تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة المحببة لدى الكثير من الناس حول العالم. ومع مرور الوقت، يمكن أن نلاحظ تغيرات في سلوكياتها مع تقدمها في العمر.
لكن هل تساءلت يومًا كيف يتغير سلوك القطط مع تقدمها في العمر؟
في هذا المقال، سنستعرض بشكل مفصل تطور سلوكيات القطط على مر السنوات وكيفية التأقلم مع هذه التغيرات لضمان حياة صحية وسعيدة للقطط.
مراحل حياة القطط
القطط الصغيرة (من الولادة حتى 6 أشهر)
الفضول والاستكشاف
هذا السلوك عند القطط الصغيرة (من الولادة حتى 6 أشهر) هو من أبرز السمات التي تميز هذه المرحلة العمرية، ويعكس طبيعتها الفطرية التي تدفعها لاكتشاف محيطها.
فيما يلي أهم جوانب هذا السلوك بناءً على الملاحظات العلمية والسلوكية:
- حب الاستكشاف والتعرف على البيئة: تبدأ القطط الصغيرة منذ أسابيعها الأولى في استكشاف محيطها بحذر، حيث تستخدم حواسها الخمسة لتجربة الأشياء الجديدة من حولها، مثل الروائح، الأصوات، والأشكال، وهذا يساعدها على التعلم والتكيف مع البيئة الجديدة.
- مضغ وقضم الأشياء: من سلوكيات الفضول الشائعة لدى القطط الصغيرة قضم النباتات والأثاث أو مضغ الأشياء المختلفة، وهذا ليس بدافع الجوع وإنما رغبة في التعرف على ملمس وطعم الأشياء، لذا يجب مراقبة القطط جيدًا لمنع تعرضها لمواد سامة أو ضارة.
- التسلق والقفز: تمتلك القطط الصغيرة مهارات بدنية متطورة تمكنها من تسلق الحوائط والعواميد والقفز من أماكن مرتفعة، وهو جزء من استكشافها للمكان وتطوير قدراتها الحركية.
- الأصوات الغريبة والثرثرة: تصدر القطط الصغيرة أصواتًا غير معتادة تشبه الثرثرة أو التحدث، وهي تعبير عن مزاجها ومحاولة تواصلها مع البيئة أو مع الإنسان، وتعد من مظاهر الفضول والتفاعل.
- حب الأماكن الضيقة والآمنة: تميل القطط الصغيرة للنوم والاختباء في أماكن ضيقة وغير متوقعة، حيث تشعر بالأمان والراحة، وهذا جزء من سلوكها الاستكشافي والبحث عن الحماية.
- اللعب كجزء من الاستكشاف: اللعب هو الوسيلة الأساسية التي تستخدمها القطط الصغيرة لفهم العالم من حولها، فهي تنخرط في مطاردة الأشياء، القفز، والتمدد، مما يعزز مهاراتها الحركية والاجتماعية.
- الاهتمام بالأماكن المرتفعة: تميل القطط إلى الصعود إلى الأماكن العالية لمراقبة محيطها، وهذا سلوك غريزي مرتبط بالشعور بالأمان ورصد البيئة من موقع آمن.
- التفاعل مع الإنسان والألعاب التفاعلية: القطط الصغيرة تظهر فضولًا تجاه التفاعل مع الإنسان والألعاب التي تحفزها ذهنيًا وجسديًا، مما يساعد على بناء علاقة قوية بينها وبين المربي.
باختصار، سلوك الفضول والاستكشاف عند القطط الصغيرة يتضمن مضغ الأشياء، التسلق، إصدار أصوات غريبة، حب الأماكن الضيقة والمرتفعة، واللعب المستمر، وهذه السلوكيات ضرورية لنموها الصحي وتطور مهاراتها البدنية والاجتماعية. من المهم توفير بيئة آمنة تحفز هذا الفضول وتقيها من المخاطر مثل النباتات السامة أو الأماكن الخطرة.
منذ ولادتها وحتى عمر 6 أشهر، تكون القطط في مرحلة اكتشاف العالم من حولها. فضولها الفطري يجعلها تستكشف كل زاوية من المنزل، وتتعلم كيفية التفاعل مع البشر والحيوانات الأخرى.
اللعب والنشاط
سلوك اللعب والنشاط عند القطط الصغيرة من الولادة حتى عمر 6 أشهر يتميز بمرحلة نمو حيوية تتطور فيها مهاراتها الحركية والاجتماعية بشكل سريع، ويمكن تلخيص أهم خصائص هذا السلوك كما يلي:
- الفترة من الولادة حتى 3 أسابيع: في هذه المرحلة تكون القطط حديثة الولادة تعتمد كليًا على الأم، وتبدأ حواسها في التطور تدريجيًا، حيث تتحسن الرؤية والسمع تدريجيًا، وتبدأ في تحريك أطرافها بشكل غير متناسق يشبه الزحف، ولا تظهر سلوكيات لعب واضحة بعد.
- الفترة من 3 إلى 7 أسابيع (التنشئة الاجتماعية وبداية اللعب): تبدأ القطط في هذه المرحلة بالمشي بشكل أفضل، وتظهر أولى سلوكيات اللعب مثل المطاردة، الانقضاض، والتفاعل مع أشقائها وأمها. اللعب في هذه المرحلة يكون اجتماعيًا مهمًا لتعلم مهارات التواصل وضبط السلوكيات، ويشمل رفع البطن، المعانقة، والمطاردة الخفيفة. كما يبدأ اللعب بالأشياء والخدش والعض بشكل لطيف.
- الفترة من 7 أسابيع حتى 3 أشهر: يزداد نشاط القطط بشكل ملحوظ، وتصبح أكثر قدرة على التنقل والقفز، وتبدأ في استكشاف محيطها بشكل أوسع، مع زيادة اللعب الاجتماعي واللعب بالألعاب التي تحاكي الفريسة مثل الفئران أو الطيور. في هذه المرحلة، اللعب يعزز التنسيق الحركي والمهارات الصيدية، ويجب توفير ألعاب متنوعة لتحفيزها ذهنيًا وجسديًا.
- الفترة من 3 إلى 6 أشهر (مرحلة النضج الجنسي المبكر): تصبح القطط أكثر استقلالية ونشاطًا، وقد تظهر بعض السلوكيات العدوانية أو المحبطة نتيجة التغيرات الهرمونية، لذلك يوصى بالتعقيم في هذه المرحلة للحد من هذه السلوكيات. القطط في هذه المرحلة تقضي وقتًا كبيرًا في النوم، لكنها تكون نشطة جدًا أثناء فترات اللعب، وتحتاج إلى تفاعل مستمر لمنع الملل. كما تبدأ في التفاعل مع أنواع أخرى من الحيوانات والأشخاص خارج الأسرة.
- أهمية اللعب والتفاعل: اللعب لا يقتصر على الترفيه فقط، بل هو ضروري لتطوير المهارات الحركية والاجتماعية، ويقلل من السلوكيات السلبية مثل العض والخدش غير المناسب. يفضل استخدام ألعاب مخصصة للقطط مثل الألعاب القماشية، ألعاب السنارة، والألعاب التفاعلية التي تحتوي على أصوات أو أضواء لجذب انتباهها.
- توجيه السلوك العدواني أثناء اللعب: من المهم تعليم القطط الصغيرة عدم استخدام اليدين أو الأرجل كألعاب لتجنب تطور سلوكيات عدوانية في المستقبل، ويُنصح بتوفير ألعاب خاصة للعض والخدش لتفريغ طاقتها بطريقة آمنة.
سلوك اللعب والنشاط عند القطط الصغيرة يتطور من حركات بسيطة وغير متناسقة في الأسابيع الأولى إلى لعب اجتماعي وتفاعلي مع تقدم العمر حتى 6 أشهر، حيث يصبح اللعب وسيلة أساسية لتطوير مهاراتها الحركية والاجتماعية، ويجب توفير بيئة محفزة وآمنة تلبي حاجاتها للطاقة والفضول.
اللعب يشكل جزءًا كبيرًا من حياتها في هذه الفترة. استخدام الألعاب المختلفة يحفز عقلها وجسمها ويساعدها على تطوير مهارات الصيد والدفاع عن النفس.
النشاط الزائد في هذه الفترة يمكن أن يكون مشابهًا للأطفال الذين لا يتوقفون عن الركض واللعب.
القطط اليافعة (من 6 أشهر إلى 2 سنة)
الاستقلالية المتزايدة
سلوك الاستقلالية المتزايدة عند القطط اليافعة (من 6 أشهر إلى 2 سنة) يتميز بعدة جوانب تعكس تطور شخصيتها ونموها الجسدي والعقلي، ويمكن تلخيصها كما يلي:
- زيادة الاعتماد على النفس: تبدأ القطط في هذه المرحلة بالاعتماد بشكل أكبر على نفسها في أنشطتها اليومية مثل اللعب، الأكل، والتنقل، وتقل الحاجة إلى التوجيه أو المساعدة من الإنسان أو القطط الأخرى.
- استكشاف مناطق أوسع: تميل القطط اليافعة إلى توسيع نطاق استكشافها داخل المنزل أو حتى خارجه، حيث تصبح أكثر فضولًا ورغبة في معرفة كل ما يحيط بها، مما يعزز قدرتها على التكيف مع البيئة.
- تأكيد الذات وتحديد الأراضي: تبدأ القطط في هذه المرحلة بتأكيد شخصياتها وتحديد مناطقها الخاصة، سواء عبر اختيار أماكن مفضلة للنوم أو اللعب، أو من خلال سلوكيات مثل رش البول أو الخدش للدلالة على الملكية.
- انتقائية في التفاعل: تصبح القطط أكثر انتقائية في علاقاتها الاجتماعية، فقد تفضل التفاعل مع أشخاص أو حيوانات معينة، وقد تظهر بعض الاستقلالية في اختيار وقت ومكان التفاعل.
- تطور السلوكيات الاجتماعية: رغم الاستقلالية، تستمر القطط في بناء علاقات اجتماعية مع أفراد الأسرة أو القطط الأخرى، لكنها قد تظهر سلوكيات أكثر حذراً أو تحفظًا مقارنة بفترة الصغر.
- ميل إلى الاستقرار النسبي: مع اقتراب نهاية هذه المرحلة، تبدأ القطط في تبني روتين معين في أنشطتها اليومية، مع الحفاظ على حيويتها ونشاطها، لكنها تصبح أقل اندفاعًا مقارنة بفترة اللعب المكثف في الصغر.
القطط اليافعة تظهر استقلالية متزايدة من خلال الاعتماد على النفس، استكشاف أوسع، تأكيد الذات، وانتقائية في التفاعل، مما يعكس نضجها التدريجي وتطور شخصيتها. هذه المرحلة تشبه مرحلة الشباب لدى البشر حيث يبدأ الفرد في بناء هويته والاعتماد على نفسه بشكل أكبر.
مع مرور الوقت، تبدأ القطط في إظهار سلوكيات أكثر استقلالية. تبدأ في استكشاف مناطق أكبر وتعلم كيفية الاعتماد على نفسها في اللعب والأكل.
هذه المرحلة تشبه الشباب الذين يبدؤون في الاعتماد على أنفسهم والتخلي عن الاعتماد الكلي على الأهل.
تأكيد الذات
تبدأ القطط في هذه الفترة بتأكيد شخصياتها وتحديد نطاقات أراضيها. قد تلاحظ أنها تصبح أكثر انتقائية في اختيار أماكن النوم أو اللعب، وتظهر ميلاً لتحديد مساحات خاصة بها في المنزل.
تأكيد الذات عند القطط اليافعة (من 6 أشهر إلى سنتين) هو سلوك طبيعي يعكس نضجها وتطور شخصيتها، ويتجلى في عدة مظاهر مهمة تشمل:
- تحديد الشخصية الفريدة: تبدأ القطط في هذه المرحلة بتشكيل شخصياتها الخاصة، حيث تصبح أكثر وضوحًا في تفضيلاتها ورفضها، مما يجعلها تظهر سلوكيات مميزة تعبر عن ذاتها.
- تحديد نطاقات الأراضي والمساحات الخاصة: تميل القطط اليافعة إلى تأكيد ملكيتها لمساحات معينة داخل المنزل، سواء كانت أماكن للنوم أو اللعب، وتصبح أكثر انتقائية في اختيار هذه الأماكن، مما يعكس رغبتها في السيطرة على بيئتها الخاصة.
- زيادة الانتقائية في التفاعل: قد تلاحظ أن القطط تصبح أكثر انتقائية في علاقاتها الاجتماعية، فتختار متى وكيف تتفاعل مع البشر أو الحيوانات الأخرى، وتظهر استقلالية أكبر في قراراتها.
- السلوكيات المرتبطة بتأكيد الذات: تشمل أحيانًا سلوكيات مثل الخدش لتحديد الحدود، رش البول في الذكور غير المعقمين، أو حتى بعض التصرفات العدوانية الخفيفة التي تهدف إلى حماية مناطقها أو التعبير عن نفسها.
- التغيرات السلوكية المرتبطة بالنضج الجنسي: في هذه المرحلة، قد تظهر سلوكيات مرتبطة بالدورة الجنسية مثل طلب التزاوج أو علامات التزاوج، والتي تعد جزءًا من تأكيد الذات البيولوجي.
تأكيد الذات عند القطط اليافعة هو مرحلة طبيعية تعكس نضجها الجسدي والنفسي، حيث تبدأ في التعبير عن شخصيتها بوضوح، تحديد مساحتها الخاصة، واختيار علاقاتها الاجتماعية بشكل أكثر وعيًا وانتقائية1.
القطط البالغة (من 2 إلى 7 سنوات)
الروتين والاستقرار
القطط البالغة تميل إلى الاستقرار والروتين. تجد القطط في هذه المرحلة راحة في تكرار نفس الأنشطة اليومية مثل النوم في نفس الأماكن، وتناول الطعام في نفس الأوقات.
سلوك الروتين والاستقرار عند القطط البالغة (من 2 إلى 7 سنوات) يمثل جانبًا أساسيًا في حياتها اليومية ويعكس نضجها الجسدي والنفسي، حيث تميل القطط في هذه المرحلة إلى التمسك بالعادات الثابتة التي تمنحها شعورًا بالأمان والطمأنينة. يمكن تلخيص أهم خصائص هذا السلوك كما يلي:
- حب الروتين والتمسك بالجدول اليومي: القطط البالغة تفضل وجود مواعيد ثابتة للطعام، النوم، واللعب، حيث إن الالتزام بروتين منتظم يعزز من استقرارها النفسي ويقلل من التوتر والقلق. تقديم الطعام في أوقات محددة يوميًا، وتخصيص أوقات للعب والتفاعل، يساعد في تعزيز شعور القط بالأمان.
- الاستقرار في الأماكن المفضلة: تميل القطط إلى اختيار أماكن محددة للنوم والاستراحة، وتعتبر هذه الأماكن “مناطق آمنة” لها. كما أن سلوك العجن بالمخالب على هذه الأماكن يعبر عن شعورها بالراحة والرضا.
- تجنب التغييرات المفاجئة في البيئة: القطط حساسة جدًا للتغييرات المفاجئة في محيطها مثل تغيير مكان الطعام، أو إضافة حيوانات جديدة، أو تغيير نظام التغذية، وقد يؤدي ذلك إلى تغيرات سلوكية سلبية مثل التوتر أو الانسحاب. لذلك، المحافظة على بيئة مستقرة وروتين ثابت ضروري للحفاظ على صحة القط النفسية.
- تأثير الروتين على الصحة النفسية: الروتين اليومي المنتظم يساهم في تقليل السلوكيات السلبية مثل العض أو الخدش المفرط، والاختباء المتكرر، ويعزز من تفاعل القط مع صاحبه بشكل إيجابي. كما أن توفير ألعاب تفاعلية وأوقات لعب منتظمة يدعم صحة القط النفسية والجسدية.
- الذاكرة طويلة المدى ودورها في الاستقرار: القطط البالغة تمتلك ذاكرة طويلة المدى تساعدها على تذكر الأشخاص والأماكن التي تعاملت معها سابقًا، مما يعزز شعورها بالاستقرار في بيئتها المعروفة ويقلل من القلق عند مواجهة مواقف مألوفة.
- الاستقرار يقلل من السلوكيات الإقليمية العدوانية: القطط في هذه المرحلة تميل إلى تأكيد مناطقها بطريقة مستقرة، ويقل معها السلوك العدواني المرتبط بتغيرات البيئة أو المنافسة على الموارد، مما يجعلها أكثر هدوءًا وتوازنًا.
القطط البالغة تعتمد على الروتين والاستقرار للحفاظ على توازنها النفسي والجسدي، حيث يساعدها الالتزام بجدول منتظم وتوفير بيئة مألوفة وآمنة على تقليل التوتر، تعزيز السلوك الإيجابي، وتحسين جودة حياتها بشكل عام.
هذا الاستقرار يشبه حياة البالغين الذين يعتادون على روتين يومي محدد.
الرشاقة والحيوية
رغم ميلها للروتين، إلا أن القطط البالغة لا تزال تحتفظ بقدر كبير من الحيوية والرشاقة.
يمكنها أن تستمتع باللعب والنشاط، لكن بشكل أقل مقارنة بفترة الشباب.
القطط المتقدمة في السن (من 7 سنوات فما فوق)
البطء والانخفاض في النشاط
مع التقدم في العمر، تبدأ القطط في إظهار علامات البطء والانخفاض في النشاط. تصبح حركاتها أقل رشاقة، وقد تقضي معظم وقتها في الراحة.
يمكن تشبيه هذه المرحلة بالشيخوخة عند البشر، حيث يقل النشاط وتزداد الحاجة للراحة.
التغييرات السلوكية
قد تلاحظ تغيرات في سلوك القطط المتقدمة في السن مثل زيادة الحاجة للانتباه والحنان، أو تغيير في أنماط النوم.
هذه التغيرات قد تكون بسبب التغيرات الجسدية مثل ضعف السمع أو البصر، أو الأمراض المزمنة.
كيفية التأقلم مع تغيرات سلوكيات القطط
توفير بيئة مريحة وآمنة
التجهيزات المنزلية
من المهم تجهيز المنزل ببيئة مريحة وآمنة تتناسب مع مراحل حياة القطط المختلفة. يمكن استخدام الأرفف والأماكن العالية للقطط الصغيرة واليافعة التي تستمتع بالقفز والاستكشاف، بينما يمكن تجهيز أماكن مريحة ومنخفضة للقطط المتقدمة في السن.
الألعاب والتحفيز
استخدام الألعاب المناسبة لكل مرحلة عمرية يساعد في الحفاظ على نشاط القطط وتحفيزها ذهنياً وجسدياً.
الألعاب التفاعلية التي تتطلب مجهودًا عقليًا قد تكون مفيدة للقطط البالغة، بينما الألعاب البسيطة قد تكون أفضل للقطط الصغيرة والمتقدمة في السن.
العناية الصحية المستمرة
الفحوصات الدورية
إجراء الفحوصات الدورية عند الطبيب البيطري يساهم في اكتشاف أي مشاكل صحية مبكراً ومعالجتها.
الفحوصات المنتظمة تساعد في الحفاظ على صحة القطط في مختلف مراحل حياتها.
النظام الغذائي
تقديم نظام غذائي متوازن ومناسب لكل مرحلة عمرية يلعب دوراً كبيراً في صحة وسلوك القطط.
تختلف احتياجات القطط الغذائية باختلاف أعمارها، لذا من المهم استشارة الطبيب البيطري للحصول على نصائح غذائية مناسبة.
ختاماً
تغير سلوكيات القطط مع التقدم في العمر يعتبر جزءاً طبيعياً من دورة حياتها.
من خلال فهم هذه التغيرات وتقديم الرعاية المناسبة، يمكننا ضمان حياة سعيدة وصحية للقطط في مختلف مراحل حياتها. تذكر دائماً أن تقديم الحب والاهتمام لقطتك يساهم في تعزيز صحتها وسعادتها.
الأسئلة الشائعة
ما هي أهم التغيرات السلوكية التي تطرأ على القطط الصغيرة؟
القطط الصغيرة تكون فضولية ونشطة، تستكشف بيئتها وتلعب بشكل مستمر. تزداد استقلاليتها مع الوقت وتبدأ في إظهار شخصياتها.
كيف يمكنني مساعدة قطتي المتقدمة في السن على التأقلم مع التغيرات السلوكية؟
يمكنك مساعدتها من خلال توفير بيئة مريحة وآمنة، وتجهيز أماكن نوم منخفضة ومريحة، وتقديم رعاية صحية منتظمة ونظام غذائي مناسب.
ما هي أهمية الفحوصات الدورية للقطط؟
الفحوصات الدورية تساعد في اكتشاف المشاكل الصحية مبكراً ومعالجتها، مما يساهم في الحفاظ على صحة القطط في مختلف مراحل حياتها.
كيف يمكنني تحفيز قطتي البالغة على النشاط؟
استخدام الألعاب التفاعلية التي تتطلب مجهوداً عقلياً وجسدياً يمكن أن يساعد في تحفيز القطط البالغة على النشاط والحفاظ على حيويتها.
ما هو النظام الغذائي المناسب للقطط في مختلف مراحل حياتها؟
النظام الغذائي يجب أن يكون متوازناً ويتناسب مع احتياجات القطط في كل مرحلة عمرية. استشارة الطبيب البيطري يمكن أن تساعد في اختيار النظام الغذائي المناسب.
المصادر
سلوكيات القطط الصغيرة: دليلك لفهم اليفك وتحسين علاقتك به
5 خطوات للإعتناء بالقطط الصغيرة حديثة الولادة
مراحل نمو القطط في كل مرحلة عمرية
القطط كائنات مناطقية (Territorial)
حول كاتب المقال

د.احمد محلي
طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية
اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.
شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.
بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم