تقيؤ القطط دم (Hematemesis) هو حالة خطيرة تستدعي تدخلًا بيطريًا فوريًا، ويمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب تتراوح من الطفيفة إلى المهددة لحياة القطة المصابة.
تتأثر الكلاب بهذه الحالة بشكل أكبر من القطط. ولا يوجد استعداد وراثي أو سلالي أو عمر أو جنس معروف.
الحيوانات التي تتلقى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية هي على الأرجح أكثر عرضة للإصابة بالقرحة المعوية.
في مقالنا هذا سنشرح بكثير من التفصيل العلمي الدقيق عن اسباب تقيؤ القطط دم وأعراضه والمعالجات البيطرية الممكنة.
اسباب تقيؤ القطط دم
- تآكل أو قرحة في الغشاء المخاطي للمريء، المعدة، الأمعاء: قد يحدث ذلك بسبب ابتلاع جسم غريب، أو بسبب الأدوية (مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية)، أو من فرط الحموضة.
- الطفيليات أو العدوى: بعض الطفيليات (مثل الديدان الخطافية)، الإصابة الشديدة بالديدان الخطافية تسبب نزيف الاثني عشر مع ارتجاعه إلى المعدة مما يسبب تقيؤ القطط دم.
- مشاكل في الكبد أو الكلى: أمراض الكبد أو الفشل الكلوي قد تؤدي إلى تقرحات في المعدة أو اضطرابات في تخثر الدم.
- التهاب البنكرياس: نزيف في الاثني عشر في الحالات الشديدة عندما يحدث التهاب شديد بالتواصل المباشر.
- الفشل الكلوي: ليس مهمًا كما كان يعتقد سابقًا.
- قصور الغدة الكظرية: نادر ولكنه مهم، يحاكي أمراض الجهاز الهضمي الأولية، يُفترض أن التلف الغشائي ناتج عن نقص الستيرويدات.
- التهاب المريء: قرح أو تآكل ناتج عن أجسام غريبة، مواد كاوية (مثل التتراسيكلين)، أو ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء.
- اضطرابات تخثر الدم: قد تكون ناجمة عن سموم (مثل سم الفئران) أو أمراض دموية.
- أورام المعدة أو المريء: الأورام قد تسبب نزيفًا داخليًا.
- الابتلاع العرضي لمادة سامة: مثل المنظفات أو النباتات السامة أو الأدوية البشرية.
- بلع القط للدم الناتج من الداخل (مثل الفم، الأنف، أو الرئتين) أو من الخارج.
أسباب اضطرابات التخثر
- نقص الصفيحات الدموية (لأسباب متعددة).
- مرض فون ويلبراند (اضطراب نزفي وراثي مزمن يتسبب في عدم تجلط الدم بشكل طبيعي بسبب نقص أو خلل في عامل فون ويلبراند).
- مضادات فيتامين K (مثل الوارفارين، الذي يُستخدم كدواء مضاد للتخثر لمنع تكون الجلطات الدموية).
- تجلط منتشر داخل الأوعية (DIC).
- العيوب الخلقية.
أسباب بلع القطط دم
الدم الداخلي
- السعال المصحوب بدم من القصبات الهوائية، بلعه ثم التقيؤ به (دون وجود دم في البلغم) يمكن أن يكون نتيجة لأمراض الجهاز التنفسي، أورام الأنف أو الجهاز التنفسي، الالتهاب الرئوي، داء الفيلاريا، أو العدوى الفطرية.
- بلع الدم الذي يخرج من الأنف عبر الجزء الخلفي للبلعوم.
الدم الخارجي
الدم من أي مصدر خارجي (مثل الغذاء، الجروح، أو أكياس الشرج) قد يتم بلعه والتقيؤ به لاحقًا.
الأجهزة المصابة
- الجهاز الهضمي: الالتهاب، الصدمات، القرحة، الأورام، أو الأجسام الغريبة في تجويف الفم، المريء، المعدة أو الاثني عشر تسبب فقدان الشهية، التقيؤ، أو الارتجاع.
- القلب والأوعية الدموية: النزيف الحاد والشديد يسبب تسارع ضربات القلب، صوت قلب انقباضي، أو انخفاض ضغط الدم.
- الجهاز التنفسي: النزيف التنفسي مع البلع يسبب قيء الدم، تسارع التنفس بسبب النزيف الشديد (الصدمة)، الالتهاب الرئوي الناتج عن الاستنشاق، أو الأمراض الرئوية الالتهابية.
- الجهاز الدموي-اللمفاوي-المناعي: اضطرابات التخثر التي تسبب نزيف الجهاز الهضمي يمكن أن تسبب قيء الدم.
التهاب المعدة
التهاب المعدة أحد الاسباب الرئيسية للإرتجاع وتقيؤ القطط دم، لذلك سنوضح عن هذا الإلتهاب القليل من المعلومات، عن اسبابه وتفريقه عن غيره من الحالات.
غالبًا ما يكون سبب التهاب المعدة غير معروف، ولكن يمكن أن تكون الأسباب التالية عاملاً مساعداً في حدوثه:
- قد يكون سببه تناول مواد سامة أو مهيجة (مثل المعادن الثقيلة، الأسمدة، إلخ).
- لا تعتبر أنواع الهيليكوباكتر سببًا لحدوث القرحة المعوية لدى القطط.
- الأجسام الغريبة في المعدة تسبب أحيانًا القرحة والنزيف، لكنها تعيق شفاء القرحة لأي سبب آخر.
- تم ربط مرض الأمعاء الالتهابي بالقرحة المعوية، لكن العلاقة السببية بينهما غير مؤكدة.
- الإجهاد أو ضعف التروية أو الصدمة: ربما بسبب ضعف تدفق الدم إلى الأعضاء الداخلية مع زيادة الهرمونات الستيرويدية الذاتية.
- فرط حموضة المعدة: تأثير ناجم عن ورم الخلايا البدينة والأورام الجاسترينية.
- الأورام السرطانية في المعدة والاثني عشر: تتسبب في تدمير ميكانيكي للغشاء المخاطي المعدي. تعتبر الليميوسما السبب الأكثر أهمية، لكن الأورام الأخرى قد تكون مسؤولة أيضًا.
- المعالجة الطبية الخاطئة : إغلاق شق جراحي غير متقن لشقوق المعدة.
التشخيص التفريقي عن غيره من الحالات
- نزيف الرئتين: التاريخ الطبي قد يساعد في التفريق. عادةً ما تكشف الأشعة السينية الصدرية عن الآفات الصدرية أو في الجهاز التنفسي.
- الارتجاع الدموي: غالبًا من بلع الدم أو التهاب المريء الحاد أو الصدمات الناتجة عن الأجسام الغريبة. الأشعة السينية العادية: غالبًا ما تشخص الأجسام الغريبة. تنظير المريء هو الاختبار الأكثر حساسية لالتهاب المريء.
- تناول والتقيؤ للمواد الغريبة أو الطعام الذي يبدو وكأنه دم (مثل منتجات الحديد).
- يمكن أن يُحاكي البراز الأسود تناول بيسموت سبساليسيت عن طريق الفم.
اعراض تقيؤ القطط دم
- التقيؤ المصحوب بدم قد يبدو طازجًا أو مهضومًا (بقايا قهوة):قد يؤدي النزيف الطفيف الناتج عن إصابة الغشاء المخاطي بسبب التقيؤ الشديد إلى ظهور “بقع” صغيرة من الدم. ليس كل القطط التي تعاني من نزيف الجهاز الهضمي العلوي تتقيأ الدم أو حتى تتقيأ.
- براز أسود: براز أسود ولزج، يُرى فقط عند دخول كمية كبيرة من الدم إلى الجهاز الهضمي في وقت قصير. أقل شيوعًا بكثير من قيء الدم.
- فقدان الشهية : علامة شائعة جدًا على مرض المعدة، حتى في غياب التقيؤ.
- آلام البطن: قد يتخذ المريض وضعية “الصلاة” (نادرة) وهذا العرض من العلامات غير الثابتة، وقد تكون خفية.
- الضعف أو ضيق التنفس: يمكن رؤية أحدهما أو كليهما مع فقر الدم الشديد.
- اضطرابات التخثر: كدمات، وذمة، دم في البراز، نزيف الأنف، نزيف الشبكية، نزيف في العين أو البول.
- الوذمة : نادرة، تحدث فقط عندما يكون مستوى الألبومين في الدم <1.6 غ / ديسيلتر.
تشخيص تقيؤ القطط دم
التحاليل المخبرية
اختبارات عد كريات الدم الكامل أو تحليل البول
- النزيف الحاد (أقل من 3 أيام) يسبب فقر الدم غير المتجدد بالإضافة إلى انخفاض الألبومين.
- فقر الدم الذي يزيد عمره عن 5 أيام يسبب فقر الدم المتجدد (زيادة MCV) في القطط غير المصابة بنقص الحديد، بالإضافة إلى انخفاض الألبومين.
- فقر الدم المزمن الناجم عن نقص الحديد يسبب فقر الدم غير المتجدد والميكروسيتي مع انخفاض الألبومين (أي انخفاض تركيز الحديد الكلي في الدم).
- قد يتم اكتشاف انخفاض البروتينات العامة أو لا، حسب تركيز الجلوبيولين في الدم قبل فقدان الدم.
- قد يحدث زيادة في الصفائح الدموية مع نقص الحديد المزمن، نقص الصفائح الدموية قد يسبب ميلًا للنزيف.
- النتائج غير المحددة تشمل زيادة عدد خلايا الدم البيضاء العدلة.
- فشل الكبد الناجم عن تليف الكبد قد يسبب أو لا يسبب زيادة ALT أو البيليروبين، ولكنه عادةً ما يسبب انخفاض الألبومين.
- قصور الغدة الكظرية قد يسبب أو لا يسبب اضطرابات في الإلكتروليتات (نقص الصوديوم أو ارتفاع البوتاسيوم)، ارتفاع الكالسيوم، انخفاض السكر في الدم، أو زيادة غير طبيعية في الخلايا الليمفاوية أو الحمضات عند الكلاب المجهدة.
اختبارات الدم الخاصة
- اختبار التفاعل المناعي للليباز البنكرياس هو الأكثر حساسية لتشخيص التهاب البنكرياس، لكنه ليس محددًا.
- تركيز الكورتيزول في الدم أثناء الراحة: يعتبر فحصًا أوليًا مناسبًا للمرضى الذين من المرجح أن يستفيدوا من اختبار تحفيز ACTH.
- قياس الجاسترين في الدم لتشخيص أورام الجاسترين.
- اختبارات حمض الصفراء في الدم قبل وبعد الوجبة أو الأمونيا في الدم لتشخيص قصور الكبد.
- اختبار تخثر الدم لتشخيص اضطرابات التخثر.
- فحص التعويم البرازي لبيض الديدان الخطافية.
- فحص وقت النزيف في الغشاء المخاطي الفموي: هو اختبار فحص معقول لاضطرابات التخثر التي تسبب نزيف الجهاز الهضمي.
التصوير بالأشعة
تصوير الأشعة السينية للبطن قد تكشف عن أجسام غريبة أو وجود هواء تلقائي في التجويف البطني (أي ثقب في الجهاز الهضمي أو التهاب الصفاق القيحي).
تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية أكثر كشفًا ويمكن أن يوضح المناطق المتورمة، القرح، الكميات الصغيرة من السوائل الحرة، الأجسام الغريبة، أمراض الكبد، أو التهاب البنكرياس.
يمكن أن يوجِه تصوير الموجات فوق الصوتية الى أخذ عينة بإبرة دقيقة من المناطق المتورمة أو الجيوب الصغيرة للسوائل لتحليل السوائل والخلايا.
تصوير الأشعة السينية للجهاز الهضمي العلوي غير موصى بها في القطط المرضى في الجهاز الهضمي والتي تعاني من نزف في الجهاز الهضمي العلوي إلا في حالات البحث عن أجسام غريبة أو التهاب في المريء.
تصوير الأشعة السينية للصدر قد يكشف عن أجسام غريبة أو آفات رئوية.
النتائج المرضية
تنظير المعدة والأمعاء الدقيقة هو الفحص الأكثر حساسية لاكتشاف الآفات بين الفم ومنحنى الاثني عشر البعيد.
بمجرد استبعاد اضطرابات التخثر، يجب أخذ عينات بيولوجية بشكل روتيني لأي آفة، فقد تكون الاعراض الخارجية مضللة للتشخيص.
الآفات المتورمة قد تكون التهابية أو سرطانية.
الآفات قد تكون متقطعة للغاية مما يتطلب إرشادًا تنظيريًا لأخذ العينات لزيادة فرصة التشخيص الدقيق.
علاج تقيؤ القطط دم
جميع الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية تزيد من خطر القرحة المعوية، إذا تسببت الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية في نزيف الجهاز الهضمي مرة واحدة من قبل، يجب استخدامها بحذر تحت إشراف الطبيب البيطري.
الهدف الأول من خطة علاج تقيؤ القطط دم هو إيقاف نزيف الجهاز الهضمي، التالي هو إيقاف الأعراض السريرية (مثل فقدان الشهية، التقيؤ) وحل الآفة لتقليل فرصة الانثقاب.
يمكنك مشاهدة المقطع التالي لمزيد من التوضيح حول الأسباب و المعالجة:
المعالجة الدوائية
الأدوية غالبًا ما تكون غير فعالة إذا لم يتم إزالة السبب (مثل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية، ضعف التروية)، من المهم إزالة السبب أثناء العلاج الطبي.
يجب استشارة الطبيب البيطري عند استعمال الأدوية البيطرية لعلاج تقيؤ القطط دم، من هذه الادوية:
- مضادات مستقبلات H2 هي الأدوية الأكثر استخدامًا.
- السيمايدين أقل فعالية وله الكثير من الآثار الجانبية.
- فاموتيدين هو أقوى مضاد لمستقبلات H2 (0.5 ملغ/كغ عن طريق الفم أو الوريد كل 12-24 ساعة).
- رانيتيدين (1-4 ملغ/كغ عن طريق الفم أو الوريد كل 8-12 ساعة) ونيزاتيدين (2.5-5 ملغ/كغ عن طريق الفم كل 24 ساعة) يُفترض أنهما لهما نشاط حركي معدي. قيمة رانيتيدين في رفع درجة حموضة المعدة غير مؤكدة. مدة العلاج تعتمد على السبب، إذا لم يظهر أي استجابة سريرية خلال 7 أيام، أعد تقييم المريض والعلاج.
- مثبطات مضخة البروتون: هي مثبطات غير تنافسية لإفراز حمض المعدة وأكثر فعالية من مضادات مستقبلات H2، الاستخدام الأساسي هو لأورام الجاسترين والتهاب المريء، يتطلب 2 إلى 5 أيام لتحقيق أقصى فعالية عند إعطائه عن طريق الفم.
- أوميبرازول (0.7-1.5 ملغ/كغ عن طريق الفم كل 12-24 ساعة) هو الدواء الأكثر وصفًا.
- لانسوبرازول وبانتوبرازول تم إعطاؤهما وريديًا بجرعة 1 ملغ/كغ مرة واحدة يوميًا.
- مضادات الحموضة التي تُعطى عن طريق الفم (مثل هيدروكسيد الألومنيوم) قد تتطلب ست جرعات يوميًا أو أكثر لتحقيق نفس مستوى التحكم في الحمض كما في مضادات مستقبلات H2 أو مثبطات مضخة البروتون.
- سوكرالفات (0.5-1 غ عن طريق الفم كل 12-24 ساعة) يرتبط بمواقع القرحة، يحفز الشفاء ويحميها.
- ميسوبروستول: مماثل للبروستاجلاندين تم تطويره كوقاية ضد القرحة المعوية الناتجة عن الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية. يمكن استخدامه لعلاج القرحة المعوية (2-5 ميكروغرام/كغ عن طريق الفم كل 8 إلى 12 ساعة) وكذلك الوقاية منها. قد يسبب في البداية الإسهال أو تقلصات البطن.
يمكن استخدام مضادات القيء بشكل موضعي، حسب الحاجة:
- أوندانسيترون (0.5-1 ملغ/كغ عن طريق الفم أو 0.1-0.2 ملغ/كغ عن طريق الوريد كل 12-24 ساعة)
- دولاسيترون (0.6-1 ملغ/كغ عن طريق الوريد أو تحت الجلد كل 24 ساعة)
- ماروبيتان (1 ملغ/كغ تحت الجلد كل 24 ساعة أو 2 ملغ/كغ عن طريق الفم كل 24 ساعة).
- أموكسيسيلين (22 ملغ/كغ عن طريق الفم كل 12 ساعة) بالإضافة إلى ميترونيدازول (15 ملغ/كغ عن طريق الفم كل 24 ساعة) بالإضافة إلى فاموتيدين (0.5 ملغ/كغ عن طريق الفم كل 24 ساعة) عادةً ما تكون فعالة ضد أنواع الهيليكوباكتر الموجودة في الكلاب والقطط، ولكن، الهيليكوباكتر هو سبب مشكوك فيه لقرحة الجهاز الهضمي في الكلاب والقطط.
إذا لم يظهر نزيف الجهاز الهضمي الناتج عن القرحة المعوية تحسنًا خلال 5 إلى 7 أيام من بدء العلاج الطبي أو إذا كان فقدان الدم في الجهاز الهضمي شديدًا بحيث الانتظار للعلاج الطبي يعرض المريض لخطر غير مناسب، يجب إجراء تنظير داخلي لرؤية ما إذا كانت الآفات المسؤولة تبدو قابلة للإزالة. الليميوسما قابلة للإزالة ويجب إزالتها في أقرب وقت ممكن. يجب إزالة الآفات في المرضى الذين يبدو أنهم في خطر من الانثقاب، إذا أمكن.
احتياطات استخدام الادوية
- السيمايدين يثبط إنزيمات P450 الكبدية.
- سوكرالفات قد يثبط امتصاص بعض الأدوية الأخرى المأخوذة عن طريق الفم.
- الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية قد تكون كارثية في مرضى القرحة المعوية.
مراقبة القطط المريضة
مراقبة القطط المريضة سريريًا (أي الحالة المزاجية، لون الأغشية المخاطية، آلام البطن، تقيؤ القطط دم، الشهية) عادةً ما تكون كافية لتحديد فعالية العلاج الطبي.
يجب مراقبة القطط ذات معدل الهيماتوكريت المنخفض جدًا (<18٪) عن كثب، قد تكون قياسات الهيماتوكريت المتسلسلة مناسبة. إعادة التنظير نادرًا ما تكون ضرورية في المرضى الذين يتحسنون بوضوح سريريًا.
الأعراض التي تستوجب الذهاب للطبيب البيطري فورًا
- استمرار تقيؤ القطط دم أو تكرره خلال اليوم.
- وجود دم أحمر ساطع أو دم داكن (مثل تفل القهوة) في القيء.
- الخمول، فقدان الشهية، ضعف عام.
- شحوب في اللثة أو صعوبة في التنفس.
ما الذي يمكن أن يفعله الطبيب البيطري؟
- الفحص السريري الكامل.
- فحوصات الدم لفحص وظائف الكبد والكلى وتخثر الدم.
- الأشعة أو التصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن.
- منظار المعدة في الحالات الشديدة.
المصادر
Cat Vomiting Blood: Causes, Treatment, and When to Seek Veterinary Care
Hematemesis (Vomiting Blood) in Cats
?Why Is My Cat Throwing Up Blood
Disorders Causing Vomiting in Cats
حول كاتب المقال

د.احمد محلي
طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية
اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.
شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.
بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم