اسباب زيادة تبول القطط وزيادة عطشها وعلاجه

زيادة تبول القطط وزيادة عطشها قد تكون علامة على مشاكل صحية متعددة، ومن أبرز الأسباب الطبية التي تؤدي إلى هذه الحالة:
مرض السكري عند القطط: يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم والبول، مما يسبب زيادة التبول والعطش لتعويض فقدان السوائل.
مشاكل في الكلى: مثل الفشل الكلوي أو التهابات الكلى، حيث تفقد الكلى قدرتها على تركيز البول، فينتج عن ذلك تبول مفرط مع عطش متزايد.
فرط نشاط الغدة الدرقية: يسبب زيادة في معدل الأيض، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الماء وإفراز البول.
اضطرابات هرمونية أخرى: مثل زيادة أو نقص هرمونات الغدد الكظرية، أو اضطرابات في هرمون مضاد لإدرار البول (ADH).
التهابات المسالك البولية أو المثانة: تسبب كثرة التبول وأحيانًا ألمًا، وقد تؤدي إلى زيادة العطش لتعويض فقدان السوائل.
الأدوية أو السموم: بعض الأدوية مثل مدرات البول أو التعرض لمواد سامة يمكن أن تسبب زيادة التبول والعطش.
أسباب نفسية أو سلوكية: في بعض الحالات، قد يكون العطش المفرط ناتجًا عن دافع نفسي أو توتر، لكن هذا أقل شيوعًا ويجب استبعاد الأسباب الطبية أولًا.
من المهم عدم تجاهل هذه الأعراض، إذ قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الجفاف. يجب مراجعة الطبيب البيطري لفحص القط وتشخيص السبب بدقة، حيث يعتمد العلاج على معالجة السبب الأساسي مع توفير الماء بحرية للحفاظ على الترطيب.
زيادة التبول والعطش عند القطط غالبًا ما تدل على أمراض مزمنة أو حادة تحتاج إلى تقييم طبي شامل وعلاج متخصص.

زيادة تبول القطط وزيادة عطشها ليست دائمًا علامة على مرض خطير، لكنها قد تكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية تستدعي الانتباه والمتابعة البيطرية. في بعض الحالات، قد تكون هذه الأعراض ناجمة عن أمراض مزمنة مثل مرض السكري، الفشل الكلوي، فرط نشاط الغدة الدرقية، أو التهابات المسالك البولية، وهذه الحالات تحتاج إلى تشخيص وعلاج فوري لتجنب المضاعفات الخطيرة مثل الجفاف أو تدهور الحالة الصحية.
من جهة أخرى، قد تكون زيادة التبول والعطش ناتجة عن أسباب أقل خطورة أو مؤقتة، مثل تناول أدوية مدرة للبول أو تغيرات في النظام الغذائي، أو حتى أسباب نفسية وسلوكية في بعض الحالات، لكن هذا أقل شيوعًا ويجب استبعاد الأسباب الطبية أولًا.
لذلك، من المهم عدم تجاهل هذه الأعراض ومراقبة كمية البول والماء التي يستهلكها القط، مع توفير الماء بحرية وعدم تقييده لتجنب الجفاف. يُنصح بزيارة الطبيب البيطري عند ملاحظة زيادة ملحوظة في التبول أو العطش، خصوصًا إذا صاحبتها أعراض أخرى مثل فقدان الوزن، تغير السلوك، أو ضعف عام، ليتم إجراء الفحوصات اللازمة وتحديد السبب بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة.
زيادة التبول والعطش قد تكون علامة على مرض خطير أو حالة قابلة للعلاج، ولا يمكن اعتبارها مشكلة بسيطة دون تقييم طبي دقيق.

لتمييز زيادة تبول القطط المرضية عن الطبيعية، يمكن الاعتماد على عدة معايير وسلوكيات واضحة:
كمية البول وعدد مرات التبول:
في الحالات المرضية مثل الفشل الكلوي، السكري، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، تلاحظ زيادة كبيرة في كمية البول وعدد مرات التبول (Polyuria)، مع زيادة شرب الماء (Polydipsia). أما التبول الطبيعي يكون ضمن معدلات معتدلة تناسب عمر ونشاط القطة.
مكان التبول:
التبول الطبيعي يكون داخل صندوق الفضلات (الليتربوكس) وبكمية مناسبة. أما التبول المرضي قد يحدث في أماكن غير مخصصة، مثل الأرضيات، الأثاث، أو زوايا المنزل، ويكون مصحوبًا أحيانًا بسلوك توتر أو ألم.
سلوك القطة أثناء التبول:
إذا كانت القطة تظهر علامات ألم، مثل المواء المستمر، التردد، أو التبول بشكل متقطع، فهذا يشير إلى مشكلة صحية مثل التهاب المثانة أو حصوات المسالك البولية.
الأعراض المصاحبة:
زيادة التبول المرضية غالبًا ما ترافقها أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، فقدان الوزن، القيء، الخمول، أو تغير في سلوك القطة.
عمر القطة والحالة الصحية:
القطط الكبيرة في السن أكثر عرضة لمشاكل مثل الفشل الكلوي وفرط نشاط الغدة الدرقية التي تسبب زيادة التبول. القطط الصغيرة قد تعاني من التهابات أو حصوات.
التبول خارج صندوق الفضلات بدون زيادة في كمية البول:
قد يكون بسبب سلوكيات مثل الرش (Marking) أو مشاكل سلوكية مثل التوتر، وليس بالضرورة زيادة في إنتاج البول.
للتأكد، يجب مراقبة كمية الماء التي تشربها القطة، كمية البول، أماكن التبول، وأي أعراض أخرى، ثم استشارة الطبيب البيطري لإجراء الفحوصات اللازمة واستبعاد أو تأكيد وجود أمراض مثل السكري، الفشل الكلوي، أو التهابات المسالك البولية. التشخيص المبكر يساعد في علاج الحالة ومنع تفاقمها.
زيادة التبول المرضية تكون مصحوبة بزيادة كمية البول، تغير في سلوك التبول، أعراض صحية أخرى، والتبول في أماكن غير معتادة، بينما التبول الطبيعي يكون منتظمًا داخل الليتربوكس وبكمية مناسبة.

مرض السكري عند القطط يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة التبول والعطش، وذلك بسبب ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم الذي يؤدي إلى تسرب السكر إلى البول. عندما تتجاوز كمية الجلوكوز قدرة الكلى على إعادة امتصاصه، يبدأ الجلوكوز بالمرور إلى البول (ظاهرة تُعرف بالتبول السكري)، مما يسحب معه كميات كبيرة من الماء عبر الأنبوب الكلوي، وبالتالي يزداد حجم البول بشكل ملحوظ (كثرة التبول). هذا الفقدان الكبير للسوائل يجعل القطة تعاني من العطش الشديد لتعويض ما فقدته من ماء، فتشرب كميات أكبر من المعتاد.
بالإضافة إلى ذلك، القطط المصابة بالسكري غالبًا ما تظهر عليها علامات أخرى مثل فقدان الوزن رغم زيادة الشهية، بسبب عدم قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة، فيلجأ إلى تكسير الدهون والبروتينات لتلبية احتياجاته، مما يؤدي إلى فقدان الوزن والتعب والخمول.
لذلك، زيادة التبول والعطش عند القطط قد تكون من أهم علامات مرض السكري، ويجب عند ملاحظتها مراجعة الطبيب البيطري لإجراء الفحوصات اللازمة مثل قياس مستوى الجلوكوز في الدم والبول لتأكيد التشخيص وبدء العلاج المناسب.
علاقة مرض السكري بزيادة تبول القطط تتمثل في تسرب الجلوكوز إلى البول الذي يجذب الماء معه، مما يسبب كثرة التبول والعطش لتعويض فقدان السوائل.

الفشل الكلوي عند القطط يؤثر بشكل مباشر على زيادة التبول بسبب فقدان الكلى قدرتها على تركيز البول وتنظيم توازن السوائل في الجسم. في الحالة الطبيعية، تقوم الكلى بإعادة امتصاص الماء من البول لتقليل كميته والحفاظ على ترطيب الجسم، لكن عند تدهور وظائف الكلى في الفشل الكلوي المزمن أو الحاد، تقل هذه القدرة، فينتج بول مخفف وكميات كبيرة منه (كثرة التبول) مع زيادة العطش لتعويض فقدان السوائل.
بمعنى آخر، الكلى المتضررة لا تستطيع الاحتفاظ بالماء بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى خروج كميات كبيرة من البول، ويشعر القط بالعطش الشديد (Polydipsia) لتعويض الجفاف الناتج عن فقدان السوائل المستمر. هذا العرض يُعتبر من العلامات المبكرة والشائعة للفشل الكلوي عند القطط، ويصاحبه غالبًا أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، فقدان الوزن، القيء، والخمول.
بالإضافة إلى ذلك، قد تسبب أمراض الكلى التهابات في المسالك البولية أو انسدادًا جزئيًا، مما يزيد من تعقيد الحالة ويؤدي إلى تفاقم زيادة التبول أو صعوبته.
لذلك، زيادة التبول عند القطط مع زيادة العطش يجب أن تثير القلق وتستدعي زيارة الطبيب البيطري لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل تحليل البول، قياس وظائف الكلى، وفحوصات دم شاملة لتشخيص الفشل الكلوي أو غيره من الأمراض المرتبطة.
الفشل الكلوي يؤدي إلى زيادة التبول عند القطط بسبب فقدان الكلى قدرتها على تركيز البول، مما يسبب خروج كميات كبيرة من البول وزيادة العطش لتعويض فقدان السوائل.

نعم، التهابات المسالك البولية عند القطط تسبب زيادة التبول بشكل ملحوظ، وهي من الأسباب الشائعة لكثرة التبول والعطش عند القطط. تحدث هذه الالتهابات نتيجة عدوى بكتيرية أو فطرية تصيب المثانة أو مجرى البول، مما يؤدي إلى تهيج جدران المسالك البولية وحث القطة على التبول المتكرر.
تشمل أعراض التهابات المسالك البولية:
كثرة الذهاب إلى صندوق الفضلات مع رغبة ملحة ومتكررة في التبول، رغم عدم قدرة القطة على تفريغ المثانة بالكامل.
التبول في أماكن غير مخصصة مثل الأرضيات أو الأثاث بسبب الألم أو عدم الراحة أثناء التبول.
ألم أو إجهاد أثناء التبول، قد تصدر القطة أصواتًا تعبر عن الألم.
وجود دم في البول (بيلة دموية) أو تغير لون ورائحة البول.
فرط لعق الأعضاء التناسلية بسبب التهيج.
في الحالات المتقدمة، قد يصاحبها خمول، قيء، أو انسداد في المسالك البولية، وهو حالة طبية طارئة تهدد حياة القطة.
التهاب المسالك البولية قد يكون مرتبطًا بأمراض أخرى مثل مرض السكري، الفشل الكلوي، أو ضعف المناعة، ويحتاج إلى تشخيص دقيق من الطبيب البيطري عن طريق فحص البول وزرعه لتحديد نوع العدوى واختيار العلاج المناسب، والذي غالبًا ما يشمل المضادات الحيوية ومسكنات الألم.
التهابات المسالك البولية تسبب زيادة التبول والعطش عند القطط، مع أعراض واضحة مثل التبول المتكرر، الألم، والتبول خارج صندوق الفضلات، وتتطلب علاجًا بيطريًا سريعًا لمنع المضاعفات.

علاج زيادة تبول القطط الناتج عن الفشل الكلوي يركز على إدارة الحالة بشكل شامل لتحسين جودة حياة القطة وتقليل الأعراض، ويشمل عدة محاور رئيسية:
1. الرعاية الطبية والدعم:
إدارة الجفاف وتصحيح اختلال الإلكتروليتات عبر إعطاء السوائل الوريدية أو تحت الجلد (العلاج بالسوائل) لتعويض فقدان السوائل ومنع تفاقم تلف الكلى.
في حالات أزمة اليوريميا (تراكم السموم في الدم) قد يحتاج القط للعلاج داخل المستشفى البيطري.
مراقبة مستمرة للحالة الصحية وتقييم وظائف الكلى بشكل دوري.
2. النظام الغذائي:
تقديم طعام خاص منخفض البروتين، الفوسفور، والصوديوم مثل Hill’s Prescription Diet k/d أو Royal Canin Renal، حيث يساعد هذا النظام في تقليل عبء العمل على الكلى وتأخير تقدم المرض.
إضافة الأحماض الدهنية أوميغا 3 التي تدعم صحة الكلى.
3. المعالجة الدوائية:
استخدام أدوية لتقليل الأعراض المصاحبة مثل الفاموتيدين لتخفيف الغثيان والتقيؤ.
تصحيح نقص البوتاسيوم باستخدام مكملات مثل جلوكونات البوتاسيوم.
استخدام مثبتات الفوسفات المعوية (مثل كربونات الألومنيوم) لتقليل ارتفاع الفوسفات في الدم.
أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالفشل الكلوي مثل أملوديبين أو مثبطات ACE.
في بعض الحالات، قد يحتاج القط إلى الإريثروبويتين لتحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء إذا كان يعاني من فقر الدم.
4. توفير الماء بحرية:
يجب توفير ماء نظيف ومتجدد باستمرار، وعدم تقييد شرب القطة للماء لتجنب الجفاف.
5. المتابعة البيطرية المنتظمة:
زيارات دورية للطبيب البيطري لمراقبة تطور الحالة وضبط العلاج حسب الحاجة، خاصة في المراحل المتقدمة.
علاج زيادة تبول القطط الناتج عن الفشل الكلوي يعتمد على إدارة السوائل، تعديل النظام الغذائي، استخدام أدوية داعمة، وتوفير رعاية طبية مستمرة لتحسين الحالة الصحية وتأخير تقدم المرض.

لوقاية القطط من مشاكل زيادة التبول، خصوصًا المتعلقة بالمسالك البولية، يمكن اتباع مجموعة من الإجراءات الفعالة التي تحافظ على صحة الجهاز البولي وتقلل من عوامل الخطر، وتشمل:
توفير كمية كافية من الماء النظيف يوميًا، إذ يساعد الترطيب الجيد على تخفيف تركيز البول وتقليل خطر تكوين الحصوات والتهابات المسالك البولية. يمكن تشجيع القطط على الشرب باستخدام نافورة مياه مخصصة تفضلها القطط لأنها تحب المياه الجارية.
اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على مكونات عالية الجودة، مع التركيز على تقديم الطعام الرطب (المعلب) الذي يحتوي على نسبة ماء أعلى مقارنة بالطعام الجاف، مما يدعم صحة الجهاز البولي ويقلل من مشاكل التبول.
الحفاظ على نظافة صندوق الفضلات بتنظيفه يوميًا وتغيير الرمل بانتظام، واختيار صناديق ذات حجم مناسب ونوعية رمل مريحة للقطط، لأن القطط تحب النظافة، وهذا يشجعها على استخدام الصندوق باستمرار.
تقليل التوتر والضغط النفسي في بيئة القطة، من خلال توفير أماكن هادئة للاختباء واللعب، واستخدام الألعاب التفاعلية لتحفيز النشاط البدني، حيث إن التوتر قد يؤدي إلى سلوكيات غير مرغوبة مثل التبول خارج الصندوق.
المتابعة البيطرية الدورية لفحص صحة القطة والكشف المبكر عن أي مشاكل في المسالك البولية أو أمراض أخرى قد تسبب زيادة التبول، مع وضع خطة علاجية أو وقائية حسب الحاجة.
توفير بيئة مستقرة وروتين ثابت للقطط، حيث إن التغيرات المفاجئة في الروتين أو البيئة قد تسبب توترًا يؤدي إلى مشاكل في التبول.
تجنب الإفراط في استخدام الأدوية مثل المضادات الحيوية أو الستيرويدات بدون استشارة الطبيب البيطري، لأنها قد تسبب مشاكل في المسالك البولية.
تشجيع النشاط البدني اليومي للقطط، إذ يعزز الدورة الدموية وصحة المثانة ويقلل من التوتر.
تعقيم القطط لمنع السلوكيات المرتبطة بالتزاوج التي قد تؤدي إلى التبول في أماكن غير مخصصة.
باتباع هذه الخطوات، يمكن تقليل خطر الإصابة بمشاكل زيادة التبول وتحسين صحة القطة العامة وجودة حياتها.

يجب الذهاب إلى الطبيب البيطري فورًا عند ملاحظة زيادة التبول بشكل ملحوظ عند القطط، خاصة إذا كانت مصحوبة بأي من العلامات التالية:
تبول القط بكميات كبيرة أو متكررة بشكل غير طبيعي (أكثر من 40 مل لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا).
زيادة العطش بشكل ملحوظ مع كثرة التبول.
التبول في أماكن غير مخصصة مثل الأرضيات أو الأثاث، خصوصًا إذا كان مصحوبًا بصعوبة أو ألم أثناء التبول.
ظهور دم في البول أو تغير لون البول إلى الأحمر أو البرتقالي الداكن.
علامات ألم أو توتر أثناء التبول، مثل المواء أو محاولة التبول المتكررة دون إخراج بول.
فقدان الشهية، الخمول، أو تغيرات في السلوك العام للقط.
صعوبة أو انقطاع في التبول، مما قد يشير إلى انسداد في المسالك البولية، وهي حالة طبية طارئة تهدد حياة القطة.
تقيؤ متكرر أو فقدان الوزن غير المبرر.
زيارة الطبيب البيطري ضرورية لإجراء الفحوصات التشخيصية مثل تحاليل الدم والبول، زراعة البول، فحص السونار، واختبارات هرمونية للكشف عن أسباب زيادة التبول مثل الفشل الكلوي، السكري، التهابات المسالك البولية، أو اضطرابات الغدد الصماء.
التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمنع تفاقم الحالة ويحسن من جودة حياة القطة، لذلك لا يجب تأجيل زيارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض.