ربما قد تساءلت ما سبب نوم القطط لعدد كبير من الساعات (قد تصل 18 ساعة) ولماذا تقضي معظم وقتها خاصة في النهار وهي نائمة.
النوم الطويل عند القطط هو نتيجة تفاعل معقد بين العوامل التطورية، الفسيولوجية، والبيئية، ولا يزال نوم القطط مجالاً غنياً بالأسئلة البحثية المفتوحة.
نوم القطط الطويل هو سلوك تطوري وفسيولوجي معقد، يهدف الى الحفاظ على الطاقة، دعم وظائف الدماغ، والاستشفاء الجسدي، ويتأثر بعوامل بيئية وسلوكية.
رغم التقدم في فهم هذه الظاهرة، إلا أنه لا تزال هناك فجوات بالأبحاث في هذا الصدد تتعلق بالاختلافات الدقيقة بين أنواع وسلالات القطط، ودور العوامل البيئية.
إذا كنت تود معرفة سبب النوم الكثير وأهميته لحتها، فأنت في المكان المناسب. هنا في هذا المقال سنتعرف على أهمية وعادات نوم القطط وعدد ساعاته.
محتوى المقالة
أهمية النوم للقطط
تشير الأدلة العلمية إلى أن النوم الطويل عند القطط هو نتيجة تفاعل بين العوامل التطورية (كونها حيوانات مفترسة ليلية)، والفيزيولوجية (تنظيم الدماغ والهرمونات)، والبيئية (الضوء، الغذاء، درجة الحرارة).
النوم ضروري للقطط للحفاظ على وظائف الدماغ، الاستشفاء الجسدي، وتقليل الإجهاد، كما أن القطط تظهر مرونة في أنماط النوم حسب ظروفها البيئية ونظامها الغذائي.
رغم أن بعض الفرضيات القديمة ربطت نوم القطط فقط بتقليل خطر الافتراس أو الراحة، إلا أن الأدلة الحديثة تدعم دور النوم في دعم كفاءة وظائف جملتها العصبية والبدنية. ومع ذلك، لا تزال هناك أسئلة حول التفاصيل الدقيقة لوظائف النوم عند القطط مقارنة بأنواع أخرى من الحيوانات.
لذلك هناك عدة أسباب لطول الوقت الذي تقضيه القطط نائمة:
- استعادة الطاقة ✅: تساعد فترات النوم الطويلة على استعادة طاقة القطة وتجديد نشاطها (القطط صيادة بالفطرة وتختزن الطاقة أثناء النوم تحضيراً لعملية صيد جديدة وهذا هو سبب نوم القطط الكثير).
- نمو الأنسجة ✅: يؤثر النوم على نمو وتطوير الأنسجة في جسم القطة، بما في ذلك نمو الجهاز العصبي والعضلات والجلد. لذلك فإنه من الضروري أن تمنح القطة فرصة كافية للنوم لتحقيق النمو الصحيح والتطور.
- الهضم الجيد ✅: يعمل النوم على تعزيز عملية الهضم لدى القطة أثناء نومها . عندما ترتاح القطة وتنام، فإنها تسمح لجهازها الهضمي بالعمل بفعالية وهضم الغذاء بشكل أفضل.
- النوم المتقطع: نوم القطط ليس عميقًا طوال الوقت، حوالي ثلاثة أرباع فترة نومها تكون في حالة نعاس خفيف أو يقظة سهلة، مما يجعلها دائمًا في حالة استعداد للتفاعل مع المحيط.
- العمر: القطط الصغيرة (الهررة) تنام لفترات طويلة لتوفير الطاقة والبروتين لدعم النمو والتطور، والقطط الكبيرة في السن كذلك تميل للنوم أكثر بسبب انخفاض نشاطها الجسدي.
- الصحة والحالة العاطفية: هناك حالات مثل المرض، الألم، أو حتى الملل والضغط النفسي يمكن أن يزيد من ساعات النوم أو من فترات الخمول.
- البيئة المنزلية: في المنازل، القطط لا تحتاج لبذل جهد كبير في البحث عن الطعام أو الحماية من المفترسات، مما يجعلها تقضي وقتًا أطول في النوم والاسترخاء.
يمكنك الاستماع الى الطبيب البيطري في المقطع التالي لمعرفة لماذا تنام القطط كثيراً:
في دراسة حالة أجريت على القطط: أدت الإصابات الكبيرة ثنائية الجانب في الجهاز العصبي للقطط (المنطقة ما قبل البصرية) إلى حرمان قطتين تمامًا من النوم.
في ثمان قطط أخرى، أدت إصابات مشابهة لكن أصغر حجمًا إلى انخفاض كبير في النوم الهادئ بنسبة 55 إلى 73%، وفي النوم النشط (المتناقض) بنسبة 80 إلى 100%. وقد تم تحديد هذه القيم من خلال ملاحظات مستمرة استمرت 22 ساعة قبل وبعد الإصابة.
لقد تبع حرمان القطط الكامل من النوم إرهاق قاتل خلال بضعة أيام فقط، في حين استمرت القطط التي عانت من حرمان جزئي من النوم عند مستوياته القصوى لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وقد اتسم منع النوم بظهور تدريجي خلال الأسبوعين الأولين، ثم تعافٍ كامل أو جزئي بعد 6 إلى 8 أسابيع.
تبين أن شدة قمع النوم عند القطط مرتبطة بحجم وموقع الإصابات المحددة داخل المنطقة ما قبل البصرية، وليس باضطرابات عابرة في التغذية أو تنظيم درجة الحرارة.
عادات النوم للقطط
هنا بعض العادات الشائعة لنوم القطط:
- النوم العميق ✅: تستمتع الهررة بفترات نوم عميقة تستمر لساعات طويلة. قد تجدها تأخذ وضعيات نوم في صورة غير مألوفة و تعتقد إنها غير مريحة أثناء نومها، ولكن الهرر تعتبرها مريحة لها.
- النوم الخفيف والعميق: حوالي 70–75% من نوم القطط يكون نومًا خفيفًا (قيلولة)، بحيث تكون آذانها وعضلاتها متأهبة لأي صوت أو حركة، بينما لا يتجاوز نومها العميق 25–30%.
- النوم المتقطع: القطط لا تنام ساعات طويلة متواصلة، بل على شكل فترات قصيرة ومتعددة خلال النهار والليل.
- النوم في مكان مرتفع ✅: تفضل القطط النوم في أماكن مرتفعة مثل الرفوف أو أعلى الأثاث. يعتبر هذا السلوك طبيعياً، حيث يمكن للقطة أن تشعر بالأمان ومراقبة الأجواء المحيطة.
- النوم مع صاحبها ✅: قد تفكر القطة في النوم مع صاحبها على السرير أو الأريكة. هذا يمكن أن يعزز الشعور بالراحة والأمان بالنسبة للقطة وصاحبها.
- النشاط الليلي والصباحي: القطة حيوان ينشط فجراً (Crepuscular)، أي أنها أكثر نشاطًا عند الفجر والغروب، وغالبًا تنام معظم ساعات النهار والليل مع فترات يقظة قصيرة للّعب أو الأكل.
- تأثير البيئة: في البيوت الهادئة والمريحة، تميل القطط إلى النوم لفترات أطول. أما في البيئات الصاخبة أو مع وجود محفزات (مثل الطيور أو القوارض خارج النافذة)، فقد تنام أقل وتظل أكثر يقظة.
- تأثير العمر:
- الهررة الصغيرة تنام معظم اليوم لدعم نموها.
- القطط البالغة تنظم نومها وفقًا للأنشطة المحيطة.
- القطط المسنّة تنام أكثر بسبب قلة الحركة وتراجع النشاط.
- الأوضاع المفضلة للنوم: قد تنام ملفوفة على شكل كرة للحفاظ على الحرارة، أو متمددة إذا شعرت بالأمان والراحة، أو حتى في أماكن مرتفعة لتشعر بالأمان.
لتعزيز نوم القطة الصحي والمريح، يجب أن توفر لها بيئة مناسبة للنوم وتوفر أماكن هادئة ومريحة للراحة.
عدد ساعات نوم القطط
فترات النوم الطبيعية للقطط
تتمتع القطط بفترات نوم طويلة وعميقة خلال اليوم. حيث يمكن أن تنام القطط في المتوسط 12 الى 16 ساعة في اليوم، بما يعادل نحو 70٪ – 80٪ من يومها، وبعضها قد ينام أكثر من هذه المدة.
نوم القطط يختلف عن نوم البشر، فهو يتكون من نوبات قصيرة من النوم العميق ونوبات أطول من الغفوات الخفيفة المتقطعة، ولكنها غالبًا ما تكون نشيطة في الصباح الباكر ومساءاً.
مع ذلك، قد تختلف فترات النوم واليقظة بشكل طبيعي من قطة لأخرى، حيث يمكن لبعض القطط أن تنام لفترة أطول أو أقصر من القطط الأخرى.
تأثير البيئة على نوم القطط
تلعب البيئة المحيطة بالقطط دوراً هاماً في نومها. لذلك، يجب على أصحاب القطط توفير بيئة مناسبة لنومها وراحتها.
إليك بعض العوامل التي تؤثر على نوم القطط:
- الهدوء والأمان 🛋️: في المنازل الهادئة والمستقرة، تميل القطط للنوم لفترات أطول وبشكل عميق لأنها تشعر بالأمان. أما في البيئات المليئة بالضوضاء أو الحركات المفاجئة، فستكون أكثر يقظة وتنام بشكل متقطع.
- درجة الحرارة 🌡️: القطط تفضل النوم في أماكن دافئة، مثل تحت أشعة الشمس أو بالقرب من المدفأة. انخفاض الحرارة قد يجعلها تبحث عن أماكن مغلقة أو تتكور على نفسها لتقليل فقدان الحرارة، بينما الجو الدافئ يزيد من ساعات نومها المريح.
- الإضاءة 💡: لأن القطط حيوانات تنشط في فترات الشفق (أكثر نشاطًا عند الفجر والغروب)، فإن الإضاءة الصناعية أو النهارية تؤثر في مواعيد نومها. في البيوت التي تُترك فيها الأضواء ليلًا، قد يتغير نمط نومها الطبيعي.
- المحفزات الخارجية 🐦🐭: رؤية أو سماع الطيور، الحشرات أو حتى حركة خارج النافذة قد يوقظ القطة أو يقلل من نومها، لأن غرائز الصيد تجعلها متأهبة.
- التفاعل الاجتماعي 👨👩👧🐈: إذا كان المنزل مليئًا بالأنشطة أو بوجود أطفال وحيوانات أخرى، فقد تنام القطة في أوقات مختلفة أو تبحث عن أماكن منعزلة لتأخذ قيلولتها.
- الروتين اليومي ⏰: القطط تتأقلم مع روتين أصحابها، فإذا كان المنزل يعج بالنشاط في النهار وهادئًا في الليل، غالبًا ستعدل روتين نومها لتتماشى مع هذا الإيقاع.
تذكر أن احتياجات القطط للنوم قد تختلف من قطة لأخرى، لذا يجب مراعاة سلوك وعادات نوم قطتك الخاصة.
طرق تحسين نوم القطط
إنشاء ملاذ هادئ للقطط
تعتبر البيئة المحيطة بالقطط من العوامل المؤثرة في نومها وراحتها. لذا، يجب على أصحاب القطط توفير مكان هادئ ومريح لقططهم لتحسين نومها. إليك بعض الطرق التي يمكنك اتباعها لإنشاء ملاذ هادئ لقطتك:
- قم بتخصيص مكان لنوم قطتك ✅: يجب أن يكون هناك مكان منفصل وهادئ للقطة للنوم. يمكن استخدام سرير مريح أو سجادة ناعمة لتوفير راحة إضافية.
- تجنب الضوضاء والازعاج ✅: يفضل القطط النوم في مكان هادئ خالي من الضوضاء والازعاج. قم بتجنب وجود الأجهزة الصاخبة أو المستمرة في المكان المخصص للقطة.
- توفير الظلام الجزئي ✅: يحب القطط النوم في الظلام الجزئي، لذا يمكنك استخدام الستائر أو الستارة لتقليل إضاءة الغرفة وتوفير الظلام المعتدل.
توفير الراحة والأمان
تلعب الراحة والأمان للقطط دوراً هاماً في تحسين نومها. إليك بعض الطرق التي يمكنك اتباعها لتوفير الراحة والأمان لقطتك:
- توفير مكان مريح للقطة ✅: يجب أن يكون المكان المخصص لنوم القطة مريحاً ومناسباً لجسمها. قم بتوفير سرير مريح أو سجادة ناعمة لكي تتمدد عليها براحة.
- إبعاد المؤثرات السلبية ✅: قم بتجنب وجود أي مؤثرات سلبية قد تزعج قطتك أثناء النوم مثل الضوضاء، الروائح الكريهة أو الأغراض المزعجة.
- توفير الأمان ✅: يحتاج القطة إلى الشعور بالأمان والأمان أثناء النوم. قم بتأمين المكان وتوفير الحماية من أي عوامل تسبب التوتر أو القلق للقطة.
- توفير الحماية من البرودة والحرارة الزائدة ✅: يجب توفير درجة حرارة مناسبة في المكان المخصص للقطة. قم بتجنب تعريضها للبرودة الشديدة أو الحرارة الزائدة التي يمكن أن تؤثر على نومها.
باتباع هذه الطرق، يمكنك تحسين نوم قطتك وضمان نوم صحي ومريح لها. تذكر أن احتياجات الهرر للنوم تختلف من قطة لأخرى، لذا يجب مراعاة سلوك وعادات نوم قطتك الخاصة.
مشاكل نوم القطط وكيفية التعامل معها
الأرق والقلق الليلي للقطط
قد تعاني بعض الهرر من صعوبة في النوم أو القلق ليلاً، وهذا يمكن أن يؤثر على صحتها وسلوكها العام(مقال شامل عن سلوك القطط).
الأرق والقلق الليلي عند القطط من السلوكيات التي يلاحظها الكثير من المربين، وله عدة أسباب متداخلة تتعلق بالغريزة أو البيئة أو الصحة:
- الطبيعة البيولوجية 🐾: القطط حيوانات تنشط صباحاً (أكثر نشاطًا عند الفجر والغروب)، وغرائزها تدفعها للعب أو الصيد في ساعات الليل المتأخرة، مما قد يجعلها نشيطة بينما أصحابها نائمون.
- الجوع أو العطش 🍗💧: قد تستيقظ القطة ليلًا إذا لم تحصل على وجبتها الأخيرة أو إذا لم يكن لديها ماء متاح.
- الملل ونقص التحفيز 🎾: القطط التي لا تلعب أو لا تُفرغ طاقتها في النهار قد تصاب بالملل ليلًا، فتبدأ بالمواء أو الركض في أرجاء المنزل.
- الضوضاء أو المحفزات الخارجية 🌙👂: أصوات من الشارع أو حركة حيوانات ليلية (مثل القطط الأخرى، الفئران، الحشرات) قد توقظ القطة وتبقيها في حالة تأهب وقلق.
- التوتر أو تغيير البيئة 🏠: الانتقال إلى منزل جديد، وجود زائرين، أو حتى تغيير في روتين البيت يمكن أن يسبب قلقًا ليليًا للقطة.
- الألم أو المرض 🩺: بعض الحالات الصحية مثل التهاب المفاصل، مشاكل المسالك البولية، أو فرط نشاط الغدة الدرقية قد تسبب أرقًا وقلقًا خاصة في الليل.
- التقدم في العمر 👵🐈: القطط الكبيرة في السن قد تعاني من اضطرابات معرفية شبيهة بـ “الخرف” عند البشر، مما يؤدي إلى القلق الليلي أو المواء المستمر.
هنا بعض الطرق التي يمكن اتباعها للتعامل لتقليل أرقها وقلقليلاً ومساعدتها على النوم بهدوء، يمكن اتباع مجموعة من الخطوات العملية التي تجمع بين العناية الجسدية والتحفيز الذهني:
- تنظيم وقت اللعب والنشاط 🎾: خصص جلسات لعب نشطة مع قطتك في المساء (باستخدام الألعاب التفاعلية مثل العصي ذات الريش أو الليزر) حتى تفرغ طاقتها قبل النوم.
- تقديم وجبة مشبعة قبل النوم 🍗: أعطها وجبتها الرئيسية في وقت متأخر من المساء، فهذا يساعدها على الشعور بالشبع والراحة والنوم لفترة أطول.
- توفير بيئة هادئة وآمنة 🛋️: اجعل مكان نومها دافئًا، بعيدًا عن الضوضاء، مع إمكانية اختيار أماكن مرتفعة أو مخفية إذا كانت تفضل ذلك.
- إشباع حاجتها للتحفيز في النهار 🌞: القطط التي تشعر بالملل في النهار غالبًا تكون نشيطة ليلًا. وفر لها ألعابًا، أماكن تسلق (cat tree)، ونوافذ تطل بها على الخارج.
- استخدام الإضاءة بشكل ذكي 💡: يمكن إطفاء الأنوار تدريجيًا في المساء لمحاكاة الطبيعة، مما يساعدها على التمييز بين وقت النشاط ووقت الراحة.
- التعامل مع المحفزات الخارجية 🐭🐦: إذا كانت تستجيب لأصوات أو حيوانات ليلية بالخارج، أغلق النوافذ جيدًا أو اسحب الستائر لتقليل المثيرات.
- الروتين اليومي ⏰: القطط تحب الروتين. حاول أن تكون أوقات الطعام واللعب والنوم متقاربة يوميًا لتشعر بالأمان والاستقرار.
- الاستعانة بالوسائل المهدئة 🌿: في بعض الحالات يمكن استخدام ناشرات الفيرومونات المهدئة (مثل Feliway) أو أعشاب مثل النعناع البري (catnip) لخفض القلق.
- فحص صحي عند الضرورة 🩺: إذا كان القلق الليلي مصحوبًا بمواء متكرر، حركة غير طبيعية، أو تغيرات سلوكية مفاجئة، قد يكون السبب مرضيًا (مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو الألم)، وهنا يجب استشارة الطبيب البيطري.
النوم الصحي للقطط
مدة نوم القطط الصحية
يعتبر النوم الصحي أمراً بالغ الأهمية، حيث يسهم في تعزيز صحتها العامة وسلوكها.
تحظى الهرر بأنماط نوم مميزة تتضمن فترات النوم العميق والنوم الخفيف وفترات الاستيقاظ المؤقتة. يعتمد نمط نوم القطة على طبيعتها البرية وغريزة الصيد.
عندما تكون القطة مسترخية وفي حالة راحة، فإنها تنام لفترات طويلة لاستعادة طاقتها وتجديد نشاطها.
نصائح لتحسين جودة نوم القطط
- تهيئة مكان نوم مريح 🛋️: وفر سريرًا أو بطانية دافئة في مكان هادئ وآمن بعيد عن الضوضاء وحركة العائلة. القطط تحب الأماكن المرتفعة أو الزوايا المغلقة لأنها تشعرها بالأمان.
- تنظيم الروتين اليومي ⏰: القطط تحب الروتين. اجعل أوقات الطعام واللعب والنوم متقاربة يوميًا، فهذا يعزز إحساسها بالأمان ويساعدها على نوم أعمق.
- التغذية المناسبة 🍗: تقديم وجبة مشبعة ومتوازنة قبل النوم يساعد القطة على الراحة وعدم الاستيقاظ ليلًا بسبب الجوع.
- زيادة النشاط في النهار 🎾: خصص وقتًا كافيًا للعب والتحفيز الجسدي والذهني خلال النهار والمساء حتى تفرغ طاقتها، مما يساعدها على النوم بعمق ليلًا.
- تقليل الضوضاء والمحفزات الليلية 🌙: أغلق النوافذ أو اسحب الستائر لمنع القطة من الانشغال بالحركة أو الأصوات الخارجية (مثل الطيور أو القطط الأخرى).
- التحكم في الإضاءة 💡: خفف الإضاءة تدريجيًا في المساء حتى تدرك القطة أن وقت الراحة قد حان.
- استخدام وسائل التهدئة عند الحاجة 🌿: يمكن الاستعانة بناشرات الفيرومونات المهدئة (مثل Feliway) أو توفير ألعاب مهدئة مثل البطانيات ذات الروائح المألوفة.
- الفحص الصحي المنتظم 🩺: الأمراض (مثل التهاب المفاصل، مشاكل المسالك البولية، أو اضطرابات الغدة الدرقية) قد تؤثر على النوم. الفحص البيطري يساعد على استبعاد الأسباب الطبية.
وضعيات نوم القطط
تختلف اشكال نوم القطط تبعاً لثقتها وإطمئناناها للجو المحيط، وايضاً حسب حالتها ومزاجها.
يمكنك من خلال المقطع التالي الإضطلاع على وضعيات نوم القطط ومعانيها:
في هذه الفقرة سنوضح وضعيات نوم القطط بالصور مع معانيها
عند نوم القطط على ظهرها وتكشف لك بطنها، فهذه علامة ثقة بصاحبها:
الالتفاف حول نفسها (وضعية الكرة): عندما تلتف القطة حول نفسها وتلف ذيلها، فهي تحمي أجزائها الضعيفة وتحافظ على حرارة جسدها.
هذه الوضعية تعبر عن حاجة القطة للأمان والدفء، وقد تدل على حذر أو توتر بسيط. هي وضعية غريزية تحافظ فيها القطة على استعدادها للانتباه لأي خطر محتمل.
النوم على الجانب: النوم على أحد الجانبين مع استرخاء الأطراف يشير إلى شعور القطة بالأمان والراحة.
في هذه الوضعية تكون القطة غالبًا في نوم عميق ومستقر، وتظهر ثقتها بالبيئة المحيطة بها وبالأشخاص القريبين منها.
النوم تحت شيء ما: النوم تحت البطانيات أو الأثاث يدل على رغبة القطة في الشعور بالأمان والخصوصية.
هذه الوضعية تعود إلى غرائزها الطبيعية التي تجعلها تبحث عن مكان محمي وهادئ للاسترخاء بعيدًا عن الضوضاء أو التوتر
وضعية أبو الهول: تستلقي القطة مع وضع كفوفها الأمامية تحت جسمها، وهي ليست وضعية نوم عميق بل استراحة مسترخية.
تعبر هذه الوضعية عن شعور القطة بالراحة والهدوء مع استعدادها للتحرك بسرعة إذا لزم الأمر.
النوم في صندوق أو مكان ضيق: تفضل القطط النوم في أماكن صغيرة مثل الصناديق لأنها توفر لها إحساسًا بالأمان والدفء. القطط التي تختار النوم في هذه الأماكن غالبًا ما تكون جريئة لكنها تحتاج إلى حماية أثناء نومها.
وضعية سوبرمان: تستلقي القطة على بطنها مع تمديد الأرجل الأمامية والخلفية كما لو كانت تحلق، وهذه الوضعية تدل على الراحة الشديدة وربما نوم عميق، مع حماية للأعضاء الحيوية.
النوم الجالس: عندما تجلس القطة وتلف أرجُلها تحت جسمها، فهذا يدل على حاجتها للدفء والشعور بالأمان، وهي وضعية استراحة أكثر منها نومًا عميقًا.
النوم ووجه القطة للأسفل: قد تنام القطة ووجهها ملامسًا للأرض أو مخفيًا، وهذا قد يساعدها على حجب الضوء والحفاظ على دفء أنفها، كما يتيح لها الاستماع جيدًا لمحيطها.
يجب التمييز بين هذا الوضع والنوم مع الضغط على الرأس الذي قد يشير إلى مشكلة صحية
ختاماً
يعتبر النوم لهرر أمراً بالغ الأهمية لتعزيز صحتهم العامة وسلوكهم.
تختلف مدة نوم الهرر الصحية حسب سنها ونمط حياتها.
بمعدل وسطي، تقضي الهرر البالغة منها من 12 إلى 16 ساعة يومياً في النوم، بينما قد تنام الهرر الصغيرة و المتوسطة العمر حوالي 20 ساعة في اليوم.
تتميز الهرر بأنماط نوم مميزة تتضمن فترات النوم العميق والنوم الخفيف وفترات الاستيقاظ المؤقتة. يعتمد نمط نوم القطة على طبيعتها البرية وغريزتها الصيدية.
عندما تكون القطة مسترخية وفي حالة راحة، فإنها تنام لفترات طويلة لاستعادة طاقتها وتجديد نشاطها.
الأسئلة الشائعة
كم عدد ساعات نوم القطط في اليوم؟
تنام القطط عادةً بين 12 إلى 16 ساعة يوميًا، وبعضها قد تصل فترة نومه إلى 18 حتى 20 ساعة في اليوم، خصوصًا القطط الصغيرة والقطط المسنة.
يعود ذلك إلى طبيعتها كحيوانات مفترسة تحتاج إلى حفظ طاقتها لأوقات النشاط مثل الصيد أو اللعب، حتى لو كانت القطط تعيش في بيئة منزلية آمنة.
تتنقل القطط خلال نومها بين مرحلة النوم السطحي التي تستمر 75% من الوقت، حيث تكون حواسها متيقظة، ومرحلة النوم العميق التي ترمز إلى حركة العين السريعة (REM) حيث تحلم وتنتج حركة ذيل ومخالب.
ما سبب نوم القطط كثيراً؟
القطط تنام كثيرًا بسبب طبيعتها كحيوانات مفترسة تحتاج إلى الحفاظ على الطاقة استعدادًا للصيد، حتى لو كانت تعيش في بيئة منزلية آمنة.
النوم يعزز استعادة الطاقة وتجديد النشاط، ويساعد على نمو الأنسجة، وتحسين عملية الهضم.
هناك عدة أسباب تؤدي إلى كثرة نوم القطط:
القيلولة المتكررة: حيث تقضي القطة حوالي 75% من نومها في نوم غير عميق تستمع فيه لمحيطها.
الشعور بالملل أو الوحدة: قد تنام أكثر من المعتاد إذا لم تحصل على تحفيز كافٍ أو تفاعل اجتماعي.
السمنة أو نقص الفيتامينات: تؤثر على نشاط القطة وتزيد من خمولها.
العمر: القطط الكبيرة في السن تنام لفترات أطول تصل إلى 18-20 ساعة.
الحالة النفسية: مثل الاكتئاب أو التوتر مما يدفع القط للنوم كأداة للتكيف.
الحالة الصحية: أمراض مثل التهاب المفاصل أو السكري تسبب خمولًا ونومًا مفرطًا.
تأثير الطقس: في الشتاء والأجواء الباردة تميل القطط للنوم أكثر.
المعدل الطبيعي لنوم القطط هو بين 12 إلى 16 ساعة يوميًا، وقد يزيد عند بعض القطط حتى 20 ساعة تبعًا للعمر والحالة الصحية. لكن إذا صاحب النوم المفرط تغييرات سلوكية أو فقدان شهية أو علامات مرضية يجب زيارة الطبيب البيطري للفحص.
هل نوم القطط يعتبر طبيعيًا أم يجب القلق بشأنه؟
نوم القطط لفترات طويلة يعتبر أمرًا طبيعيًا جدًا ولا يدعو للقلق في معظم الحالات. القطط عادةً تنام بين 12 و16 ساعة يوميًا، وبعضها قد يصل نومه إلى 20 ساعة، خاصة القطط الصغيرة أو الكبيرة في السن، وهذا يعكس طبيعتها كحيوانات مفترسة تحتاج إلى حفظ الطاقة للاستعداد للنشاطات مثل الصيد أو اللعب.
يمر نوم القطط بنوعين: نوم سطحي يشكل حوالي 75% من وقت نومها حيث تبقى حواسها متيقظة، ونوم عميق (مرحلة حركة العين السريعة REM) حيث تحلم وتكون أكثر استرخاءً. وجود هذه المراحل يدل على أن النوم عادي وصحي.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى علامات غير طبيعية قد تشير إلى مشاكل صحية أو نفسية، مثل:
زيادة مفاجئة وغير مبررة في النوم.
فقدان الشهية، تغير السلوك، الخمول المفرط.
نوم مستمر مع علامات ألم أو ضعف جسدي.
في هذه الحالات، يفضل استشارة الطبيب البيطري لتقييم صحة القطة.
لماذا تميل القطط للنوم أثناء النهار؟
تميل القطط للنوم أثناء النهار بسبب طبيعتها التطورية كحيوانات مفترسة ليلية تنشط في الفجر والغسق، لذا تخزن طاقتها خلال النهار بالنوم استعدادًا للصيد أو النشاط في أوقات الغسق والفجر.
حتى القطط المنزلية تحتفظ بهذه الغريزة التي ورثتها من أسلافها البرية. النوم الطويل يتيح لها توفير الطاقة اللازمة للطاقة العالية المطلوبة أثناء الصيد أو اللعب المفاجئ، حتى وإن كانت تتغذى على الطعام الجاهز.
يميل نوم القطط إلى أن يكون مقسمًا إلى فترات قصيرة متعددة خلال اليوم، حيث يقضي حوالي 75% من نومه في مرحلة النوم الخفيف التي يبقى فيها متيقظًا للبيئة المحيطة، و25% في نوم عميق.
إلى جانب ذلك، تتأثر أنماط نوم القطط بعوامل مختلفة مثل الطقس (فنومها يزيد في الأيام الباردة أو الممطرة)، العمر (القطط الأكبر سنًا تنام أكثر)، الحالة الصحية والبيئية.
كما أن القطط قد تنام أكثر عندما تشعر بالملل أو في بيئات هادئة تُشعرها بالأمان، وهي أيضًا قادرة على تعديل أنماط نومها لتتناسب مع جداول تفاعلها مع أفراد الأسرة أو جدول طعامها.
هل يختلف نوم القطط الصغيرة عن القطط البالغة؟
نعم، يختلف نوم القطط الصغيرة عن القطط البالغة بشكل ملحوظ. القطط الصغيرة تنام لفترات أطول، قد تصل إلى 20 ساعة يوميًا، وذلك لدعم نموها وتطور أجسامها بسرعة، فهي تحتاج إلى الراحة لتعزيز بناء أنسجتها وأجهزتها العصبية.
مع تقدم القطة في العمر، يقل عدد ساعات نومها تدريجياً، ويصبح نومها أقصر لكن لا يزال طويلًا نسبيًا مقارنة بالحيوانات الأخرى، حيث تنام القطط البالغة عادةً بين 15 إلى 18 ساعة يوميًا.
هذا الاختلاف نابع من الاختلافات في النشاط والاحتياجات الفيزيولوجية بين الصغار والبالغين، بالإضافة إلى أن القطط الصغيرة أكثر عرضة للنوم العميق نظرًا لحاجتها الكبيرة للطاقة في مراحل النمو. القطط الكبيرة في السن تميل أيضًا إلى النوم أكثر من البالغة بسبب انخفاض النشاط.
هل تؤثر الصحة على عدد ساعات نوم القطط؟
نعم، الصحة تؤثر بشكل كبير على عدد ساعات نوم القطط. عندما تكون القطة مريضة أو تعاني من مشاكل صحية مثل التهابات المفاصل، اضطرابات الجهاز الهضمي، أو أمراض مزمنة، قد تزداد ساعات نومها أو تصبح أنماط نومها غير منتظمة.
كما أن القطط التي تشعر بالألم أو عدم الراحة تميل للنوم أكثر لمحاولة التكيف مع الحالة الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، عوامل مثل التوتر والقلق تؤثر على نوم القطط، وقد تسبب اضطرابات في النوم أو الأرق.
أما في الحالة الصحية الجيدة، فإن القطط تنام فترات طويلة عادةً بين 12 إلى 16 ساعة يوميًا، وهذا جزء من طبيعتها كحيوانات تحفظ طاقتها للاستعداد للنشاطات المختلفة.
كيف يؤثر الطقس على نوم القطط؟
الطقس يؤثر بشكل واضح على نوم القطط، حيث تميل القطط إلى النوم أكثر في الأيام الباردة أو الممطرة.
يعود ذلك لحاجتها إلى الحفاظ على طاقتها ودفء جسمها، فالطقس البارد يشجعها على الابتعاد عن النشاط وتفضيل الراحة في أماكن دافئة ومريحة.
في المقابل، قد تقل ساعات نشاطها في الأيام شديدة الحرارة أو الرطوبة، حيث تفضل الاسترخاء والنوم لفترات أطول لتجنب الإجهاد الحراري.
كما أن القطط تعتمد على درجة حرارة البيئة لتحديد أماكن نومها المفضلة؛ فهي تختار الأماكن الدافئة في الشتاء، والتكييف أو الظل خلال الصيف.
التغيرات المناخية مثل العواصف أو الطقس الممطر قد تزيد من شعورها بالتوتر، مما يدفعها للبحث عن مأوى آمن والنوم أكثر كوسيلة للتكيف.
هل القلق أو التوتر يؤثر على نوم القطط؟
نعم، القلق والتوتر يؤثران بشكل كبير على نوم القطط. القطط القلقة أو المتوترة قد تواجه صعوبة في النوم، أو تغير في أنماط نومها مثل التنقل المستمر بين أماكن النوم، أو النوم لفترات متقطعة وغير مريحة.
التوتر والقلق قد يسببان أيضًا زيادة أو نقصًا في ساعات النوم، ففي بعض الحالات تنام القطط المكتئبة أو الحزينة أكثر من المعتاد، وقد تظهر مشاكل في الاسترخاء أو اضطرابات في النوم.
إلى جانب تغيرات النوم، القلق يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات أخرى مثل العزلة، قلة العناية بالنفس، فقدان الشهية، أو فرطها، وسلوكيات عدوانية أو خوف مفرط.
ما هي أفضل بيئة لنوم مريح للقطط؟
لضمان نوم مريح وصحي لقطتك، هناك مجموعة من المعايير والعوامل التي يجب مراعاتها عند ترتيب أو اختيار مكان نومها.
تعتمد القطط على الشعور بالأمان والدفء والخصوصية للاسترخاء الكامل.
العناصر الأساسية لبيئة نوم مثالية:
الراحة والدفء:
اختيار سرير أو بطانة ناعمة مصنوعة من مواد دافئة، مثل البطانيات أو الأسرّة القطيفة.
يمكن توفير وسائد مرتفعة الجوانب أو ما يسمى “كهوف القطط” التي تمنح شعور الحماية والاحتواء.
توفير أسرة دافئة خصوصًا في الشتاء أو للقطط الكبيرة في السن.
الخصوصية والأمان:
وضع سرير القطة في مكان هادئ بعيد عن الضوضاء وأماكن الحركة الكثيفة (مثل الأروقة أو بجوار الأجهزة المنزلية).
تفضل القطط المناطق المرتفعة أو الزوايا التي تمنحها رؤية واضحة ومساحة للهروب في حال شعرت بالتهديد.
بعض القطط تفضل الأماكن المغلقة جزئيًا مثل صناديق الكرتون أو أسرّة ذات جوانب مرتفعة.
درجة حرارة معتدلة:
تجنب وضع السرير في أماكن معرضة للتيارات الهوائية أو بقرب مصادر حرارة قوية.
القطط تفضّل بيئة دافئة، خاصة في الأيام الباردة، ولكن يجب ألا يكون المكان حارًا أو خانقًا.
نظافة وسلامة:
اختيار مواد يسهل غسلها وتنظيفها بانتظام للمحافظة على بيئة صحية.
التأكد من خلو المكان من أي مصادر خطر كالحواف الحادة أو المواد السامة أو الأشياء الصغيرة التي قد تبتلعها القطة بالخطأ.
خيارات متعددة:
توفير أكثر من مكان مريح للنوم يمنح القطة حرية التنقل والاختيار، ويساعد على منع انتشار الطفيليات أو الحشرات.
يفضّل وضع بعض الأسرة أو البطانيات على رفوف أو أماكن مرتفعة، خصوصًا للقطط التي تحب مراقبة محيطها من أعلى.
الحفاظ على رائحة مألوفة:
ترك بعض أغطية النوم دون غسيل كامل يحافظ على رائحة القطة المألوفة لديها، ما يزيد من شعورها بالأمان.
كيف يمكن معرفة إذا كانت القطة تنام بشكل مفرط؟
يمكن معرفة إذا كانت قطتك تنام بشكل مفرط من خلال مراقبة سلوكها وعدد ساعات نومها مقارنة بالمعدل الطبيعي، وهو بين 12 إلى 16 ساعة يوميًا، وقد يصل إلى 20 ساعة لدى القطط الصغيرة أو الكبيرة في العمر.
النوم المفرط يصبح مقلقًا إذا:
كان هناك تغير مفاجئ في عدد ساعات النوم، خاصة إذا زادت عن 18 ساعة يوميًا بشكل مستمر.
ملاحظة أن القطة تنام في أماكن غير معتادة أو منعزلة بعيدًا عن التفاعل المعتاد.
وجود علامات مثل النعاس الدائم، قلة الطاقة، عدم الاستجابة للمؤثرات المحيطة، مواء أو أنين أثناء النوم، أو صعوبة في الاستيقاظ.
ظهور تغييرات سلوكية مصاحبة للطفرات في النوم مثل الخمول العام، فقدان الشهية، زيادة أو فقدان الوزن، الإسهال، القيء، زيادة التبول والعطش، أو تساقط الشعر.
إذا كانت القطة تعيش حالة من الكسل وعدم الرغبة في اللعب أو التفاعل، مع خمول واضح مقارنة بحالتها الطبيعية.
أسباب النوم المفرط قد تكون طبيعية أحيانًا، مرتبطة بالعمر، الشعور بالملل، الطقس البارد، أو مرحلة القيلولة، لكنها قد تشير أحيانًا لمشاكل صحية مثل الاكتئاب، التوتر، التهاب المفاصل، مرض السكري أو أمراض أخرى تستوجب زيارة الطبيب البيطري للفحص والتشخيص الدقيق.
المصادر
- Merck Veterinary Manual
- Cornell Feline Health Center
- Blackwell’s Five-Minute Veterinary Consult (كتاب بيطري مرجعي)
- International Cat Care
- ASPCA – Cat Behavior
- How Many Hours Do Cats Sleep
- ?Why Do Cats Sleep So Much
- ?Why Do Cats Sleep So Much
تنويه طبي
تم إعداد هذا المقال لأغراض تثقيفية فقط ولا يُغني عن استشارة الطبيب البيطري المختص. إذا لاحظت أي أعراض غير طبيعية على قطتك، يُنصح بمراجعة عيادة بيطرية فورًا.
حول كاتب المقال
د. أحمد محلي
طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية.
أتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.
شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.
بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم