تحميل
تغذية القطط

أسرار تغذية القطط: الحلول المختلفة لعلاج مشاكل تغذية القطط

svg543

تغذية القطط الصحيحة و السليمة هي أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في صحتها وسعادتها. ومع ذلك، قد تواجه بعض القطط مشاكل في التغذية نتيجة أخطاء المربين تؤثر على صحتها العامة.

إطعام قطتك نظامًا غذائيًا عالي الجودة يحتوي على مستويات مثالية من الفيتامينات والمعادن سيحقق لها العديد من الفوائد الصحية.

في هذا المقال، سنتناول الحلول المختلفة لعلاج مشاكل تغذية القطط، كما سنقدم نصائح مفيدة من الأطباء البيطريين لضمان صحة قطتك.

ماهي مشاكل تغذية القطط؟

فقدان الشهية

فقدان الشهية هو مشكلة شائعة يمكن أن تكون ناتجة عن أسباب مختلفة مثل التوتر، الأمراض، مشاكل في الأسنان، اضطرابات في الجهاز الهضمي، أو التغيرات في البيئة.

إذا استمر فقدان الشهية لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي إلى نزول وزن القطط، ضعف المناعة، وتدهور الصحة العامة للقطط.

السمنة

السمنة مشكلة صحية خطيرة تؤثر على القطط نتيجة الإفراط في تناول الطعام وقلة النشاط البدني ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة ( الكبد الدهني –  داء السكري – التهاب المفاصل العظمية).

تحدث السمنة عندما تستهلك القطة سعرات حرارية أكثر من حاجتها اليومية، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في اجسادها.

تعتبر القطة زائدة الوزن إذا احتوت على رواسب دهنية كبيرة في منطقة الفقرات القطنية، الوجه، والأطراف، أو كان هناك استدارة أو تضخم واضح في منطقة البطن.

تعتبر السمنة شائعة بشكل كبير لدى القطط المسنة ( المتقدمة بالعمر) والقطط المُعقمة.

الأسباب الرئيسية للسمنة تتضمن التغذية غير المتوازنة، قلة النشاط البدني، وتناول وجبات غنية بالدهون والكربوهيدرات، تقديم وجبة أو وجبتين كبيرتين (لا يلبي حاجة القطط لتناول عدة وجبات صغيرة) يمكن أن يؤدي إلى الخمول، التوتر، الإفراط في الأكل، والسمنة.

أيضاً، إذا كانت القطة تشعر بالملل، يمكن أن تعتبر القطة تناول الطعام نشاط لها، مما يساهم في حدوث السمنة.

السمنة تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري، مشاكل المفاصل، وأمراض القلب. كما تؤثر على قدرة القطة على التحرك بحرية ( تفقد مرونتها )، مما يقلل من نشاطها البدني ويزيد من الكسل.

لتجنب السمنة، يجب تقديم نظام غذائي متوازن (كيف تضع نظام غذائي للقطط) يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون، مع زيادة في الألياف والبروتين. كما يُنصح بتشجيع القطط على ممارسة التمارين اليومية مثل اللعب، وتحديد وجبات الطعام بكميات مناسبة (افضل وجبات طعام منزلية للقطط).

استشارة الطبيب البيطري لتقييم حالة القطة وتقديم إرشادات تغذوية وبرنامج لإنقاص الوزن يُعد خطوة هامة في إدارة السمنة والحفاظ على صحة القط.

الحساسية الغذائية

بعض القطط تعاني من حساسية تجاه بعض الأطعمة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل حكة القطط، تقيئ القطط، والإسهال.

الحساسية الغذائية تؤثر على صحة القطط و تحدث عندما تكون ردة فعل جهاز المناعة مفرطة تجاه بروتينات معينة في الطعام، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الحكة المفرطة، القيء، الإسهال، أو فقدان الشعر.

قد تتطور الحساسية بسبب بعض المكونات الشائعة في طعام القطط مثل الدجاج، الأسماك، أو القمح.

القطط التي تعاني من الحساسية الغذائية تحتاج إلى تشخيص دقيق من الطبيب البيطري، الذي قد يقترح تغيير النظام الغذائي للقطة إلى طعام خاص لا يحتوي على المواد المثيرة للحساسية.

يمكن تقديم نظام غذائي يعتمد على بروتينات جديدة أو طعام مخصص للحساسية للحفاظ على صحة القطة.

من المهم مراقبة القطة بشكل مستمر بعد تغيير النظام الغذائي للتأكد من أن الأعراض قد تحسنت وتجنب العودة إلى المكونات المثيرة للحساسية.

داء السكري

مرض السكري عند القطط داء خطير ويصعب التحكم فيه، وهو شائع جداً لدى القطط.

على الرغم من عدم معرفة كل أسباب هذا المرض المعقد، ولكن ما هو مؤكد أن العديد من القطط المصابة بالسكري تتوقف حاجتها إلى الأنسولين أو تقل بشكل كبير إليه بمجرد تقليل مستوى الكربوهيدرات في نظامها الغذائي إلى مستوى أكثر ملاءمة للنوع الحيواني مقارنةً بما يوجد في العديد من الأطعمة التجارية.

مع وضع هذا بعين الاعتبار، وبالنظر إلى كيفية معالجة القطط للكربوهيدرات، فإنه ليس بعيداً عن المنطق القول بأن الأنظمة الغذائية العالية بالكربوهيدرات يمكن أن تكون عاملاً مهماً في التسبب في السكري لدى بعض القطط.

 من المهم جدًا تقليل استهلاك القطط المصابة بالسكري للكربوهيدرات (إلى أقل من 7-10% من السعرات الحرارية اليومية) مع مراعاة أنه كلما انخفضت الكربوهيدرات في النظام الغذائي، قلَّت احتياجات القطط للأنسولين تقريبًا.

إذا لم يتم أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار (تقليل الأنسولين)، وفقًا لذلك فقد تحدث حالة نقص سكر خطيرة.

من الضروري للقطط المصابة بالسكري أن تستهلك كمية كافية من السعرات الحرارية يوميًا للمساعدة في تجنب والوقاية من الإصابة بالحماض الكيتوني السكري (DKA). يشكل ذلك وضعًا أكثر تحديًا عند تنفيذ تغيير في النظام الغذائي لهذه القطط المريضة، ولكنه ليس مستحيلاً.

من الجيد أن أحد الآثار الجانبية للسكري هو زيادة الشعور بالجوع. يمكن أن يكون هذا الأثر الجانبي لصالحنا لأنه قد يجعل القطط ميّالة لتجربة طعام جديد، ولكن مرة أخرى نجدد القول، من الضروري مراقبة إجمالي السعرات الحرارية اليومية التي تتلقاها القطط أثناء تحويل النظام الغذائي للقط المصاب بالسكري.

مرض الكلى المزمن (CKD)

مرض الكلى المزمن هو ربما السبب الرئيسي للوفاة بين القطط. من المزعج التفكير في الدور الذي قد يلعبه التجفاف المزمن في التسبب بمرض الكلى لدى القطط أو تفاقمه.

الأطعمة الجافة الخاصة لعلاج أمراض الكلى، مثل Hill’s Prescription k/d، تحتوي على كمية قليلة جداً من الرطوبة (حوالي 10٪ مقابل 78٪ في الطعام المعلب)، مما يترك القط في حالة غير مثالية من توازن الماء.

من المثير للدهشة عند سماع أن أعداد كبيرة من القطط التي تتلقى السوائل تحت الجلد بينما يتم تغذيتها على نظام غذائي جاف. هذه ممارسة غير منطقية وغير صحية، ويجب بذل كل جهد لتقديم نظام غذائي يحتوي على مستوى مناسب من الرطوبة لهذه القطط.

مشاكل الجهاز الهضمي ونقص العناصر الغذائية

مشاكل مثل الإمساك، الإسهال، أو الغازات يمكن أن تكون ناتجة عن مشاكل في التغذية أو حساسية غذائية.

أيضاً لا تزال تُلاحظ اليوم بعض الأمراض الغذائية الناجمة عن الأنظمة غير المتكاملة غذائيًا. تتضمن هذه الأمراض:

  • فرط نشاط جارات الغدة الدرقية الثانوي الغذائي نتيجة لارتفاع الفوسفور وانخفاض الكالسيوم في الأنظمة الغذائية للقطط الصغيرة.
  • فرط فيتامين A عند تغذية القطط على نظام غذائي غني بلحمة الكبد.
  • التهاب الشحوم من الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون غير المشبعة دون مضادات أكسدة كافية.
  • نقص الثيامين بسبب الكبريت الموجود في اللحوم المعالجة أو الأسماك الطازجة التي تحتوي على الثياميناز.

حلول لعلاج مشاكل تغذية القطط

علاج فقدان الشهية

استشارة الطبيب البيطري

إذا كانت قطتك تعاني من فقدان الشهية لفترة طويلة، من المهم استشارة الطبيب البيطري لتحديد السبب الكامن وتقديم العلاج المناسب.

تغيير نوع الطعام

تغيير نوع الطعام يعد من الطرق الفعّالة لمعالجة نقص الشهية عند القطط.

قد تنفر القطط من تناول الطعام بسبب الملل من الطعام المعتاد، أو ربما بسبب مشاكل في جهاز الهضم أو الحساسية تجاه مكونات معينة في الطعام الحالي. في هذه الحالة، يمكن أن يساعد تغيير نوع الطعام في استعادة رغبة القطة في الأكل.

أحد الخيارات هو تقديم طعام رطب بدلاً من الطعام الجاف، لأن القطط غالبًا ما تجد الطعام الرطب أكثر جاذبية نظرًا لقوامه ورائحته القوية. يمكن أيضًا تجربة نكهات مختلفة مثل لحم الدجاج ( المطبوخ طبعاً) أو السمك، حيث تفضل بعض القطط تنوع الأطعمة في نظامها الغذائي.

من المهم أيضًا اختيار طعام عالي الجودة يحتوي على مكونات طبيعية وغني بالبروتينات اللازمة للحفاظ على صحة القط.

عند تقديم نوع جديد من الطعام، يجب الانتقال تدريجيًا بتقديم كميات صغيرة مختلطة مع الطعام القديم لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي.

تقديم الطعام في أوقات منتظمة

تقديم الطعام في أوقات منتظمة (جدول مواعيد أكل القطط) يعد وسيلة فعّالة لمعالجة نقص الشهية عند القطط. النظام الغذائي المنظم يساعد في تحسين عادات الأكل عند القطط ويجعلها أكثر استعدادًا لتناول الطعام.

عند تقديم الطعام في نفس الوقت كل يوم، تتطور لدى القطط رغبة طبيعية في تناول الطعام في هذه الأوقات (بالمصطلح العلمي : ساعة فيزيولوجية لتناولها الطعام)، مما يحفز شهيتها.

إلى جانب توفير الغذاء في أوقات محددة، من الضروري عدم ترك الطعام في متناولها طوال الوقت. القطط قد تفقد الاهتمام بالطعام إذا كانت تستطيع الوصول إليه في أي لحظة.

بدلاً من ذلك، يمكن تقديم وجبات صغيرة على مدار اليوم وفق جدول ثابت، وهذا يساعد في تنظيم عملية الهضم وتحفيز القطة على تناول الطعام في الأوقات المحددة.

تقديم الطعام في أوقات منتظمة أيضًا يساعد في تقليل التوتر والقلق عند القطط، حيث تتوقع القطة وقت الطعام، مما يعزز شعورها بالراحة والاستقرار.

علاج السمنة

تقديم طعام منخفض السعرات الحرارية

تحتاج القطط إلى كمية محددة جدًا من الطاقة للحفاظ على وزن جسمها، وحتى الزيادة الطفيفة عن هذه الاحتياجات قد تؤدي إلى زيادة الوزن.

لتحديد كمية الطعام التي تحتاجها القطط، من الضروري معرفة احتياجاتها من الطاقة وكذلك محتوى الطاقة في الأطعمة المقدمة له.

تقديم طعام منخفض السعرات الحرارية يُعتبر من الوسائل الفعّالة لمعالجة السمنة عند القطط. السمنة تُعد مشكلة شائعة تؤثر على صحة القطط، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري ومشاكل المفاصل.

تغذية القطط بطعام منخفض السعرات الحرارية يساعد على تقليل الوزن تدريجيًا دون التأثير على الصحة العامة للقط.

الأطعمة منخفضة السعرات تكون غنية بالألياف والبروتينات، مما يساعد القطة على الشعور بالشبع لفترات أطول، وتقليل الرغبة في تناول الطعام بشكل مفرط.

البروتين مهم لدعم العضلات والحفاظ على كتلتها أثناء عملية فقدان الوزن، بينما الألياف تحسّن الهضم وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم.

إلى جانب تقديم الطعام منخفض السعرات، يجب تقسيم الوجبات إلى حصص صغيرة ومتكررة على مدار اليوم لضمان حصول القطة على التغذية المناسبة دون الإفراط في الأكل.

يُنصح أيضًا بتجنب تقديم الوجبات الخفيفة أو الأطعمة ذات السعرات العالية كالمكافآت.

يجب أن يتم تقديم هذا النظام الغذائي بالتوازي مع زيادة النشاط البدني للقطة، مثل اللعب باستخدام الألعاب التفاعلية.

زيادة النشاط البدني

وهي وسيلة مهمة لمعالجة السمنة عند القطط. السمنة تسبب مشاكل صحية خطيرة مثل السكري وأمراض القلب، لذلك يُنصح بتعزيز النشاط البدني إلى جانب تقديم غذاء مناسب لتقليل الوزن.

تشجيع القطة على الحركة يمكن أن تبدأ بألعاب بسيطة تحفز غرائزها الطبيعية مثل الصيد والمطاردة.

استخدام الألعاب التفاعلية مثل الكرات أو العصي المزودة بريش يجذب اهتمام القطة ويساعد في زيادة نشاطها.

كما يُنصح بتخصيص جلسات لعب يومية تستمر من 10 إلى 15 دقيقة لزيادة حركة القطة وتحفيزها على النشاط.

يمكن أيضًا تقديم ألعاب تشجع على الحركة الذاتية مثل الألعاب التي تحتوي على مكافآت أو أجهزة تسلق. القطط التي تعيش في بيئات تتيح لها التفاعل مع البيئة المحيطة مثل تسلق الأشجار المخصصة للقطط تكون أكثر نشاطًا.

تعتبر ألعاب الأطعمة أدوات تحتوي على الطعام ويتعين على القطة التعامل معها للحصول عليه. استخدام ألعاب الأطعمة أو إخفاء قطع الطعام الجاف حول المنزل يزيد النشاط ويحفز القطة ذهنيًا وجسديًا.

إلى جانب الألعاب، يمكن توزيع الطعام في أماكن مختلفة لجعل القطة تبحث عنه وتتحرك أكثر أثناء الأكل.

زيادة النشاط البدني تساعد على حرق السعرات الحرارية، وتقوية العضلات، وتحسين الصحة العامة للقطة.

يجب دائمًا مراقبة استجابة القطة لهذه الأنشطة، وتجنب إجبارها على النشاط الزائد، والاهتمام بتقديم برنامج تدريجي لتحسين لياقتها البدنية بالتوازي مع نظام غذائي متوازن.

تقديم وجبات صغيرة ومتكررة

تقديم وجبات صغيرة ومتكررة يُعد طريقة فعّالة لمعالجة السمنة عند القطط. السمنة تحدث غالبًا عندما تستهلك القطة كميات كبيرة من الطعام في جلسة واحدة أو تأكل بشكل غير منتظم، مما يؤدي إلى تراكم الدهون الزائدة في الجسم.

تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم يساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي وتقليل تخزين الدهون.

بتقديم وجبات صغيرة ومتكررة، تكون القطة قادرة على هضم الطعام بشكل أفضل والحفاظ على مستويات ثابتة من الطاقة دون الشعور بالجوع المفرط بين الوجبات.

هذا النظام الغذائي يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام، ويساعد في التحكم في الوزن بشكل أكثر فعالية.

بالإضافة إلى ذلك، تحفز هذه الطريقة القطة على البقاء نشطة والبحث عن الطعام أكثر من مرة خلال اليوم، مما يعزز من نشاطها البدني.

ينبغي أن تكون الوجبات المقدمة منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالعناصر الغذائية مثل البروتينات والألياف. البروتين يساعد في الحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن، بينما الألياف تعزز الشعور بالشبع لفترة أطول.

لضمان النجاح، يُنصح بمراقبة كمية الطعام المقدمة يوميًا والتأكد من أن القطة لا تتلقى أي وجبات إضافية غير مخطط لها.

علاج الحساسية الغذائية

استشارة الطبيب البيطري

استشر الطبيب البيطري لتحديد الأطعمة التي قد تسبب الحساسية لقطتك وتجنبها.

تجربة نظام غذائي محدد

تُعتبر هذه الطريقة من أفضل الوسائل لمعالجة الحساسية الغذائية عند القطط. الحساسية الغذائية تحدث عندما يتفاعل جهاز المناعة بشكل مفرط مع مكونات معينة في الطعام، مثل البروتينات الشائعة الموجودة في الدجاج أو السمك.

تجربة نظام غذائي محدد تعتمد على تقديم مكونات جديدة لا تكون القطة قد تعرضت لها من قبل، مما يساعد في تحديد العناصر المسببة للحساسية.

النظام الغذائي المخصص لهذه الحالة يسمى نظام الإقصاء، حيث يتم إطعام القطة نوعًا واحدًا من البروتين والنشويات لفترة تتراوح بين 8 إلى 12 أسبوعًا، ويتم استبعاد جميع الأطعمة الأخرى التي قد تحتوي على المكونات المسببة للحساسية.

البروتينات البديلة مثل الأرانب أو البط تُستخدم عادةً في هذه الأنظمة الغذائية، وذلك لأنها غير شائعة في الأنظمة الغذائية التقليدية.

أثناء هذه الفترة، يتم مراقبة الأعراض للتأكد من تحسن الحالة. إذا اختفت أعراض الحساسية مثل الحكة، والتهاب الجلد، والإسهال، يُعد النظام الغذائي المختار مناسبًا للقطة. بعد ذلك، يمكن إدخال مكونات أخرى تدريجيًا لتحديد العناصر التي تسبب التفاعل.

مراقبة ردود فعل القطة

مراقبة ردود فعل القطة تُعد ايضاً من أهم الوسائل لمعالجة الحساسية الغذائية، حيث تساعد في تحديد العناصر التي تسبب التفاعل المناعي غير المرغوب فيه. الحساسية الغذائية قد تؤدي إلى أعراض مثل الحكة المفرطة، التهاب الجلد، الإسهال، أو القيء.

عن طريق مراقبة هذه الأعراض بدقة بعد تغيير النظام الغذائي، يمكن اكتشاف الأطعمة المسببة للمشكلة.

أثناء تجربة نظام الإقصاء الغذائي، الذي يعتمد على تقديم بروتينات ونشويات جديدة للقطة، من الضروري متابعة أي تغييرات في سلوك القطة وصحتها العامة.

إذا لاحظت تحسنًا في الأعراض، فإن هذا يشير إلى أن الطعام الجديد لا يسبب الحساسية. ومع ذلك، في حال استمرت الأعراض أو ظهرت مجددًا، قد يعني ذلك أن المكونات الجديدة لا تزال تسبب التفاعل التحسسي.

من المهم تقديم الطعام الجديد بشكل تدريجي ومراقبة استجابة القطة على مدار 8 إلى 12 أسبوعًا. خلال هذه الفترة، يجب تجنب تقديم أي مكافآت أو أطعمة إضافية قد تؤدي إلى تفاعل جديد.

الاحتفاظ بسجل دقيق لمراقبة الأعراض يساعد في التواصل مع الطبيب البيطري لتقييم الحالة بشكل شامل. بناءً على ردود الفعل، يمكن تعديل النظام الغذائي لضمان حصول القطة على طعام آمن وصحي دون التسبب في الحساسية.

علاج مشاكل الجهاز الهضمي

تقديم طعام سهل الهضم

يعد تغذية القطط بطعام سهل الهضم يعد من الحلول الناجحة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي عند القطط، مثل الإسهال، القيء، أو الإمساك. يساعد الطعام سهل الهضم في تقليل العبء على الجهاز الهضمي ويمنح الأمعاء فرصة للتعافي.

تشمل الأطعمة السهلة الهضم البروتينات الخفيفة مثل الدجاج أو الديك الرومي المسلوق منزوع الجلد، والتي تمد القط بالطاقة اللازمة دون إجهاد الأمعاء.

كما يُعتبر الأرز الأبيض المسلوق أو البطاطس خيارًا جيدًا لتوفير مصدر طاقة سهل الهضم ومناسب للحالات التي تعاني من اضطرابات في الهضم.

من الضروري تقديم وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة، لتجنب زيادة الضغط على الجهاز الهضمي. كما يمكن إضافة الألياف الغذائية بكمية صغيرة، مثل القرع المسلوق، للمساعدة في تنظيم حركة الأمعاء وتحسين الهضم.

يفضل تجنب الأطعمة الغنية بالدهون أو التوابل، حيث يمكن أن تزيد من تهيج المعدة والأمعاء. يجب أيضًا الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على مكونات مسببة للحساسية.

تقديم مكملات البروبيوتيك

مكملات البروبيوتيك تُعد وسيلة فعّالة لدعم صحة الجهاز الهضمي عند القطط، خاصةً عند التعامل مع مشاكل مثل الإسهال، الإمساك، أو اضطرابات الأمعاء الأخرى.

البروبيوتيك هي بكتيريا نافعة تعيش في الأمعاء وتساعد في تعزيز التوازن الصحي للبكتيريا الهضمية. عند تقديم هذه المكملات، يمكن أن تتحسن عملية الهضم، كما أنها تساعد في تقليل التهابات الأمعاء وتعزيز امتصاص المغذيات.

تُعتبر البروبيوتيك مفيدة بشكل خاص في الحالات التي تتعرض فيها القطة لتغييرات في النظام الغذائي، التوتر، أو بعد تناول المضادات الحيوية، والتي قد تؤدي إلى اضطراب البكتيريا النافعة في الأمعاء.

يمكن أن تساهم هذه المكملات في استعادة التوازن الميكروبي في الأمعاء، مما يساعد على تقليل مشاكل مثل الإسهال المزمن وتحسين وظيفة الأمعاء بشكل عام.

يجب إعطاء مكملات البروبيوتيك بناءً على توصيات الطبيب البيطري، حيث تختلف الجرعات والنوعيات حسب احتياجات القطة. يمكن تقديم البروبيوتيك في شكل مسحوق يُضاف إلى الطعام أو في شكل أقراص قابلة للمضغ.

الالتزام بتقديم البروبيوتيك بانتظام يعزز مناعة القطة ويحسن صحة جهازها الهضمي، مما يساعد في تقليل مشاكل الهضم والوقاية من التهابات الأمعاء المستقبلية.

تجنب الأطعمة الدهنية أو المقلية

تجنب الأطعمة الدهنية أو المقلية هو خطوة أساسية في علاج مشاكل الجهاز الهضمي عند القطط، حيث إن هذه الأطعمة قد تسبب تهيج المعدة والأمعاء وتزيد من مشاكل مثل الإسهال، القيء، أو التهاب البنكرياس.

الأطعمة الغنية بالدهون تضع عبئًا إضافيًا على الجهاز الهضمي وتبطئ عملية الهضم، مما يؤدي إلى اضطرابات هضمية أكثر تعقيدًا.

الدهون الزائدة قد تسبب التهاب البنكرياس، وهو حالة خطيرة تؤثر على قدرة القطة على هضم الطعام بشكل صحيح. بالإضافة إلى ذلك، الأطعمة المقلية غالبًا ما تحتوي على زيوت غير صحية قد تؤدي إلى تهيج بطانة المعدة وتفاقم مشاكل الأمعاء.

لتجنب هذه المشاكل، يجب تقديم طعام سهل الهضم يحتوي على بروتينات قليلة الدسم مثل الدجاج المسلوق أو السمك، وتجنب تمامًا تقديم أي طعام مقلٍ أو غني بالدهون الحيوانية.

بالإضافة إلى ذلك، تجنب تقديم الأطعمة البشرية الدسمة مثل اللحوم المقلية أو الأطعمة الغنية بالزبدة، لأنها غير مناسبة لجهاز الهضم الحساس للقطط.

التحول إلى نظام غذائي منخفض الدهون وغني بالبروتينات الصحية يُساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي للقطط، كما يساهم في الوقاية من المشكلات الهضمية المستقبلية.

يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب البيطري لتحديد النظام الغذائي المناسب لحالة القطة وضمان تقديم أفضل رعاية لها.

نصائح إضافية لتحسين تغذية القطط

توفير الماء النظيف والطازج

توفير الماء النظيف والطازج للقطط يعد جزءًا مهمًا من تحسين تغذية القطط وصحتها العامة. الماء أساسي للحفاظ على صحة الجهاز البولي، ويساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم وتسهيل عملية الهضم.

كما أن الترطيب الجيد يدعم وظائف الكلى ويمنع تكون الحصى، وهو أمر مهم خصوصًا للقطط التي تتناول طعامًا جافًا.

يجب التأكد من أن القطة تحصل على ماء نقي ومتجدد يوميًا. القطط تميل أحيانًا إلى تجنب شرب الماء إذا كان قديمًا أو غير نظيف، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل الجفاف أو اضطرابات في الجهاز البولي.

استخدام نافورة مياه مخصصة للقطط قد يشجعها على شرب المزيد من الماء، إذ تحب القطط غالبًا المياه الجارية.

توفير الماء الطازج بانتظام يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في جسم القطة، ويعزز من امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، مما يساهم في تحسين صحتها العامة ورفاهيتها.

يمكنك زيادة تناول قطتك للماء باستخدام مياه منكهة مثل ماء التونة، أو مرق اللحم أو الدجاج، أو عصير المحار، أو حليب القطط الخالي من اللاكتوز.

يمكنك إعداد ماء التونة الخاص بك عن طريق إضافة 3 أكواب من الماء إلى علبة تونة. اهرس التونة واتركها لمدة 15 دقيقة، ثم صب الماء في قوالب مكعبات الثلج المغطاة للحفاظ على النضارة. 3 أكواب من الماء ستملأ قالبين من 16 مكعب. يمكن استخدام قوالب مكعبات الثلج للسوائل المنكهة الأخرى أيضًا.

قبل الاستخدام، قم بتسخين مكعبات الثلج إلى درجة حرارة جسم الفأر “فريستها المفضلة” ثم أضف 1-2 ملعقة كبيرة لكل وجبة من الطعام المعلب بالإضافة إلى وضع البعض في وعاء كمشروب ماء منفصل.

تقديم طعام ذو جودة عالية

تقديم طعام ذو جودة عالية هو عامل أساسي في تحسين تغذية القطط وضمان صحتها العامة. الطعام عالي الجودة يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية مثل البروتينات، الدهون الصحية، الفيتامينات، والمعادن، التي تدعم وظائف الجسم الحيوية وتحافظ على نشاط القطة.

البروتينات الحيوانية ذات الجودة العالية تعد أساسية لنمو العضلات والحفاظ على قوة الجهاز المناعي. كما أن الدهون الصحية مثل أحماض أوميغا-3 وأوميغا-6 تعزز من صحة الجلد والفراء وتحافظ على صحة القلب.

الأطعمة التجارية الرخيصة قد تحتوي على مواد مالئة ومكونات صناعية غير ضرورية، مما يقلل من القيمة الغذائية ويؤثر سلبًا على صحة القطة على المدى الطويل. من المهم اختيار طعام مخصص للقطط يحتوي على مكونات طبيعية وخالٍ من الألوان الصناعية والمواد الحافظة.

تقديم طعام ذو جودة عالية يساعد في تقليل المشكلات الصحية مثل السمنة، أمراض الجهاز الهضمي، ومشاكل الجلد، مما يعزز من نوعية حياة القطة ورفاهيتها.

مراقبة وزن القطة بانتظام

مراقبة وزن القطة بانتظام هو جزء مهم من تحسين تغذيتها والحفاظ على صحتها العامة. التغيرات في الوزن، سواء بالزيادة أو النقصان، قد تشير إلى مشاكل صحية أو غذائية تحتاج إلى انتباه.

السمنة قد تؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب، السكري، ومشاكل المفاصل، بينما فقدان الوزن المفاجئ قد يشير إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي أو أمراض أخرى.

من المهم وزن القطة بانتظام، إما في المنزل باستخدام ميزان دقيق أو خلال زيارات الطبيب البيطري. يساعد هذا في مراقبة أي تغيرات غير طبيعية وتعديل النظام الغذائي وفقًا لذلك.

على سبيل المثال، إذا كانت القطة تكتسب وزنًا زائدًا، يمكن تقليل السعرات الحرارية وزيادة التمارين البدنية. وإذا فقدت وزنًا غير متوقع، قد يكون من الضروري استشارة الطبيب البيطري لفحص صحة القطة.

المراقبة الدقيقة للوزن تساهم في الحفاظ على توازن غذائي مثالي وتحسين نوعية حياة القطة بشكل عام.

تجنب تقديم الطعام البشري

تجنب تقديم الطعام البشري للقطط يعد خطوة أساسية لتحسين تغذيتها والحفاظ على صحتها العامة. الطعام البشري غالبًا ما يحتوي على مكونات غير مناسبة لجهاز الهضم الخاص بالقطط، مثل التوابل، الدهون، والملح، التي قد تسبب اضطرابات هضمية أو تؤدي إلى مشكلات صحية على المدى الطويل مثل السمنة أو التسمم الغذائي.

بعض الأطعمة البشرية قد تكون سامة للقطط، مثل البصل، الثوم، الشوكولاتة، والعنب. هذه الأطعمة يمكن أن تسبب أضرارًا كبيرة، بما في ذلك التسمم الذي قد يتطلب عناية طبية فورية.

حتى الأطعمة التي تبدو غير ضارة، مثل منتجات الألبان، قد تسبب مشكلات للقطط البالغة التي غالبًا ما تعاني من عدم تحمل اللاكتوز.

إضافة إلى ذلك، تقديم الطعام البشري يمكن أن يعزز العادات الغذائية السيئة، مما يجعل القطة تتجنب تناول الطعام المخصص لها والذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية.

القطط تحتاج إلى نظام غذائي متوازن يحتوي على البروتينات، الفيتامينات، والمعادن المناسبة لاحتياجاتها الغذائية.

لتعزيز صحة القطة، يُفضل الالتزام بتقديم الطعام المخصص لها، والذي تم تصميمه خصيصًا لتلبية احتياجاتها الغذائية دون تعريضها لخطر تناول مكونات ضارة.

تحسين تغذية القطط يسهم في الحفاظ على وزن صحي ويقلل من مخاطر الأمراض المرتبطة بالتغذية السيئة.

ختاماً

في الختام، يمكن القول أن علاج مشاكل تغذية القطط يتطلب معرفة دقيقة بالمشكلة وتقديم الحلول المناسبة بناءً على توصيات الأطباء البيطريين.

من خلال تقديم تغذية صحية ومتوازنة، يمكنك ضمان صحة قطتك وسعادتها. تذكر دائمًا استشارة الطبيب البيطري لتقديم أفضل النصائح والإرشادات الخاصة باحتياجات قطتك.

الأسئلة الشائعة

ما هي الأسباب الشائعة لفقدان الشهية عند القطط؟

الأسباب الشائعة لفقدان الشهية عند القطط تشمل مجموعة من العوامل الطبية والنفسية، أبرزها:
الأمراض والإصابات الطبية: مثل العدوى البكتيرية أو الفيروسية، أمراض الكلى، الكبد، اضطرابات الجهاز الهضمي، أمراض القلب، وأمراض المناعة. هذه الحالات تؤدي إلى شعور القطة بالتعب والضعف، ما يسبب فقدان الشهية.
مشاكل الفم والأسنان: التهابات اللثة، تسوس الأسنان أو أي ألم في الفم يجعل تناول الطعام غير مريح، مما يدفع القطة إلى رفض الأكل.
التوتر والقلق النفسي: تغير الروتين، الانتقال إلى منزل جديد، وجود حيوانات أو أشخاص جدد، الضوضاء، كلها عوامل تسبب توتر القطة وتقلل من شهيتها.
الأدوية والتطعيمات: بعض الأدوية أو التطعيمات قد تسبب انخفاضًا مؤقتًا في الشهية كأثر جانبي.
التقدم في العمر: مع تقدم السن، يقل النشاط ويعاني القط من أمراض الشيخوخة التي تؤثر على الشهية.
مشاكل في الطعام: مثل عدم نضارة الطعام، تغيير النوع فجأة، أو حساسية القط لمكونات معينة في الغذاء مما يسبب له النفور أو اضطرابات في الهضم.
مشاكل سلوكية وحالة مزاجية: مثل الاكتئاب أو الملل قد تؤدي لفقدان الشغف تجاه الطعام.

كيف يمكنني مساعدة قطتي في فقدان الوزن؟

خطوات فعّالة لمساعدة قطتك في فقدان الوزن
فقدان الوزن لدى القطط يجب أن يتم تدريجيًا وبطريقة صحية وتحت إشراف بيطري.
اتبع هذه النصائح لتساعد قطتك بأمان:
1. استشارة الطبيب البيطري:
قم بفحص قطتك لدى الطبيب للتأكد من عدم وجود أمراض خفية تعيق فقدان الوزن.
الطبيب سيحدد الوزن المثالي والكمية اليومية المناسبة من السعرات الحرارية.
2. التحكم في كمية الطعام:
استخدم ميزانًا أو كوبًا مخصصًا لقياس الطعام بدقة.
قسم وجبات القطة إلى وجبتين أو ثلاث إلى أربع وجبات صغيرة في اليوم لزيادة الشبع ومنع الجوع المفاجئ.
لا تستخدم أطباق التعبئة المستمرة أو الأواني المشتركة.
3. اختيار نظام غذائي مناسب:
اختر طعامًا مخصصًا للقطط لإنقاص الوزن، غنيًا بالبروتين وفقيرًا بالكربوهيدرات.
يمكن أن يساعد الطعام الرطب (معلب) في الشبع واحتواء كمية ماء أعلى.
إذا استخدمت الحلوى أو المكافآت، اجعلها قليلة السعرات واحتسبها ضمن الكمية اليومية.
4. زيادة النشاط والحركة:
خصص من 10 إلى 15 دقيقة يوميًا (مرتين على الأقل) للعب مع قطتك باستخدام الألعاب مثل الريشة، الليزر، الكرات أو الألعاب التفاعلية.
هيئ بيئة منزلية محفزة: أضف أماكن للتسلق مثل الأشجار الخاصة بالقطط، أو رفوف مرتفعة.
استخدم ألعاب توزيع الطعام أو “البازل” لإشراك ذكاء القطة وتحريكها أكثر أثناء تناول الطعام.
5. حفّز الحركة اليومية:
غيّر أماكن وضع طبق الطعام وصندوق الرمل باستمرار لتشجيع القطة على المشي.
أخفِ قطع الطعام أو المكافآت في أماكن متفرقة ليدفع القطة للبحث والتحرك.
6. متابعة الوزن بانتظام:
زن قطتك في نفس اليوم من كل أسبوع أو شهر.
فقدان الوزن الآمن للقطط هو من 0.5 إلى 1 كيلوغرام في الشهر. إذا لم ينقص الوزن بهذا المعدل، استشر الطبيب لتعديل النظام.
7. نصائح إضافية:
وفّر مياهًا نظيفة متجددة دائمًا.
شارك جميع أفراد الأسرة في النظام الغذائي، وامنع إعطاء بقايا الطعام البشري.
استخدم التحفيز والمداعبة كبديل للطعام عندما تطلب القطة الأكل خارج وجباتها.

ما هي الأعراض التي تشير إلى الحساسية الغذائية عند القطط؟

الأعراض التي تشير إلى الحساسية الغذائية عند القطط تشمل:
أعراض هضمية: مثل القيء المزمن، الإسهال، الغازات، وألم أو انزعاج في البطن.
حكة وتهيج الجلد: خاصة في مناطق الرأس، الرقبة، والأذنين، مع احتمالية وجود التهابات أو جروح ناتجة عن الخدش المستمر أو اللعق.
احمرار وتقشّر الجلد: قد تظهر قشور صغيرة أو طفح جلدي، وأحيانًا جفاف وحساسية في الفرو.
تساقط الشعر: بشكل موضعي نتيجة للحكة والخدش الشديد.
التهابات الأذن المتكررة: التي قد تكون مرتبطة بالحساسية الغذائية.
فرط سيلان اللعاب في بعض الحالات.
مشاكل تنفسية نادرة مثل السعال أو صعوبة في التنفس.

كيف يمكنني تحسين صحة الجهاز الهضمي لقطتي؟

أفضل الطرق لتحسين صحة الجهاز الهضمي للقطط
تحسين صحة الجهاز الهضمي لقطتك ينعكس مباشرة على نشاطها، شهيتها وصحة فروها.
إليك أهم النصائح المدعومة طبياً:
1. التغذية السليمة والمتوازنة:
اختر طعامًا ذا جودة عالية، غنيًا بالبروتين الحيواني وقليل الكربوهيدرات، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على الحبوب أو المواد الحافظة أو المكونات منخفضة الجودة.
للقطط ذات الهضم الحساس توجد أنواع خاصة من الأطعمة الرطبة أو الجافة يسهل هضمها وتدعم البكتيريا النافعة بالأمعاء.
قد تناسب بعض القطط إضافة الألياف (مثل القليل من اليقطين أو منتجات غنية بالألياف) لدعم الهضم، خاصة في حالات الإمساك البسيطة أو اضطرابات الإسهال المرتبطة بالألياف.
استشر الطبيب البيطري قبل تغيير النظام الغذائي، خاصة إذا كانت هناك أمراض مزمنة أو أعراض متكررة.
2. استخدام البروبيوتيك والبريبيوتيك:
البروبيوتيك هي بكتيريا نافعة تساهم في تحقيق التوازن في الجهاز الهضمي، وتوجد كمكملات غذائية متخصصة للقطط تساعد في التقليل من مشاكل الهضم وزيادة امتصاص العناصر الغذائية.
البريبايوتيك هي ألياف تغذي البكتيريا النافعة وتمهّد لنموها، ويمكن العثور عليها أحياناً ضمن مكونات أطعمة القطط العلاجية.
3. نظام تغذية وروتين ثابت:
حاول تقديم الطعام في نفس الأوقات يوميًا؛ القطط تستجيب جيدًا للروتين ما يساعد على انتظام عملية الهضم.
تجنب التغييرات المفاجئة في نوع أو كمية الطعام؛ أي تغيير يجب أن يتم تدريجيًا خلال أسبوع على الأقل لتجنب اضطراب المعدة.
4. شرب الماء بكثرة:
شجّع القطة على شرب الماء بوضع أكثر من وعاء ماء في المنزل أو استخدام نافورة ماء لجذب القطط وتحفيزها على الشرب، فترطيب الجسم ضروري لوظائف الهضم.
الأطعمة الرطبة تساعد أيضًا في زيادة كمية المياه المستهلكة يوميًا.
5. التحفيز البدني والذهني:
النشاط البدني المستمر (ألعاب، صيد خفيف داخل المنزل) يحفّز حركة الأمعاء ويمنع الكسل الهضمي.
التفاعل واللعب يقلل كذلك من التوتر الذي قد ينعكس سلبًا على الجهاز الهضمي.
6. الوقاية والرعاية البيطرية:
قم بتطبيق جدول منتظم للعلاج من الديدان والطفيليات، فهي أحد أكثر أسباب مشاكل الهضم شيوعاً في القطط.
المتابعة والفحص الدوري مع الطبيب البيطري مهمان لرصد أي تغير في الوزن أو الشهية أو طبيعة البراز.

هل يمكنني تقديم الطعام البشري لقطتي؟

يمكن في بعض الحالات تقديم بعض أنواع الطعام البشري للقطط، لكن بحذر شديد وبقيود معينة، لأن معظم الأطعمة المخصصة للبشر إما لا تلبي احتياجات القطط الغذائية، أو قد تكون مضرة بالنسبة لها.
أطعمة بشرية يمكن تقديمها للقطط (بكميات معتدلة):
الدجاج المطبوخ بدون توابل أو ملح.
الأسماك المطهوة جيدًا (دون شوك أو بهارات).
اللحم البقري أو الضأن المسلوق جيدًا.
اليقطين أو البطاطا الحلوة، مطهوة جيدًا وبكميات قليلة.
بيض مسلوق بالكامل (بدون زيت أو توابل).
القليل من اللبن الزبادي الطبيعي، بشرط ألا تعاني القطة من حساسية اللاكتوز.
تقديم هذه الأطعمة يجب أن يكون بكميات قليلة وتُعتبر “مكملات” وليس بديلاً للنظام الغذائي الأساسي المخصص للقطط والذي يوفر جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية.
أطعمة بشرية ممنوعة تمامًا على القطط:
البصل والثوم (بكل أنواعهما): سامان جدًا للقطط حتى بكميات صغيرة.
الشوكولا والكافيين: قد تسبب تسممًا خطيرًا.
العنب والزبيب: يؤديان إلى فشل كلوي.
السكريات والحلويات: تسبب اضطرابات هضمية وسمنة.
الدهون المطهية والزيوت: تضر بالكبد والبنكرياس.
العظام المطبوخة: قد تسبب جروحًا في الفم أو الجهاز الهضمي.
الأفوكادو، المكسرات، وبعض الفواكه: تحتوي مركبات قد تكون سامة للقطط.

ما هي الفوائد الصحية للمكملات الغذائية للقطط؟

المكملات الغذائية للقطط تحمل فوائد صحية عديدة تساهم في تعزيز صحتها وجودة حياتها، ومن أبرز هذه الفوائد:
تعزيز الجهاز المناعي: تحتوي المكملات على فيتامينات مثل فيتامين C وE التي تقوي الجهاز المناعي، تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وتساعد القطة على مقاومة الأمراض والعدوى بشكل أفضل.
دعم الجهاز العصبي: فيتامينات ب، مثل B1 (الثيامين) وB6، تساهم في دعم وظائف الأعصاب والدماغ، وتحسين التمثيل الغذائي للبروتينات والدهون، مما يزيد من نشاط القطة الطبيعي ويحافظ على سلوكها الصحي.
تعزيز صحة الجلد والفرو: فيتامين A والبيوتين يساعدان في الحفاظ على صحة الجلد ونمو شعر لامع وكثيف، مما يقلل من تساقط الشعر ومشاكل الجلد.
تقوية العظام والأسنان: فيتامين D والكالسيوم والفوسفور الموجودون في المكملات مهمون لصحة العظام والأسنان، حيث يعززون امتصاص المعادن اللازمة لتقوية الهيكل العظمي.
دعم صحة القلب: بعض المكملات تحتوي على مكونات مثل L-carnitine التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية، خاصة للقطط التي تتبع حمية خاصة أو تعتمد على الطعام المنزلي.
سد الفجوات الغذائية: تساعد المكملات على تعويض النواقص في النظام الغذائي، خاصة لدى القطط التي تتغذى على أطعمة منزلية أو تعاني من مشاكل في الامتصاص.
تحسين الصحة العامة والنمو: توفر المكملات مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن التي تحافظ على نمو صحي، نشاط أفضل، وحالة عامة جيدة للقطط.

كيف يمكنني مراقبة وزن قطتي بانتظام؟

كيف تراقب وزن قطتك بانتظام
مراقبة وزن القطة بشكل دوري أمر أساسي للحفاظ على صحتها واكتشاف أي تغييرات طارئة تدل على المرض أو مشاكل في التغذية.
إليك أهم الخطوات العملية للمتابعة المنزلية:
1. اختيار الميزان المناسب:
استخدم ميزان مطبخ رقمي دقيق أو ميزان منزلي مخصص للأطفال الصغار، بشرط أن يقيس أوزانًا خفيفة بدقة.
تأكد من أن الميزان نظيف ومستقر، ويفضّل وضعه في مكان مستوٍ غير قابل للحركة لضبط القراءة.
2. كيفية الوزن الصحيح:
ضع منشفة أو قطعة قماش على الميزان ليكون القط مرتاحًا وأقل توترًا.
إذا كان من الصعب إبقاء القطة ثابتة، يمكنك حملها ووزن نفسك معها، ثم طرح وزنك وحدك للحصول على وزن القطة فقط.
حاول إجراء الوزن في نفس الوقت من النهار، ويفضّل في الصباح قبل الوجبة الأولى.
3. تسجيل البيانات:
خصص دفترًا أو ملفًا إلكترونيًا لكتابة الوزن وتاريخه في كل مرة.
يُنصح بقياس الوزن مرة واحدة أسبوعيًا للقطط التي تحتاج مراقبة دقيقة (مثل القطط الصغيرة أو في حالات الحمية)، أو مرة واحدة شهريًا للقطط البالغة المستقرة صحيًا.
4. ملاحظة التغيرات الصغيرة:
تغير الوزن بمقدار 0.2 إلى 0.3 كغ خلال أسبوع واحد قد يشير إلى مشكلة صحية أو خطأ في النظام الغذائي، خصوصًا إذا كان سريعًا وغير مبرر.
فقدان الوزن المفاجئ علامة تحذيرية تستدعي مراجعة الطبيب البيطري، خاصة إذا رافقها خمول أو تغيرات سلوكية.
5. نصائح إضافية:
اجعل جلسة الوزن روتينًا ممتعًا؛ استخدم الحوافز أو الألعاب ليشعر القط بالأمان.
قم بتحديد معدلات الوزن الطبيعية لسلالة قطتك وعمرها بالتشاور مع الطبيب البيطري.
إذا لاحظت صعوبة كبيرة في التحكم بوزن القطة أو التغييرات غير الطبيعية، لا تتردد في طلب الاستشارة البيطرية فورًا.

هل يمكنني تغيير نوع طعام قطتي فجأة؟

لا يُنصح أبدًا بتغيير نوع طعام قطتك فجأة. التغيير المفاجئ في نظامها الغذائي قد يؤدي إلى عدة مشاكل صحية وسلوكية، من أبرزها:
اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل الإسهال، القيء، أو آلام المعدة نتيجة عدم تعود بكتيريا وأمعاء القطة على مكونات الطعام الجديد.
فقدان الشهية أو رفض الطعام: القطط تشتهر بولائها لما اعتادت عليه من طعام، وقد ترفض الأكل بشكل كامل عند تغيير النظام فجأة.
توتر أو إجهاد نفسي: بعض القطط تصاب بالتوتر أو ما يعرف بـ”رهاب الجديد” عند مواجهة طعام غير مألوف.

ما هي أفضل أنواع الطعام للقطط الحساسة؟

أفضل أنواع الطعام للقطط الحساسة
اختيار الطعام المناسب للقطط الحساسة يساعد في تقليل أعراض الحساسية الجلدية والهضمية ويمنح القطة صحة وحيوية أكبر.
إليك أهم أنواع الأطعمة الموصى بها ومواصفاتها:
1. الأطعمة محددة البروتين (Limited Ingredient Diet):
تعتمد هذه المنتجات على تقليل عدد وأصناف المكونات والبروتينات بهدف تقليل تفاعلات الحساسية. غالبًا تحتوي على نوع بروتين واحد (مثل البط، الأرنب أو السمك) ونوع واحد من الكربوهيدرات، وتكون خالية من الحبوب والإضافات الصناعية قدر الإمكان.
أمثلة من المنتجات:
Natural Balance LID.
Blue Buffalo Basics LID.
2. الأطعمة الخالية من الحبوب (Grain-Free).
بعض القطط تعاني من حساسية تجاه القمح أو الذرة. الأطعمة الخالية من الحبوب تحتوي غالبًا على بروتينات عالية الجودة وخضار طبيعية.
أمثلة:
جوسيرا بالدجاج للقطط الحساسة
بورينا وان الخالي من الحبوب
3. أطعمة متخصصة بمكونات مبتكرة أو بروتينات جديدة:
هيلز ساينس دايت لحساسية المعدة والجلد: يحتوي على بروتينات حيوانية سهلة الهضم مثل الدجاج والديك الرومي، خالي من الحبوب، غني بزيت السمك والخضار.
هيلز بالحشرات والبيض: بروتين جديد يناسب القطط التي لديها حساسية من مصادر البروتين التقليدية.
4. أطعمة معززة بصحة الجهاز الهضمي والجلد:
تحتوي بعض الأنواع على ألياف غذائية (يقطين، بطاطا حلوة)، أوميغا 3 و6، ومواد داعمة لصحة الجلد والفرو، مع خلوها من الإضافات الكيميائية والمواد الحافظة.
طعام “موس تيكي كات سينيور بالدجاج والقرع” مثالي للقطط الحساسة المتقدمة في العمر أو التي تعاني صعوبات في الهضم والأسنان.

كيف يمكنني تحسين شهية قطتي؟

تحسين شهية القطط يتطلب فهم أسباب فقدان الشهية أولًا، ثم تطبيق استراتيجيات فعالة لتحفيز القطة على الأكل. إذا كانت القطة لا تأكل نهائيًا أو انخفضت شهيتها بشكل مفاجئ لأكثر من 24 ساعة، يجب استشارة الطبيب البيطري لاستبعاد المشاكل الصحية مثل أمراض الجهاز الهضمي أو آلام الأسنان أو العدوى.
أهم الطرق العملية لتحفيز القطة على الأكل:
تقديم أطعمة بروائح قوية ومحببة: القطط تنجذب للروائح، لذا يمكنك إضافة القليل من مرق الدجاج أو التونة (من دون ملح زائد) إلى الطعام لزيادة إغرائه.
تجربة أنواع وقوامات مختلفة: قطتك قد تمل من نوع معين من الطعام. جرب التنويع بين الطعام الرطب والطعام الجاف وبين النكهات المختلفة (دجاج، سلمون، لحم).
تسخين الطعام قليلًا: تسخين الطعام الرطب (دون أن يكون ساخنًا جدًا) يزيد من رائحته ويجعله أكثر جاذبية للقطط.
إضافة محفزات للشهية: هناك مكملات مثل مسحوق البروبيوتيك (مثل FortiFlora) أو رش قليل من الجبن المبشور أو رشة خميرة التغذية على الطعام قد تزيد إقبال القطة عليه.
تقديم الطعام في مكان هادئ: القطط تحب الأكل في بيئة هادئة بعيدة عن الضوضاء والتوتر.
التأكد من نظافة وعاء الأكل: بعض القطط حساسة جدًا لنظافة الأطباق، وتفضل الأطباق المسطحة والواسعة لتجنب تعب الشوارب.
اللعب أو تحفيز الحركة قبل الأكل: اللعب مع القطة لبضع دقائق قبل تقديم الطعام قد يساعد على تحفيز الشهية بشكل طبيعي.
إضافة “توبينغ” أو مكافآت: رش طعام القطة بمنتجات مثل جبنة مبشورة، قطع صغيرة من الدجاج المسلوق، أو القليل من عصير اللحوم.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    أسرار تغذية القطط: الحلول المختلفة لعلاج مشاكل تغذية القطط