شلل القطط هو الحالة التي تصبح فيها القطط غير قادرة على التحكم بقدميها (الأماميتين أو الخلفيتين أو كلتاهما) أو تحريكها أو قد يكون الشلل عاماً وبالتالي عدم استطاعتها تحريك أي جزء من جسدها كالذيل أو العنق.
محتوى المقالة
العمود الفقري للقطط
يتكون العمود الفقري للقطط من 53 فقرة، مع وجود أقراص بين الفقرات.هذه الأقراص تعمل كمخففات وماصات للحمل وللصدمات وتسمح بسهولة حركة العمود الفقري للقطط.
تُسمى الفقرات حسب موقعها:
- الفقرات العنقية: الفقرات التي تقع في الرقبة، ويتم ترقيمها من C1 إلى C7.
- الفقرات الصدرية: تمتد من منطقة الكتفين حتى نهاية الأضلاع، ويتم ترقيمها من T1 إلى T13.
- الفقرات القطنية: تبدأ من نهاية الأضلاع وتمتد إلى الحوض، ويتم ترقيمها من L1 إلى L7.
- الفقرات المتبقية هي الفقرات العجزية وفقرات الذنب.
سنشرح أيضاً بعض المصطلحات الطبية الواردة في اسباب شلل القطط و اعراضه حتى يتم فهم المقالة بشكل جيد:
- الخلايا العصبية: خلايا عصبية تتجمع لتكوين الأعصاب.
- الخلايا العصبية الحركية : خلايا عصبية تتحكم في العضلات.
- أمراض الخلايا العصبية العلوية: تشير إلى الأمراض التي تصيب الخلايا العصبية في الدماغ وجذع الدماغ أو النخاع الشوكي والتي تتحكم في العضلات.
- أمراض الخلايا العصبية السفلية: تشير إلى الأمراض التي تصيب الأعصاب التي تربط النخاع الشوكي بالعضلات.
- تنكس الأقراص بين الفقرات: يؤدي إلى تحرك مادة القرص إلى قناة النخاع الشوكي، مما يسبب ضغطًا على النخاع الشوكي أو الضغط على جذور الأعصاب ، يُطلق على هذا المرض اسم “الفتق اللبي للفقرات”.
- الضعف الحركي: ضعف في الحركة الإرادية.
- الشلل: غياب الحركة الإرادية تمامًا.
- الضعف الرباعي: ضعف في الحركة الإرادية في جميع الأطراف.
- الشلل الرباعي: غياب كامل للحركة الإرادية في جميع الأطراف.
- الضعف الخلفي: ضعف في الحركة الإرادية في الأطراف الخلفية.
- الشلل الخلفي: غياب كامل للحركة الإرادية في الأطراف الخلفية.
ما هو شلل القطط؟
شلل القطط هو فقدان جزئي أو كامل للحركة الإرادية بسبب خلل في الحبل الشوكي أو الأعصاب الطرفية أو العضلات.
قد يصيب هذا الشلل جميع الأطراف أو يقتصر على الأرجل الخلفية فقط، كما في حالات شلل القدمين الخلفيتين عند القطط.
اعراض شلل القطط
- ضعف في الأطراف: قد يكون مفاجئًا (حادًا) أو تدريجيًا.
- عدم القدرة على الحركة أو المشي أو الوقوف.
- قد تبدأ الأعراض بمشية مترنحة وغير منسقة وتتقدم إلى ضعف ثم إلى شلل.
- عادةً ما يكون الحيوان واعيًا.
- إذا كان الحيوان يشعر بالألم، فقد يرفض التعامل معه أثناء الفحص البدني.
- الجلطات الدموية في الشريان الأورطي: تؤدي إلى أمراض الأنسجة العصبية والعضلات بسبب نقص تدفق الدم. قد يعاني الحيوان من شلل الأطراف الخلفية وغياب ردود الفعل أو ضعفها، وعدم وجود نبض في الفخذ، وأطراف باردة، وأسرّة الأظافر زرقاء اللون.
