تحميل
التعامل مع القطط الخائفة

دليل التعامل مع القطط الخائفة وطرق إعطائها أدويتها

svg448
آخر تحديث للمقال: 2025-09-28

السيطرة على تصرفات قططنا مهمة جداً لغايات عديدة، كنقلها للعيادة البيطرية أو تقديم علاج لها بكل أمان وبدون مقاومة منها، أو منعها من التسبب في الإصابات.

بالنسبة للقطط، انتبه إلى أنه يجب دائمًا استخدام أقل قدر من اساليب السيطرة عليها لتحقيق التعامل الآمن معها. فالسيطرة الزائدة تسبب نفس المشاكل التي تسببها السيطرة غير الكافية.

سواء كنت تواجه حالة طوارئ صحية وتريد وضعها في صندوق نقل القطط من أجل زيارة العيادة البيطرية أو تحاول فقط إعطائها أدويتها، فإن فهم سلوك القطة واحتياجاتها النفسية والجسدية يمكن أن يغير تمامًا طبيعة تفاعلك معها في هذه المواقف.

القطط كائنات حساسة للغاية، والتعامل مع القطط الخائفة منها بطريقة خاطئة قد يؤدي إلى إيذائها أو حتى إيذائك أنت شخصيًا.

في هذه المقالة، سنقدم لك إرشادات مفصلة حول التعامل مع القطط الخائفة بطريقة آمنة وفعالة، بناءً على خبرة متخصصين في الطب البيطري ومراكز الرعاية الشاملة للقطط.

خطوات عملية للتحكم في القطط الخائفة

القاعدة الأساسية في التعامل مع القطط الخائفة هي استخدام أقل درجة من السيطرة الممكنة لتحقيق الهدف دون التسبب في إجهاد زائد للقطة.

القطة حيوان سريع الحركة ومرن، ولديه رد فعل طبيعي سريع للدفاع عن نفسه عند الشعور بالتهديد. لذلك، فإن المحاولة لإمساكها أو السيطرة عليها بطريقة عنيفة ليس فقط حلاً غير مجدي، بل قد يكون خطيرًا أيضاً.

نصائح التعامل مع القطط الخائفة

  1. أزل المثيرات الخارجية: اجعل البيئة هادئة وخالية من الضوضاء والأضواء المزعجة، وابعد أي أشخاص غير ضروريين من الموقع.
  2. اسمح لها بالاستقرار: أعطِ القطة 10–20 دقيقة لتهدأ قبل محاولتك التدخل.
  3. تحرك بهدوء وبلا انفعال: السرعة والحركة المفاجئة تزيد من توتر القطة.
  4. كلّم القطة بصوت هادئ وودود: الاستخدام المستمر لنبرة صوت مطمئنة يساعد في تقليل مستوى الذعر لديها.
  5. استخدم الطعام كوسيلة للتواصل الإيجابي: عرض وجبة خفيفة محببة مثل قطعة صغيرة من السمك أو الزبدة او المكافآت يعزز الثقة عندها.
  6. احرص على حماية نفسك: استخدم قفازات سميكة ومعطف طويل الأكمام لتجنب الخدوش أو العض.
  7. لا تُجبر القطة على شيء: إذا كانت المقاومة شديدة، تراجع وأعد المحاولة لاحقًا أو اطلب المساعدة من محترف.
  8. تواصل معها بصريًا وبلطف: النظر إلى القطة ثم ترميش العينين البطيء هو لغة جسد تعرفها وتفهمها القطط وتعني بالنسبة لها “أنا لست تهديدًا”.

السيطرة على القطة في مكان مغلق أو مضبوط

للسيطرة على القطة في مكان مغلق أو مضبوط، يجب مراعاة عدة عوامل سلوكية وبيئية تساعد على تقليل توتر قطتك وضمان سلامتها ووسلامتك.

القطط بطبيعتها كائنات حساسة جداً للتغيرات، وقد تُظهر سلوكيات دفاعية مثل الهروب، الخدش أو العض عند شعورها بالتهديد. لذلك ينصح أولاً بتهيئة المكان بحيث يحتوي على عناصر مهدئة، مثل صندوق أو بطانية مألوفة تعطيها إحساسًا بالأمان. كما أن استخدام الفيرومونات الصناعية (مثل Feliway) قد يساعد على تهدئة القطط وتقليل قلقها.

عند الحاجة للإمساك بالقطة في مساحة مغلقة، من المهم الاعتماد على أساليب تهدئة تدريجية مثل التعويد المنهجي وإزالة التحسس عبر إدخال القطة تدريجيًا إلى الغرفة مع تقديم مكافآت غذائية لتكوين ارتباط إيجابي بينها وبين المكان. يُفضل أن تكون الغرفة مجهزة بمخابئ أو أماكن مرتفعة، حيث أن القطط تشعر بأمان أكبر إذا كان لديها قدرة المراقبة أو الاختباء بدلًا من المواجهة المباشرة.

في حال احتاج الطبيب البيطري أو المربي للسيطرة المباشرة على القطة (مثل الفحص الطبي أو النقل)، يمكن استخدام أدوات للأمان مثل المناشف لتغطية القطة بهدوء مما يقلل من مقاومتها، أو استعمال صناديق النقل المصممة خصيصًا مع إمكانية الفتح من الأعلى لتقليل الضغط.

في بعض الحالات التي تظهر فيها القطط خوف شديد أو عدوانية بحيث يصعب التحكم بها، يمكن التفكير في المهدئات الخفيفة أو الأدوية المهدئة تحت إشراف الطبيب البيطري فقط، مع مراعاة أن الأدوية وحدها لا تعالج المشكلة وإنما تسهّل عملية التعامل الآمن.

هناك خطوات للسيطرة على القطة في مكان مغلق حسب ظروف كل حالة:

  • إذا كنت تتعامل مع قطة برية أو ضالة: يمكنك استخدام أقفاص خاصة أو شبك مخصص لإلتقاط القطط، وهي متوفرة لدى بعض الجمعيات المحلية للرفق بالحيوان.
  • تزويد الطعام والماء باستمرار: خاصة إذا كانت القطة داخل مساحة ما لفترة طويلة.
  • استدعاء المحترفين عند الحاجة: مثل منظمات الرفق بالحيوان، مجموعات الإنقاذ المتخصصة، أو الفرق البيطرية.

وضع القطة في حامل (صندوق نقل)

من أهم الخطوات الصحيحة لوضع القطة في الحامل أو صندوق النقل هو التعامل معها بلطف وتهيئة بيئة آمنة تقلل من توترها. فالقطط غالبًا ما تربط الحامل بتجارب غير مريحة مثل زيارة الطبيب البيطري، لذا يجب جعل الصندوق مألوفًا لديها قبل الاستخدام.

يمكن ترك الصندوق مفتوحًا في المنزل مع وضع بطانية ناعمة أو قطعة من ملابس المربي ذات رائحة مألوفة داخله، مما يساعد القطة على الدخول إليه طوعًا واستكشافه دون خوف.

عند وقت النقل، يُفضل إغلاق باب الغرفة لتجنب هروب القطة ثم التعامل معها بهدوء. إذا أبدت مقاومة، يمكن استخدام منشفة نظيفة للفها برفق لتقليل حركتها وشعورها بالأمان، ثم إدخالها من الأعلى في الصندوق إذا كان مصممًا بفتحة علوية، فهذا يسهل العملية أكثر من إدخالها من الباب الأمامي.

بعض القطط تستجيب جيدًا لتشجيعها بالدخول عبر وضع مكافأة غذائية أو لعبتها المفضلة داخل الحامل.

ينصح أيضًا باستخدام بخاخ الفيرومونات الاصطناعية (مثل Feliway) على بطانية الصندوق قبل حوالي 15 دقيقة من الاستخدام، فهذا يقلل من علامات القلق ويجعل التجربة أكثر هدوءًا.

خلال النقل، يجب تثبيت الصندوق جيدًا في السيارة لتجنب الاهتزازات المفاجئة، مع تغطيته جزئيًا ببطانية خفيفة لتقليل المؤثرات البصرية التي قد تزيد من توترها.

من المهم ألا يتم إجبار القطة أو التعامل معها بعنف، لأن ذلك سيجعلها أكثر عدوانية وخوفًا في المرات المقبلة.

الهدف من ذلك كله هو ربط الحامل بالنسبة لقطة بتجربة آمنة وحيادية قدر الإمكان. وعند الوصول إلى الوجهة، يُفتح الصندوق بهدوء ويُترك للقط خيار الخروج بنفسه بدلاً من سحبه بالقوة.

في المقطع التالي يوضح شكل الصندوق المثالي لنقل القطط:

كيف تحمل قطة مريضة أو مصابة بأمان؟

عند حمل قطة مريضة أو مصابة يجب مراعاة عدة خطوات أساسية لضمان سلامتها وسلامة الشخص الذي يتعامل معها. فالقطط في حالات الألم أو المرض تكون أكثر ميلاً لإظهار سلوك دفاعي مثل الخدش أو العض، لذلك ينصح بالاقتراب منها بهدوء شديد وتجنب الحركات المفاجئة التي قد تزيد من توترها.

الخطوة الأولى هي تقييم حالة القطة من خلال النظر اليها قبل لمسها، فإذا كان هناك نزيف أو كسور ظاهرة يُفضل استخدام منشفة أو بطانية نظيفة للف القطة برفق لتثبيت حركتها ومنعها من إيذاء نفسها أو من يحاول مساعدتها.

هذه الطريقة المعروفة بـ “التثبيت بالمنشفة” تقلل من خوف القطة وتوفر لها إحساسًا بالأمان، مع الحرص على ترك الرأس مكشوفًا لتسهيل تنفسها.

عند رفع القطة، يجب دعم جسدها بالكامل باستخدام كلتا اليدين، إحداهما تحت الصدر والأخرى أسفل الحوض أو الجزء الخلفي، خاصة إذا كان هناك إصابة في الأطراف الخلفية أو البطن.

إذا كانت القطة تعاني من إصابة في العمود الفقري أو اشتباه في كسر خطير، من الأفضل وضعها مباشرة على سطح صلب مثل لوح خشبي صغير أو كرتونة متينة لتقليل الحركة أثناء نقلها.

كما يُفضل استخدام صندوق النقل إذا كان متاحًا، بعد إدخال القطة إليه برفق وهي ملفوفة بالمنشفة، حيث يقلل ذلك من توترها ويمنع الحركة الزائدة التي قد تفاقم الإصابة.

خلال النقل، يجب إبقاء الصندوق ثابتًا وتجنب الاهتزازات، ويمكن تغطيته جزئيًا بقطعة قماش لتقليل المؤثرات البصرية التي قد تثير القلق.

من المهم أيضًا تجنب الضغط على مواضع الإصابة أو محاولة فحصها بشكل عشوائي في المنزل، فذلك قد يفاقم الألم أو يسبب مضاعفات.

الأفضل أن يُترك التشخيص والعلاج للطبيب البيطري. وفي بعض الحالات التي يظهر فيها خوف شديد أو عدوانية، قد يُوصي الطبيب البيطري باستخدام مهدئات خفيفة تحت إشرافه فقط.

أساليب إعطاء الأدوية للقطط الخائفة

واحدة من أكثر المهام صعوبة بالنسبة للمربين وبخاصة المبدئين منهم في التعامل مع القطط الخائفة هي إعطاء الأدوية، سواء كانت أقراصًا أو سوائل.

إليك في الفقرات التالية أفضل الطرق التي تقلل من التوتر لكل من المالك والقطة.

وضع القرص مباشرة في الفم

هذه الطريقة هي الأكثر موثوقية للحصول على التأثير الدوائي الكامل، حيث يتم وضع القرص خلف قاعدة اللسان ويتم بلعه فورًا من قبل القطة.

بهذه الكلمات قد تبدو العملية سهلة، وهي بالفعل كذلك مع بعض القطط التي لا تمانع هذه العملية على الإطلاق.

في بعض الظروف كأن تعاني القطة من فرط نشاط الغدة الدرقية وتحتاج إلى ثلاثة أقراص يوميًا خلال السنوات الأخيرة من حياتها. في هذه الحال تنقسم القطط من حيث سهولة تلقي الدواء إلى قسمين:

  • حوالي 25٪ من القطط تندرج تحت قسم “سهلة الجرعات”.  
  • 50٪ من القطط يمكن إعطاؤها الأقراص بهذه الطريقة، ولكن يتطلب الأمر بعض المهارة والممارسة.  
  • أما الـ 25٪ المتبقية، فلا يمكن إعطاؤها الأقراص بهذه الطريقة دون التسبب في ضغط شديد على القطة أو المالك. في هذه الحالة، من الأفضل تجربة طرق أخرى. 

في القطط التي تمانع تلقي الدواء يمكن اللجوء إلى الخطوات التالية:

  • اتخذ موقفًا هادئًا وإيجابيًا قبل البدء. ثق بأنك ستتمكن منإطائها القرص بسهولة.
  • اجعل القطة تجلس بهدوء. إذا استطعت الحصول على مساعدة من شخص ما ، فسيكون ذلك مفيدًا جدًا لتثبيت كتف القطة وأكواعها في وضع الجلوس المريح. يجب أن يتحكم المساعد في الأرجل الأمامية ويُثبت القطة بلطف. تجنب التقييد الزائد الذي قد يثير القطة.
  • الشخص الذي يعطي القرص يجب أن يحمله بين أصابعه أو باستخدام ملقط بلاستيكي أو أداة إعطاء الأقراص (يمكن الحصول عليها من الأطباء البيطريين أو متاجر الحيوانات).
  • باستخدام اليد اليسرى (إذا كنت أعسر)، أمسك برأس القطة بلطف وقم بإمالته قليلاً بحيث يشير الأنف نحو السقف بزاوية 45 درجة تقريبًا.
  • عند هذه النقطة، يميل الفك السفلي إلى الانفتاح قليلاً. لمس الفك السفلي بالملقط أو الإصبع بالقرب من الأسنان الأمامية والضغط بلطف يؤدي عادةً إلى فتح الفم دون الحاجة إلى استخدام الكثير من القوة.
  • قم بإمالة الرأس قليلاً أكثر لثانية واحدة وأسقط القرص بلطف على اللسان. حاول وضع القرص في منتصف اللسان، ولكن قريبًا من الجزء العلوي.
  • أغلق فم القطة لبضع ثوانٍ.
  • لعق القطة لأنفها يشير إلى النجاح. أعطِ القطة الكثير من الاهتمام.
  • إذا تم بصق القرص، فهذا يعني فشل العملية.
  • بعد المحاولة الأولى الفاشلة، يميل معدل النجاح إلى الانخفاض مع كل محاولة لاحقة لإعطاء القرص. يصبح القرص رطبًا ولزجًا، وترتفع مستويات التوتر عندها. في هذه الحالة، توقف ودع الأمور تستقر قبل المحاولة مرة أخرى.

لا تحاول “رمي” القرص إلى مؤخرة فم القطة. لدى القطط حنجرة حساسة للغاية يمكن أن تسبب لها تشنج الحنجرة، مما يجعل الحال غير مريح وخطير بالنسبة للقطة.

في المقطع التالي شرح طريقة فتح فم القطط لإعطائها ادويتها:

إخفاء القرص في الطعام

هذه الطريقة مفيدة جدًا، خاصة لمربي القطط الذين يعيشون بمفردهم. بينما يمكن إعطاء الأقراص للقطط بيد واحدة، خاصة إذا كنت قادرًا على الجلوس خلف القطة على الأرض وضمها بين ركبتيك، فإن الأمر يتطلب بعض الممارسة والخبرة.

يمكن إعطاء الأقراص في الطعام (ولكن دائمًا استشر الطبيب البيطري أولاً) عادةً لا يؤثر ذلك على فعالية القرص، وبعض الأدوية يجب إعطاؤها بالقرب من وقت التغذية على أي حال.

يمكنك اتباع النصائح التالية وبترتيب فعال للإجراءات التي يجب التقيد بها:

  • من المرجح أن تنجح عملية الإعطاء عندما تكون القطة جائعة. إذا كانت القطة تتغذى بحرية على الطعام (الطعام متاح لها في كل الاوقات)، فقد يكون من الأفضل رفع أوعية الطعام أثناء فترة العلاج لضمان أن تكون القطة جائعة وقت إعطاء القرص.  
  • من الأسهل إخفاء الأقراص في الطعام الرطب. إذا لم تكن القطة تتغذى عادةً على الطعام المعلب، احصل على بعض العلب أو طعام بشري لذيذ مثل السردين في صلصة الطماطم (تحب العديد من القطط هذا)، التونة، أو الباتيه.  
  • اطحن جرعات القرص جيدًا بين ملعقتين (احتفظ بهما للاستخدام مع القطة فقط).  
  • اخلط المسحوق في كمية صغيرة من الطعام المختار، مثل ملعقة كبيرة واحدة.  
  • قدمه للقطة.  
  • عندما يتم تناول كل الطعام، قدم المزيد من الطعام بدون أقراص.  
  • بالنسبة للقطط الذكية والمشكوك فيها باستمرار، يمكنك تقديم كمية صغيرة من الطعام غير المخلوط لتحفيز براعم التذوق قبل تقديم الطعام المحتوي على الدواء فورًا.

تأكد من أن القطة تأكل كامل الكمية حتى تستفيد من الجرعة الكاملة.

الأدوية المتعددة

إعطاء الأدوية المتعددة للقطط قد يكون تحديًا يوميًا، خاصة عند الحاجة إلى أكثر من نوع من الأقراص بشكل منتظم. من المهم اتباع خطوات تقلل من توتر القطة وتزيد من فرص نجاح العلاج. أولاً، يجب تنظيم جدول واضح للأدوية بالتنسيق مع الطبيب البيطري، بحيث تُحدد الجرعات وأوقات تناول كل دواء لتجنب التداخلات أو نسيان أحدها.

إحدى الطرق الفعالة هي إخفاء الأقراص داخل طعام محبب للقطة، مثل قطعة صغيرة من اللحم أو الجبن الطري أو استخدام حلوى مخصصة لإخفاء الدواء (pill pockets).

هذا الأسلوب يساعد على إعطاء الأدوية دون مقاومة ويجعل التجربة أقل توترًا للقطة. إذا لم تنجح هذه الطريقة، يمكن سحق بعض الأقراص (إذا سمح الطبيب البيطري بذلك) وخلطها مع طعام رطب ذي رائحة قوية لإخفاء الطعم.

عند الحاجة إلى إعطاء الدواء مباشرة، يجب حمل القطة بلطف باستخدام منشفة لتثبيتها وتقليل حركتها، ثم فتح فمها برفق ووضع القرص في مؤخرة اللسان قبل إغلاق الفم وتدليك الحلق لتحفيز البلع. من المفيد إعطاء كمية صغيرة من الماء باستخدام سرنجة بلا إبرة لضمان نزول الدواء بشكل صحيح.

ولأن إعطاء أدوية متعددة قد يسبب ضغطًا نفسيًا على القطة، يُنصح بربط التجربة بمكافآت إيجابية مثل تقديم طعامها المفضل بعد كل جرعة أو مداعبتها إذا كانت تستمتع بذلك. هذا يساعد على تكوين ارتباط إيجابي ويجعلها أقل مقاومة في المستقبل.

من المهم أيضًا التأكد من عدم إعطاء الأدوية دفعة واحدة إذا كان ذلك يسبب ضغطًا شديدًا، بل يمكن تقسيم الجرعات على مدار اليوم بما يتناسب مع وصف الطبيب. كما يجب مراقبة القطة لظهور أي آثار جانبية غير متوقعة وإبلاغ الطبيب بها فورًا.

الأدوية السائلة

إعطاء الأدوية السائلة للقطط يتطلب الصبر والهدوء، لأن معظم القطط لا تتقبل بسهولة تناول السوائل عن طريق الفم.

أول خطوة هي تهيئة البيئة بحيث تكون القطة في مكان آمن وهادئ بعيدًا عن الضوضاء أو المشتتات. يُفضل أن يتم لف القطة بمنشفة نظيفة لتهدئتها وتثبيت حركتها، مع ترك الرأس مكشوفًا. هذه الطريقة تمنع الخدش والهرب، وتوفر شعورًا بالأمان للقطة.

بعد ذلك يتم استخدام سرنجة فموية بلا إبرة لقياس الجرعة المحددة من الدواء. عند إعطاء الدواء، يجب رفع رأس القطة قليلًا بلطف وإدخال طرف السرنجة من جانب الفم بين الأنياب والضروس، حيث توجد مساحة صغيرة تسهّل إدخال الدواء دون فتح الفم بالقوة. ثم يُضخ السائل تدريجيًا وبكميات صغيرة حتى تتمكن القطة من بلعه دون أن تختنق. من المهم تجنب صب الدواء مباشرة في مؤخرة الحلق لأنه قد يسبب دخول السائل إلى مجرى التنفس.

ينصح بمداعبة القطة أو تدليك حلقها بلطف بعد إعطاء الدواء لتحفيز عملية البلع، كما يمكن تقديم كمية قليلة من الماء باستخدام السرنجة للمساعدة في بلع بقايا الدواء. بعض الأطباء البيطريين يقترحون خلط الدواء مع كمية صغيرة من طعام رطب مفضل للقطة إذا كان الدواء يسمح بذلك، مما يجعل التجربة أقل توترًا.

من الناحية السلوكية، من المهم تعزيز التجربة بشكل إيجابي عبر تقديم مكافآت أو مداعبة القطة بعد الانتهاء، حتى لا تربط تناول الدواء بالخوف أو الإكراه.

إذا كان الدواء طويل الأمد أو يُعطى بشكل متكرر، فإن ربطه بالروتين اليومي أو أوقات الطعام يساعد على تقبله بشكل أفضل.

الحقن طويلة المفعول (المديدة)

الحقن طويلة المفعول (المديدة) للقطط تُعد وسيلة فعّالة لإعطاء بعض الأدوية التي تتطلب تأثيرًا مستمرًا لفترة طويلة دون الحاجة إلى تكرار الجرعات يوميًا.

هذه الحقن تُستخدم عادة في حالات علاج الالتهابات، السيطرة على الألم، أو بعض الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى تحرير دوائي بطيء وثابت .

أول خطوة مهمة هي أن يتم إعطاء الحقن بواسطة الطبيب البيطري أو تحت إشرافه المباشر، لأن تقدير الجرعة ومكان الحقن (سواء تحت الجلد أو في العضل) يختلف حسب نوع الدواء وحالة القطة. عادةً ما تُعطى معظم الحقن المديدة تحت الجلد في منطقة سهلة مثل بين الكتفين أو على جانب الصدر، حيث يكون الجلد مرنًا ويسمح بامتصاص بطيء ومنتظم للدواء.

قبل الحقن، يجب تهدئة القطة جيدًا لتقليل حركتها ومقاومتها. يمكن لفها بلطف في منشفة مع ترك موضع الحقن مكشوفًا، ما يوفر إحساسًا بالأمان ويقلل من خطر الخدش أو العض. ثم يُطهّر موضع الحقن بمطهر مناسب لتقليل خطر العدوى. يُدخل الطبيب الإبرة بزاوية مناسبة تحت الجلد أو داخل العضلة، ويُحقن الدواء ببطء لتقليل الألم وعدم التسبب في تكتلات موضعية.

من المهم أن تتم مراقبة القطة بعد الحقن لفترة قصيرة لرصد أي رد فعل غير مرغوب فيه، مثل التورم، الألم المفرط، أو علامات التحسس (كالتورم العام أو صعوبة التنفس). في حال ظهور أي أعراض غير طبيعية يجب الاتصال بالطبيب فورًا.

الميزة الأساسية لهذه الحقن هي أنها تقلل من التوتر الناتج عن تكرار إعطاء الأقراص أو السوائل يوميًا، مما يجعل العلاج أسهل لكل من القطة والمربي.

مع ذلك، لا يُنصح باستخدامها إلا في الحالات التي تستدعيها طبيًا، لأن بعض الأدوية المديدة قد تسبب آثارًا جانبية طويلة الأمد أو يصعب إيقاف تأثيرها إذا ظهرت مضاعفات.

 الحقن التي يعطيها المالك

يصبح أصحاب القطط المصابة بالسكري بارعين جداً في إعطاء الحقن تحت الجلد الخالية من الألم، وهي ضرورية لإبقاء حيواناتهم الأليفة على قيد الحياة.

الإجراء هو نفسه تمامًا بالنسبة للأدوية الأخرى، باستثناء أن الحقن قد تتطلب إبرًا أكبر وحجمماً أكبر من السوائل.

بينما قد يبدو هذا بديلاً للقطط التي يصعب علاجها بالأدوية عن طريق الفم، فإن معظم الأطباء البيطريين يترددون في استخدام هذه الطريقة إلا في حالات السكري، حيث يفضلون البحث عن حل آخر إذا أمكن ذلك لتجنب مشاكل الصحة والسلامة المتعلقة بالأدوية ومعدات الحقن داخل المنزل (نظافة وتعقيم المعدات).

ماذا تفعل إذا رفضت القطة تناول الدواء تمامًا؟

رفض القطة تناول الدواء قد يكون من أصعب التحديات التي يواجهها المربي، خاصة إذا كان العلاج ضروريًا لحالتها الصحية.

في البداية يجب التأكد من أن طريقة تقديم الدواء مناسبة، فبعض القطط ترفض الأقراص أو السوائل بسبب طعمها أو رائحتها. يمكن التغلب على ذلك بمحاولة إخفاء الدواء في طعام محبب للقطة مثل قطعة لحم أو طعام رطب ذي رائحة قوية، أو باستخدام منتجات مخصصة مثل “Pill Pockets” التي تُخفي القرص داخل مكافأة لذيذة.

إذا استمرت القطة في الرفض، يمكن سؤال الطبيب البيطري عن أشكال بديلة للدواء، مثل التحويل من الأقراص إلى شراب، أو استخدام الحقن طويلة المفعول (Depot injections) التي تُعطى في العيادة وتغني عن الجرعات اليومية.

بعض الأدوية تتوافر أيضًا في شكل محاليل يمكن دهنها على جلد الأذن (transdermal gels)، ما يجعل إعطاءها أسهل بكثير في حالات الرفض الشديد.

عند الاضطرار لإعطاء الدواء يدويًا، يجب اتباع طرق آمنة مثل لف القطة بمنشفة لتثبيتها برفق، ثم إدخال القرص أو السائل بالفم بطريقة صحيحة لتقليل مقاومتها. ومن المهم تعزيز التجربة بعد ذلك بمكافأة أو مداعبة، حتى لا تربط القطة إعطاء الدواء بالخوف أو الإكراه.

إذا كان رفض القطة شديدًا لدرجة يعرضها أو المربي للخطر، فلا يجب الإصرار بعنف، بل يجب التواصل مع الطبيب البيطري لوضع خطة بديلة.

في بعض الحالات قد يُوصي الطبيب بإعطاء مهدئات خفيفة قبل الدواء أو تغيير البروتوكول العلاجي بالكامل.

الرعاية النفسية والبيئية للقطط أثناء المرض أو التوتر

الرعاية النفسية والبيئية للقطط أثناء المرض أو التوتر تُعد جزءًا أساسيًا من عملية العلاج والشفاء من المرض، فهي لا تقل أهمية عن الرعاية الطبية المباشرة.

القطط مخلوقات حساسة للغاية لأي تغيير في بيئتها، وقد يؤدي مرضها أو شعورها بالألم إلى زيادة مستويات القلق والخوف لديها. لذلك، من المهم أن يُوفَّر لها مكان هادئ وآمن بعيد عن الضوضاء والحركة المفرطة، مع إتاحة مخابئ أو صناديق مريحة تختبئ فيها وتشعر بالطمأنينة .

خلال فترة المرض، تحتاج القطة إلى تقليل الضغوط الخارجية عليها مثل زيارات الغرباء أو وجود حيوانات أخرى قد تزيد من توترها.

كما أن الحفاظ على روتين ثابت في مواعيد طعامها ونومها والرعاية يساعد على منحها شعورًا بالاستقرار.

من الوسائل المفيدة أيضًا استخدام الفرومونات الاصطناعية (مثل Feliway) التي تحاكي الإشارات الطبيعية لتهدئة القطط، مما يقلل من القلق ويساعدها على التكيف مع العلاج.

إضافة إلى ذلك، ينبغي الاهتمام بالتحفيز البيئي المناسب حسب حالة القطة، فإذا كانت قادرة على اللعب يمكن توفير ألعاب بسيطة أو جلسات تفاعل قصيرة لتعزيز حالتها المزاجية، أما إذا كانت متعبة فيُكتفى بمداعبات لطيفة عند رغبتها. التواصل الإيجابي من خلال الصوت الهادئ واللمس اللطيف يساعد على تقليل شعورها بالعزلة أو الخوف.

من الناحية الغذائية، يُنصح بتقديم وجبات صغيرة محببة وسهلة الهضم، لأن بعض القطط تفقد شهيتها عند التوتر أو المرض. وجود الماء النظيف في مكان يسهل الوصول إليه أيضًا أمر أساسي. أما إذا كان المرض يستدعي تناول أدوية، فمن المهم أن يتم تقديمها بطريقة تقلل من التوتر، مع تعزيز التجربة بمكافآت إيجابية بعد الانتهاء.

ختاماً

التعامل مع القطط الخائفة ليس مجرد مهارة عملية، بل هو مزيج بين الفهم النفسي للحيوان، والمعرفة الطبية البيطرية، ومهارات التواصل الإنساني.

من خلال اتباع الأساليب المذكورة أعلاه، يمكنك تحسين تجربتك في التعامل مع قطتك، سواء كنت تطعمها، تعالجها، أو تحتاج إلى نقلها.

تذكر دائمًا أن القطة ليست ضدك، بل هي تدافع عن نفسها. ثق بأن التحلي بالصبر والسعي لفهم سلوكها هو الطريق الأقصر نحو علاقة مبنية على الثقة والاحترام.

الأسئلة الشائعة

 كيف أعرف أن قطتي خائفة؟

يمكنك معرفة أن قطتك خائفة من خلال ملاحظة عدة علامات في سلوكها ولغة جسدها، ومنها:
وضعية الجسم: تصبح مشدودة، الجسم منحنٍ، والرأس منخفض، مع ذيل ملفوف بجانب الجسم أو منخفض، كما قد تقوّس ظهرها لتبدو أكبر.
حركات الأذنين: آذانها مفلطحة إلى الخلف أو مائلة للوراء على مستوى الرأس، مما يعبر عن الخوف أو الاستعداد للهجوم.
حركات العين: اتساع حدقتي العين بشكل واضح ولا إرادي.
حركات الذيل: يمكن أن يكون الذيل منكمشًا أو منطويًا، أو مرفوعًا بشكل مستقيم يعبر عن توتر وخوف.
الصوتيات: قد تصدر هسهسات، هدير، صراخ، مواء مستمر بعصبية أو صمت غير معتاد.
السلوك العام: تحاول الهروب والاختباء في أماكن آمنة وغير مرئية، قد تظهر ارتجافًا أو رعشة.
فقدان السيطرة: في حالات الخوف الشديد قد تفقد القطة السيطرة على المثانة والأمعاء، وتطرح محتويات أكياسها الشرجية.
عدوانية دفاعية: قد تصبح هجومية أو مدمرة محاولةً الهرب مما تخافه، مع المشي ذهابًا وإيابًا وطلب الانتباه.

ما هي أفضل طريقة لتهدئة قطة خائفة؟

أفضل طريقة لتهدئة قطة خائفة تعتمد على توفير بيئة هادئة وآمنة مع احترام رغبتها في المساحة والهدوء، وإليك أهم الخطوات بناءً على الخبرات المتوفرة:
خلق بيئة هادئة ومأمون.
اترك القطة تهدأ لوحدها: امنحها وقتًا يتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة أو أكثر حسب حاجتها لتقلل من توترها، ولا تحاول الإمساك بها أو إجبارها على التفاعل قبل أن تستعد لذلك.
تحرك بهدوء وببطء وبصوت منخفض.
التواصل البصري الهادئ.
استخدم المكافآت لتعزيز الثقة.
لا تُجبر القطة على شيء.
احرص على سلامتك.
ابدأ بالتقارب التدريجي.

كيف أجعل القطة الخائفة تثق بي؟

كيف تجعل القطة الخائفة تثق بك؟
بناء الثقة مع القطة الخائفة يحتاج إلى الصبر، الفهم، والتدرج. إليك خطوات فعالة لتحقيق ذلك:
1. وفر بيئة آمنة ومريحة.
2. ابتعد عن الضغط والإجبار.
3. تحدث بصوت هادئ.
4. استخدم التواصل البصري المناسب.
5. عزز الثقة بالتدريج.
6. كن صبورًا وثابتًا.
7. احترم حدودها.

 ما هي الطريقة الصحيحة لحمل قطة خائفة؟

حمل القطة الخائفة يتطلب الحرص الشديد لاحترام مشاعرها وجعل التجربة آمنة للطرفين. اتبع الخطوات التالية:
1. التهيئة والهدوء: اقترب من القطة ببطء شديد ودون إصدار أصوات أو حركات مفاجئة.
قلّل من حجمك بالجلوس أو الانحناء عند الاقتراب لتقليل شعورها بالتهديد.
اسمح للقطة باستنشاق يدك أولًا، ولا تحاول لمسها إذا أبدت علامات توتر (مثل الهسهسة أو تقوس الظهر).
2. حمل القطة بطريقة صحيحة: ضع يدك الأولى برفق تحت صدر القطة، خلف الأرجل الأمامية. استخدم اليد الأخرى لدعم مؤخرة القطة أو أرجلها الخلفية. ارفعها ببطء مع دعم وزن الجسم بالكامل، وقرّبها برفق إلى صدرك ليشعر جسدها بالأمان والثبات. لا تجبر القطة على التفاعل، وإذا حاولت الهرب أو ظهرت علامات خوف، توقف فورًا.
3. تجنب الأخطاء الشائعة: لا تمسك القطة من الرقبة أو الذيل. تجنب ترك الأرجل الخلفية معلقة دون دعم. لا تجبر القطة الخائفة على الخروج من الاختباء أو تحتجزها في زاوية.
لا تُمسكها بقوة زائدة حتى لا تشعر بالاختناق أو الذعر.
4. خيارات توقير الأمان: يمكن لف منشفة ناعمة على جسم القطة بحرص إذا كانت شديدة الذعر، لكن دون تضييق التنفس.
5. الإنزال بهدوء: عندما تريد إنزال القطة، اخفض جسمها تدريجيًا حتى تلمس الأرض بأرجلها الأربع، ثم أطلقها بهدوء دون مفاجأة.

كيف أعطي دواء لقطة خائفة؟

لإعطاء دواء لقطة خائفة بطريقة صحيحة وآمنة، اتبع هذه الخطوات:
تهيئة الجو الهادئ.
استعمل أسلوب التثبيت اللطيف.
فتح فم القطة بلطف.
إعطاء الدواء (حبوب أو شراب).
مكافأة القطة.
استخدام أدوات مساعدة إن لزم الأمر.

ماذا أفعل إذا رفضت القطة تناول الدواء؟

إذا رفضت قطتك تناول الدواء، يمكنك تجربة هذه الخطوات لتسهيل إعطائه:
فتح فم القطة بلطف ومحاولة وضع الدواء في أبعد نقطة ممكنة داخل الفم حتى لا تتمكن من بصقه.
تثبيت فم القطة مغلقًا برفق مع تحفيز البلع من خلال تدليك الحلق بلطف.
سحق الحبوب وخلطها مع طعامها المفضل مثل الجبن أو الطعام المعلب الطري، مع استشارة الطبيب البيطري أولًا للتأكد من سلامة هذا الأسلوب.
استخدام مكافآت وأطعمة محببة لتعزيز تجربة إيجابية مرتبطة بالدواء، مثل تقديم الطعام من يديك أو اللعب بعد إعطائه.
تقديم الدواء في مكان هادئ وبطريقة لطيفة لتقليل خوف القطة وتوترها أثناء الإعطاء.

هل يمكن استخدام المهدئات للقطط الخائفة؟

نعم، يمكن استخدام بعض المهدئات الطبيعية أو الطبية للقطط الخائفة تحت إشراف طبيب بيطري، ولكن لا يُنصح بإعطاء المهدئات الطبية بدون استشارة متخصصة لأنها قد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة أو إدمان، كما أن الجرعة وطريقة الاستخدام يجب أن تكون دقيقة.

ما هي الأخطاء الشائعة في التعامل مع القطط الخائفة؟

الأخطاء الشائعة في التعامل مع القطط الخائفة تتلخص في النقاط التالية:
محاولة الإمساك أو السيطرة بطريقة عنيفة.
الإجبار على التفاعل أو إخراجها من مخبئها بالقوة.
التقليل من أهمية فترة الاستقرار والهدوء.
مواجهتها بالسلوك العدواني عبر محاولات المواساة العنيفة.
عدم توفير بيئة هادئة وآمنة.
عدم استخدام أساليب التواصل الهادئ والصبر.
تجاهل الحماية الشخصية عند محاولات التعامل مع القطط الخائفة.

كم من الوقت تحتاج القطة الخائفة لتعتاد على البيئة الجديدة؟

تحتاج القطة الخائفة لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى 3 أسابيع أو أكثر حتى تعتاد على البيئة الجديدة بشكل جيد، لكن المدة تختلف حسب شخصية القطة وتجاربها السابقة.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    دليل التعامل مع القطط الخائفة وطرق إعطائها أدويتها