السيطرة على تصرفات قططنا مهمة جداً لغايات عديدة، كنقلها للعيادة البيطرية أو تقديم علاج لها بكل أمان وبدون مقاومة منها، أو منعها من التسبب في الإصابات.
بالنسبة للقطط، انتبه إلى أنه يجب دائمًا استخدام أقل قدر من اساليب السيطرة عليها لتحقيق التعامل الآمن معها. فالسيطرة الزائدة تسبب نفس المشاكل التي تسببها السيطرة غير الكافية.
سواء كنت تواجه حالة طوارئ صحية وتريد وضعها في صندوق نقل القطط من أجل زيارة العيادة البيطرية أو تحاول فقط إعطائها أدويتها، فإن فهم سلوك القطة واحتياجاتها النفسية والجسدية يمكن أن يغير تمامًا طبيعة تفاعلك معها في هذه المواقف.
القطط كائنات حساسة للغاية، والتعامل مع القطط الخائفة منها بطريقة خاطئة قد يؤدي إلى إيذائها أو حتى إيذائك أنت شخصيًا.
في هذه المقالة، سنقدم لك إرشادات مفصلة حول التعامل مع القطط الخائفة بطريقة آمنة وفعالة، بناءً على خبرة متخصصين في الطب البيطري ومراكز الرعاية الشاملة للقطط.
خطوات عملية للتحكم في القطط الخائفة
القاعدة الأساسية في التعامل مع القطط الخائفة هي استخدام أقل درجة من السيطرة الممكنة لتحقيق الهدف دون التسبب في إجهاد زائد للقطة.
القطة حيوان سريع الحركة ومرن، ولديه رد فعل طبيعي سريع للدفاع عن نفسه عند الشعور بالتهديد. لذلك، فإن المحاولة لإمساكها أو السيطرة عليها بطريقة عنيفة ليس فقط حلاً غير مجدي، بل قد يكون خطيرًا أيضاً.
نصائح التعامل مع القطط الخائفة
- أزل المثيرات الخارجية: اجعل البيئة هادئة وخالية من الضوضاء والأضواء المزعجة، وابعد أي أشخاص غير ضروريين من الموقع.
- اسمح لها بالاستقرار: أعطِ القطة 10–20 دقيقة لتهدأ قبل محاولتك التدخل.
- تحرك بهدوء وبلا انفعال: السرعة والحركة المفاجئة تزيد من توتر القطة.
- كلّم القطة بصوت هادئ وودود: الاستخدام المستمر لنبرة صوت مطمئنة يساعد في تقليل مستوى الذعر لديها.
- استخدم الطعام كوسيلة للتواصل الإيجابي: عرض وجبة خفيفة محببة مثل قطعة صغيرة من السمك أو الزبدة او المكافآت يعزز الثقة عندها.
- احرص على حماية نفسك: استخدم قفازات سميكة ومعطف طويل الأكمام لتجنب الخدوش أو العض.
- لا تُجبر القطة على شيء: إذا كانت المقاومة شديدة، تراجع وأعد المحاولة لاحقًا أو اطلب المساعدة من محترف.
- تواصل معها بصريًا وبلطف: النظر إلى القطة ثم ترميش العينين البطيء هو لغة جسد تعرفها وتفهمها القطط وتعني بالنسبة لها “أنا لست تهديدًا”.
السيطرة على القطة في مكان مغلق أو مضبوط
في حالات القطط شديدة الخوف أو العدوانية، يُفضل تقييد الحركة داخل مساحة مغلقة مثل غرفة نوم أو مرآب.
هذا يحميها من الهرب نحو أماكن خطرة ويتيح لك فرصة أكبر للتعامل معها بشكل مدروس وآمن.
إايك الخطوات حسب ظروف كل حالة:
- إذا كنت تتعامل مع قطة برية أو ضالة: يمكنك استخدام أقفاص خاصة أو شبك مخصص لإلتقاط القطط، وهي متوفرة لدى بعض الجمعيات المحلية للرفق بالحيوان.
- تزويد الطعام والماء باستمرار: خاصة إذا كانت القطة داخل المساحة لفترة طويلة.
- استدعاء المحترفين عند الحاجة: مثل منظمات الرفق بالحيوان، مجموعات الإنقاذ المتخصصة، أو الفرق البيطرية.
وضع القطة في حامل (صندوق نقل)
خيار آخر فعال هو وضع القطة في صندوق نقل للحيوانات (Cat Carrier)، وهو وسيلة آمنة للنقل أو لإجراء الفحص الطبي.
إليك الخطوات الصحيحة لوضعها في الحامل:
- ضع بساطًا أو منشفة داخل الصندوق لتساعد القطة على الشعور بالراحة.
- يمكن تغطية الصندوق ببطانية خفيفة لتقليل التحفيز البصري وتجنب المؤثرات الخارجية عليها.
- افتح الباب بلطف واختر الوقت المناسب عندما تكون القطة مستقرة.
- احمل الصندوق بثبات بعد وضع القطة بداخله، مع التأكد من إغلاق الباب بإحكام.
- انتبه لاحتمال خدش اليدين إذا كان الصندوق مصنوعًا من شبكة معدنية، لذا استخدم قفازات إذا لزم الأمر.
في المقطه التالي يوضح شكل الصندوق المثالي لنقل القطط:
كيف تحمل قطة مريضة أو مصابة بأمان؟
عند الحاجة إلى رفع القطة بدون استخدام الصندوق، يجب اتباع تقنيات آمنة:
- ارتدِ قفازات وقميصًا ذا أكمام طويلة: لحماية الجلد من الخدوش.
- امسك القطة من الجذع وليس من الرقبة: حيث تؤخذ الأرجل الأمامية والخلفية معًا بلطف، وتوضع القطة بجانب جسمك لدعمها.
- يمكن استخدام منشفة أو بطانية للف القطة: بحيث تُقيد الأرجل الأمامية ومنطقة الرقبة بشكل آمن، مما يقلل من احتمال مقاومتها.
أساليب إعطاء الأدوية للقطط الخائفة
واحدة من أكثر المهام صعوبة بالنسبة للمربين وبخاصة المبدئين منهم في التعامل مع القطط الخائفة هي إعطاء الأدوية، سواء كانت أقراصًا أو سوائل.
إليك في الفقرات التالية أفضل الطرق التي تقلل من التوتر لكل من المالك والقطة.
وضع القرص مباشرة في الفم
هذه الطريقة هي الأكثر موثوقية للحصول على التأثير الدوائي الكامل، حيث يتم وضع القرص خلف قاعدة اللسان ويتم بلعه فورًا من قبل القطة.
بهذه الكلمات قد تبدو العملية سهلة، وهي بالفعل كذلك مع بعض القطط التي لا تمانع هذه العملية على الإطلاق.
في بعض الظروف كأن تعاني القطة من فرط نشاط الغدة الدرقية وتحتاج إلى ثلاثة أقراص يوميًا خلال السنوات الأخيرة من حياتها. في هذه الحال تنقسم القطط من حيث سهولة تلقي الدواء إلى قسمين:
- حوالي 25٪ من القطط تندرج تحت قسم “سهلة الجرعات”.
- 50٪ من القطط يمكن إعطاؤها الأقراص بهذه الطريقة، ولكن يتطلب الأمر بعض المهارة والممارسة.
- أما الـ 25٪ المتبقية، فلا يمكن إعطاؤها الأقراص بهذه الطريقة دون التسبب في ضغط شديد على القطة أو المالك. في هذه الحالة، من الأفضل تجربة طرق أخرى.
في القطط التي تمانع تلقي الدواء يمكن اللجوء إلى الخطوات التالية:
- اتخذ موقفًا هادئًا وإيجابيًا قبل البدء. ثق بأنك ستتمكن منإطائها القرص بسهولة.
- اجعل القطة تجلس بهدوء. إذا استطعت الحصول على مساعدة من شخص ما ، فسيكون ذلك مفيدًا جدًا لتثبيت كتف القطة وأكواعها في وضع الجلوس المريح. يجب أن يتحكم المساعد في الأرجل الأمامية ويُثبت القطة بلطف. تجنب التقييد الزائد الذي قد يثير القطة.
- الشخص الذي يعطي القرص يجب أن يحمله بين أصابعه أو باستخدام ملقط بلاستيكي أو أداة إعطاء الأقراص (يمكن الحصول عليها من الأطباء البيطريين أو متاجر الحيوانات).
- باستخدام اليد اليسرى (إذا كنت أعسر)، أمسك برأس القطة بلطف وقم بإمالته قليلاً بحيث يشير الأنف نحو السقف بزاوية 45 درجة تقريبًا.
- عند هذه النقطة، يميل الفك السفلي إلى الانفتاح قليلاً. لمس الفك السفلي بالملقط أو الإصبع بالقرب من الأسنان الأمامية والضغط بلطف يؤدي عادةً إلى فتح الفم دون الحاجة إلى استخدام الكثير من القوة.
- قم بإمالة الرأس قليلاً أكثر لثانية واحدة وأسقط القرص بلطف على اللسان. حاول وضع القرص في منتصف اللسان، ولكن قريبًا من الجزء العلوي.
- أغلق فم القطة لبضع ثوانٍ.
- لعق القطة لأنفها يشير إلى النجاح. أعطِ القطة الكثير من الاهتمام.
- إذا تم بصق القرص، فهذا يعني فشل العملية.
- بعد المحاولة الأولى الفاشلة، يميل معدل النجاح إلى الانخفاض مع كل محاولة لاحقة لإعطاء القرص. يصبح القرص رطبًا ولزجًا، وترتفع مستويات التوتر عندها. في هذه الحالة، توقف ودع الأمور تستقر قبل المحاولة مرة أخرى.
لا تحاول “رمي” القرص إلى مؤخرة فم القطة. لدى القطط حنجرة حساسة للغاية يمكن أن تسبب لها تشنج الحنجرة، مما يجعل الحال غير مريح وخطير بالنسبة للقطة.
في المقطع التالي شرح طريقة فتح فم القطط لإعطائها ادويتها:
إخفاء القرص في الطعام
هذه الطريقة مفيدة جدًا، خاصة لمربي القطط الذين يعيشون بمفردهم. بينما يمكن إعطاء الأقراص للقطط بيد واحدة، خاصة إذا كنت قادرًا على الجلوس خلف القطة على الأرض وضمها بين ركبتيك، فإن الأمر يتطلب بعض الممارسة والخبرة.
يمكن إعطاء الأقراص في الطعام (ولكن دائمًا استشر الطبيب البيطري أولاً) عادةً لا يؤثر ذلك على فعالية القرص، وبعض الأدوية يجب إعطاؤها بالقرب من وقت التغذية على أي حال.
يمكنك اتباع النصائح التالية وبترتيب فعال للإجراءات التي يجب التقيد بها:
- من المرجح أن تنجح عملية الإعطاء عندما تكون القطة جائعة. إذا كانت القطة تتغذى بحرية على الطعام (الطعام متاح لها في كل الاوقات)، فقد يكون من الأفضل رفع أوعية الطعام أثناء فترة العلاج لضمان أن تكون القطة جائعة وقت إعطاء القرص.
- من الأسهل إخفاء الأقراص في الطعام الرطب. إذا لم تكن القطة تتغذى عادةً على الطعام المعلب، احصل على بعض العلب أو طعام بشري لذيذ مثل السردين في صلصة الطماطم (تحب العديد من القطط هذا)، التونة، أو الباتيه.
- اطحن جرعات القرص جيدًا بين ملعقتين (احتفظ بهما للاستخدام مع القطة فقط).
- اخلط المسحوق في كمية صغيرة من الطعام المختار، مثل ملعقة كبيرة واحدة.
- قدمه للقطة.
- عندما يتم تناول كل الطعام، قدم المزيد من الطعام بدون أقراص.
- بالنسبة للقطط الذكية والمشكوك فيها باستمرار، يمكنك تقديم كمية صغيرة من الطعام غير المخلوط لتحفيز براعم التذوق قبل تقديم الطعام المحتوي على الدواء فورًا.
تأكد من أن القطة تأكل كامل الكمية حتى تستفيد من الجرعة الكاملة.
الأدوية المتعددة
بعض القطط غير المحظوظة قد تحتاج إلى عدة أنواع مختلفة من الأقراص يوميًا وبشكل مستمر.
من الواضح أنك تريد طرق تسهيل هذه العملية قدر الإمكان بالنسبة لك ولقطتك، طالما لأنه لا فائدة من وصف نظام لا يمكن تنفيذه عمليًا. قد يتطلب علاج بعض أمراض القلب اثنين أو ثلاثة أدوية مختلفة يوميًا.
بعض الأطباء البيطريين على دراية بهذه المشكلة ويقومون بدمج الأدوية المختلفة في كبسولة جيلاتينية واحدة، بحيث يتم إعطاء كبسولة واحدة بدلاً من أقراص متعددة.
يجب صنع هذه الكبسولات بشكل فردي لكل قطة وقد تشكل تكلفة إضافية، لكن الجهد قد يستحق العناء بالنسبة للقطط التي تواجه مشكلة في تناول الأدوية.
الأدوية السائلة
تتوفر بعض الأدوية في شكل سائل، وقد تكون أسهل في الاستخدام. يمكن إعطاء السائل باستخدام قطرة أو خلطه في الطعام.
يمكن إعطاء المضادات الحيوية، بعض أدوية الديدان، ومخففات الألم المضادة للالتهابات بهذه الطريقة.
الحقن طويلة المفعول (المديدة)
هذه الحقن هي بديل للأدوية بالقرص في بعض الحالات. يمكن استخدام حقن المضادات الحيوية طويلة المفعول وهي مريحة جدًا.
بعض الأدوية الأخرى مثل الستيرويدات تتوفر أيضًا في شكل حقن طويلة المفعول (مديدة)، ويمكن أن يستمر تأثيرها العلاجي لأسابيع عديدة وتستخدم في حالات التهابات الفم أو الجلد.
لهذه الحقن المديدة عيوب مثل زيادة احتمالية الآثار الجانبية، خاصة مع الاستخدام طويل الأمد، وحقيقة أنه بمجرد إعطاء الحقنة، لا يمكن “إزالة” الستيرويدات من القطة إذا ظهرت حالة أخرى يكون فيها استخدام الستيرويدات غير مفيد. من ناحية أخرى، يمكن إيقاف غعطاء الأقراص بسرعة وتخرج من جسم القطة بشكل أسرع (هذه ميزة ايجابية للاقراص بالنسبة للأدوية المديدة).
على الرغم من هذه المشاكل، قد يكون للحقن الستيرويدية طويلة المفعول دور دوائي فعال في بعض القطط ولبعض المشاكل الصحية للقطط.
الحقن التي يعطيها المالك
يصبح أصحاب القطط المصابة بالسكري بارعين جداً في إعطاء الحقن تحت الجلد الخالية من الألم، وهي ضرورية لإبقاء حيواناتهم الأليفة على قيد الحياة.
الإجراء هو نفسه تمامًا بالنسبة للأدوية الأخرى، باستثناء أن الحقن قد تتطلب إبرًا أكبر وحجمماً أكبر من السوائل.
بينما قد يبدو هذا بديلاً للقطط التي يصعب علاجها بالأدوية عن طريق الفم، فإن معظم الأطباء البيطريين يترددون في استخدام هذه الطريقة إلا في حالات السكري، حيث يفضلون البحث عن حل آخر إذا أمكن ذلك لتجنب مشاكل الصحة والسلامة المتعلقة بالأدوية ومعدات الحقن داخل المنزل (نظافة وتعقيم المعدات).
استخدام أدوات إعطاء الأدوية
مثل:
- Pill Popper لأقراص صعبة البلع.
- الحقنة بدون إبرة للأدوية السائلة.
استبدال الأدوية ببدائل أخرى
مثل:
- الأدوية السائلة.
- الحقن طويلة المفعول.
- الأدوية الموضعية.
ماذا تفعل إذا رفضت القطة تناول الدواء تمامًا؟
بعض القطط العنيدة ترفض تمامًا أي شكل من أشكال الأدوية، وفي هذه الحالات، يُوصى بما يلي:
- استشارة الطبيب البيطري لتغيير نوع الدواء أو طريقته.
- التفكير في العلاج تحت الرعاية البيطرية المؤقتة.
- استخدام الحقن أو العلاجات الموضعية كبديل.
- اللجوء إلى الجراحة إذا كانت الحالة تتطلب تدخلًا جذريًا.
الرعاية النفسية والبيئية للقطط أثناء المرض أو التوتر
تلعب البيئة دورًا كبيرًا في تحسين حالة القطة النفسية، خاصة أثناء المرض أو الإجهاد.
إليك ما يجب مراعات والتحقق منه خلال بعض الظروف المؤلمة للقطط:
- اختر مكانًا هادئًا بعيدًا عن الحركة اليومية.
- وفر دفئًا وجفافًا وراحة في النوم.
- قدم طعامًا مغذيًا ومحببًا لتحسين الشهية.
- قلل من محاولات التفاعل المفرط إن لم تكن القطة تفضل ذلك.
الطب التكميلي في رعاية القطط المريضة أو المتوترة
يمكن دعم رعاية القطة باستخدام أساليب تكميلية تحت إشراف الطبيب البيطري، مثل:
- التدليك الخفيف وعلاج الحركية.
- العلاج الطبيعي (Physical Therapy).
- العلاج المائي للحالات الخاصة.
هذه الأساليب تساعد في تقليل الألم وزيادة الراحة النفسية، لكن يجب أن تكون مدعومة بتوجيه طبي واضح.
ختاماً
التعامل مع القطط الخائفة ليس مجرد مهارة عملية، بل هو مزيج بين الفهم النفسي للحيوان، والمعرفة الطبية البيطرية، ومهارات التواصل الإنساني.
من خلال اتباع الأساليب المذكورة أعلاه، يمكنك تحسين تجربتك في التعامل مع قطتك، سواء كنت تطعمها، تعالجها، أو تحتاج إلى نقلها.
تذكر دائمًا أن القطة ليست ضدك، بل هي تدافع عن نفسها. ثق بأن التحلي بالصبر والسعي لفهم سلوكها هو الطريق الأقصر نحو علاقة مبنية على الثقة والاحترام.
المصادر
Cat fear: how to help a nervous cat
حول كاتب المقال

د.احمد محلي
طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية
اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.
شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.
بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم