قلب القطط هو عضلة تقوم بضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، لإمداد الانسجة والأعضاء بالأكسجين والمواد المغذية. يتكون من أربع حجرات منفصلة: أذين وبطين على الجانب الأيمن، وأذين وبطين على الجانب الأيسر.
كل حجرة تفصلها عن الأخرى صمامات تمنع رجوع الدم إلى الخلف. الصوت الطبيعي لضربات القلب “لُب-دَب” الذي يستمع إليه الطبيب البيطري باستخدام السماعة ناتج عن إيقاع ضخ القلب وإغلاق الصمامات.
اين يقع قلب القط ؟
يقع قلب القطط في منتصف صدر جسم القط تقريبًا خلف عظمة القص مباشرة، مائلًا قليلًا نحو الجانب الأيسر داخل القفص الصدري، بين الأضلاع الثالثة والسادسة.
يكون القلب محاطًا بالرئتين ومحميًا من عظام القفص الصدري، حيث يؤدي دورًا حيويًا في ضخ الدم المؤكسج إلى جميع أنحاء الجسم، بينما يتلقى الدم غير المؤكسج من الأوردة ليعاد ضخه إلى الرئتين للتنقيته من ثاني اكسيد الكربون.
كم حجم قلب القطط ؟
يختلف حجم قلب القطط تبعًا لعمرها وسلالتها، لكنه يشكل حوالي 0.6% إلى 1% من إجمالي وزن الجسم.
على سبيل المثال، إذا كان وزن القطة 4 كجم، فإن وزن قلبها يكون تقريبًا 24 إلى 40 جرامًا. من حيث الأبعاد، يبلغ طوله عادة 3 إلى 4 سم، وعرضه 2.5 إلى 3.5 سم، مما يجعله بحجم مماثل لثمرة الجوز الصغيرة.
ماهي اصوات القلب الغير طبيعية ؟
الخفقان (Heart Murmurs)
بالإضافة إلى الأصوات الطبيعية للقلب “لُب-دَب”، يمكن للطبيب البيطري سماع أصوات أخرى ( خفقان القلب ) عند استخدام السماعة الطبية.
خفقان قلب القطط شائع جدًا، إذ تشير إحدى الدراسات إلى أن أكثر من ثلث القطط تعاني من خفقان بالقلب. على الرغم من أنه قد يشير إلى مشكلة في القلب أو الأوعية الدموية، فإن حوالي 50٪ من القطط التي تعاني من خفقان لا تعاني من أي مرض كامن.
ومن بين تلك التي تعاني من مرض ما، فإن العديد منها تعيش حياة طبيعية دون ظهور أي أعراض للمرض. وعلى العكس، فإن بعض القطط التي لا تعاني من خفقان قد تكون مصابة بأمراض قلبية خطيرة.
المشكلة مع الخفقان هي تحديد السبب من ورائه. فقد يكون سببه مشكلة تؤثر على وظيفة القلب، أو نتيجة مرض آخر غير مرتبط بالقلب، أو قد يكون خفقانًا طارئاً وغير مهم طبياً.
اضطراربات الخفقان
يمكن سماع الخفقان عند القطط في أوقات ووإختفائه في أوقات أخرى، كأن يتم سماعه في يوم ما، ولكنه قد لا يكون موجودًا في اليوم التالي.
قد يتم ملاحظة الخفقان عندما تكون القطة متوترة ومعدل ضربات القلب مرتفع، ولكنه قد يختفي بعد دقائق عندما تهدأ القطة.
يتم تصنيف صوت الخفقان حسب شدته (عادةً من الدرجة الأولى إلى السادسة) ولكن التصنيف يمكن أن يتغير بشكل يومي.
شدة الخفقان لا تعني بالضرورة أن مرض القلب أكثر أو أقل خطورة، أو حتى أنه موجود. يمكن أن يحدث الخفقان بسبب أمراض أخرى غير مرتبطة بالقلب (مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، ارتفاع ضغط الدم أو فقر الدم فقط).
الخفقان ليس مؤشرًا دقيقاً لأمراض القلب أو مؤشر لوظائفه، وهو شائع جدًا حتى في القطط التي بحالة صحية جيدة.
إذا كان سبب الخفقان يؤثر على وظيفة القلب، فسيحتاج المرض الكامن إلى العلاج. أما إذا لم يكن الخفقان ناتجًا عن مشكلة وظيفية، فمن غير المرجح أن يكون العلاج ضروريًا. في هذه الحالة، قد يوصي الطبيب البيطري بمراجعات دورية لمراقبة الخفقان والتحقق من أي علامات سريرية لأمراض القلب.
ما الذي يمكن توقعه من سماع اصوات القلب؟
عند سماع أصوات قلب القطط باستخدام السماعة الطبية، يمكن توقع سماع صوتي القلب الرئيسيين “لوب-دوب” (lub-dub)، حيث يمثل الصوت الأول (لوب) إغلاق الصمامين الأذينيين البطينيين (التاجي والثلثي الشرف)، بينما يشير الصوت الثاني (دوب) إلى إغلاق الصمامين الهلاليين (الأبهر والرئوي).
يمكن أيضًا ملاحظة أي أصوات غير طبيعية مثل النفخات القلبية، التي قد تدل على اضطرابات في تدفق الدم، أو عدم انتظام ضربات القلب، والذي قد يشير إلى مشاكل قلبية أو جهازية تحتاج إلى تقييم بيطري دقيق.
العديد من القطط الطبيعية والتي تعاني من خفقان في القلب لا تُظهر أي مشاكل في وظائف القلب وتستمر في العيش حياة طويلة وبصحة جيدة. إذ يعتمد التشخيص على سبب الخفقان.
كيف يتم تشخيص أمراض القلب عند القطط؟
هناك عدد من الاختبارات المختلفة المتاحة لتشخيص أمراض القلب، وغالبًا ما يتم استخدام عدة اختبارات معًا:
- الفحص السريري: سؤال المالك عن تاريخ القطة وسلوكها ونمط حياتها، وقيام الطبيب البيطري بتقييم تنفس القطة، لون اللثة ونوع النبض، والتقصي عن أي علامات سريرية لأمراض القلب.
- السماعة الطبية: سيستمع الطبيب البيطري إلى معدل وحدة ضربات القلب وتنفس القطة وأصوات الرئتين.
- اختبارات الدم: قد تكون مستويات بعض بروتينات القلب مرتفعة في القطط التي تعاني من أمراض قلبية خطيرة.
- الأشعة السينية (X-rays): تساعد في تقييم حجم وشكل قلب القطط و اين يقع قلب القط داخل الصدر.
- تخطيط القلب الكهربائي (ECG): يقيس الطبيب البيطري النشاط الكهربائي للقلب، والذي يمكن أن يختلف بناءً على معدل ونمط و حجم قلب القطط.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية (Echocardiography): هو الفحص المثالي لفحص حجم قلب القطط وموقعه وتقييم تدفق الدم، لكنه قد يتطلب إحالة إلى أخصائي قلب بيطري أو جراح بيطري خبير. يقيس المسح سمك عضلة القلب وحجم الحجرات ويعمل على تقييم وظيفة الصمامات. القطط التي تعاني من بطين أيسر متضخم وأذين أيسر متسع تعتبر أكثر عرضة لتطور علامات أمراض القلب.
- اختبارات أخرى: قد يرغب الطبيب البيطري في استبعاد اضطرابات أخرى عن طريق إجراء اختبارات إضافية مثل قياس ضغط الدم، واختبارات فقر الدم، والتحقق من فرط نشاط الغدة الدرقية.
- في القطط التي توفيت فجأة، قد تكشف الفحوصات بعد الوفاة عن اعتلال عضلة القلب التضخمي.
اعتلال عضلة القلب التضخمي (HCM)
يمكن أن تتأثر القطط بمجموعة من الاضطرابات القلبية المرضية إضافة إلى الاضطرابات القلبية الخلقية (تشوهات القلب الخلقية مع الولادة والتي قد يكون من الممكن تصحيحها جراحيًا). كما يمكن أن تعاني القطط من أمراض مكتسبة في عضلة القلب تُعرف باسم اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathies).
من بين أنواع اعتلال عضلة القلب المختلفة، والأكثر شيوعًا والذي يؤثر على القطط هو اعتلال عضلة القلب التضخمي (Hypertrophic Cardiomyopathy – HCM). للأسف، يمكن أن يكون سببًا للوفاة المفاجئة في القطط الصغيرة التي قد لا تظهر أي أعراض مسبقًا.
اعتلال عضلة القلب التضخمي هو مرض يؤثر بشكل رئيسي على القطط الشابة إلى المتوسطة العمر، على الرغم من أنه يمكن اكتشافه أيضًا في القطط المسنة.
هناك استعداد وراثي للمرض تم تحديده في بعض السلالات مثل ماين كون، البريطاني قصير الشعر، راغدول، ريكس والقطط الشيرازية، لكن المرض يمكن أن يؤثر أيضًا على سلالات أخرى وهو شائع بنفس القدر في القطط المهجنة.
لدى القطط المصابة باعتلال عضلة القلب التضخمي بطين أيسر متضخم. مع مرور الوقت، يمكن أن يجعل هذا التضخم من الصعب على الأذين الأيسر تفريغ الدم في البطين، مما يؤدي إلى توسع الأذين الأيسر.
العديد من القطط المصابة باعتلال عضلة القلب التضخمي الخفيف تعيش حياة طبيعية ولا تظهر أي أعراض. ومع ذلك، فإن نسبة صغيرة من القطط تتطور لديها حالة شديدة من اعتلال عضلة القلب التضخمي وتظهر عليها علامات امراض القلب.
ما هي اعراض وطرق علاج اعتلال عضلة القلب التضخمي؟
في القطط المصابة بشدة بـ HCM، يمكن أن يؤدي الضغط العكسي للدم إلى تجمع السوائل في الرئتين، وقد تشمل العلامات:
- الضعف.
- لثة شاحبة.
- انخفاض الشهية.
- صعوبة التنفس (خاصة عند بذل جهد).
أما علاجه فيتطلب حقن أو أقراص مدرة للبول لإزالة السوائل، وأحيانًا أدوية أخرى للقلب لتوسيع الأوعية الدموية والتحكم في إيقاع ضربات القلب.
بشكل عام لا يمكن علاج الحالة، ولكن غالبًا ما يمكن السيطرة على الأعراض لفترة طويلة.
في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي توسع الأذين إلى تكوين جلطة دموية في القلب. إذا انفصلت الجلطة، فقد تعلق في نهاية الشريان الأورطي الضيقة (حيث ينقسم الشريان لتزويد الأرجل الخلفية بالدم).
تُعرف هذه الحالة بـ الانسداد الخثاري الأورطي (Aortic Thromboembolism)، وتتضمن الأعراض الألم الشديد والشلل في الأرجل الخلفية. وغالبًا ما يعتقد المالكون أن قطتهم تعرضت لحادث سيارة بسبب شدة الأعراض المفاجئة. هنا يمكن أن يكون العلاج صعبًا، وللأسف، قد تحتاج القطط المصابة إلى القتل الرحيم 🙁.
العديد من مالكي القطط لا يكونون على علم بأن قطتهم تعاني من مرض قلبي كامن حتى تظهر أعراض شديدة أو تموت فجأة. أو بالنسبة للقطط التي تنجو، قد يُوصى لها بأدوية لمحاولة منع تكرار تكوين الجلطات.
أحيانًا، قد لا تظهر القطط أي علامات على وجود مرض قلبي خطير حتى يتم تحفيز المشاكل بسبب شيء آخر، مثل التخدير العام أو إعطاء السوائل الوريدية بسبب مرض آخر.
ماذا يمكنني أن أفعل لقطتي المصابة باعتلال عضلة القلب التضخمي؟
للأسف، لا يعرف الكثير عن تطور مرض اعتلال عضلة القلب التضخمي في القطط التي لا تظهر أي أعراض سريرية للمرض، على الرغم من أن دراسات طبية واسعة النطاق جارية الحدوث في الوقت الحاضر. حاليًا، لا يعرف ما إذا كان العلاج بالأدوية القلبية يمكن أن يساعد في تقليل خطر تطور الأعراض.
بالنسبة للقطط التي تظهر عليها علامات اعتلال عضلة القلب التضخمي، يمكن أن تكون الأدوية الفموية والمراجعات الدورية للعيادة البيطرية مفيدة نوعاً ما.
يُنصح أصحاب القطط المصابة بمراقبة قططهم عن كثب في المنزل عن طريق حساب معدل التنفس أثناء نوم القطة واستشارة الطبيب البيطري إذا بدأ المعدل في الزيادة، حيث قد يشير ذلك إلى تقدم المرض.
ما الذي يمكن توقعه عند إصابة قطتي باعتلال عضلة القلب التضخمي؟
العديد من القطط المصابة باعتلال عضلة القلب التضخمي الخفيف تعيش حياة طبيعية ولا تظهر أي أعراض لأمراض القلب. فقط نسبة صغيرة من القطط يتطور لديها اعتلال عضلة القلب التضخمي الشديد وأعراض أمراض القلب.
إذا كان المرض موجودًا بشكل كبير، فقد يساعد العلاج قطتك، لكن وظائف القلب قد تتدهور بمرور الوقت وقد يصبح العلاج أقل فعالية. للأسف، إذا أصبحت جودة حياتها سيئة، فقد تحتاج إلى القتل الرحيم.
هل يجب أن تخضع قطتي لاختبارات إضافية عند سماع خفقانًا في قلبي قطتي؟
نوصي بالتشاور مع الطبي البيطري حول ما إذا كان يجب التحقيق في سبب الخفقان في قطة بالغة وبحالة صحية طبيعية.
أغلب القطط التي يتم تشخيص خفقان القلب عندها، إما تعاني من خفقان عرضي عادي أو من مرض قلبي خفيف، وفي هذه الحالة تكون الفحص بالنظرة العامة جيدة.
بالنسبة لتلك القطط التي لا تُظهر أي علامات لأمراض القلب، لا يوجد حاليًا دليل قوي يشير إلى أن العلاج سيؤخر تطور اعتلال عضلة القلب التضخمي أو يمدد عمر القطة.
عدد صغير من القطط تعاني من أمراض قلبية خطيرة. إذا كانت قطتك تعاني من مرض قلبي كامن شديد، فقد يكون من المفيد معرفة ذلك مسبقًا قبل إعطائها تخديرًا عامًا أو علاجًا بالسوائل. كما يتيح لك ذلك معرفة علامات المرض أثناء تقدمه، بحيث يمكنك مراقبة قطتك في المنزل.
اختبارات القلب يمكن أن تمنح أصحاب القطط راحة البال وقد تكون مفيدة لمراقبة القطط التي ظهرت عليها علامات أمراض القلب. كما تساعد في تشخيص اضطرابات قلبية أخرى، مثل المشكلات الخلقية.
نظرًا لأن الخفقان يمكن أن يكون ناتجًا عن مشاكل طبية مختلفة غير مرتبطة بالقلب، فقد يتم أيضًا التوصية باختبارات إضافية لأمراض أخرى.
ختاماً
يعد قلب القطط عضوًا حيويًا مسؤولًا عن العديد من الوظائف المهمة، وأي مشكلة فيه قد تؤثر بشكل مباشر على صحة القط.
لذا، فإن المراقبة المستمرة والعناية البيطرية المنتظمة يمكن أن تساهم في الحفاظ على صحة القلب وعمر القط.
الأسئلة الشائعة
ما هي وظيفة قلب القطط؟
يعمل قلب القطط كمضخة أساسية في الدورة الدموية، حيث ينقل الدم الغني بالأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، ويعيد الدم المحمل بثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين لتنقيته. يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة الأعضاء والأنسجة.
كيف يختلف قلب القطط عن قلب الإنسان؟
قلب القطط يشبه قلب الإنسان من حيث البنية، لكنه ينبض بوتيرة أسرع، حيث يتراوح معدل نبضات القلب الطبيعي للقطط بين 140 إلى 220 نبضة في الدقيقة، بينما يبلغ معدل ضربات القلب الطبيعي للإنسان حوالي 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة.
ما هي الأصوات الطبيعية لقلب القطط؟
الأصوات الطبيعية لقلب القطط تشمل دقات القلب المنتظمة التي تُسمع عند الفحص بالسماعة الطبية. أي صوت غير طبيعي، مثل النفخات القلبية أو الخفقان غير المنتظم، قد يشير إلى مشكلة صحية تتطلب استشارة بيطرية.
ما هي الأمراض الشائعة التي تصيب قلب القطط؟
تشمل أمراض القلب الأكثر شيوعًا لدى القطط:
- اعتلال عضلة القلب الضخامي (HCM): وهو تضخم غير طبيعي في عضلة القلب.
- أمراض صمامات القلب: تؤثر على تدفق الدم داخل القلب.
- الجلطات الدموية: يمكن أن تؤدي إلى الشلل، خاصة في الأطراف الخلفية.
- قصور القلب الاحتقاني: يحدث عندما يفشل القلب في ضخ الدم بكفاءة.
ما هي أعراض امراض القلب عند القطط؟
تشمل الأعراض التي قد تشير إلى مشكلة في قلب القطط:
- ضيق في التنفس أو اللهاث المستمر.
- الخمول وضعف النشاط.
- السعال المستمر (رغم أنه نادر في القطط).
- الإغماء أو فقدان التوازن.
- انتفاخ البطن بسبب تراكم السوائل.
كيف يتم تشخيص أمراض قلب القطط؟
يعتمد تشخيص أمراض القلب عند القطط على:
- الفحص السريري باستخدام السماعة الطبية.
- الأشعة السينية (X-ray) لرؤية حجم القلب.
- الموجات فوق الصوتية (Echocardiography) لفحص بنية القلب.
- مخطط كهربائية القلب (ECG) لقياس النشاط الكهربائي.
هل يمكن الوقاية من امراض قلب القطط؟
نعم، يمكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال:
- توفير تغذية متوازنة غنية بالتورين.
- الحفاظ على وزن صحي للقط.
- إجراء فحوصات دورية للقلب، خاصة للقطط الأكبر سنًا.
- متابعة أي أعراض غير طبيعية مع الطبيب البيطري.
هل امراض قلب القطط متوارثة؟
بعض أمراض القلب مثل اعتلال عضلة القلب الضخامي (HCM) لها عوامل وراثية، خاصة في سلالات معينة مثل ماين كون، راغدول، والبريطاني قصير الشعر. لذلك، يُفضل فحص القطط ذات الأصول المعروفة بانتظام.
كيف يتم علاج امراض القلب عند القطط؟
يعتمد العلاج على نوع المرض وشدته، وقد يشمل:
- الأدوية القلبية لتنظيم معدل ضربات القلب.
- مدرات البول لتخفيف السوائل المتراكمة في الجسم.
- مضادات التخثر لمنع الجلطات الدموية.
- التغييرات الغذائية لدعم صحة القلب.
ما هو متوسط عمر القطط المصابة بأمراض القلب؟
يختلف العمر المتوقع للقطط المصابة بأمراض القلب وفقًا لنوع المرض ومدى تقدمه. مع التشخيص المبكر والرعاية المناسبة، يمكن لبعض القطط المصابة بـ اعتلال عضلة القلب الضخامي أن تعيش عدة سنوات. ومع ذلك، فإن الحالات الشديدة قد تقلل العمر المتوقع للقط.
المصادر
Heart Disease in Cats – Types, Symptoms & Treatments
Cardiomyopathy (heart disease) in cats
حول كاتب المقال

د.احمد محلي
طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية
اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.
شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.
بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم