبدو كبقع سوداء صغيرة (تشبه الفلفل الأسود) على فرو القطة، خاصة عند تمشيطها بمشط براغيث ناعم.
بقع حمراء أو بثور صغيرة على جلد القطة بسبب لدغات البراغيث والالتهاب الناتج عنها

في حالات الإصابة الشديدة بالبراغيث، خاصة عند القطط الصغيرة، يمكن أن يؤدي فقدان الدم المستمر (بسبب امتصاصه من البراغيث المتطفلة) إلى فقر الدم، مما يسبب شحوبًا في اللثة وضعفًا عامًا، وهنا يمكن أن تكون الاصابة خطيرة ومهددة لحياة هذه القطط.

اختبار “فضلات البراغيث” المنزلي السريع للكشف عن البراغيث

يُعد اختبار “فضلات البراغيث” أحد أكثر الطرق المنزلية دقة وسرعة للكشف عن إصابة القطط بالبراغيث، وأفضل طريقة للتأكد من وجود البراغيث هي وضع القطة على ورقة أو قطعة قماش بيضاء ثم تمشيطها بدقة باستخدام مشط البراغيث، إذ تلتقط الورقة نقاطًا سوداء صغيرة تُعرف باسم (flea dirt) وهي فضلات البراغيث المكونة في الأصل من دم القطة المهضوم.

طريقة تنفيذ الاختبار

  1. ضع القطة على ورقة بيضاء أو منشفة فاتحة اللون.
  2. استخدم مشط براغيث ناعم الأسنان لتمشيط ظهر القطة وحول الرقبة وقاعدة الذيل، وهي المناطق الأكثر شيوعًا لوجود البراغيث.
  3. ستسقط على الورقة نقاط سوداء أو بنية داكنة تشبه القشرة أو الرمل الناعم (قشور صغيرة بلون أسود إلى صدئ).

كيف تميّز فضلات البراغيث عن الأوساخ العادية؟

خطوات التأكد من أن النقاط السوداء هي فضلات براغيث وليس ترابًا أو اوساخاً:

  • ضع هذه النقاط على قطنة مبللة أو منشفة رطبة.
  • فضلات البراغيث تذوب ببطء وتترك خطوطًا حمراء تشبه الدم لأنها عبارة عن دم مهضوم.
  • الأوساخ أو الغبار لا تتغير ولا تصبغ الماء أو القطن.

هذا التحول إلى خطوط دموية هو دليل مؤكد على وجود براغيث في جسم القطة أو في بيئتها المحيطة بها.

هناك علامات أخرى تدعم نتيجة الاختبار:

  • وجود خليط يشبه “الملح والفلفل” في فراش القطة (البيض الأبيض + فضلات البراغيث الداكنة).
  • رؤية نقاط سوداء أو فضلات في مكان نوم القطة أو على الأثاث المنزلي.

أسباب إصابة القطط بالبراغيث

البيئة المحيطة

تعيش البراغيث وتتكاثر بشكل متزايد في البيئات الدافئة والرطبة، مما يجعلها قادرة على الانتشار بسرعة إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة عليها.

قد تكون البيئة الخارجية مثل الحدائق، الساحات، والأماكن التي تتواجد فيها الحيوانات الضالة مصدرًا أساسيًا للبراغيث، حيث تنتقل البراغيث بسهولة إلى القطط عند احتكاكها وتواجدها بهذه البيئات.

إذا كانت القطة تتجول خارج المنزل أو تتفاعل مع حيوانات أخرى، فإن احتمالية إصابتها بالبراغيث تزداد بشكل كبير، خاصةً إذا كانت هذه الحيوانات التي تخالطها القطة تعاني من إصابة بالبراغيث.

حتى البيئات الداخلية يمكن أن تصبح مصدرًا لانتشار البراغيث إذا لم يتم الحفاظ على نظافتها بشكل دوري، حيث يمكن للبراغيث أن تعيش في الألياف، السجاد، والشقوق في الأرضيات.

الأثاث المنزلي، السجاد، وأماكن نوم القطة تُعتبر بيئة مناسبة لتكاثر البراغيث، إذ تضع البراغيث البالغة بيضها في هذه الأماكن، ويظل البيض مختبئًا حتى تفقس اليرقات وتبحث عن مضيف جديد.

عدم تنظيف هذه الأماكن بشكل منتظم قد يكون من اسباب ظهور البراغيث في منازلنا وانتشارها في جميع أنحاء المنزل، مما يجعل من الصعب التخلص منها فيما بعد.

من الضروري أيضًا مراقبة البيئة الخارجية المحيطة بالمنزل، مثل العشب، الأشجار، وأماكن تجمع الحيوانات الأخرى، لأن البراغيث قد تنتقل من الخارج إلى داخل المنزل عبر الحيوانات الأليفة أو حتى على الملابس والأحذية.

لذلك، يجب الاهتمام بقص العشب وتنظيف المنطقة المحيطة بالمنزل بانتظام للحد من انتشار البراغيث.

لحماية القطط من البراغيث التي مصدرها البيئة المحيطة، من المهم اتباع استراتيجية وقائية شاملة، تتضمن استخدام العلاجات الوقائية مثل الأطواق المضادة للبراغيث والعلاجات الموضعية، بالإضافة إلى الحفاظ على نظافة المنزل والبيئة المحيطة به.

الإختلاط مع الحيوانات الأخرى المصابة بالبراغيث

البراغيث تنتقل بسهولة من حيوان إلى آخر من خلال التلامس المباشر. فعندما تختلط القطة بحيوان آخر مصاب، سواء كان كلبًا، قطة، أو حتى حيوانًا بريًا آخر، فإن البراغيث تنتقل بسرعة إلى فرو القطة وتبدأ في التكاثر والانتشار.

الحيوانات الضالة أو الحيوانات الأليفة التي لا تتلقى العناية الكافية غالبًا ما تكون حاملة للبراغيث، خاصةً إذا كانت تعيش في بيئات خارجية أو تتجول في الأماكن المفتوحة.

في هذه الحالات، يمكن أن تنتقل البراغيث بسهولة إلى قطتك عندما تتلامس مع هذه الحيوانات، سواء في الحديقة، الشارع، أو حتى داخل المنزل إذا دخلت تلك الحيوانات الملوثة إلى منزلك خلسةً.

حتى الحيوانات الأليفة التي تعيش في نفس المنزل يمكن أن تكون سببًا في انتقال البراغيث. فعلى سبيل المثال، إذا كان لديك أكثر من حيوان أليف في المنزل، مثل الكلاب أو الأرانب، وكان أحدهم مصابًا بالبراغيث، فإن القطط الأخرى تصبح معرضة للإصابة، خاصة إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.

من المهم أن يدرك المربي أن البراغيث يمكن أن تنتقل أيضًا من خلال الأشياء التي تتلامس معها الحيوانات المصابة، مثل الفراش، الألعاب، أو حتى الملابس والأثاث.

لهذا السبب، يمكن أن تنتقل البراغيث إلى القطة حتى بدون اختلاط مباشر، وذلك عبر التعامل مع الأشياء التي تحمل البراغيث أو بيضها.

لمنع انتشار البراغيث من الحيوانات الأخرى إلى قطتك، يجب الحرص على عدم السماح لها بالاختلاط بحيوانات يُشتبه في إصابتها بالبراغيث. كما يُنصح بفحص الحيوانات الأليفة الأخرى بانتظام وعلاجها فورًا إذا اكتُشفت البراغيث.

بالإضافة إلى ذلك، من الضروري استخدام العلاجات الوقائية مثل الأطواق المضادة للبراغيث أو العلاجات الموضعية التي تُطبق بانتظام على القطط، لضمان حمايتها من الإصابة حتى في حالة تعرضها للاختلاط مع حيوانات أخرى.

عدم العناية المنتظمة للقطط

تجد البراغيث في القطط التي لا تتلقى العناية الدورية بيئة مثالية للتكاثر والانتشار. عندما لا يتم تمشيط فراء القطة بانتظام أو فحصها بشكل دوري، تصبح فرص اكتشاف البراغيث في مراحلها المبكرة ضئيلة، مما يسمح لهذه الطفيليات بالتكاثر بشكل سريع والانتشار إلى جميع أنحاء جسم القطة.

تحتاج القطط إلى تمشيط فرائها باستخدام مشط خاص بالبراغيث على الأقل مرة أو مرتين في الأسبوع، خاصة في مناطق الجسم التي تختبئ فيها البراغيث عادةً، مثل الرقبة، الأذنين، وقاعدة الذيل.

هذا التمشيط يساعد في اكتشاف البراغيث أو بيضها في وقت مبكر ويمنع تكاثرها. عدم القيام بهذه الخطوة يزيد من احتمال تراكم وزيادة أعداد البراغيث ويجعل من الصعب التخلص منها فيما بعد.

بالإضافة إلى ذلك، عدم تنظيف فراش القطة، الأغطية، أو الألعاب بشكل منتظم يمكن أن يساهم في توفير بيئة مثالية لتكاثر البراغيث.

البيض واليرقات يمكن أن تعيش في الأماكن التي تقضي فيها القطة معظم وقتها، وإذا لم يتم غسل الفراش والأغطية بالماء الساخن وتجفيفها جيدًا، فإن البراغيث ستستمر في التكاثر وتعيد إصابة القطة مرارًا وتكرارًا.

علاوة على ذلك، عدم استخدام العلاجات الوقائية المناسبة، مثل الأطواق المضادة للبراغيث أو العلاجات الموضعية والفموية، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

هذه العلاجات تُعتبر جزءًا أساسيًا من العناية الوقائية، وتساعد في حماية القطة من الإصابة بالبراغيث حتى إذا تعرضت لمصادر محتملة للعدوى.

من الضروري أيضًا تنظيف المنزل بانتظام باستخدام مكنسة كهربائية، خاصة في الأماكن التي تتواجد فيها القطة بشكل متكرر.

هذا يساعد في إزالة البيض واليرقات التي قد تكون مختبئة في السجاد، الأثاث، أو الأرضيات، مما يقلل من فرص الإصابة بالبراغيث.

قلة استحمام القطط وتمشيط الفراء

تُعتبر البراغيث طفيليات خارجية تجد في فراء القطة بيئة مثالية للاختباء والتكاثر. عندما لا يتم استحمام القطة بانتظام، يصبح من السهل على البراغيث البقاء مختبئة في الفراء، مما يمنحها فرصة للتكاثر وزيادة عددها بسرعة.

الاستحمام الدوري باستخدام شامبو مخصص للقطط يساعد في إزالة البراغيث والبيض واليرقات من جسم القطة. هذه الشامبوات تحتوي على مكونات تساعد في قتل البراغيث وإزالة الأوساخ والزيوت الزائدة التي قد تساعد على جذب البراغيث.

قلة الاستحمام تعني أن البراغيث يمكن أن تستمر في النمو والتكاثر دون أن يتم اكتشافها أو إزالتها، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة بشكل كبير.

بالإضافة إلى الاستحمام، يلعب تمشيط الفراء دورًا حاسمًا في الوقاية من البراغيث. استخدام مشط خاص بالبراغيث ذو الأسنان الدقيقة يساعد في إزالة البراغيث البالغة، البيض، واليرقات من الفراء، خاصة في المناطق التي تحب البراغيث الاختباء فيها مثل الرقبة، البطن، وقاعدة الذيل.

عندما لا يتم تمشيط الفراء بانتظام، فإن البراغيث لديها فرصة أكبر للبقاء والتكاثر، مما يجعل التخلص منها لاحقًا أمرًا صعبًا.

تجاهل تمشيط الفراء واستحمام القطة أيضًا يمنعك من اكتشاف علامات الإصابة بالبراغيث في مراحلها المبكرة، مثل النقاط السوداء الصغيرة (براز البراغيث) أو البيض، مما يعني أنك قد لا تلاحظ المشكلة حتى تصبح أكثر حدة.

هذا التأخر في الاكتشاف يزيد من احتمالية انتشار البراغيث إلى مناطق أخرى في المنزل أو حتى إلى الحيوانات الأليفة الأخرى.

علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي عدم تمشيط الفراء إلى تشابك الشعر وظهور العقد، مما يجعل من الصعب إزالة البراغيث لاحقًا، ويسبب إزعاجًا للقطة نفسها.

انتشار القوارض أو الحيوانات البرية

انتشار القوارض أو الحيوانات البرية يُعتبر أحد الأسباب الرئيسية لانتشار براغيث القطط، حيث تُعد هذه الحيوانات مصدرًا شائعًا للطفيليات التي تنتقل بسهولة إلى القطط المنزلية.

البراغيث تعتمد على المضيف للعيش والتكاثر، وعندما تكون القوارض مثل الفئران أو الجرذان أو الحيوانات البرية الأخرى موجودة في البيئة المحيطة، فإنها تعمل كناقل للبراغيث، مما يزيد من احتمالية انتقالها إلى القطط.

في المناطق التي تنتشر فيها القوارض أو الحيوانات البرية، قد تجد القطط نفسها على اتصال مباشر أو غير مباشر مع هذه الحيوانات، خاصة إذا كانت القطط تتجول خارج المنزل أو تعيش في منطقة ريفية أو قريبة من الغابات.

عندما تختلط القطط مع هذه الحيوانات أو تمر في نفس المناطق التي مرت بها القوارض المصابة، فإن البراغيث يمكن أن تنتقل بسهولة إلى فرائها.

حتى في البيئات الداخلية، يمكن أن تكون القوارض سببًا في إدخال البراغيث إلى المنزل.

إذا تمكنت الفئران أو الجرذان من الدخول إلى المنزل، فإنها قد تحمل معها البراغيث، التي تنتقل بعد ذلك إلى القطط من خلال التلامس المباشر أو عن طريق انتشار البراغيث في الفراش، السجاد، أو الأثاث.

للحماية من هذه المشكلة، من المهم اتخاذ إجراءات وقائية للسيطرة على انتشار القوارض والحيوانات البرية في البيئة المحيطة بالمنزل.

يمكن استخدام مصائد القوارض أو الاستعانة بخدمات مكافحة الآفات للتخلص من هذه الحيوانات والحد من دخولها إلى المنزل. كما يُفضل سد أي فتحات أو شقوق في الجدران أو الأبواب لمنع دخول القوارض إلى الداخل.

بالإضافة إلى ذلك، من المهم استخدام العلاجات الوقائية المضادة للبراغيث للقطط بشكل منتظم، مثل العلاجات الموضعية أو الفموية، لضمان حماية القطط من الإصابة حتى إذا تعرضت لمصدر للبراغيث.

سفر وتنقل القطط

يمكن أن يؤدي تنقل القطط من مكان إلى آخر إلى زيادة فرصة تعرضها للبراغيث، خاصة إذا كانت القطة تُسافر أو تنتقل إلى بيئات جديدة وغير مألوفة.

عند السفر، تكون القطة معرضة أكثر للاختلاط مع حيوانات أخرى أو التواجد في أماكن قد تكون ملوثة بالبراغيث، مثل الفنادق المخصصة للحيوانات الأليفة، مراكز الرعاية، أو حتى منازل الأصدقاء والأقارب.

في بعض الأحيان، قد تحمل البراغيث نفسها على أمتعة السفر أو الصناديق التي تستخدم لنقل القطة، وبالتالي تنتقل إلى القطط عند الوصول إلى المكان الجديد.

كما أن القطط التي تُسافر عبر وسائل النقل العام أو الخاصة قد تُصاب بالبراغيث إذا كانت هذه الوسائل قد تم استخدامها من قبل حيوانات أخرى مصابة.

عند السفر إلى مناطق ريفية أو مناطق ذات غطاء نباتي كثيف، تزداد احتمالية تعرض القطط للبراغيث، لأن هذه البيئات غالبًا ما تكون موطنًا طبيعيًا للبراغيث التي تعيش على القوارض والحيوانات البرية.

عند عودة القطة إلى المنزل بعد السفر، قد تحمل البراغيث معها، مما يؤدي إلى انتشارها داخل المنزل وإصابة القطط الأخرى في الأسرة.

لتجنب انتشار البراغيث أثناء السفر، يُنصح بتطبيق العلاجات الوقائية على القطة قبل السفر، مثل استخدام الأطواق المضادة للبراغيث أو العلاجات الموضعية والفموية. هذه العلاجات توفر حماية للقطة خلال فترة التنقل وتقلل من خطر تعرضها للبراغيث.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تنظيف وفحص أمتعة السفر وصناديق النقل بانتظام لضمان عدم وجود براغيث أو بيضها قبل وبعد الرحلة.

يُفضل أيضًا تجنب الأماكن التي تُعرف بأنها تحتوي على حيوانات أخرى قد تكون مصابة بالبراغيث، والحرص على إبقاء القطة في بيئة نظيفة وآمنة قدر الإمكان أثناء السفر.

كيفية التخلص من براغيث القطط

قبل الخوض في شرح وتوضيح العوامل و الإجراءات التي تساهم في الوقاية من إصابة القطط بالبراغيث، نعرض لك رسماً ذهنياً تفاعلياً للعوامل ومدى تأثيرها في الوقاية:

هذا المخطط يوضح دور العوامل المختلفة في الوقاية من إصابة القطط بالبراغيث، مع تقييم لكل عامل بناءً على الخبرة البيطرية المتخصصة.

العناية الدورية بالقطط

تنظيف القط من البراغيث

تساهم الرعاية المنتظمة في اكتشاف البراغيث في مراحلها المبكرة ومنع انتشارها قبل أن تتحول إلى مشكلة كبيرة. وهنا تبرز نقطة يجب الإنتباه إليها جيداً: ما لم تكن لدى القطط حساسية من لدغات البراغيث، فإنها غالبًا لا تظهر استجابة كبيرة لوجود البراغيث (كالحكة مثلاً).

لذلك يجب أن يتضمن روتين العناية الدورية بالقطط تمشيط فرائها، الاستحمام، تنظيف البيئة المحيطة، واستخدام العلاجات الوقائية التي تحميها من هذه الطفيليات المزعجة.

أحد الجوانب الأساسية في العناية الدورية هو تمشيط فراء القطط بشكل منتظم باستخدام مشط خاص بالبراغيث، حيث يساعد هذا التمشيط في تنظيف القط من البراغيث البالغة والبيض واليرقات، خاصة في المناطق التي تُفضل البراغيث الاختباء فيها، مثل الرقبة، تحت الأذنين، وقاعدة الذيل.

لتتعرف بشكل مفصل على طريقة تنظيف البراغيث من القطط، اضغط هنا.

يُنصح بتمشيط الفراء مرة أو مرتين في الأسبوع، خاصة خلال فصول السنة التي تكون فيها البراغيث نشطة أكثر، مثل الربيع والصيف.

بالإضافة إلى التمشيط، يُعد الاستحمام جزءًا هامًا من روتين العناية، حيث يساعد الاستحمام المنتظم باستخدام شامبو مخصص للقطط في تنظيف القط من البراغيث الموجودة على جسمه وإزالة الأوساخ والزيوت الزائدة التي قد تساعد على جذب البراغيث.

يُفضل استشارة الطبيب البيطري لتحديد وتيرة الاستحمام المناسبة ونوع الشامبو الآمن للاستخدام.

العناية الدورية تشمل أيضًا الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة بالقطة، حيث يجب غسل الفراش والأغطية والألعاب بانتظام بالماء الساخن وتجفيفها جيدًا للتخلص من أي بيض أو يرقات قد تكون مختبئة.

كما يُنصح بتنظيف المنزل باستخدام المكنسة الكهربائية بانتظام، خاصة في المناطق التي تتواجد فيها القطة بشكل مستمر.

استخدام العلاجات الوقائية مثل الأطواق المضادة للبراغيث أو العلاجات الموضعية والفموية يُعد جزءًا أساسيًا من روتين العناية، حيث توفر هذه العلاجات حماية طويلة الأمد ضد البراغيث وتمنع إصابة القطة حتى في حالة تعرضها للبيئات الملوثة.

الحفاظ على نظافة المنزل

تعتبر البراغيث طفيليات خارجية تعيش في الفراء، ولكنها أيضًا تستطيع الاختباء في الأثاث، السجاد، الفراش، والشقوق الموجودة في الأرضيات، مما يجعل من الضروري الحفاظ على نظافة المنزل بشكل دوري للحد من انتشارها.

أحد الإجراءات الأساسية للحفاظ على نظافة المنزل هو استخدام المكنسة الكهربائية بانتظام، حيث تساعد على إزالة البراغيث والبيض واليرقات من السجاد، الأثاث، والأماكن التي تتواجد فيها القطط بشكل متكرر.

يُفضل التركيز على الأماكن التي تجلس فيها القطة، مثل المناطق المحيطة بفراشها أو الأماكن المفضلة لديها، لضمان التخلص من أي بيض قد تتركه البراغيث.

بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بغسل الفراش، البطانيات، وألعاب القطة بانتظام باستخدام الماء الساخن والصابون، حيث يقتل ذلك البراغيث والبيض واليرقات التي قد تكون عالقة في هذه العناصر.

تجفيف الفراش والألعاب في المجفف أو تحت أشعة الشمس القوية يُعتبر وسيلة فعّالة للتأكد من القضاء على البراغيث بشكل كامل.

استخدام مبيدات حشرية آمنة أو بخاخات مضادة للبراغيث يُمكن أن يكون خيارًا جيدًا للحفاظ على نظافة المنزل، ولكن يجب التأكد من أن هذه المنتجات آمنة للاستخدام حول الحيوانات الأليفة، ومن الأفضل استشارة الطبيب البيطري قبل استخدامها.

كما يُفضل الاهتمام بنظافة الفناء أو الحديقة المحيطة بالمنزل إذا كانت القطة تتجول في الخارج، حيث يمكن أن تكون البراغيث مختبئة في العشب أو في الأماكن التي تتردد عليها الحيوانات البرية أو الضالة.

يُنصح بقص العشب وتنظيف الفناء بانتظام لمنع انتشار البراغيث.

مراقبة إختلاط القطط مع الحيوانات الأخرى

تُعد الحيوانات، وخاصة الضالة أو التي لا تتلقى العناية البيطرية المنتظمة، مصدرًا رئيسيًا لنقل البراغيث إلى القطط المنزلية.

البراغيث تنتقل بسهولة من حيوان إلى آخر عن طريق التلامس المباشر، ولذلك فإن مراقبة تفاعلات قطتك مع الحيوانات الأخرى يُقلل من فرص إصابتها بهذه الطفيليات المزعجة.

من المهم الحرص على إبقاء القطة بعيدًا عن الحيوانات المجهولة التي قد تكون مصابة بالبراغيث، خاصة إذا كانت تتجول في الخارج أو تتفاعل مع قطط أو كلاب في الحدائق العامة.

في هذه البيئات، تكون احتمالية انتقال البراغيث عالية، ولذلك يُنصح بمراقبة نشاط القطة والحد من تواجدها في هذه الأماكن، أو التأكد من استخدامها لمنتجات وقائية مثل الأطواق المضادة للبراغيث.

بالنسبة للأسر التي لديها أكثر من حيوان أليف، يُفضل فحص جميع الحيوانات بانتظام للتأكد من عدم وجود براغيث، حيث يمكن أن تنتقل البراغيث بسهولة الى القطط من الحيوانات الأليفة التي تعيش في نفس المنزل.

إذا اكتُشفت البراغيث على أحد الحيوانات، يجب علاجه فورًا وعزل القطة المصابة لمنع انتشار الطفيليات إلى الحيوانات الأخرى.

كما يُنصح بالتحقق من نظافة البيئة التي قد تتواجد فيها القطة خارج المنزل، مثل المنازل أو المزارع الأخرى التي تحتوي على حيوانات، حيث يمكن أن تكون هذه الأماكن مصدرًا لانتقال البراغيث.

بالإضافة إلى ذلك، تأكد من أن القطة لا تلامس الحيوانات البرية أو القوارض التي قد تحمل البراغيث في الفناء أو المناطق المحيطة بالمنزل.

استخدام العلاجات الوقائية الموضعية والفموية بشكل منتظم يُعد وسيلة فعالة لحماية القطة من الإصابة حتى في حالة اختلاطها بحيوانات أخرى.

استشر الطبيب البيطري للحصول على المنتجات المناسبة من أجل علاج براغيث القطط التي تضمن حماية طويلة الأمد ضد البراغيث.

الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة بالقطط

البيئة المحيطة بالقطط، سواء كانت داخل المنزل أو خارجه، تُعد مكانًا مناسبًا لتكاثر البراغيث وبيوضها، لذا فإن التنظيف المنتظم لهذه البيئة يساهم بشكل كبير في الحد من انتشار البراغيث ومنعها من الوصول إلى القطط.

أحد أهم الإجراءات للحفاظ على نظافة البيئة المحيطة هو تنظيف المنزل بانتظام باستخدام مكنسة كهربائية قوية، حيث يساعد ذلك في إزالة البراغيث وبيوضها من السجاد، الأثاث، والشقوق في الأرضيات، بالإضافة إلى الأماكن التي تقضي فيها القطة معظم وقتها، مثل فراشها أو الأغطية الخاصة بها.

يُفضل تنظيف هذه المناطق بشكل دوري، على الأقل مرة أو مرتين في الأسبوع، للتأكد من التخلص من أي بيض قد تضعه البراغيث.

غسل فراش القطة، البطانيات، والألعاب الخاصة بها بالماء الساخن والصابون يُعد أيضًا خطوة مهمة في الحفاظ على نظافة البيئة، حيث يقتل الماء الساخن البراغيث والبيض واليرقات.

يُنصح بتجفيف هذه العناصر جيدًا، ويفضل أن تكون تحت أشعة الشمس، لضمان القضاء على أي براغيث متبقية.

بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت القطة تتجول خارج المنزل، فمن المهم الحفاظ على نظافة الفناء أو الحديقة المحيطة، حيث يمكن أن تختبئ البراغيث في العشب، التربة، أو في المناطق التي تمر بها الحيوانات الأخرى.

يُنصح بقص العشب بانتظام وتنظيف الفناء من الأوراق المتراكمة أو الفضلات، وكذلك التأكد من عدم وجود حيوانات ضالة أو قوارض قد تكون حاملة للبراغيث.

استخدام مبيدات حشرية آمنة في المنزل أو في البيئة الخارجية للتخلص من براغيث القطط يعتبر أيضاً اجراءاً فعالاً، ولكن يجب التأكد من أن هذه المنتجات غير ضارة للحيوانات الأليفة. من الأفضل استشارة الطبيب البيطري قبل استخدام أي منتج.

اذا كنت مهتما بكيفية القضاء على البراغيث بالمنزل، هناك الكثير من الطرق والمعلومات في مقالنا “وداعًا لبراغيث القطط: حلول منزلية فعالة في علاج براغيث القطط في المنزل“.

للمقارنة بين فعالية الاجراءات السابقة للتخلص من البراغيث، دقق في الجدول التالي:

طريقة التنظيفالأماكن المستهدفةالفعالية ضد البيضملاحظات إضافية
التنظيف بالمكنسة الكهربائيةالسجاد، المفروشات، شقوق الأرضيات، أسرة الحيوانات الأليفةيزيل ما يصل إلى 60% من البيض واليرقات، بالإضافة إلى "براز البراغيث" (مصدر الغذاء)تخلص من كيس المكنسة أو محتوياتها خارج المنزل بعد كل استخدام.
غسل المفروشات بالماء الساخنأغطية السرير، أسرة الحيوانات الأليفة، الألعاب القماشية، الستائريقتل البيض والبراغيث في جميع المراحلاستخدم أعلى درجة حرارة ممكنة للماء.
المبيدات الحشرية ومنظمات نمو الحشرات (IGRs)السجاد، الشقوق، المناطق التي تتواجد فيها الحيوانات الأليفة بكثرةتقتل البراغيث البالغة وتمنع تطور البيض واليرقاتاستشر متخصصين أو اتبع التعليمات بدقة لضمان السلامة والفعالية.

تقنيات تعقيم المنزل المتقدمة (IGR)

تعتمد مكافحة البراغيث بشكل فعّال على المعالجة البيئية المتقدمة، خصوصًا باستخدام منظمات نمو الحشرات (IGRs) مثل methoprene وpyriproxyfen، والتي تُعد من أهم الوسائل البيطرية لتعطيل دورة حياة البرغوث ومنع تطور البيض واليرقات إلى براغيث بالغة.

دمج الـ IGRs مع المبيدات التقليدية مثل fipronil أو imidacloprid يحقق فعالية عالية تصل إلى 98% في القضاء على البراغيث داخل البيئة المنزلية عندما يُستخدم كجزء من نظام علاجي مشترك. وتُعد بخاخات المنزل المعتمدة بيطريًا التي تحتوي على مزيج من المبيد وIGR خيارًا موصى به لأنها تمنع الحضانة في السجاد، الشقوق، والأماكن التي لا تصل إليها العلاجات الموضعية للقطة.

ولأن معظم بيوض ويرقات البراغيث تتواجد في البيئة المحيطة وليس على جسم القطة، يصبح التعامل مع الأسطح المعقدة مثل السجاد والأثاث المنجد أمرًا أساسيًا.

يوصى بأن تُرش هذه المناطق جيدًا ببخاخات تحتوي على IGR لضمان إيقاف تطور اليرقات والشرانق، إضافةً إلى استخدام المكنسة الكهربائية بعمق بشكل متكرر لتحريك الشرانق المختبئة داخل ألياف السجاد، مما يعرضها للمبيد ويسرّع القضاء عليها.

ينطبق الأمر نفسه على الأرائك، الستائر، وزوايا الأثاث المعقدة التي غالبًا ما تختبئ فيها اليرقات. وبذلك يتحقق نظام حماية كامل لا يستهدف البراغيث البالغة فقط، بل يكسر دورة حياتها بالكامل داخل المنزل.

خطة موسمية (صيف، شتاء) لعلاج القطط من البراغيث

الصيف (ذروة نشاط البراغيث)

  • تطبيق منتظم للأدوية الموضعية أو الفموية:
    • Isoxazolines مثل: afoxolaner، fluralaner، sarolaner، والتي تعمل بسرعة ضد البراغيث والقراد.
    • تعطى عادة شهريًا أو حسب مدة الحماية المحددة على العبوة.
  • استخدام نظام الحماية المشترك (Combination Therapy):
    • دمج مبيدات البالغين + منظمات نمو الحشرات (IGRs) مثل methoprene أو pyriproxyfen لتثبيط تفريخ البيض وتطور اليرقات في البيئة.
    • مثال: imidacloprid + methoprene أو fipronil + methoprene/pyriproxyfen لتعطيل دورة حياة البرغوث داخل المنزل بنسبة فعالية تصل إلى 98%.
  • الوقاية من إعادة العدوى:
    • تنظيف البيوت وغسل الأسرة والسجاد بانتظام.
    • استخدام مشط البراغيث لمراقبة القطط أسبوعيًا.

الشتاء (نشاط منخفض)

  • الاستمرار في إعطاء الوقاية الشهرية حتى في الأشهر الباردة لأن البيوت الدافئة تدعم بقاء البراغيث.
  • مراجعة مدى فعالية المنتجات المستخدمة وتعديل العلاج إذا كان هناك مقاومة أو استمرار في ظهور البراغيث.
  • تقليل التعرض للقطط الأخرى المصابة.

اختصاراً للكلام السابق، اليك الجدول التالي ليكون مرجعاً لك لخطة شاملة للتخلص من براغيث القطط:

الموسمالأسبوعالعلاج / الوقايةنوع الدواء أو النظامالجرعة وملحوظاتالهدف
الصيف (ذروة نشاط البراغيث)1علاج البراغيث على الجسمIsoxazolines (مثل: Fluralaner / Sarolaner)حسب وزن القطة، عادة مرة واحدة في الشهر (مثلاً 1 قرص لكل 2.5 كغ وزن)قتل البراغيث البالغة
1حماية البيئةIGR (Methoprene أو Pyriproxyfen)محلول أو بخاخ على السجاد والأثاث، حسب التعليماتمنع تطور البيض واليرقات والشرانق
2فحص القطة وتنظيف البيئةمشط البراغيث + غسيل الأسرةاستخدام أسبوعيرصد أي براغيث متبقية
3إعادة تطبيق الوقاية الموضعية إذا استمر وجود البراغيثIsoxazolines أو Fipronil + IGRحسب وزن القطة وتعليمات المنتجالحفاظ على مستوى منخفض للعدوى
4تنظيف البيئة بعمقمكنسة HEPA وغسل الأقمشةأسبوعيًاالقضاء على البيض واليرقات المتبقية
الشتاء (نشاط منخفض)1الوقاية الشهريةIsoxazolines أو Fipronil + IGRمرة واحدة في الشهرالقضاء على أي براغيث متبقية
2تنظيف دوري للبيئةمكنسة HEPA وغسل الأسرة والسجادكل أسبوعينتقليل فرص إعادة العدوى
3مراقبة القطةمشط البراغيثأسبوعيًاالتأكد من عدم ظهور البراغيث
4مراجعة الطبيب البيطريفحص صحة القطة ومراجعة جدول الوقايةحسب الحاجةتعديل الجرعة أو نوع المنتج إذا لزم

علاج براغيث القطط بالمستحضرات الدوائية

توفر هذه العلاجات حماية مستمرة وفعالة ضد البراغيث وتمنعها من الانتشار على جسم القطة أو في بيئتها المحيطة.

يمكنك قبل استكمال القراءة مشاهدة المقطع التالي حول علاج البراغيت والحشرات عند القطط:

عندما نفكر بشراء دواء للبراغيث لمعالجة قططنا، هناك أنواع متعددة من العلاجات الوقائية التي يمكن استخدامها للوقاية من البراغيث، وتتضمن العلاجات الموضعية، الفموية، والأطواق المضادة للبراغيث، وكل منها يوفر مستوى معين من الحماية يتناسب مع احتياجات القطة.

العلاجات الموضعية هي واحدة من أكثر الخيارات شيوعًا وسهولة في الاستخدام لعلاج براغيث القطط، حيث تأتي على شكل قطرات تُوضع مباشرة على جلد القطة، عادةً بين لوحي الكتف أو في منطقة العنق، كما موضح في الصورة أدناه:

البراغيث في القطط

هناك ايضاً طرق علاج وقائية باستخدام مواد طبيعية موجودة في منازلنا، للتعرف على إحدى هذه الطرق إقرأ مقالنا عن علاج البراغيث بالخل بالضفط هنا.

تحتوي هذه العلاجات على مكونات فعالة مثل:

  • فيبرونيل (Fipronil).
  • إيميداكلوبريد (Imidocloprid).
  • سيلامكتين (Selamectin).

👉 هذه المستحضرات عادةً تكون على شكل (S)pot-on أو رش للبراغيث (Spray)، وتُطبّق مرة شهريًا (تستمر فعاليتها لشهر) لمنع إصابة القطط بالبراغيث.

