اسباب التهاب الرئة البيني عند القطط واعراضه وعلاجه

التهاب الرئة البيني عند القطط هو نوع من التهاب الرئة يحدث فيه الالتهاب في جدران أو الأنسجة البينية للحويصلات الهوائية، وهي الأنسجة التي تفصل بين الحويصلات الهوائية (الأكياس الصغيرة التي يتم فيها تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون) والأوعية الدموية المحيطة بها3.
هذا النوع من الالتهاب يختلف عن الالتهاب الرئوي البكتيري أو الفيروسي الذي يصيب عادة الشعب الهوائية والحويصلات الهوائية نفسها، إذ يتركز الالتهاب في الطبقة البينية التي تدعم هذه الأكياس الهوائية.
الأعراض العامة لالتهاب الرئة عند القطط (بما في ذلك الالتهاب البيني):
صعوبة في التنفس والتنفس السريع أو المجهد
السعال
فقدان الشهية ونقص الوزن
الخمول والتعب
حمى
أصوات تنفس غير طبيعية عند الاستماع للرئتين
قد تظهر إفرازات أنفية أو علامات التهاب أخرى حسب السبب المصاحب
الأسباب المحتملة:
العدوى البكتيرية أو الفيروسية
التعرض لمهيجات أو سموم تؤدي إلى التهاب الأنسجة الرئوية
أمراض مناعية أو التهابية مزمنة تؤثر على الرئة
العلاج:
يعتمد على السبب الأساسي، وغالبًا ما يشمل المضادات الحيوية إذا كان السبب بكتيريًا، وأدوية مضادة للالتهاب، ودعم التنفس والرعاية الداعمة.
التهاب الرئة البيني حالة قد تكون معقدة وتتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متخصصًا من الطبيب البيطري لضمان تعافي القطة.

أسباب التهاب الرئة البيني عند القطط تشمل عدة عوامل رئيسية، منها:
العدوى البكتيرية أو الفيروسية: وهي السبب الأكثر شيوعًا، حيث تؤدي العدوى إلى استجابة التهابية في أنسجة الرئة، مثل بكتيريا الباستوريلا والبورتيديلا، أو فيروسات مثل فيروس الهربس وفيروس كالسيف.
الالتهاب الرئوي الشفطي: يحدث نتيجة استنشاق القطة لمواد غريبة أو قيء، مما يسبب تهيجًا والتهابًا في بطانة الرئة.
الالتهاب الرئوي الفطري: ناتج عن استنشاق فطريات موجودة في البيئة مثل التربة أو فضلات الطيور، ويؤدي إلى التهاب مزمن في الرئة.
التعرض لمهيجات بيئية: مثل استنشاق الدخان، الأبخرة الكيميائية، أو الغبار، التي تسبب تهيجًا والتهابًا في أنسجة الرئة.
أمراض مناعية أو التهابية مزمنة: قد تؤدي إلى التهاب الأنسجة البينية للرئة بشكل غير مباشر.
الأمراض الطفيلية: مثل الإصابة ببعض الطفيليات التي تؤثر على الجهاز التنفسي، رغم أنها أقل شيوعًا.
مشاكل أخرى في الجهاز التنفسي: مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن أو الربو، التي قد تؤدي إلى تغيرات التهابية في الرئة.
هذه الأسباب تؤدي إلى التهاب في الأنسجة البينية للرئة، مما يعيق تبادل الأكسجين ويؤثر على التنفس الطبيعي للقطط.

أعراض التهاب الرئة البيني عند القطط تشمل:
التنفس السريع والصعب، مع محاولة القطة توسيع صدرها للتمكن من التنفس، مثل الوقوف مع إبعاد الكوعين عن الجسم.
السعال، قد يكون جافًا أو مصحوبًا بمخاط.
صعوبة في التنفس تظهر بوضوح خاصة عند بذل مجهود أو في الحالات المتقدمة.
تلون الجلد والأغشية المخاطية باللون الأزرق (الزُرقة) بسبب نقص الأكسجين في الدم.
الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
فقدان الشهية ونقص الوزن نتيجة المرض.
الخمول والضعف العام، وعدم تحمل التمارين أو اللعب.
إفرازات أنفية قد تكون شفافة أو مخاطية.
أصوات تنفس غير طبيعية مثل الصفير أو الخرخرة عند الاستماع للرئتين.
هذه الأعراض تشير إلى وجود التهاب في أنسجة الرئة البينية وتؤثر على قدرة القطة على التنفس بشكل طبيعي، وتتطلب مراجعة الطبيب البيطري فورًا لتشخيص الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة.

الفرق بين التهاب الرئة البيني والالتهاب الرئوي العادي عند القطط يكمن في مكان وطبيعة الالتهاب داخل الرئة:
الجانب
التهاب الرئة البيني
الالتهاب الرئوي العادي (الالتهاب الرئوي)
مكان الالتهاب
يصيب الأنسجة البينية بين الحويصلات الهوائية، وهي الطبقة التي تفصل بين الحويصلات والأوعية الدموية.
يصيب القصبات الهوائية والحويصلات الهوائية نفسها (الأجزاء التي يتم فيها تبادل الغازات).
طبيعة الالتهاب
التهاب في الأنسجة الداعمة للرئة، يؤثر على تبادل الأكسجين بشكل غير مباشر.
التهاب في الأنسجة الهوائية مع تراكم الخلايا الالتهابية والسوائل في الحويصلات والشعب الهوائية.
الأسباب الشائعة
قد يكون ناتجًا عن أمراض مناعية، التعرض لمهيجات، أو التهابات مزمنة.
غالبًا بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية مثل بكتيريا الباستوريلا أو فيروس كاليسي.
الأعراض
صعوبة في التنفس، سعال، خمول، فقدان شهية، وأعراض تنفسية مزمنة.
سعال شديد، حمى، إفرازات أنفية، صعوبة في التنفس، خمول، وفقدان الشهية.
العلاج
يعتمد على السبب الأساسي، قد يشمل مضادات الالتهاب والأدوية المناعية.
مضادات حيوية أو مضادات فيروسية، دعم التنفس، وعلاج الأعراض المصاحبة.
بشكل عام، الالتهاب الرئوي العادي هو التهاب حاد يصيب الأجزاء الهوائية للرئة، بينما التهاب الرئة البيني يؤثر على الأنسجة الداعمة بين الحويصلات، وقد يكون أكثر تعقيدًا ويتطلب علاجًا متخصصًا حسب السبب.

علاج التهاب الرئة البيني عند القطط يعتمد بشكل رئيسي على السبب الأساسي للحالة، ويتضمن عدة محاور رئيسية:
1. الرعاية الطبية في المستشفى البيطري
الحفاظ على الترطيب الطبيعي باستخدام محلول إلكتروليتي متوازن لدعم تنظيف الإفرازات من الرئتين.
العلاج الفيزيائي الذي يشمل تمرينات خفيفة قسرية، تحفيز السعال لتصريف الإفرازات، والتلاعب بالقصبة الهوائية بعد الاستنشاق بالرذاذ الملحي.
العلاج بالأكسجين في حالات صعوبة التنفس الشديدة.
تقييد النشاط لتقليل إجهاد القطة أثناء فترة العلاج.
2. العلاج الدوائي
المضادات الحيوية تُستخدم بناءً على نتائج زراعة البكتيريا واختبار الحساسية، أو بشكل مبدئي باستخدام مضادات حيوية واسعة الطيف مثل أموكسيسيلين-كلافولانيك أسيد، سيفالكسين، إنروفلوكساسين، وغيرها.
في حالة الالتهاب الفطري، يُستخدم مضاد للفطريات.
استمرار العلاج لمدة لا تقل عن 10 أيام بعد اختفاء الأعراض، وغالبًا ما يمتد إلى 3 أسابيع أو أكثر.
3. النظام الغذائي والدعم الغذائي
توفير طعام غني بالبروتين والسعرات الحرارية لدعم صحة القطة.
في الحالات الشديدة، قد تحتاج القطة إلى تغذية عن طريق الأمعاء أو الوريد.
4. العلاج التكميمي
استخدام الاستنشاق بالرذاذ الملحي لتسهيل إزالة الإفرازات.
تجنب الاستلقاء لفترات طويلة لتحسين تصريف الإفرازات.
5. المتابعة والمراقبة
مراقبة الحالة التنفسية للقطة، والتقييم الدوري باستخدام الأشعة السينية.
تعديل العلاج حسب استجابة القطة وتحسن الأعراض.
العلاج يحتاج إلى إشراف طبي بيطري دقيق لضمان استجابة القطة وتحسين حالتها التنفسية بشكل فعال.

نعم، يمكن أن يتكرر التهاب الرئة البيني عند القطط، خاصة إذا لم يتم علاج السبب الأساسي بشكل كامل أو إذا كانت القطة معرضة لعوامل خطر مستمرة مثل العدوى المزمنة أو التعرض لمهيجات بيئية.
التهاب الرئة البيني قد يكون مرتبطًا بأمراض مزمنة مثل التهاب القصبات الهوائية وتمدد القصبات المزمن، مما يزيد من احتمالية التكرار.
القطط التي تعاني من ضعف في جهاز المناعة أو تعيش في بيئات مزدحمة أو غير صحية تكون أكثر عرضة لتكرار الالتهاب.
بعض أنواع البكتيريا مثل البورتيديلا برونشيسبيكا قد تسبب التهابات متكررة أو مزمنة في الجهاز التنفسي.
الوقاية تشمل التطعيمات المناسبة، تحسين النظافة البيئية، وتجنب التعرض للإجهاد أو الملوثات.
لذلك، من المهم متابعة الحالة مع الطبيب البيطري بانتظام والالتزام بالعلاج والوقاية لتقليل فرص تكرار التهاب الرئة البيني.