- إذا كانت الأطراف مشلولة، فمن المحتمل أن تكون المثانة أيضًا مشلولة، وقد لا يتمكن الحيوان من التبول.
موقع المشكلة في النخاع الشوكي أو الأعصاب الذي يسبب الضعف أو الشلل سيحدد الأعراض المرصودة في الحيوان وسيساعد في التشخيص المحتمل.
اسباب شلل القطط
أولاً سنذكر اسباب شلل القطط بشكل عام، وفي الفقرات اللاحقة سنناقش اسباب الشلل وفقاً للأعضاء المتأثرة (اطراف امامية، خلفية، شلل عام).
اسباب شلل القطط الوراثية
- غانغليوسيدوز (Gangliosidosis).
- مرض تخزين الجليكوجين (Glycogen Storage Disease).
- الاستسقاء النخاعي (Syringomyelia).
تؤدي هذه الأمراض إلى تلف الحبل الشوكي وتسبب شلل القطط الصغيرة، وعادةً ما تظهر الأعراض في عمر مبكر.
اسباب شلل القطط الالتهابية والمعدية
- التهاب الصفاق المعدي (FIP).
- التوكسوبلازما (Toxoplasmosis).
- اعتلال النخاع المرتبط بفيروس اللوكيميا (FeLV-associated Myelopathy).
الإصابات والصدمات
- سقوط القطط من مكان مرتفع.
- حوادث السير.
- العراك مع قطط أخرى أو حيوانات مفترسة.
هذه الحوادث قد تسبب كسورًا أو خلعًا في العمود الفقري، ما يؤدي إلى شلل القدمين الخلفيتين عند القطط.
الأورام السرطانية
قد تضغط على الحبل الشوكي، مسببة شللاً تدريجياً:
- الليمفوما (Lymphoma).
- الساركوما الليفية (Fibrosarcoma).
- الأورام العظمية.
أعراض شلل القطط
تعتمد الأعراض على موقع الضرر:
- فقدان القدرة على الحركة.
- ضعف أو شلل أحد أو كلا الطرفين الخلفيين.
- تغير طريقة المشي (مشية مترنحة).
- فرط الحساسية تجاه اللمس.
- فقدان السيطرة على التبول أو التبرز.
في حال ظهور هذه العلامات، يجب التوجه فوراً إلى الطبيب البيطري.
الشلل العام في جميع الأطراف
يشمل الشلل جميع الأطراف مع ضعف الأعصاب القحفية أو وظهور التشنجات أو غيبوبة القطط.
ضرر الخلايا العصبية العلوية
أمراض النخاع الشوكي العنقية أو أمراض النخاع الشوكي التي تصيب مواقع متعددة منه، ومن أسباب ضرر الخلايا العصبية العلوية والتي تسبب شلل جميع اطراف القطط:
- داء الأقراص بين الفقرات(الفتق اللبي للفقرات).
- عدوى بكتيرية أو فطرية للأقراص بين الفقرات والعظام المجاورة لها.
- انفصال قطعة من الغضروف عن القرص بين الفقرات وانتقالها عبر الأوعية الدموية مما يمنع تدفق الدم إلى النخاع الشوكي.
- الصدمات.
- سرطان القطط.
- التهاب النخاع الشوكي لأسباب متعددة.
- تشوهات العمود الفقري أو النخاع الشوكي.
ضرر الخلايا العصبية السفلية
يتميز الشلل في هذه الحالة بظهور مفاجئ لشلل العام للقطط، اسبابه:
- التسمم الغذائي.
- شلل القراد.
- تطور سريع لمرض الوهن العضلي الشديد، أو التهاب العضلات والأعصاب الناجم عن الطفيليات الأولية.
- عند الظهور التدريجي للشلل العام: اضطرابات تتميز بالتهاب عدة أعصاب وعدة عضلات نتيجة تسمم القطط، العدوى، الالتهاب، أمراض هرمونية، أمراض أيضية، أو أمراض خلقية أو وراثية.
شلل القدمين الخلفيتين عند القطط
ضرر الخلايا العصبية العلوية (الفقق اللبي للفقرات)
- العدوى البكتيرية أو الفطرية للأقراص بين الفقرات والعظام المجاورة.
- انفصال قطعة من الغضروف عن القرص بين الفقرات وانتقالها عبر الأوعية الدموية حتى تمنع تدفق الدم إلى النخاع الشوكي.
- السرطان.
- الصدمات.
- تشوهات خلقية في العمود الفقري أو النخاع الشوكي.
- مرض النخاع الشوكي الذي يؤدي إلى ضعف تدريجي في الأطراف الخلفية.
ضرر الخلايا العصبية السفلية
- انفصال قطعة من الغضروف عن القرص بين الفقرات وانتقالها عبر الأوعية الدموية حتى تمنع تدفق الدم إلى النخاع الشوكي.
- داء الأقراص بين الفقرات.
- عدم استقرار الفقرات القطنية والعجزية.
- العدوى البكتيرية أو الفطرية للأقراص بين الفقرات والعظام المجاورة.
- الصدمات.
- السرطان.
- تشوهات خلقية في العمود الفقري تؤدي إلى تعرض الأغشية المحيطة بالنخاع الشوكي.
الشلل العام المترافق مع ضعف الأعصاب القحفية أو التشنجات أو الغيبوبة
وفي الغالب اسبابه:
- أمراض جذع الدماغ: التهاب الدماغ.
- السرطان.
- الصدمات.
- الحوادث المسببة لتضرر الأوعية الدموية المغذية للنخاع الشوكي.
- أو اضطرابات خلقية أو وراثية.
شلل القطط الصغيرة
شلل القطط الصغيرة (Kitten Paralysis) غالباً ما يكون أكثر تحديًا بسبب هشاشة أجسامها. يجب التعامل معها بلطف شديد، وتوفير دعم غذائي خاص، ومراقبة دقيقة للنمو الحركي.
المضاعفات المحتملة لشلل القطط
- عدوى المسالك البولية.
- مثانة ضعيفة: حيث لا تنقبض عضلات المثانة بشكل طبيعي.
- آفات الجلد الناتجة عن التعرض للبول: عندما تبقى الشعر والجلد رطبين (حروق البول) وعدوى الجلد المصحوبة بوجود القيح.
- الإمساك.
- الغرغرينا الجلدية: تظهر نتيجة الضغط المستمر على الجلد.
- التهاب الرئة الاستنشاقي: في حالة وجود مرض عام في الخلايا العصبية السفلية أو في أي حيوان مشلول في جميع الأطراف الأربعة.
- حالة تدمير الخلايا العصبية الحركية: مما يؤدي إلى مرض في الحبل الشوكي غير قابل للعكس، يحدث في حالات صدمات الحبل الشوكي الشديدة أو داء الأقراص بين الفقرات.
- ضعف التنفس أو الشلل: نتيجة تدمير الخلايا العصبية الحركية وأمراض الحبل الشوكي التقدمية أو مرض الخلايا العصبية السفلية العام.
كيفية علاج شلل القطط
العلاج الجراحي
إذا كان السبب كسرًا أو ضغطًا على الحبل الشوكي، فقد يكون التدخل الجراحي ضروريًا لتحرير الضغط واستعادة الحركة.
العلاج الطبي
- مضادات الالتهاب (مثل الكورتيزون).
- مضادات الفيروسات أو المضادات الحيوية حسب السبب.
- أدوية لدعم الأعصاب وتحسين التغذية العصبية.
العلاج الدوائي
- الستيروئيدات: الستيرويدات قد تكون مفيدة لتقليل الألم المرتبط ببعض أسباب شلل الحبل الشوكي، لكنها لا تعزز تعافي الحبل الشوكي. تشمل هذه الأدوية: ديكساميثازون، بريدنيزولون.
- بيريديستيغمين بروماید: يستخدم في حال الاشتباه بمرض الوهن العضلي الشديد.
- علامات الخلايا العصبية السفلية المنتشرة: تحقق من وجود القراد، عالج باستخدام المبيدات الحشرية المناسبة إذا لزم الأمر.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: تُستخدم لعلاج أمراض العمود الفقري التي قد تكون مرتبطة بعدم الراحة أو الألم في العظام.
- ترامادول: لتخفيف الألم.
- جابابنتين: للألم الناجم عن اضطرابات الجهاز العصبي (الألم العصبي).
- بوتورفانول: للتحكم في الألم.
الرعاية الداعمة
- إبقاء القط في مكان نظيف وآمن.
- تقييد النشاط: حتى يتم استبعاد إصابات الحبل الشوكي وداء الأقراص بين الفقرات.
- تقليب القطة كل 4-6 ساعات لتجنب تقرحات الفراش وللحفاظ على على مرونة العضلات ومرونة المفاصل.
- التغذية اليدوية: في حالة وجود علامات واسعة الانتشار (منتشرة) لمرض الخلايا العصبية السفلية قد تتأثر عملية البلع لذا يجب تغذية القطط يدويًا حتى يتم التأكد من قدرة الحيوان على البلع بشكل صحيح.
- تفريغ المثانة يدويًا إذا لزم الأمر.
- العلاج الطبيعي (تمارين تحفيزية لتحسين تدفق الدم والوظيفة العضلية).
الرعاية التمريضية الجيدة تساهم بشكل كبير في فرص تعافي القط.
المقح التالي شروحات توضيحية لاسباب شلل القطط وطرق العلاج من الطبيب البيطري:
هل يمكن تجنب شلل القطط؟
بعض حالات شلل القطط يمكن الوقاية منها عبر:
- تطعيم القطط ضد الأمراض الفيروسية.
- منع تعرضها للإصابات الخطيرة (منع التجوال في الأماكن الخطرة).
- فحص القطط المستخدمة في التربية الوراثية لتقليل انتقال الأمراض الوراثية.
متى يجب زيارة الطبيب البيطري؟
- عند ملاحظة ضعف مفاجئ أو شلل.
- في حال وجود مشية غير طبيعية.
- إذا ظهرت أعراض فرط الحساسية أو الألم الشديد.
- في حالة فقدان التحكم في المثانة أو الأمعاء.
التدخل المبكر يمكن أن ينقذ حياة القطة ويحسن فرص الشفاء.
ختاماً
شلل القطط حالة يفقد فيه القط تحكمه الغرادي بعضلات جسمه، أيضاً تتسبب حالة الشلل في ضعف عضلات الاجهزة الداخلية لقط المصاب مما يجعل وظائفها تتراجع عن الأجاء الطبيعي لها.
كل ذلك يسبب مشاكل كبيرة لقطط المصابة، ومن هنا يجب الحرص على تجنب مسببات الشلل كإبقاء القط في بيئة آمنة (في المنزل، في حديقة مسيجة، أو باستخدام مقود) لمنع الحوادث (مثل الاصطدام بسيارة) التي قد تؤدي إلى كسور في العمود الفقري.
كذلك تجنب الإصابة بالقراد لما يسببه هذا الطفيلي من شلل للأعصاب. وفحوصات لقططنا في العيادات البيطرية حتى نطمئن على صحتها.
الأسئلة الشائعة
ما هو شلل القطط وما أنواعه؟
شلل القطط هو فقدان جزئي أو كامل للحركة والإحساس في جزء من جسم القطة، ويحدث عادة بسبب خلل في النخاع الشوكي، أو الأعصاب الطرفية، أو العضلات. يؤدي الشلل إلى عدم قدرة القطة على تحريك أحد الأطراف أو أكثر، وقد يكون مؤقتًا أو دائمًا حسب السبب الأساسي للحالة.
أسباب شلل القطط:
الإصابات والصدمات (حوادث، سقوط من أماكن مرتفعة).
التهابات الأعصاب أو العمود الفقري (بكتيرية أو فيروسية).
انزلاق أو فتق غضروفي بين الفقرات.
الأورام في الدماغ أو العمود الفقري.
لدغات الحشرات أو تسمم القراد (شلل القراد).
الجلطات الدموية أو السكتة الدماغية.
التشوّهات الخلقية أو الوراثية في العمود الفقري أو النخاع الشوكي.
التسمم بالمواد الكيميائية أو السمية العصبية.
أنواع شلل القطط:
الشلل الجزئي: فقدان جزئي للحركة أو الإحساس بجزء معين من الجسم؛ قد تتحرك الساق قليلاً أو تشعر بالألم.
الشلل الكلي: فقدان تام للحركة والإحساس في طرف أو أكثر من الجسم (غالباً الأرجل).
الشلل النصفي: يصيب طرفين معًا (عادة الخلفيتين)، وتبقى الأطراف الأخرى سليمة غالبًا.
الشلل الرباعي: فقدان الحركة والإحساس في الأطراف الأربعة جميعًا، وقد يكون مصحوبًا بضعف في الأعصاب القحفية أو الغيبوبة.
شلل عصب الوجه: فقدان حركة عضلات الوجه، ويسبب سيلان اللعاب، سقوط الطعام من الفم، تدلي الأذن أو الشفاه.
ما هي أسباب شلل القطط الأكثر شيوعًا؟
تتعدد أسباب شلل القطط، لكن بعضها أكثر شيوعًا من غيرها، وتؤثر هذه الأسباب على الأعصاب أو الحبل الشوكي، مما يسبب فقدان السيطرة على الحركة في جزء أو كل الجسم.
الأسباب الأكثر شيوعًا لشلل القطط:
الإصابات والصدمات: تُعد الحوادث، السقوط من أماكن مرتفعة، الشجارات مع الحيوانات الأخرى، أو أي صدمة أخرى تؤثر على الحبل الشوكي والأعصاب، من الأسباب الرئيسية والشائعة للشلل. يمكن أن تؤدي هذه الإصابات إلى تلف الأعصاب أو كسر في المفاصل.
العدوى والالتهابات:
العدوى البكتيرية أو الفيروسية: قد تُصيب العظام أو الأنسجة المحيطة بالعمود الفقري، مسببة التهابًا يؤدي إلى الشلل. من الأمثلة على العدوى الفيروسية التي قد تسبب الشلل التهاب الصفاق المعدي (FIP) وفيروس ابيضاض الدم السنوري (FeLV).
التهاب المفاصل: خاصة في الساقين الخلفيتين، حيث يجعل الحركة مؤلمة وصعبة، مما يحد بشكل كبير من قدرة القطة على الحركة.
التهاب العضلات أو الأعصاب: يمكن أن يؤدي إلى ضعف تدريجي أو شلل مفاجئ.
مشاكل العمود الفقري:
الديسك أو الانزلاق الغضروفي: يضغط على الحبل الشوكي، مما يسبب ضررًا للأعصاب ويؤدي إلى الشلل.
تشوهات العمود الفقري الخلقية: قد تؤدي إلى الشلل.
التسمم: بعض السموم، مثل تلك التي تُفرزها حشرة القراد (شلل القراد)، أو التسمم بالمواد الكيميائية أو الغذائية الملوثة، يمكن أن تسبب الشلل.
الجلطات الدموية والسكتات الدماغية: قد تسبب الجلطات الدموية شللًا في الأطراف، خاصة الساقين الخلفيتين. يمكن أن تؤدي السكتات الدماغية أيضًا إلى شلل من خلال التأثير على الجزء المسؤول عن الحركة في الدماغ.