لهذه المستحضرات مجموعة من الخصائص التي تجعلها فعالة في القضاء على البراغيث:

  • بداية تأثير سريعة مع قدرة على منع البراغيث من الوصول إلى الجلد والعضّ وتعمل كمادة طاردة للبراغيث.
  • مدة تأثير طويلة (تأصيرها مديد) تسمح بالاستخدام الدوري الشهري.
  • أمانها النسبي عند الاستخدام الصحيح، الآثار الجانبية الموضعية نادرة (مثل تساقط شعر محدود في موقع التطبيق).

هناك مستحضرات أخرى مثل:

  • بخاخات تحتوي على الفوسفات العضوية (organophosphates) أو البيرمثرينات (permethrins)، لكنها تدوم فقط 7–14 يومًا، وتطبيقها على القطط قد يكون صعبًا لأنها تكره التقييد.
  • الاطواق المضادة للبراغيث قد تفيد في حالات الإصابات الخفيفة، لكنها مرتبطة بمشاكل مثل التهاب الجلد التماسي، إضافة إلى خطورة التعلق في الخارج.

العلاجات الفموية تُعد حل للبراغيث فعال ومضمون النتائج، حيث تُعطى على شكل أقراص أو سائل يتم وضعه في طعام القطة. تعمل هذه العلاجات من الداخل للخارج، حيث تنتقل المواد الفعالة عبر مجرى الدم وتقتل البراغيث عندما تلدغ القطة.

تتميز العلاجات الفموية بسرعة تأثيرها، حيث تبدأ في قتل البراغيث خلال 30 دقيقة إلى ساعة من تناولها. وتستمر فعالية هذه العلاجات لفترات تتراوح بين شهر إلى ثلاثة أشهر، حسب نوع المنتج المستخدم.

فيما يلي جدول مقارنة لأدوية براغيث القطط الصيدلانية البيطرية لعام (2025):

الاسم التجاريالمادة الفعالةطريقة العملمدة الحمايةالعمر/الوزن الآمنالسعر التقريبي (لجرعة واحدة لقطة 4-5 كغ)هل يغطي القراد؟هل يغطي ديدان القلب؟
Bravecto TopicalFluralanerمثبط لمستقبلات GABA وغلوتامات في الجهاز العصبي للطفيليات ⬅ شلل وموت12 أسبوعًا (3 أشهر)≥ 6 أشهر ووزن ≥ 1.2 كغ$30–$40✅ نعم❌ لا
Revolution PlusSarolaner + SelamectinSarolaner: يثبّت قنوات الصوديوم ⬅ شلل.
Selamectin: يعزز GABA ⬅ شلل داخلي/خارجي.
4 أسابيع (شهر)≥ 8 أسابيع ووزن ≥ 1.25 كغ$25–$35✅ نعم (Sarolaner فعّال ضد القراد)✅ نعم (بفضل Selamectin)
Revolution (الأصلي)Selamectinيحفز مستقبلات GABA ⬅ شلل الطفيليات الداخلية والخارجية4 أسابيع≥ 6 أسابيع ووزن ≥ 0.5 كغ$20–$30❌ لا (ضعيف ضد القراد)✅ نعم
Frontline Combo / Frontline PlusFipronil + (S)-methopreneFipronil: يثبّت قنوات الكلوريد ⬅ شلل.
(S)-methoprene: يوقف نمو اليرقات.
4–6 أسابيع (فعالية قصوى 4 أسابيع ضد البالغ)≥ 8 أسابيع ووزن ≥ 1 كغ$18–$25✅ نعم (Fipronil فعّال ضد بعض أنواع القراد)❌ لا
Advantage IIImidacloprid + PyriproxyfenImidacloprid: ناهض نيكوتيني ⬅ شلل.
Pyriproxyfen: يمنع تطور البيض واليرقات.
4 أسابيع≥ 8 أسابيع ووزن ≥ 1 كغ$18–$24❌ لا❌ لا
Capstar (Nitenpyram)Nitenpyramناهض نيكوتيني سريع ⬅ قتل البراغيث خلال 30–60 دقيقة24–48 ساعة فقط (ليس وقائيًا)≥ 4 أسابيع ووزن ≥ 2 رطل (~0.9 كغ)$4–$8 (حبة واحدة)❌ لا❌ لا
Seresto CollarImidacloprid + FlumethrinImidacloprid: ضد البراغيث.
Flumethrin: طارد وقاتل للقراد.
حتى 8 أشهر≥ 10 أسابيع$50–$70 (طوق يدوم 8 أشهر)✅ نعم❌ لا

يجب الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التالية فيما يخص الأدوية:

  1. القطط الصغيرة (<8 أسابيع أو <1 كغ): استخدم منتجات مناسبة للقطط الصغيرة، مثل قطرات موضعية معتمدة للقطط الصغيرة، ولا تستخدم Isoxazolines قبل سن 8 أسابيع إلا بعد استشارة الطبيب البيطري.
  2. القطط الحامل أو المرضعة: استشر الطبيب البيطري قبل استخدام أي دواء للبراغيث.
  3. نظام الحماية المشترك (Combination Therapy): دمج مبيد للبراغيث البالغة + منظم نمو الحشرات (IGR) يمنع إعادة دورة حياة البرغوث بالكامل.
  4. التطبيق البيئي مهم: حتى لو تم علاج القطة، استمرار البراغيث في البيئة سيؤدي لإعادة العدوى.
  5. الوقاية مستمرة: حتى في الشتاء، استمر في تطبيق العلاج الشهري لضمان القضاء على أي براغيث مختبئة.

أيضاً، الأطواق المضادة للبراغيث تُعتبر خيارًا مريحًا وطويل الأمد للوقاية من البراغيث، حيث تُوضع حول عنق القطة وتطلق ببطء مواد فعالة تساعد في قتل البراغيث ومنع انتشارها.

بعض الأطواق تستمر فعاليتها لمدة تصل إلى 8 أشهر، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا وعمليًا للوقاية من البراغيث على المدى الطويل. ومع ذلك، يجب التأكد من أن الطوق لا يسبب تهيجًا أو حساسية للقطة، ويُفضل اختيار أطواق ذات جودة عالية لضمان فاعليتها.

بالإضافة إلى هذه العلاجات، من المهم أيضًا اتباع الإجراءات الوقائية الأخرى مثل تنظيف المنزل بانتظام، وتمشيط فراء القطة باستخدام مشط مخصص للبراغيث، وغسل فراشها وألعابها بالماء الساخن.

يُنصح باستشارة الطبيب البيطري لتحديد العلاج الوقائي الأنسب للقطة، خاصة إذا كانت تعاني من أي مشاكل صحية أو حساسية، والالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة من الطبيب البيطري.

يمكنك الحصول على معلومات أكثر في مقالنا “كيفية العناية بقطتك بعد الإصابة بالبراغيث لضمان راحتها وصحتها“.

استخدام العلاجات الوقائية بشكل منتظم يُساعد في حماية القطط من الإصابة بالبراغيث ومنعها من الانتشار في المنزل، مما يحافظ على صحة وراحة القطة ويمنحها بيئة نظيفة وآمنة.

من خلال اتباع خطة وقائية متكاملة تجمع بين العلاجات الوقائية والعناية الدورية، يمكنك ضمان حماية قطتك من البراغيث وتوفير حياة مريحة وصحية لها.

الأخطاء الشائعة في تطبيق العلاجات الموضعية

الكثير من مشاكل استمرار البراغيث على القطط ليست بسبب ضعف فعالية المبيد نفسه، بل بسبب أخطاء في طريقة التطبيق أو سوء الالتزام بالعلاج الموصوف. ومن أكثر الأخطاء شيوعًا:

  • وضع العلاج في مكان تستطيع القطة لعقه: العلاجات الموضعية يجب أن تُطبق في منطقة لا تستطيع القطة لعقها مثل المنطقة ما بين لوحي الكتف، لأن ابتلاع المادة الفعّالة قد يؤدي إلى تسمم أو تقليل فعالية العلاج.
  • السماح للقطط بالتلامس مباشرة بعد التطبيق: هناك خطر انتقال المواد الكيميائية من قطة لأخرى عند حدوث احتكاك أو لعق القطط لبعضها بعد وضع العلاج مباشرة، وهو ما قد يسبب تعرضًا غير مقصود (خاصة عند انتقال البرمثرين من الكلاب إلى القطط) والذي قد يسبب تسممًا عصبيًا خطيرًا.
  • استخدام منتجات مخصصة للكلاب على القطط: بعض المنتجات الكيميائة المصممة للكلاب سامة جدًا للقطط، وخاصة المنتجات التي تحتوي على (Permethrin)، ولذلك يجب استخدام المنتجات المخصصة للقطط فقط.
  • عدم الالتزام بالتعليمات المدوّنة على الملصق: ضرورة اتباع التعليمات بدقة وعدم تجاوز الجرعة أو تكرار العلاج قبل موعده، إذ إن الاستخدام الخاطئ أو المفرط قد يؤدي إلى تسمم أو فقدان الفعالية.
  • عدم تجفيف منطقة التطبيق قبل ملامسة الحيوانات أو الأشخاص: يجب الحذر من السماح للقط بالدخول في أماكن أو ملامسة أطفال أو حيوانات أخرى قبل جفاف المنطقة المعالجة تمامًا لتجنب التعرض غير المقصود للمبيدات.
  • تطبيق العلاج على الجلد غير السليم أو المتشقق: أن امتصاص المبيدات عبر الجلد قد يكون أقل إذا كان الجلد غير سليم، مما قد يزيد من احتمالية حدوث تسمم أو تهيج، ولذلك يجب تجنب التطبيق على الجروح أو المناطق الملتهبة.
  • إعادة تطبيق العلاج بسبب “توقع نتيجة شفاء سريعة”: قد تستمر البراغيث في الظهور من البيئة لمدة تصل إلى أسبوعين بعد العلاج، لأن المبيد لا يقتل الشرانق. لذلك إعادة التطبيق مبكرًا يُعتبر خطأ خطيرًا قد يعرض القطة لجرعة زائدة دون داعٍ.
  • عدم معالجة جميع الحيوانات في المنزل: لا يمكن القضاء على البراغيث ما لم يتم علاج كل الحيوانات في المنزل، حتى لو بدت غير مصابة، لأن القطة ستُعاد إصابتها فورًا من الحيوانات الأخرى.

الإسعافات الأولية للقطط المصابة بالبراغيث وتخفيف الأعراض

القطط التي تعاني من البراغيث (وخاصة تلك المصابة بحساسية لدغات البراغيث) قد تُظهر حكة شديدة، تساقطًا للشعر، وتشققات أو قشورًا جلدية.

تتمثل الخطوة الإسعافية الأولى في القضاء السريع على البراغيث الموجودة على جسم القطة باستخدام العلاجات البيطرية المعتمدة التي تعمل على قتل البراغيث البالغة بسرعة، مع التأكيد على ضرورة المعالجة المتزامنة للقطة والبيئة معًا لمنع استمرار دورة حياة البرغوث وإعادة العدوى.

كما ينصح المرفق باستخدام مشط البراغيث لالتقاط البراغيث البالغة والتقليل من تهيّج الجلد بشكل فوري، ثم تطبيق علاج مناسب يكسر دورة حياة البرغوث مثل التركيبات المدمجة التي تحتوي على IGR (منظمات نمو الحشرات) لتقليل تطور البيض واليرقات داخل المنزل.

كذلك، يساعد تنظيف البيئة جيدًا (وخاصة السجاد والأقمشة) في تخفيف الأعراض لأنها تحتوي على معظم مراحل البرغوث غير البالغة، مما يقلل من عدد البراغيث التي تعود لمهاجمة القطة.

أيضًا أن القطط المصابة بحساسية اللدغات، قد تحتاج إلى تخفيف الحكة الناتجة عن تهيّج الجلد، ويتم ذلك عبر السيطرة الصارمة على البراغيث ومنع أي لدغة جديدة، إذ أن قرصة واحدة فقط قد تسبب شدة حكة كبيرة. ولأن استمرار اللدغات يعيد إشعال الالتهاب، فإن التحكم المحكم بالبراغيث هو الأساس في تخفيف الأعراض الجلدية لدى هذه الفئة من القطط.

لا توجد مضادات هيستامينية موضعية آمنة وفعّالة مُعتمدة للاستخدام على جلد القطط، ويجب الحذر الشديد لأن أغلب الكريمات البشرية المضادة للحساسية سامة للقطط.

الأطباء البيطريون، عند وجود حساسية أو حكة خفيفة يستخدمون:

  • ✔ كريمات الهيدروكورتيزون منخفض التركيز (0.5–1%):
    • تعتبر أكثر أمانًا من مضادات الهيستامين الموضعية.
    • تُستخدم لفترة قصيرة جدًا وتحت إشراف بيطري.
    • يجب منع القطة من لعق المنطقة.
  • ✔ شامبوهات أو سبراي مهدئة للحكة (Oatmeal–Aloe):
    • آمنة وفعّالة لتخفيف الحكة الجلدية السطحية.
    • لا تحتوي مواد خطرة إذا لعقتها القطة.
  • ✔ مضادات هيستامين فموية فقط وليس الشكل الموضعي:
    • Cetirizine.
    • Chlorpheniramine.
    • Diphenhydramine.
  • بشكل عام في حالة البراغيث:
  • الحكة لا تختفي إلا بمنع أي لدغة جديدة.
  • لدغة واحدة فقط قد تسبب التهابًا شديدًا (FAD).

لذلك العلاج الصحيح هو:

  • استخدام علاجات تهدئة جلدية آمنة (وليس مضادات هيستامين موضعية).
  • القضاء الكامل على البراغيث.
  • منع إعادة العدوى البيئية.

علاج فقر الدم عند القطط الناجم عن البراغيث

لا تُسبب البراغيث مجرد حكة أو التهاب جلدي للقطط، بل يمكن أن تؤدي إلى فقدان دم بشكل خطير عند القطط، وخاصة القطط الصغيرة، نتيجة تغذي البراغيث المستمرة على دم القطة.

تُعد هذه المشكلة من أخطر مضاعفات إصابات البراغيث، إذ يمكن أن تؤدي إلى فقر دم حاد يهدد حياة القطط المصابة إذا لم يُسيطر على العدوى بالبراغيث بالسرعة العاجلة.

تصبح الإصابة خطيرة عندما تبلغ كثافة البراغيث حدًا يسمح لها باستهلاك كمية من الدم تفوق قدرة جسم القطة (وخاصة القطط الصغيرة) على التعويض. في هذه الحالة تظهر مؤشرات فقر الدم التي يجب الانتباه لها فورًا، ومن أبرزها:

  • شحوب اللثة مقارنة بلونها الوردي الطبيعي.
  • الخمول وضعف النشاط.
  • انخفاض الشهية وربما فقدان الوزن.
  • تساقط الشعر وتهيج الجلد الناتج عن اللدغات المتكررة.
  • وفي الحالات الشديدة قد يظهر تنفس سريع أو ضعف شديد.

للتعامل مع هذه الحالات يبدأ دائمًا بـ القضاء الفوري على البراغيث باستخدام العلاجات البيطرية التي تزيل البراغيث البالغة بسرعة، مع ضرورة الجمع بين علاج القطة ومعالجة البيئة في الوقت نفسه لمنع إعادة العدوى. فالسيطرة المحكمة على البراغيث هي الخطوة الأساسية لمنع استمرار فقدان الدم وتفاقم فقر الدم.

أما في الحالات الشديدة (خصوصًا في القطط الصغيرة التي لا تحتمل فقدان الدم) فإنها تحتاج إلى تدخل طبي بيطري مباشر، حيث قد تتطلب علاجًا داعمًا مثل السوائل، التغذية الداعمة، أو إجراءات إسعافية أخرى بحسب شدة الحالة. ونلفت الإنتباه إلى أن القطط الصغيرة أكثر عرضة لحدوث المضاعفات لأن دورة حياة البرغوث تتكامل بسرعة في البيوت الدافئة، مما يجعلها تعاني من عدد كبير من البراغيث خلال فترة قصيرة.

علاج القطط الصغيرة والقطط الحوامل او القطط المرضعة

عند القطط الصغيرة، خاصة تلك التي تقل أعمارها عن 8 أسابيع أو وزنها أقل من 1 كغ، يجب استخدام منتجات مكافحة البراغيث المخصصة لهذه الفئة العمرية، مع تجنب بعض الأدوية القوية التأثير مثل Isoxazolines إلا بعد استشارة الطبيب البيطري، وذلك لتفادي أي تأثيرات سامة على صحتها.

أما بالنسبة للقطط الحوامل أو المرضعات، فيجب الحذر الشديد عند اختيار العلاج، إذ يمكن أن تؤثر بعض المبيدات على الجنين أو على القطط الصغيرة عبر الحليب. لذلك، يُفضل دائمًا استخدام قطرات موضعية آمنة وموافق عليها للقطط الحوامل والمرضعات، مع الحرص على متابعة الطبيب البيطري لتحديد النوع والجرعة المناسبة، وضمان القضاء على البراغيث دون الإضرار بصحة القطة أو صغارها.

كما يُنصح بالمحافظة على بيئة نظيفة وخالية من البراغيث لتقليل خطر إعادة العدوى وحماية القطط الصغيرة والحوامل بشكل كامل

ختاماً

الوقاية من براغيث القطط تتطلب اتخاذ عدة خطوات من العناية المنتظمة بفراء القطة والحفاظ على نظافة البيئة المحيطة، إلى استخدام العلاجات الوقائية الموصى بها.

من خلال معرفة الأسباب الشائعة لانتشار البراغيث واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة، يمكنك حماية قططك من هذه الطفيليات المزعجة والحفاظ على صحة القطط وسعادتها.

💬 الأسئلة الشائعة

ما هي الأسباب الرئيسية لانتشار براغيث القطط؟

فيما يلي أبرز الأسباب التي تساهم في انتشار براغيث القطط بين القطط المنزلية:
1. البيئة الدافئة والرطبة.
2. ضعف برامج الوقاية الدورية للقطط.
3. الاختلاط بالحيوانات المصابة.
4. عدم تنظيف البيئة المحيطة بالقطط.
5. مقاومة البراغيث للمبيدات.
6. إهمال الفحص البيطري المنتظم.

كيف يمكنني وقاية قطتي من براغيث القطط؟

لوقاية قطتك من براغيث القطط، يجب اتباع نهج شامل يجمع بين العناية بالقطة ونظافة بيئتها. الوقاية خير من العلاج، وهي ضرورية للحفاظ على صحة وراحة قطتك.
1. استخدام العلاجات الوقائية البيطرية.
2. العناية النظافة الشخصية للقطة: الاستحمام الدوري، تمشيط الفراء بانتظام، فحص الفراء.
3. نظافة البيئة المحيطة بالقطة: غسل الفراش والأغطية، التنظيف بالمكنسة الكهربائية، .
4. تجنب الاتصال بالحيوانات المصابة.

ماهي المشاكل الصحية التي تسببها براغيث القطط؟

براغيث القطط تسبب عدة مشاكل صحية قد تؤثر بشكل كبير على صحة وراحة القطط، ومن أهم هذه المشاكل:
الحكة والتهيج الجلدي.
التهاب الجلد التحسسي الناتج عن لدغات البراغيث (FAD).
فقر الدم (الأنيميا).
نقل الأمراض والطفيليات.
الإجهاد والحرمان من النوم.
انتقال العدوى للبشر.

ما هو أفضل علاج وقائي ضد البراغيث؟

أفضل العلاجات الوقائية ضد براغيث القطط تعتمد على استخدام مجموعة من المنتجات البيطرية الفعالة التي تمنع الإصابة أو تعالجها بسرعة، مع الاهتمام بنظافة البيئة المحيطة بالقط. يمكن تلخيص الخيارات الرئيسية كالتالي:
العلاجات الموضعية (Spot-on treatments).
الأدوية الفموية.
الأطواق المضادة للبراغيث.
الشامبوهات والبخاخات المضادة للبراغيث.

كيف أتعامل مع إصابة قطتي بالبراغيث؟

عند إصابة قطتك بالبراغيث، يجب اتباع خطة علاجية شاملة تركز على القضاء الفوري على الطفيليات وحماية القطة والبيئة المحيطة بها، وذلك لتجنب تفاقم المشكلة وعودة الإصابة.
أولاً، استخدام العلاجات الموضعية مثل قطرات spot-on التي توضع على جلد القطة بين لوحي الكتف.
ثالثًا، الاستحمام بالشامبو المضاد للبراغيث.
رابعًا، لا بد من تنظيف البيئة المحيطة بشكل دقيق.
خامسًا، يمكن اللجوء إلى العلاجات المنزلية المكملة مثل رش محلول مخفف من خل التفاح أو عصير الليمون على فراء القطة.
يجب علاج جميع الحيوانات الأليفة في المنزل.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

أحد التعليقات:

  • Jeremy

    يونيو 3, 2025 / at 6:29 مsvgرد

    Nice share!

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    كيفية التخلص من براغيث القطط باستخدام العلاجات الطبيعية والدوائية