تحميل
الطفيليات التنفسية عند القطط

اعراض الطفيليات التنفسية عند القطط وعلاجها

svg176
آخر تحديث للمقال: 2025-08-19

أعضاء الجهاز التنفسي العلوي تتضمن كل من من الأنف، الممرات الأنفية، الحلق، والقصبة الهوائية. بينما الجهاز التنفسي السفلي يتكون من القصبات الهوائية، القصيبات الهوائية، والأسناخ (الجزء النهائي من المسالك الهوائية حيث يتم تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون).

الطفيليات كائنات تعيش وتتغذى على أو داخل كائن حي آخر. هناك من الطفيليات  “الديدان” مثل الديدان المستديرة والديدان الشريطية، و”المفصليات” وهي كائنات لا فقارية ذات هيكل خارجي صلب مثل الحشرات.

الطفيليات التنفسية عند القطط هي ديدان ومفصليات تعيش في الجهاز التنفسي أو في الأوعية الدموية الرئوية للقطط.

اعراض الطفيليات التنفسية عند القطط

يمكن تقسيم الأعراض التنفسية من حيث مكان تأثير الطفيليات التنفسية على الجهاز التنفسي إلى ثلاث فئات أساسية للأعراض:

  1. أعراض الجهاز التنفسي العلوي: تشمل الأنف، الممرات الأنفية، الحلق، والقصبة الهوائية.
  2. أعراض الجهاز التنفسي السفلي: تشمل القصبات الهوائية، القصيبات الهوائية، والأسناخ.
  3. أعراض الأوعية الدموية: تشمل الأوعية الدموية المؤدية إلى الرئتين، الأعراض تعتمد على موقع ونمط حياة الطفيلي.

غالبًا ما تكون الأعراض بسبب الطفيليات التنفسية خفية ومزمنة، مع عدد قليل من العلامات السريرية. أذ أغلب مشاكل التنفس غالبًا ليست شديدة.

أعراض الجهاز التنفسي العلوي: عطس القطط، إفرازات مائية أو دموية من الأنف، العطس العكسي، تهيج الأنف أو فرك القطة لأنفها، أعراض الجهاز العصبي مع Cuterebra (حشرة تضع بيضها بالقرب من جحور القوارض، وعندما يتحرك الحيوان في المنطقة، تفقس البيض وتطلق اليرقات التي تدخل الحيوان).

أعراض الجهاز التنفسي السفلي: السعال الذي يمكن أن يُحفز بالتعامل أو الضغط على القصبة الهوائية، أحيانًا أصوات رئة قاسية، غالبًا ما تسبب السعال في القطط.

اسباب الطفيليات التنفسية عند القطط

الطفيليات التنفسية التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي العلوي:

  • قمل الأنف.
  • دودة الأنف.
  • لينغوتولا سيراتا.

الطفيليات التنفسية التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي: مجموعة متنوعة من الطفيليات في الكلاب والقطط، بما في ذلك:

  • كابيلاريا ايروفيليا (نادرة).
  •  دودة الرئة.
  •  ايكوليوس ايروفيليا.
  • هجرة يرقات توكسوكارا كانيس.

عوامل تزيد خطر الإصابة

تعتمد على عوامل الخطر على الطفيلي المسبب:

  • بعض الطفيليات لها مضيفات وسيطة مثل البعوض لداء الفيلاريا، والتي يجب أن تمر بجزء من دورة حياتها فيها قبل إصابة الكلب أو القطة.
  • بعض الطفيليات لها مضيفات بديلة التي قد تنمو أو تتطور فيها، ولكنها ليست ضرورية لدورة حياة الطفيلي، يمكن أن تصاب القطط بعد تناول المضيف البديل. على سبيل المثال، يمكن أن تصاب القطط  (دودة الرئة) بعد تناول سرطان يحمل الشكل غير الناضج لدودة الرئة.
  • Crenosoma vulpis: الحلزونات، المضيف البديل.
  • دودة الرئة: الحلزونات، السرطانات، المحار.
  • Aelurostrongylus abstrusus: الحلزونات والقواقع، المضيفون الناقلون: القوارض، الضفادع، السحالي، الطيور.
  • لينغوتولا سيراتا: تناول أجزاء الذبيحة (مثل أعضاء الأغنام).
  • المنازل متعددة الحيوانات ذات الظروف الصحية السيئة: تسمح بنقل الطفيليات من خلال تناول مواد ملوثة بالبراز أو البراز نفسه (انتقال برازي-فمي) أو من خلال الاتصال المباشر مع المرحلة المعدية للطفيلي (انتقال مباشر).

علاج الطفيليات التنفسية عند القطط

لعلاج الطفيليات التنفسية العلوية والسفلية، قد تكون هناك حاجة إلى فحوصات متكررة لمراقبة الاستجابة للمعالجة.

أيضاً لا قيود بالنسبة لطعام القطط ونشاطها مع الطفيليات التنفسية العلوية أو السفلية إلا إذا حدثت صعوبات تنفسية شديدة.

المعالجة الدوائية

  • الأدوية المقدمة في هذا القسم تهدف إلى تقديم معلومات عامة عن العلاج المحتمل. قد يتغير العلاج لحالة معينة مع التقدم الطبي، لذلك، لا ينبغي اعتبار الأدوية شاملة.
  • الأدوية القاتلة للديدان: قليل من الدراسات تؤكد فعالية هذه الأدوية ضد الطفيليات التنفسية.
  • طفيلي Pneumonyssoides caninum: إيفيرمكتين (الجرعة المقترحة للعلاج موانع استخدامها في كلاب الكولي وأسترالي شيبرد بسبب ارتفاع معدلات السمية)، ميلبيمايسين أوكسيم، سيلامكتين.
  • طفيلي Aelurostrongylus abstrusus: فينبيندازول، ربما سيلامكتين.
  • طفيليات أخرى في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي: فينبيندازول، نجاح متغير مع الإيفيرمكتين.
  • طفيلي Crenosoma vulpis: ليفاميزول، فينبيندازول، فيبانتل.
  • طفيلي Paragonimus kellicotti: برزيكوانتيل، ألبندازول.
  • طفيلي Cuterebra: إيفيرمكتين.
  • مضادات الالتهاب: عادةً غير مطلوبة، قد تقلل من فعالية الأدوية القاتلة للديدان.

رعاية القطط المصابة

  • الفحص المتكرر للبيض أو اليرقات الطفيلية: بعض الأدوية القاتلة للديدان قد تمنع إنتاج البيض أو اليرقات في بعض أنواع الطفيليات.
  • اختفاء الأعراض السريرية: يشير إلى استجابة للعلاج، لكنه لا يعني القضاء الكامل على الطفيليات.
  • إذا تم ملاحظة وجود عدد مرتفع من الخلايا الحمضية عند بداية الإصابة في الدم الدائر، فهي لا تؤشر على حالة متصاعدة لأانها قد تختفي مع العلاج.
  • الفحص المتكرر للمسالك الهوائية باستخدام منظار القصبات: قد يساعد في تقييم فعالية العلاج.

الوقاية

  • تجنب الأنشطة التي تزيد من احتمالية الإصابة بالطفيليات (غالبًا غير عملي).
  • تجنب الاتصال بمصادر الحياة البرية (خاصة الكلاب والقطط البرية).
  • العلاج الوقائي لداء الفيلاريا.
  • الإصابة بـPneumonyssoides caninum تبدو أقل في الحيوانات التي تتناول أدوية وقائية لداء الفيلاريا، مما يشير إلى أن الإيفيرمكتين يمنع الإصابة.

المضاعفات المحتملة

  • تلف رئوي طويل الأمد (مزمن): ممكن مع أعباء ثقيلة ومزمنة من الطفيليات التنفسية السفلية.
  • الإصابات عادةً ليست قاتلة، ومع ذلك، يمكن أن يؤدي بعض الأنواع إلى تلف رئوي شديد، Cuterebra يمكن أن تسبب مضاعفات عصبية قاتلة.
  • طفيلي Pneumonyssoides caninumقد يكون مرتبطًا بحالة تمدد المعدة بالغاز أو السائل، ثم دورانها حول محورها القصير “الانتفاخ”.

الأسئلة الشائعة

ما هي الطفيليات التنفسية عند القطط؟

الطفيليات التنفسية عند القطط هي كائنات دقيقة مثل الديدان والمفصليات التي تصيب أجزاء الجهاز التنفسي، بما في ذلك الأنف، الممرات الأنفية، الحلق، القصبة الهوائية، والرئتين، وأحيانًا الأوعية الدموية الرئوية.
أنواع الطفيليات التنفسية الشائعة عند القطط:
ديدان الرئة مثل Aelurostrongylus abstrusus وCapillaria aerophila.
قمل الأنف وديدان الأنف.
لينغوتولا سيراتا (طفيليات مفصلية).
طفيليات أخرى قد تشمل يرقات الذباب وبعض الديدان الأخرى التي تعيش في الجهاز التنفسي أو الأوعية الدموية1.
كيف تصاب القطط بهذه الطفيليات؟
عبر تناول فرائس مصابة مثل الحلزونات أو القوارض.
عن طريق التربة أو البيئة الملوثة.
من خلال الاتصال المباشر مع قطط مصابة أو تناول أجزاء من ذبائح ملوثة1.
أعراض الإصابة بالطفيليات التنفسية عند القطط:
عطس متكرر وإفرازات أنفية مائية أو دموية.
سعال مزمن قد يزداد مع الضغط على القصبة الهوائية.
صعوبة في التنفس أو ضيق التنفس.
فرك القطة لأنفها أو تهيج الأنف.
أحيانًا أعراض عصبية عند بعض الطفيليات مثل Cuterebra (يرقات الذباب)1.
أهمية التشخيص والعلاج
غالبًا ما تكون الأعراض خفية ومزمنة، وقد لا تكون شديدة في البداية، لكن مع تقدم العدوى قد تسبب مشاكل تنفسية خطيرة تستدعي مراجعة الطبيب البيطري لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.
الطفيليات التنفسية عند القطط هي ديدان ومفصليات تعيش في الجهاز التنفسي وتسبب أعراضًا مثل السعال، العطس، وصعوبة التنفس، وتنتقل عبر البيئة أو الفرائس المصابة، وتتطلب علاجًا بيطريًا دقيقًا.

ما هي أعراض الطفيليات التنفسية عند القطط؟

أعراض الطفيليات التنفسية عند القطط تشمل مجموعة من العلامات التي تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وتختلف شدتها حسب نوع الطفيلي وموقع الإصابة، وأبرز هذه الأعراض هي:
السعال المزمن، والذي قد يزداد عند الضغط على القصبة الهوائية.
صعوبة في التنفس (ضيق التنفس)، والتنفس السريع أو الثقيل.
العطس المتكرر، وأحيانًا العطس العكسي.
سيلان الأنف، وقد يكون مائيًا أو دمويًا.
انسداد الأنف وصعوبة التنفس من الأنف.
إفرازات من العين، واحمرار أو تهيج في العينين.
تغير صوت القط، مثل بحة أو أجش.
فرك القطة لأنفها بسبب التهيج.
الخمول وفقدان الشهية، مع فقدان الوزن في بعض الحالات.
صعوبة في بلع الطعام أحيانًا.
في بعض الحالات، قد تظهر أعراض عصبية إذا كان الطفيلي يؤثر على الجهاز العصبي.
هذه الأعراض قد تكون خفية ومزمنة في البداية، لكنها تتفاقم مع تقدم العدوى، لذلك يجب مراجعة الطبيب البيطري عند ملاحظة أي من هذه العلامات لضمان التشخيص والعلاج المناسب.

كيف تصاب القطط بالطفيليات التنفسية؟

تصاب القطط بالطفيليات التنفسية بعدة طرق، تختلف باختلاف نوع الطفيلي ودورة حياته، وتشمل الأسباب الرئيسية لانتقال العدوى ما يلي:
تناول الفرائس المصابة :
يمكن أن تصاب القطط عند تناول حلزونات، قواقع، قوارض، ضفادع، سحالي، أو طيور تحمل الشكل غير الناضج للطفيلي، مثل دودة الرئة (Aelurostrongylus abstrusus) .
بعض الطفيليات لها مضيفات بديلة تنمو أو تتطور فيها، وعند تناول القطة لهذه المضيفات البديلة، تنتقل العدوى .
التربة والبيئة الملوثة :
يمكن أن تلتقط القطط الطفيليات من التربة أو البيئة الملوثة ببيوض الطفيليات أو يرقاتها .
الديدان المعوية، والتي قد تؤثر على الجهاز التنفسي بشكل غير مباشر (مثل هجرة يرقات التوكسوكارا كانيس)، تنتقل عبر التلامس مع البيئة الملوثة .
الاتصال المباشر وغير المباشر :
الانتقال الفموي-البرازي: في المنازل التي تضم عدة حيوانات وتكون الظروف الصحية فيها سيئة، يمكن أن تنتقل الطفيليات من خلال تناول مواد ملوثة بالبراز أو البراز نفسه .
الاتصال المباشر: بعض الطفيليات تنتقل عبر الاتصال المباشر مع قطط مصابة أو من خلال التعرض للمرحلة المعدية للطفيلي .
أكل أجزاء من الذبائح: مثل تناول القطط لأجزاء من أعضاء الأغنام الملوثة بطفيليات مثل لينغوتولا سيراتا .
لدغات الحشرات الناقلة :
بعض الطفيليات مثل الديدان القلبية تنتقل عن طريق لدغات البعوض المصاب، حيث تنتقل اليرقات إلى القلب والرئتين لتنمو هناك .
بشكل عام، تعتمد طريقة الإصابة على دورة حياة الطفيلي، ولكن العوامل البيئية وسلوكيات التغذية تلعب دورًا رئيسيًا في انتقال هذه الطفيليات إلى القطط .

هل الطفيليات التنفسية عند القطط معدية للقطط الأخرى؟

نعم، بعض أنواع الطفيليات التنفسية عند القطط معدية للقطط الأخرى، خاصة في البيئات التي تضم عدة قطط أو تكون مكتظة، حيث يمكن أن تنتقل العدوى عبر:
الاتصال المباشر بين القطط المصابة والسليمة.
الانتقال عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن العطس أو السعال.
تناول مواد ملوثة بالبراز أو إفرازات القطط المصابة (انتقال فموي-برازي).
مشاركة أوعية الطعام والماء وأماكن النوم دون تعقيم.
لذلك، من المهم عزل القطة المصابة، تنظيف وتعقيم الأدوات والمكان، ومتابعة العلاج البيطري لمنع انتشار الطفيليات إلى القطط الأخرى.
الطفيليات التنفسية قد تنتقل بين القطط، خصوصًا في ظروف التكدس أو سوء النظافة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية صارمة.

كيف يتم تشخيص الطفيليات التنفسية عند القطط؟

يتم تشخيص الطفيليات التنفسية عند القطط من خلال عدة خطوات وفحوصات يقوم بها الطبيب البيطري، وتشمل:
الفحص السريري الشامل: يبدأ الطبيب بفحص القطة جسديًا مع التركيز على الجهاز التنفسي، بما في ذلك الاستماع إلى أصوات الرئة، وفحص الأنف والفم والحلق باستخدام أدوات مثل خافض اللسان.
تحليل البراز: للكشف عن بيوض الطفيليات أو يرقاتها التي قد تكون موجودة في الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي، خصوصًا في حالات ديدان الرئة وبعض الطفيليات الأخرى.
الأشعة السينية للصدر: تساعد في الكشف عن التغيرات في الرئتين مثل الالتهابات أو وجود أجسام غريبة أو علامات على وجود طفيليات.
تحاليل الدم: للكشف عن علامات الالتهاب أو العدوى، وأحيانًا للكشف عن وجود طفيليات معينة أو استجابة مناعية.
مسحات من الفم أو الأنف: تؤخذ لتحليلها معمليًا لتحديد نوع العدوى أو الطفيليات.
منظار القصبة الهوائية (في بعض الحالات): يستخدم لفحص الممرات التنفسية مباشرة وأخذ عينات من الإفرازات أو الأنسجة لفحصها.
التاريخ المرضي: معلومات من المربي عن أعراض القطة، مدة المرض، والتعرض المحتمل للطفيليات أو الفرائس المصابة.
هذه الفحوصات مجتمعة تساعد الطبيب البيطري على تشخيص الإصابة بالطفيليات التنفسية بدقة ووضع خطة علاج مناسبة.

ما هو علاج الطفيليات التنفسية عند القطط؟

لعلاج الطفيليات التنفسية عند القطط، يعتمد العلاج بشكل رئيسي على نوع الطفيلي وشدة الإصابة، ويشمل عادة:
أدوية مضادة للطفيليات مثل fenbendazole أو ivermectin، وهي فعالة ضد معظم الطفيليات التنفسية الشائعة.
مضادات حيوية في حال وجود التهابات بكتيرية ثانوية مصاحبة للطفيليات، لتقليل الالتهاب ومنع تفاقم العدوى.
دعم تنفسي في الحالات الشديدة التي تعاني من صعوبة في التنفس، مثل توفير الأكسجين أو الرعاية البيطرية المكثفة.
متابعة دورية للحالة الصحية للقطة للتأكد من استجابتها للعلاج واستكمال فترة العلاج التي قد تستغرق من 10 إلى 21 يومًا أو أكثر حسب الحالة.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بعزل القطة المصابة لمنع انتقال الطفيليات إلى القطط الأخرى، والحفاظ على نظافة البيئة وأدوات الطعام والنوم.
يجب دائمًا استشارة الطبيب البيطري لتحديد التشخيص الدقيق ونوع الطفيلي، ووصف العلاج المناسب والجرعة الملائمة، حيث تختلف الأدوية والجرعات حسب حالة القطة ونوع الطفيلي.

كم من الوقت يستغرق علاج الطفيليات التنفسية عند القطط؟

يستغرق علاج الطفيليات التنفسية عند القطط عادةً من 10 إلى 21 يومًا، وذلك حسب شدة الإصابة ونوع الطفيلي المستخدم ضده الدواء. في الحالات المزمنة أو الشديدة قد يمتد العلاج لفترات أطول تحت إشراف الطبيب البيطري.
العلاج يشمل عادة أدوية مضادة للطفيليات مثل fenbendazole أو ivermectin، وقد يحتاج المريض أيضًا إلى مضادات حيوية إذا كانت هناك التهابات ثانوية، بالإضافة إلى دعم تنفسي في الحالات الحرجة.
من المهم متابعة الحالة بشكل دوري وعدم التوقف المبكر عن العلاج لضمان القضاء الكامل على الطفيليات ومنع عودتها.

هل يمكن الوقاية من الطفيليات التنفسية عند القطط؟

نعم، يمكن الوقاية من الطفيليات التنفسية عند القطط باتباع عدة إجراءات مهمة تهدف إلى تقليل فرص التعرض للطفيليات وحماية صحة القطة، وتشمل:
تجنب خروج القطة إلى الخارج أو صيد الفرائس التي قد تكون حاملة للطفيليات مثل الحلزونات والقوارض.
العناية بنظافة بيئة القطة من خلال تنظيف أماكن النوم والطعام وصندوق الفضلات بانتظام.
إعطاء أدوية الوقاية الدورية ضد الطفيليات وفقًا لتوصيات الطبيب البيطري، مثل الأدوية التي تمنع داء الفيلاريا وبعض أنواع ديدان الرئة.
مراجعة الطبيب البيطري فور ظهور أي أعراض تنفسية مثل السعال أو العطس أو صعوبة التنفس للكشف المبكر والعلاج.
تجنب الاختلاط مع القطط المصابة أو البرية التي قد تكون ناقلة للطفيليات.
توفير تغذية متوازنة لتعزيز الجهاز المناعي لدى القطة، مما يساعدها على مقاومة العدوى.
تهوية المكان الذي تعيش فيه القطة جيدًا لتقليل تراكم الجراثيم والفيروسات.
باتباع هذه الخطوات، يمكن تقليل خطر الإصابة بالطفيليات التنفسية بشكل كبير والحفاظ على صحة القطة وجودة حياتها.

هل الطفيليات التنفسية عند القطط خطيرة على البشر؟

غالبًا الطفيليات التنفسية عند القطط لا تُعد خطيرة على البشر ولا تنتقل إليهم بسهولة، ويُعتبر خطر العدوى منها ضئيلًا جدًا، خاصة للأشخاص ذوي المناعة السليمة.
مع ذلك، قد تشكل هذه الطفيليات خطرًا محدودًا على الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، مثل المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتلقون أدوية مثبطة للمناعة، حيث قد تتسبب في مشاكل تنفسية أو أعراض مشابهة.
بشكل عام، الأمراض التي تنتقل من القطط إلى الإنسان تكون أكثر شيوعًا مع طفيليات أخرى مثل داء المقوسات (التوكسوبلازما)، أو بكتيريا مثل الباستوريلا، وليس الطفيليات التنفسية بشكل مباشر.
لذلك، ينصح دائمًا باتباع قواعد النظافة الجيدة عند التعامل مع القطط، خاصة تنظيف اليدين بعد ملامسة القطط أو تنظيف فضلاتها، والحرص على الفحوصات البيطرية الدورية للحيوانات الأليفة للحد من خطر انتقال أي عدوى محتملة.
الطفيليات التنفسية عند القطط ليست معدية بشكل كبير للبشر، لكنها قد تشكل خطرًا محدودًا على الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، مع ضرورة اتخاذ الاحتياطات الوقائية المناسبة.

هل تعود الطفيليات التنفسية عند القطط بعد العلاج؟

قد تعود الطفيليات التنفسية عند القطط بعد العلاج في حالتين رئيسيتين:
إذا لم يتم القضاء على الطفيليات بشكل كامل خلال فترة العلاج.
إذا تعرضت القطة مرة أخرى لمصادر العدوى مثل بيئة ملوثة أو فرائس حاملة للطفيليات.
لذلك، من الضروري اتباع تعليمات الطبيب البيطري بدقة، وإكمال فترة العلاج المقررة، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات وقائية مثل تنظيف وتعقيم بيئة القطة، وعزلها عن الحيوانات المصابة، لمنع إعادة الإصابة.
كما يُنصح بإجراء فحوصات متابعة بعد انتهاء العلاج للتأكد من القضاء التام على الطفيليات ومنع عودتها.
العودة ممكنة لكنها قابلة للتجنب باتباع العلاج والوقاية بشكل صحيح.

المصادر

Cat Respiratory Nematodes: Current Knowledge, Novel Data and Warranted Studies on Clinical Features, Treatment and Control

Parasitic Infection of the Respiratory Tract in Cats

Lungworm Infections in Cats

What to Know About Lungworm in Cats

حول كاتب المقال

د.احمد المحلي

د.احمد محلي

طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية

اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.

شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.

بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    اعراض الطفيليات التنفسية عند القطط وعلاجها