اسباب التهاب المعدة المزمن عند القطط واعراضه وعلاجه

التهاب المعدة المزمن عند القطط هو حالة التهابية طويلة الأمد تصيب بطانة المعدة، وتسبب تهيجًا مستمرًا يؤدي إلى أعراض مزمنة مثل القيء المتكرر، فقدان الشهية، وفقدان الوزن.
أسباب التهاب المعدة المزمن عند القطط:
اضطرابات مناعية ذاتية أو حساسية غذائية.
ابتلاع مواد نباتية أو أجسام غريبة تهيج المعدة.
استخدام بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أو الستيرويدات.
العدوى البكتيرية (مثل هيليكوباكتر) أو الفيروسية (مثل فيروس اللوكيميا القطط FeLV).
أمراض استقلابية مثل أمراض الكبد أو قصور الغدة الكظرية.
أورام الجهاز الهضمي مثل اللمفوما أو الغاسترينوما.
أمراض أخرى مثل التهاب البنكرياس، مرض التهاب الأمعاء (IBD)، قرحة المعدة، وأمراض جهازية كالكبد والكلى والسكري.
أعراض التهاب المعدة المزمن:
قيء متكرر أو مستمر.
فقدان الشهية والوزن.
خمول وضعف عام.
أحيانًا ألم في البطن أو انتفاخ.
التشخيص والعلاج:
يعتمد التشخيص على الفحص السريري، تحاليل الدم، تحليل البراز، الأشعة السينية، الموجات فوق الصوتية، وأحيانًا التنظير الداخلي لأخذ خزعات من المعدة.
العلاج يشمل تعديل النظام الغذائي إلى أطعمة سهلة الهضم وخالية من المهيجات، استخدام أدوية مضادة للالتهاب، مضادات القيء، مضادات حيوية إذا كان هناك عدوى، وعلاج الحالات المرافقة مثل الحساسية أو الأمراض الجهازية.
توفير بيئة هادئة وخالية من التوتر يساعد في تسريع الشفاء.

أبرز أسباب التهاب المعدة المزمن عند القطط تشمل مجموعة متنوعة من العوامل التي تؤدي إلى التهاب مستمر في بطانة المعدة، ومن أهمها:
اضطرابات المناعة الذاتية أو الحساسية الغذائية، حيث يهاجم جهاز المناعة بطانة المعدة أو تتسبب بعض مكونات الطعام بحساسية مزمنة.
ابتلاع مواد نباتية أو أجسام غريبة تسبب تهيجًا مستمرًا للمعدة.
استخدام بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أو الستيرويدات التي تهيج بطانة المعدة.
العدوى البكتيرية أو الفيروسية، مثل بكتيريا هيليكوباكتر أو فيروس اللوكيميا القطط (FeLV).
أمراض استقلابية وجهازية مثل أمراض الكبد، قصور الغدة الكظرية، أمراض الكلى، أو داء السكري.
الأورام مثل اللمفوما المعوية أو غاسترينوما التي تؤثر على المعدة والجهاز الهضمي.
التسمم أو تناول طعام مسمم أو أطعمة فاسدة أو ملوثة.
التوتر والضغوط البيئية التي قد تؤدي إلى تفاقم الالتهاب.
التهاب البنكرياس أو مرض التهاب الأمعاء (IBD) الذي قد يرافق التهاب المعدة.
هذه الأسباب قد تتداخل مع بعضها، ويحتاج التشخيص الدقيق إلى فحص بيطري شامل مع تحاليل مخبرية وتصوير طبي لتحديد السبب الأساسي ووضع خطة علاجية مناسبة.

أبرز أعراض التهاب المعدة المزمن عند القطط هي:
القيء المتكرر، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بسائل أصفر (صفراء) أو بقع دم، وقد يحتوي القيء على طعام غير مهضوم أو دم مهضوم يشبه “بقايا القهوة”.
فقدان الشهية، حيث ترفض القطة تناول الطعام أو تقل رغبتها فيه.
فقدان الوزن الملحوظ نتيجة نقص التغذية المستمر.
براز أسود ولزج (ميلينا)، يشير إلى وجود دم مهضوم في البراز نتيجة نزيف في المعدة.
الإسهال، وقد يكون مزمنًا أو متقطعًا.
شحوب الأغشية المخاطية مثل اللثة، مما يدل على فقر الدم الناتج عن النزيف المستمر.
الخمول والكسل، وعدم القدرة على بذل مجهود أو نشاط بدني.
جفاف الجسم بسبب القيء المستمر وقلة تناول السوائل.
أحيانًا قد تظهر آلام في البطن أو انزعاج عند لمسه.
هذه الأعراض قد تتفاوت في شدتها حسب مرحلة المرض، ويجب مراجعة الطبيب البيطري فورًا عند ملاحظة أي منها لتشخيص الحالة وعلاجها بشكل مناسب قبل تفاقمها.

يتم تشخيص التهاب المعدة المزمن عند القطط من خلال خطوات متعددة تشمل:
جمع التاريخ الطبي الكامل للقطط
معلومات عن النظام الغذائي خلال الـ 48 ساعة الماضية.
أي أطعمة أو مكافآت جديدة تم تقديمها.
التعرض لمواد سامة مثل المبيدات الحشرية أو مواد التنظيف.
وجود أمراض مزمنة أو أدوية تم تناولها مؤخرًا.
تاريخ القيء والإسهال أو أي أعراض مشابهة سابقة.
الفحص السريري الشامل
فحص عام للقط، مع التركيز على علامات الجفاف، ألم أو انتفاخ في البطن، درجة الحرارة، معدل التنفس وضربات القلب.
الاختبارات المعملية
تعداد خلايا الدم الكامل (CBC) للكشف عن الالتهابات أو فقر الدم.
تحاليل كيمياء الدم والكهارل لتقييم وظائف الأعضاء.
تحليل البول للكشف عن مشاكل الكلى أو التهابات المسالك البولية.
اختبار البراز للكشف عن الطفيليات أو العدوى.
التصوير الطبي
الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية للبطن للكشف عن انسدادات، أورام، أو تشوهات في المعدة والأمعاء.
التنظير الداخلي وأخذ خزعات
في بعض الحالات المزمنة أو المعقدة، قد يلجأ الطبيب البيطري إلى التنظير الداخلي لأخذ خزعات من بطانة المعدة لفحصها مجهريًا لتأكيد التشخيص وتحديد نوع الالتهاب.
تشخيص التهاب المعدة المزمن هو تشخيص استبعادي يتم بعد استبعاد الأسباب الأخرى للقيء والإسهال المزمن، ويعتمد على مزيج من التاريخ الطبي، الفحص السريري، والاختبارات التشخيصية المتخصصة لضمان التشخيص الدقيق ووضع خطة علاجية مناسبة.

علاج التهاب المعدة المزمن عند القطط يتطلب خطة متكاملة تعتمد على سبب الالتهاب وشدته، وتشمل:
1. العلاج الدوائي
مضادات القيء مثل ميتوكلوبراميد لتقليل التقيؤ وتحسين حركة الجهاز الهضمي.
مضادات حيوية إذا كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى بكتيرية مثل هيليكوباكتر (الأموكسيسيلين أو الميترونيدازول).
مضادات الالتهاب لتقليل التهيج والالتهاب في بطانة المعدة.
أدوية مثبطة للمناعة مثل الآزاثيوبرين في الحالات التي يشتبه فيها التهاب مناعي ذاتي.
أدوية حماية بطانة المعدة مثل مثبطات مضخة البروتون (بروتون بومب إنهيبيتر) أو مضادات الحموضة.
2. تعديل النظام الغذائي
تقديم طعام خفيف وسهل الهضم، مثل الأطعمة الخاصة بالمعدة الحساسة أو أطعمة مطهوة منزليًا (دجاج مسلوق، أرز، بطاطس).
تقديم وجبات صغيرة ومتكررة لتقليل الضغط على المعدة.
استخدام أطعمة غنية بالألياف القابلة للذوبان في بعض الحالات لتحسين صحة الجهاز الهضمي.
في حالة وجود حساسية غذائية، يمكن تجربة مصادر بروتين جديدة مثل التوفو أو البرغر المسلوق.
3. الرعاية والدعم
الراحة وتوفير بيئة هادئة لتقليل التوتر الذي قد يفاقم الأعراض.
معالجة الجفاف إذا كان هناك فقدان سوائل بسبب القيء أو الإسهال، عبر إعطاء السوائل عن طريق الفم أو تحت الجلد أو وريديًا في الحالات الشديدة.
4. التدخل الجراحي
في حالات وجود أجسام غريبة أو أورام أو انسدادات في المعدة أو الأمعاء، قد تكون هناك حاجة إلى جراحة لإزالتها.
5. العلاجات التكميلية
استخدام البريبايوتكس والبروبيوتكس لتحسين توازن بكتيريا الجهاز الهضمي.
مكملات مثل حمض الفوليك وفيتامين ب12 عند وجود نقص في هذه الفيتامينات.
نصائح عامة
الالتزام بتعليمات الطبيب البيطري بدقة وعدم التوقف عن العلاج قبل إتمامه.
المتابعة الدورية لتقييم استجابة القطة للعلاج وتعديل الخطة حسب الحاجة.
علاج التهاب المعدة المزمن عند القطط هو مزيج من الأدوية المناسبة، تعديل النظام الغذائي، دعم الحالة الصحية، وربما تدخل جراحي في بعض الحالات، مع ضرورة المتابعة البيطرية المستمرة لضمان تحسن الحالة.

للوقاية من التهاب المعدة المزمن عند القطط يمكن اتباع عدة إجراءات مهمة تساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة، وهي:
تقديم نظام غذائي متوازن وصحي عالي الجودة، خالٍ من المواد المهيجة أو المسببة للحساسية، مع تجنب الأطعمة البشرية غير المناسبة للقطط.
تغيير الطعام تدريجيًا عند إدخال أطعمة جديدة لتجنب تهيج المعدة.
توفير وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة لتقليل الضغط على المعدة.
تجنب إعطاء الأدوية الضارة أو بدون استشارة الطبيب البيطري، خاصة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
توفير بيئة هادئة ومريحة للقطط لتقليل التوتر والضغط النفسي، حيث أن التوتر قد يفاقم التهاب المعدة.
مراقبة القطط التي تتجول بحرية لمنع تعرضها لسوء التغذية أو ابتلاع مواد ضارة أو أجسام غريبة.
الزيارات الدورية للطبيب البيطري للفحص المبكر والكشف عن أي مشاكل صحية قبل تفاقمها.
الحفاظ على نظافة صندوق الفضلات والمكان المحيط لتقليل فرص العدوى والطفيليات.
باتباع هذه النصائح، يمكن تقليل فرص الإصابة بالتهاب المعدة المزمن وتحسين جودة حياة قطتك بشكل عام.