الأورام السرطانية: الأورام في الدماغ أو العمود الفقري يمكن أن تضغط على الأعصاب وتسبب الشلل.
يجب على أي مالك قطة يلاحظ علامات الشلل مراجعة الطبيب البيطري فورًا لتشخيص السبب والعلاج المناسب.
كيف تظهر أعراض شلل القطط؟
أعراض شلل القطط تظهر عادة على النحو التالي:
ضعف في الأطراف قد يكون مفاجئًا أو تدريجيًا، يبدأ بمشية غير متزنة ومترنحة ثم يتطور إلى ضعف شديد ثم شلل كامل.
عدم القدرة على المشي أو الوقوف أو تحريك الأجزاء المصابة من الجسم، مثل الأمام أو الخلف أو الذيل.
المحافظة على وعي القطة، حيث تكون مستيقظة ولكنها غير قادرة على الحركة بشكل طبيعي.
رفض القطة التعامل أو الشعور بالألم أثناء الفحص إذا كان الشلل مصحوبًا بألم.
تغيرات في لون وبرودة الأطراف المصابة، مثل برودة الساقين ورقتهما، مع غياب أو ضعف في النبض.
عدم القدرة على التبول أو حبس البول نتيجة شلل المثانة المرتبط بالشلل العصبي.
بطء شديد في الحركة، فقدان التوازن، عرج وصعوبة في التنقل.
غياب أو ضعف ردود الفعل العصبية والرد على المنبهات مثل الألم.
في بعض الحالات الشديدة، قد تظهر أعراض إضافية مثل صعوبة في التنفس، اتساع حدقة العين، أو غيبوبة قصيرة.
موقع الإصابة في الحبل الشوكي أو الأعصاب يحدد مدى الأعراض وحجم الضعف أو الشلل، وقد تصاحب الحالة مضاعفات مثل التهاب المسالك البولية، التهابات الجلد، الإمساك، أو ضعف التنفس.
هذه الأعراض تستدعي مراجعة الطبيب البيطري على الفور لتحديد السبب وعلاج الحالة بشكل مناسب.
هل يمكن علاج شلل القطط في المنزل؟
يمكن علاج بعض حالات شلل القطط في المنزل، لكن ذلك يعتمد بشكل كبير على سبب الشلل وشدته.
العلاج المنزلي يشمل:
تقييد نشاط القطة لمنع تفاقم الإصابة، خصوصًا إذا لم يتم استبعاد إصابات الحبل الشوكي أو داء الأقراص بين الفقرات بعد.
العلاج الطبيعي والتدليك للحفاظ على مرونة العضلات والمفاصل، مما يقلل من ضمور العضلات الناتج عن عدم الحركة.
التغذية اليدوية أو استخدام أنبوب تغذية إذا تأثرت قدرة القطة على البلع.
مراقبة نظافة القطة والعناية بها بشكل جيد لتجنب التقرحات والعدوى الناجمة عن قلة الحركة.
لكن يجب أن يتم العلاج المنزلي تحت إشراف الطبيب البيطري، خصوصًا عند الحاجة إلى أدوية مثل الستيروئيدات، مضادات الالتهاب، أو مضادات الطفيليات، وقد تكون الجراحة ضرورية في حالات معينة مثل داء الأقراص بين الفقرات أو الكسور.
ما هو دور الطبيب البيطري في تشخيص شلل القطط؟
يلعب الطبيب البيطري دورًا رئيسيًا وحاسمًا في تشخيص شلل القطط من خلال عدة خطوات وفحوصات متخصصة، منها:
الفحص البدني الشامل لتقييم حالة القطة وتحديد مدى ضعف أو شلل الأجزاء المصابة، مع فحص استجابة الأعصاب للمنبهات، مثل الألم والحركة.
التاريخ الطبي والسلوكي الذي يقدمه المربي، ما يساعد في معرفة بداية وطبيعة الأعراض ومتى ظهرت.
الفحوصات المعملية مثل تحاليل الدم، تحليل البول، وفحوصات كيميائية لاستبعاد أو تأكيد وجود أمراض أو التهابات قد تسبب الشلل.
الفحوصات التصويرية مثل الأشعة السينية، التصوير المقطعي أو الرنين المغناطيسي (MRI) لفحص العمود الفقري والنخاع الشوكي واكتشاف الإصابات، الانزلاقات الغضروفية، الأورام، أو أي تغيرات أخرى تؤثر على الأعصاب.
أخذ خزعات نسيجية عند الحاجة، لا سيما إذا كانت هناك شكوك بأمراض مناعية أو الأورام.
تقديم المشورة والنصائح للمربي حول كيفية التعامل مع القطة المصابة وخيارات العلاج المتاحة.
بفضل هذه الإجراءات والتقييمات، يستطيع الطبيب البيطري تحديد سبب الشلل بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة لتحسين حالة القطة أو التعامل مع الأسباب الأساسية للحالة.
كيف تعتني بقطة مصابة بـ شلل القطط؟
تتطلب العناية بقطة مصابة بالشلل التزامًا خاصًا لضمان راحتها وتحسين فرص شفائها، مع الأخذ في الاعتبار أن العلاج يعتمد على السبب الرئيسي للشلل:
1. الرعاية الطبية والإشراف البيطري:
اتباع تعليمات الطبيب البيطري بدقة، فهي حاسمة لتعافي القطة .
الالتزام بإعطاء الدورة العلاجية كاملة، حتى لو بدأت القطة في التحسن .
تجنب إعطاء القطة أي أدوية مسكنة للألم دون استشارة بيطرية .
العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب البيطري أدوية مثل:
الستيرويدات (مثل ديكساميثازون وبريدنيزولون) لتقليل الألم والالتهاب .
المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية أو الطفيليات المسببة للاضطرابات العصبية .
المسكنات (مثل الترامادول أو الجابابنتين) لتخفيف الألم الناتج عن الاضطرابات العصبية .
مذيبات الجلطات في حال كان الشلل ناتجًا عن جلطات دموية .
مصل الشلل لمواجهة السموم العصبية في حالات شلل القراد .
2. الرعاية الفيزيائية والعلاج الطبيعي:
تقييد النشاط للقطة، خاصة في البداية، لتجنب تفاقم أي إصابات محتملة في الحبل الشوكي .
العلاج الطبيعي والتدليك للحفاظ على مرونة العضلات والمفاصل ومنع ضمورها، مما يساعد في تخفيف الشلل على المدى البعيد .
تقليب القطة كل 4-6 ساعات لتجنب تقرحات الفراش .
3. التغذية والعناية الروتينية:
التغذية اليدوية أو استخدام أنبوب تغذية في حال تأثرت قدرة القطة على البلع أو تناول الطعام بسبب الشلل .
الحفاظ على نظافة القطة وحمايتها من التقرحات والعدوى البكتيرية الناتجة عن عدم الحركة .
إفراغ مثانة القطة يدويًا أو باستخدام قسطرة بولية إذا كانت القطة غير قادرة على التبول بشكل طبيعي .
توفير جهاز تنفس ميكانيكي في الحالات الشديدة، خصوصًا إذا تأثر الحجاب الحاجز بالتسمم الغذائي .
4. تحسين جودة الحياة:
استخدام كرسي متحرك لمساعدة القطة على الحركة والمشي إذا لم يكن هناك أمل في الشفاء التام من الشلل .
خصي القطط المصابة بالشلل لمنع أي خطر قد يصيبها أثناء عملية التزاوج .
طلب المساعدة من شخص آخر عند تقديم العلاج للقطة لتجنب إيذائها .















هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم