تحميل
خلل الوظائف الإدراكية عند القطط

ماهي علامات خلل الوظائف الإدراكية عند القطط؟

svg121

متلازمة خلل الوظائف الإدراكية عند القطط هي متلازمة مرتبطة بتقدم عمر الدماغ. اي تقدم عمر القطط وكبرها في السن.

تؤدي إلى تغييرات في وعي القط الأليف، وتقليل الاستجابة للمحفزات، وظهور نقص في التعلم والذاكرة.

قد يظهر على القط الأليف زيادة في علامات القلق مع تقدم العمر.

العلامات الدقيقة تُلاحظ في المراحل المبكرة، وتُعرف بـ “التراجع الإدراكي”.

هل لسلالة قطتي علاقة بانخفاض الوظائف الإدراكية؟

هناك علاقة وراثية فيما يتعلق بتوزيع بروتين بيتا أميلويد في الدماغ والعمر الذي يبدأ فيه التراكم.

قد تظهر العلامات السريرية في القطط عند عمر أكبر قليلاً.

علامات انخفاض الوظائف الإدراكية عند القطط

يمكن تصنيف معظم العلامات السريرية إلى 6 فئات:

  1. الارتباك: بما في ذلك الضياع في البيئات المألوفة، الارتباك، أو عدم القدرة على التنقل عبر الطرق المألوفة (مثل الذهاب إلى الجانب الخطئ من الباب).
  2. التغيرات في التفاعلات: قد تتغير تفاعلات القطط مع البشر أو الحيوانات الأخرى (انخفاض اللعب، زيادة أو نقصان الاهتمام بالحنان، أو زيادة الانزعاج).
  3. اضطرابات دورة النوم والاستيقاظ: بما في ذلك الاستيقاظ ليلاً أو الصياح، وربما زيادة النوم خلال النهار.
  4. تدهور السلوك المكتسب: قد يتدهور التدريب على النظافة المنزلية والسلوكيات المكتسبة الأخرى، مثل التبول داخل المنزل، عدم الاستجابة للأوامر المكتسبة، أو ضعف الأداء في المهام المكتسبة (مثل المهارات الرياضية أو العمل).
  5. التغيرات في النشاط: قد يصبح القط أقل نشاطًا، مع فقدان الاهتمام بالاستكشاف، العناية الذاتية، أو حتى الأكل، ومع تقدم الحالة، قد تزداد مستويات النشاط مع ظهور علامات القلق، التجوال بلا هدف، أو اضطرابات النشاط القهري (مثل لعق مفرط).
  6. يلاحظ عند القطط في حال إنخفاض الوظائف الإدراكية عندها:
    • زيادة القلق والاضطراب قد تحدث في القطط المصابة بخلل الوظائف الإدراكية.
    • عند الفحص البدني: لا توجد تشوهات محددة مرتبطة بمتلازمة خلل الوظائف الإدراكية، قد يكون لدى القط تغيرات جسدية غير مرتبطة أو مشاكل صحية أخرى.

الأعراض التي تسببها الأمراض العضوية

  • الدوران المستمر.
  • التنقل بلا هدف.
  • الضغط بالرأس أو الوقوع في زوايا المنزل أو الأثات.
  • عدم القدرة على التعرف على المالكين والأشياء المألوفة بالنسبة لها سابقاً.
  • الكآبة، الاكتئاب، والخمول.
  • الاختباء.
  • التغيرات المفاجئة في الشهية.
  • ظهور التبول المتكرر فجأة.
  • سلس البراز.
  • الرعشة.
  • الصمم الظاهر.

الأسباب

السبب العصبي الدقيق غير معروف، وتتأثر القطط بشكل مختلف بين بعضها. لكن يعتقد أن العوامل الوراثية قد تجعل بعض القطط أكثر عرضة لتطور حالة التراجع الإدراكي.

هناك بعض الأمراض الطبية الشائعة المرتبطة بهذه الحالة ولكن دون إثبات لعلاقتها المباشرة بحدوثها:  

عوامل تزيد الحالة سوءاً

  • الأمراض المزمنة أو المتكررة أو الإجهاد قد يؤدي إلى تراكم الجذور الحرة السامة في الدماغ.
  • الحالات التي تؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ (مثل ارتفاع ضغط الدم، انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء).

العلاج

الرعاية الصحية

يتم تقديم الرعاية بشكل اساسي في المنزل ولا حاجة للمشافي أو العيادات البيطرية في حالات كثيرة وتعتمد على نوع وشدة العلامات السريرية لخلل الوظائف الإدراكية.

يجب الحفاظ على أكبر قدر ممكن من التمارين، اللعب، التدريب، العمل، والروتين اليومي بما يتناسب مع عمر القط وصحته. إذ أظهرت الدراسات أن توفير تحفيز عقلي وجسدي يقلل من احتمالية التراجع الإدراكي.

النظام الغذائي

يتم اختيار النظام الغذائي للقطط التي تعاني من هذا الخلل بناءً على تقييم الصحة العامة للقطط المصابة.

إذا لم تتطلب صحة القط نظامًا غذائيًا علاجيًا خاصًا، فيجب استخدام نظام غذائي مضاد للأكسدة مخصص للقطط الكبيرة بالسن (مثل Hill’s Prescription Diet® b/d®).

أثبتت بعض الدراسات أن Hill’s Prescription Diet b/d يحسن الذاكرة، القدرة على التعلم، والعلامات السريرية لخلل الوظائف الإدراكية.

قد تكون المكملات الطبيعية التي تحتوي على مزيج من مضادات الأكسدة، الفوسفاتيديلسيرين، وDHA مفيدة إذا لم يمكن تغيير النظام الغذائي؛ استشر طبيب بيطري قبل إضافة المكملات.

المعالجة الدوائية

Selegiline: مثبط لإنزيم أحادي الأمين أكسيداز (MAO) B، قد يساهم في تحسين نقل المواد الكيميائية في الدماغ، وتقليل الجذور الحرة، وله تأثير وقائي على خلايا الأعصاب في الدماغ.

يجب إعادة تقييم العلامات السريرية بعد 1-2 أشهر من استخدام هذا الدواء.

الآثار الجانبية لهذا الدواء قد تتتضمن اضطرابات الجهاز الهضمي والقلق، والتصرفات المتكررة بجرعات أعلى.

Nicergoline: قد يزيد تدفق الدم في الدماغ، ويساهم في تحسين نقل المواد الكيميائية، وله تأثير وقائي على خلايا الأعصاب.

Propentofylline: يُفيد في تثبيط تجمع الصفائح الدموية وتكوين الجلطات، وزيادة تدفق الدم.

يستخدم لعلاج الكسل والخمول. ويزيد من إمداد الأكسجين إلى الجهاز العصبي المركزي دون زيادة الطلب على الجلوكوز.

بشكل عام لا توجد أدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء (FDA) لعلاج خلل الوظائف الإدراكية في القطط، فقط سيقوم الطبيب البيطري بمناقشة المخاطر والفوائد من استخدام الادوية السابقة.

استخدام Selegiline قد يكون فعالًا في القطط التي تعاني من القلق، ضعف الاستجابة للمحفزات، النشاط والصياح الليلي، ونقص العناية الشخصية والشهية.

أدوية أخرى ينبغي ذكرها: Adrafanil أو Modafinil لتحسين اليقظة والاستكشاف.

الأدوية المضادة للالتهابات، العلاج بتعويض الهرمونات، ومستخلص الجنكو قد تُعتبر بناءً على الدراسات الأولية في الأنواع الأخرى.

الأدوية المستخدمة في البشر لمرض الزهايمر قد تُعتبر في الحالات المستعصية؛ الآثار الجانبية المحتملة تشمل الغثيان، القيء، الإسهال، واضطرابات النوم والاستيقاظ.

أدوية تقليل القلق) مثل Buspirone، تساعد على النوم مثل البنزوديازيبينات، أو مضادات الاكتئاب مثل Fluoxetine (لكن ليس بالتزامن مع Selegiline) قد تُعتبر لعلاج القلق واللامبالاة.

المكملات الطبيعية والعلاجات المثلية قد تساعد في تطبيع دورة النوم والاستيقاظ أو تقليل القلق (مثل DAP pheromone، Melatonin، Valerian، Bach’s flower remedies).

يجب التنويه أن الادوية وجرعاتها ومواعيدها ينبغي أن تكون تحت اشراف الطبيب البيطري حصراً لما لها من تأثيرات جانبية أو حتى سمية على القطط.

مراقبة القطط المريضة

إذا تم وصف نظام غذائي أو دواء، يجب تقييم استجابة العلاج بعد 30-60 يومًا وتعديل الجرعة أو تغيير العلاج إذا كان التحسن غير كافٍ.

إذا كان حالة القط مستقرة، يُوصى بفحوصات مرتين سنويًا للقطط الكبيرة ما لم تظهر مشاكل جديدة قبل موعد إعادة التقييم.

الوقاية

الحفاظ على بيئة تحفيزية وأكبر قدر ممكن من النشاط بما يتناسب مع عمر القط وصحته قد يساعد في منع أو تأخير ظهور التراجع الإدراكي.

التدخل المبكر هو أفضل طريقة لإبطاء تطور خلل الوظائف الإدراكية.

المسار المتوقع والتشخيص

النظام الغذائي والأدوية يجب أن تسيطر على العلامات السريرية وتبطئ التقدم في غالبية الحالات.

قد يتقدم التراجع الإدراكي، ومن المرجح ظهور مشاكل صحية أخرى رغم التدخل الطبي بسبب تقدم عمر القط.

الأسئلة الشائعة

ما هو خلل الوظائف الإدراكية عند القطط؟

خلل الوظائف الإدراكية عند القطط، المعروف طبيًا بـ متلازمة الخلل الإدراكي القططي (CDS) أو ما يشابه الخرف عند البشر، هو اضطراب عصبي يصيب القطط خاصة مع التقدم في العمر نتيجة تغيرات الشيخوخة في الدماغ. يؤدي هذا الخلل إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الوعي، الإدراك، التعلم، والذاكرة، مما يؤثر على قدرة القطة على فهم بيئتها والتفاعل معها بشكل طبيعي.
تظهر القطط المصابة بهذا الخلل بعدة أعراض مميزة، منها:
الارتباك والضياع في أماكن مألوفة، حيث قد تجد القطة نفسها عالقة في الزوايا أو تحدق في الفراغ بلا هدف.
نسيان الأمور الأساسية مثل مكان صندوق الفضلات أو الطعام، مما يؤدي إلى تغييرات في السلوك اليومي.
تغيرات في أنماط النوم، فقد تصبح القطط أكثر نشاطًا في الليل أو تعاني من اضطرابات في النوم.
تغيرات سلوكية مثل الانعزال، فقدان الاهتمام بالألعاب، أو زيادة التوتر والقلق بسبب عدم فهمها لما يحدث حولها.
الأسباب الدقيقة لمتلازمة الخلل الإدراكي غير مفهومة بالكامل، لكن يُعتقد أن عوامل وراثية، بيئية، وتغذوية تلعب دورًا في تطورها، إلى جانب التغيرات المرضية في الدماغ المرتبطة بالشيخوخة.
تشخيص هذا الخلل يتم عبر تقييم الأعراض السلوكية والفحص السريري، مع استبعاد أسباب أخرى مثل أمراض الجهاز العصبي أو نقص التغذية. لا يوجد علاج شافٍ، لكن يمكن تحسين جودة حياة القطط المصابة من خلال تحفيزها الذهني، توفير بيئة مستقرة وخالية من التوتر، واستخدام بعض المكملات الغذائية التي تدعم صحة الدماغ.
خلل الوظائف الإدراكية عند القطط هو حالة شائعة في القطط المسنة تؤثر على سلوكها وذاكرتها، وتتطلب رعاية بيطرية متخصصة ومتابعة مستمرة.

ما هوالعمر الذي تظهر فيه علامات الخلل الإدراكي عند القطط؟

علامات الخلل الإدراكي عند القطط عادةً ما تبدأ في الظهور عند القطط التي تتجاوز عمر 10 سنوات، ويزداد معدل الإصابة مع التقدم في السن، حيث تؤثر متلازمة الخلل الإدراكي على حوالي 50% من القطط التي تزيد أعمارها عن 15 عامًا.
في البداية، قد تظهر علامات خفيفة مثل النسيان، الارتباك، تغير أنماط النوم، والقلق، ثم تتطور الأعراض تدريجيًا لتشمل صعوبة في التعرف على البيئة المحيطة، فقدان الاهتمام بالألعاب أو التفاعل الاجتماعي، والضياع في أماكن مألوفة.
يمكن القول إن الخلل الإدراكي يبدأ عادة في القطط المسنة من عمر 10 سنوات فما فوق، مع زيادة واضحة في نسبة الإصابة بعد عمر 15 سنة، وهو يشبه إلى حد كبير مرض الزهايمر عند الإنسان من حيث الأعراض والتطور.

ما هي العلامات السلوكية لخلل الوظائف الإدراكية عند القطط؟

تغيرات في التفاعل الاجتماعي: قد تصبح القطة أكثر تشبثًا أو على العكس تنسحب وتبتعد عن التفاعل مع الإنسان أو الحيوانات الأخرى، وقد تظهر عليها علامات القلق أو التهيج.
تغيرات في دورة النوم: قد تعاني من الأرق أو تغيرات في أنماط النوم، مثل الاستيقاظ المتكرر ليلاً أو النشاط الزائد في أوقات غير معتادة.
تلويث المنزل: قد تبدأ القطة بالتبول أو التبرز خارج صندوق الفضلات، وهو سلوك غير معتاد عليها.
تغيرات في الشخصية: قد تصبح أكثر عصبية أو عكس ذلك أكثر حنانًا من ذي قبل، مع انخفاض أو زيادة في الشهية.
تدهور السلوكيات المكتسبة: مثل عدم استخدام صندوق الفضلات، نسيان مكان وعاء الطعام، أو انخفاض الاستجابة للمنبهات المحيطة.
تغيرات في النشاط: انخفاض في الاستكشاف، قلة الاستمالة الذاتية، أو تغيرات في مستويات النشاط العام.
هذه الأعراض تتطور تدريجيًا مع الوقت، ويجب استشارة الطبيب البيطري لاستبعاد أسباب أخرى قد تسبب تغيرات سلوكية مشابهة، مثل أمراض الكلى أو الغدة الدرقية، وللوصول إلى تشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة.

كيف يؤثر الخلل الإدراكي على عادات القطط اليومية؟

خلل الوظائف الإدراكية عند القطط يؤثر بشكل واضح على عاداتها اليومية ويغير من سلوكها الطبيعي، مما يؤدي إلى اضطرابات في أنماط حياتها المعتادة، ومن أبرز التأثيرات:
تغير في دورة النوم واليقظة: تصبح القطط أكثر نشاطًا في الليل وتنام كثيرًا خلال النهار، مما يعكس اضطرابًا في نمط النوم المعتاد لديها.
فقدان الاتجاه والارتباك: قد تضيع القطط في أماكن مألوفة، وتجد صعوبة في التنقل داخل المنزل، مما يؤدي إلى تكرار الوقوع في الزوايا أو عدم القدرة على إيجاد صندوق الفضلات أو وعاء الطعام.
تغيرات في استخدام صندوق الفضلات: قد تبدأ القطط بالتبول أو التبرز خارج الصندوق، نتيجة لفقدان الذاكرة أو الارتباك، وهو من أكثر العلامات السلوكية وضوحًا.
تغيرات في الشهية: قد تفقد القطط اهتمامها بالطعام أو تنسى أنها أكلت، مما يؤدي إلى فقدان الوزن أو سوء التغذية.
تغيرات في التفاعل الاجتماعي: قد تصبح القطط أقل تفاعلًا مع أصحابها أو أكثر عدوانية بسبب التوتر والقلق الناتجين عن عدم فهمها لما حولها.
زيادة المواء أو الصراخ: يظهر مواء مفرط، خاصة في الليل، كعلامة على القلق أو الارتباك، وهو سلوك شائع في القطط المصابة بخلل إدراكي.
هذه التغيرات تؤثر على جودة حياة القط وتستدعي تدخلًا بيطريًا لتقديم الدعم والرعاية المناسبة، مع توفير بيئة مستقرة ومحفزة ذهنيًا لتخفيف الأعراض وتحسين الراحة النفسية للقطط المصابة.

ما هي التغيرات الفسيولوجية المصاحبة للخلل الإدراكي؟

التغيرات الفسيولوجية المصاحبة للخلل الإدراكي عند القطط تنبع أساسًا من التغيرات العصبية والدماغية المرتبطة بتقدم العمر، وتشمل:
تدهور الخلايا العصبية: مع تقدم السن، تحدث خسائر في عدد الخلايا العصبية في مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، مثل الحصين والقشرة المخية، مما يؤدي إلى ضعف الاتصال العصبي وتراجع الوظائف الإدراكية.
تغيرات في اللدونة العصبية: تقل قدرة الدماغ على تعديل الاتصالات بين الخلايا العصبية (اللدونة العصبية)، وهي العملية التي تدعم التعلم والذاكرة. هذا النقص في اللدونة يعيق قدرة الدماغ على التكيف مع التغيرات أو إصلاح الأضرار.
تراكم المواد الضارة: قد يحدث تراكم لبروتينات غير طبيعية أو نواتج أيضية في الدماغ، مما يسبب تلفًا في الخلايا العصبية ويشبه ما يحدث في أمراض الخرف البشرية.
التغيرات في النشاط الكيميائي العصبي: انخفاض في مستويات بعض الناقلات العصبية مثل الأستيل كولين والدوبامين، التي تلعب دورًا مهمًا في الوظائف الإدراكية والسلوك.
التغيرات في تدفق الدماغ: قد يقل تدفق الدم إلى مناطق معينة من الدماغ، مما يؤثر على تغذية الخلايا العصبية ووظائفها.
هذه التغيرات الفسيولوجية مجتمعة تؤدي إلى ضعف في الإدراك، الذاكرة، والسلوك عند القطط المصابة بخلل الوظائف الإدراكية، وتُشابه إلى حد كبير التغيرات العصبية التي تحدث في الخرف عند الإنسان، مما يفسر الأعراض السلوكية والفسيولوجية المصاحبة لهذا الاضطراب.
(المعلومات مستندة إلى فهم عام للتغيرات العصبية المرتبطة بالخلل الإدراكي، مع تأكيدات من دراسات اللدونة العصبية وتأثيرها على السلوك والإدراك).

هل يمكن علاج خلل الوظائف الإدراكية عند القطط؟

خلل الوظائف الإدراكية عند القطط، المعروف أيضًا بمتلازمة الخلل الإدراكي القططي (CDS)، لا يمكن علاجه بشكل كامل أو عكسي، إذ يُعتبر مرضًا مرتبطًا بتقدم العمر وتغيرات دماغية لا رجعة فيها. ومع ذلك، يمكن إدارة الحالة لتحسين جودة حياة القط وتقليل شدة الأعراض من خلال التدخلات التالية:
تخفيف القلق وتحسين الراحة النفسية: توفير بيئة هادئة ومستقرة يقلل من التوتر والارتباك لدى القطط المصابة.
التحفيز الذهني والبدني: ألعاب تحفيزية وتمارين منتظمة تساعد في دعم الوظائف الإدراكية وتأخير تدهورها.
التغذية السليمة والمكملات الغذائية: استخدام أطعمة غنية بمضادات الأكسدة، أحماض أوميغا 3 و6 الدهنية، وبعض المكملات التي تدعم صحة الدماغ قد تساعد في إبطاء تقدم المرض.
العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب البيطري أدوية تهدف إلى تحسين الوظائف العصبية أو تخفيف الأعراض السلوكية مثل القلق أو فرط النشاط.
المتابعة البيطرية المستمرة: لتعديل خطة العلاج حسب تطور الحالة وضمان تقديم الدعم المناسب.
الهدف الأساسي من العلاج هو تحسين جودة حياة القطط المصابة، تقليل القلق، ودعم الوظائف الإدراكية قدر الإمكان، وليس الشفاء التام، لأن التغيرات الدماغية المرتبطة بالخلل الإدراكي لا يمكن عكسها طبيًا.
يُنصح بالتشخيص المبكر والمتابعة المستمرة مع الطبيب البيطري لوضع خطة علاجية مخصصة تناسب حالة القطة.

المصادر

Cognitive dysfunction syndrome (senility, dementia) in cats

Cognitive Dysfunction in Cats: Update on Neuropathological and Behavioural Changes Plus Clinical Management

Feline cognitive dysfunction

حول كاتب المقال

د.احمد المحلي

د.احمد محلي

طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية

اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.

شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.

بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    ماهي علامات خلل الوظائف الإدراكية عند القطط؟