الحنجرة هو العضو الصوتي الذي يعمل كممر لتدفق الهواء من البيئة الخارجية إلى الرئتين، يحمي الرئتين من الاستنشاق أثناء البلع والتقيؤ، ويسمح بالصوت (مثل النباح أو المواء).
شلل الحنجرة يشير إلى أي حالة تغير في هيكل الحنجرة أو الوظيفة الطبيعية للعضو الصوتي أو الحنجرة.
لا يوجد استعداد سلالي عند القطط محدد لكن يبدو أن معدل الإصابة متدني جداً. غالباً يحدث لدى القطط الكبيرة، لكن قد تظهر الإصابة في القطط الصغيرة بسبب الصدمات أو الإجراءات الجراحية، العمر المتوسط في ظهور الإصابة 11 سنة.
يبلغ معدل الإصابة بشلل الحنجرة الوراثي نسبة 3:1 ذكور إلى إناث (أي الذكور أكثر عرضة بثلاثة أضعاف من الإناث).
بينما شلل الحنجرة المكتسب في القطط تبلغ النسبة حوالي 1:1 ذكور إلى إناث (أي الذكور والإناث متساويان تقريبًا).
محتوى المقالة
اعراض شلل الحنجرة عند القطط
- مرتبطة مباشرة بدرجة تضرر أو تقييد تدفق الهواء عبر الحنجرة.
- تغير في طابع طريقة المواء.
- سعال متقطع.
- لهاث.
- انخفاض النشاط، وعدم تحمل التمارين.
- أصوات تنفس غير طبيعية مع الجهد أو الضغط.
- أعراض مرتبطة بالجهد، الضغط، أو الحرارة: صعوبة شديدة في التنفس، غثيان وتقيؤ، ضعف وكسل، انهيار، وحتى الموت المفاجئ.
- تنفس صاخب وصوت عالي النبرة عند الشهيق: العرض الأكثر شيوعًا.
- الأصوات في الجهاز التنفسي العلوي: يتم اكتشافها فوق القصبة الهوائية والرئتين باستخدام السماعة الطبية.
- إذا كان الحيوان يعاني من التهاب رئوي نتيجة الاستنشاق: قد يتم اكتشاف أصوات قصيرة وحادة في مناطق صغيرة أو كبيرة من الرئتين.
- درجة حرارة المستقيم: غالبًا ما تكون مرتفعة عن المعدل الطبيعي، خاصة في الطقس الحار.
اسباب شلل الحنجرة عند القطط
- شلل خلقي: موجود عند الولادة، اضطرابات وراثية.
- شلل مكتسب: غالبًا يكون السبب غير معروف، أو يمكن أن يكون نتيجة:
- اضطراب في العصب المبهم.
- إصابات في الرقبة.
- اضطرابات في الأعصاب المتكررة للحنجرة.
- أمراض في الصدر (مثل العدوى، الالتهاب، السرطان).
- اضطرابات الجهاز العصبي التي تشمل عدة أعصاب.
- اضطرابات في العضلات.
- اضطرابات المناعة الذاتية.
- نقص هرموني محتمل (مثل قصور الغدة الدرقية أو قصور الغدة الكظرية).
- سرطان الحنجرة الأولي أو الثانوي: الليمفوما، كما تم الإبلاغ عن سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الغدد.
عوامل الخطر
وجود اضطرابات رئوية سابقة مثل الالتهاب الرئوي، أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، أو تراكم السوائل بين جدار الصدر والرئتين يمكن أن يؤثر بشكل كبير على التنفس ويزيد من صعوبات التنفس المرتبطة بأمراض الحنجرة.
علاج شلل الحنجرة عند القطط
الرعاية الصحية
- يجب إدارة الحالة ورعاية القطط المصابة أثناء انتظار الجراحة، إذا كان الحيوان مستقرًا.
- في حال الطوارئ: يعاني القط صعوبة شديدة في التنفس، لذلك لابد من علاج بالأكسجين مع التهدئة والستيرويدات، تبريد الجسم باستخدام السوائل الوريدية والثلج، قد تكون فتحة جراحية مؤقتة في القصبة الهوائية إنقاذًا للحياة إذا لم يستجب الحيوان للإجراءات الطبية الطارئة.
- تجنب البيئات الحارة وغير المُهَوَّاة: لأنها تعيق آليات التبريد الطبيعية وتقلل من تبادل الهواء المناسب.
- تجنب استخدام الياقات أو السلاسل الخانقة: لتقليل الضغط على الحنجرة أو القصبة الهوائية.
- تقييد النشاط بشدة للحيوانات التي تنتظر الجراحة أو عندما يرفض المالك الجراحة.
الجراحة
طبيعة العمل الجراحي تتوقف على سبب الحالة:
- الشلل: الجراحة هي العلاج المفضل، هناك مجموعة متنوعة من الإجراءات، ولكن تصحيح جانب واحد فقط هو المفضل، الفائدة تعتمد على خبرة الجراح.
- الصدمات: فتحة جراحية مؤقتة في القصبة الهوائية قد تكون إنقاذًا للحياة وعلاجًا نهائيًا.
- السرطان: إزالة الورم جراحيًا قد يكون علاجيًا، بالنسبة لسرطان الخلايا الحرشفية، يتم الجمع بين الإزالة الجراحية والعلاج الإشعاعي، فتحة جراحية دائمة في القصبة الهوائية قد تحسن جودة الحياة.
المعالجة الدوائية
شلل الحنجرة المكتسب، عندما يتم رفض الجراحة: قد يستفيد من مهدئات خفيفة (مثل اسيبرومازين، برومازين، أو ديازيبام) والستيرويدات (بريدنيزون).
الليمفوما قد تستجيب للعلاج الكيميائي.
مراقبة القطط المريضة
- مراقبة التهاب الرئة الناتج عن الاستنشاق.
- تحسين النشاط وتحمل التمارين: يُبلغ عنها أصحاب الحيوانات بعد الجراحة الفعالة.
المضاعفات المحتملة للإصابة
- عودة الأعراض السريرية: مع نمو الورم مرة أخرى أو مع جراحة غير كافية لعلاج الشلل.
- تكوين نسيج ندبي يسد الحنجرة: قد يحدث بعد إزالة الحبال الصوتية جراحيًا، قد تكون هناك حاجة لجراحة متابعة وعلاج بالستيرويدات.
- زيادة خطر التهاب الرئة الناتج عن الاستنشاق: بعد أي عملية جراحية تتعلق بالحنجرة، حيث تبقى الحنجرة في وضع “مفتوح دائم”، مما يزيل وظيفتها الوقائية أثناء البلع أو التقيؤ.
- خطر الاستنشاق: خاصًا إذا كان هناك دليل على الاستنشاق قبل علاج الشلل جراحيًا، وعند وجود اضطرابات في البلع.
المسار المتوقع للإصابة والتشخيص
- الشلل: التشخيص طويل الأمد جيد إلى ممتاز مع الجراحة الناجحة، مع جراحة أولية غير مرضية، قد تحسن الجراحة الإضافية التشخيص.
- الصدمات: التقدم عادةً مرضٍ مع الإدارة المحافظة، حتى بعد فتحة القصبة الهوائية الطارئة.
- السرطان:
- سرطان الخلايا الحرشفية: التشخيص سيئ، حتى مع العلاج الإشعاعي.
- الليمفوما: التشخيص يعتمد على العلاج الكيميائي المستخدم واستجابة المريض.
الأسئلة الشائعة
ما هو شلل الحنجرة عند القطط وكيف يحدث؟
ما هو شلل الحنجرة عند القطط؟
شلل الحنجرة عند القطط هو اضطراب نادر يصيب الجهاز التنفسي العلوي، يتمثل في فقدان أو ضعف حركة غضاريف الحنجرة، بحيث لا تفتح وتغلق بشكل طبيعي أثناء التنفس. الحنجرة (الصندوق الصوتي) تلعب دورًا أساسيًا في مرور الهواء إلى الرئتين، إنتاج الصوت، وحماية مجرى التنفس أثناء البلع. عندما تصاب عضلات أو أعصاب الحنجرة بالشلل، يصبح مرور الهواء إلى الرئتين صعبًا أو حتى مستحيلًا في الحالات الشديدة، ما قد يؤدي إلى انسداد جزئي أو كلي في مجرى الهواء.
كيف يحدث شلل الحنجرة؟
يحدث شلل الحنجرة نتيجة خلل في الأعصاب (خاصة العصب الحنجري الراجع أو العصب المبهم) أو العضلات المسؤولة عن فتح الحنجرة. هناك نوعان رئيسيان:
شلل خلقي: يظهر عند الولادة بسبب اضطرابات جينية أو عيوب خلقية، وهو نادر جدًا في القطط.
شلل مكتسب: الأكثر شيوعًا، ويحدث غالبًا عند القطط البالغة أو المسنة نتيجة أسباب متعددة، منها:
إصابات أو صدمات في الرقبة أو الصدر.
أورام أو خراجات في منطقة الرقبة أو الصدر.
أمراض عصبية (مثل التهاب الأعصاب أو أمراض متعددة الأعصاب).
اضطرابات عضلية (اعتلال العضلات).
مضاعفات جراحية أو إصابات أثناء العمليات.
أمراض مناعية ذاتية.
قصور الغدة الدرقية (نادر في القطط).
أسباب مجهولة (حالات مجهولة السبب).
الأعراض السريرية
تغير أو خشونة في صوت المواء.
تنفس صاخب وعالي النبرة، خاصة عند الشهيق.
سعال متقطع أو متكرر.
صعوبة في التنفس، خاصة أثناء النشاط أو في الطقس الحار.
انخفاض النشاط والخمول.
صعوبة في البلع وفقدان الوزن.
نوبات اختناق أو انهيار مفاجئ في الحالات الشديدة.
آلية المرض
عند الإصابة، تفشل عضلات الحنجرة في فتح مجرى الهواء بشكل كافٍ أثناء الشهيق، ما يؤدي إلى مقاومة في تدفق الهواء، وزيادة الجهد التنفسي، وقد يتطور الأمر إلى انسداد حاد يهدد حياة القطة إذا لم يتم التدخل البيطري السريع.
الخلاصة:
شلل الحنجرة عند القطط هو اضطراب خطير ونادر، غالبًا ما يصيب القطط الكبيرة في السن، وينتج عن خلل عصبي أو عضلي أو إصابة أو ورم، ويؤدي إلى صعوبة في التنفس وتغير في الصوت، وقد يهدد حياة القطة إذا لم يُعالج بسرعة واحترافية بيطرية. التشخيص والعلاج المبكران ضروريان لضمان أفضل فرص الشفاء وتحسين جودة الحياة.
ما هي الأسباب الرئيسية لشلل الحنجرة عند القطط؟
الأسباب الرئيسية لشلل الحنجرة عند القطط تنقسم إلى نوعين: شلل خلقي ومكتسب، مع مجموعة متنوعة من العوامل المرتبطة بكل نوع:
شلل خلقي:
موجود عند الولادة نتيجة اضطرابات وراثية أو تشوهات خلقية في الحنجرة أو الأعصاب المسؤولة عنها.
نادر الحدوث، لكنه قد يظهر في القطط الصغيرة.
شلل مكتسب:
غالبًا يكون السبب غير معروف، لكن يمكن أن يحدث نتيجة عدة عوامل منها:
اضطراب في العصب المبهم (العصب الحنجري الراجع)، وهو العصب المسؤول عن حركة الحنجرة.
إصابات في الرقبة مثل الصدمات أو الجروح التي تؤثر على الأعصاب أو العضلات.
أمراض في الصدر مثل الالتهابات، العدوى، أو الأورام (سرطان الحنجرة، الليمفوما، سرطان الخلايا الحرشفية).
اضطرابات الجهاز العصبي التي تشمل عدة أعصاب، مثل التهاب الأعصاب أو أمراض المناعة الذاتية.
اضطرابات العضلات التي تؤثر على قدرة الحنجرة على الحركة.
نقص هرموني محتمل مثل قصور الغدة الدرقية أو قصور الغدة الكظرية.
الأورام الأولية أو الثانوية في الحنجرة التي تعيق الحركة الطبيعية للعضلات أو الأعصاب.
عوامل خطر إضافية:
وجود أمراض رئوية مزمنة أو تراكم السوائل في الصدر قد يزيد من صعوبة التنفس ويؤثر على وظيفة الحنجرة.
العمر، حيث يظهر المرض غالبًا في القطط الكبيرة (متوسط عمر 11 سنة).
الذكور أكثر عرضة للشلل الخلقي بثلاثة أضعاف الإناث، أما الشلل المكتسب فالنسبة متساوية بين الجنسين.
شلل الحنجرة عند القطط يحدث بسبب خلل عصبي أو عضلي، إصابات، أمراض صدرية أو مناعية، وأحيانًا لأسباب وراثية أو هرمونية، مع تأثيرات متفاوتة حسب الحالة. التشخيص المبكر ضروري لتحديد السبب والعلاج المناسب.
ما هي الأعراض السريرية لشلل الحنجرة عند القطط؟
الأعراض السريرية لشلل الحنجرة عند القطط ترتبط بشكل مباشر بدرجة تضرر أو تقييد تدفق الهواء عبر الحنجرة، وتشمل ما يلي:
تغير في طابع صوت المواء، حيث يصبح مختلفًا أو مكتومًا.
سعال متقطع قد يكون جافًا أو مصحوبًا بإفرازات.
لهاث وصعوبة في التنفس، خاصة مع الجهد أو في الطقس الحار.
تنفس صاخب وعالي النبرة عند الشهيق، وهو العرض الأكثر شيوعًا.
انخفاض النشاط وعدم تحمل التمارين، مع شعور عام بالضعف والخمول.
أصوات غير طبيعية في الجهاز التنفسي العلوي يمكن سماعها فوق القصبة الهوائية والرئتين باستخدام السماعة الطبية.
أعراض مرتبطة بالجهد أو الضغط مثل غثيان، تقيؤ، ضعف، انهيار، وفي الحالات الشديدة قد يؤدي إلى الموت المفاجئ.
صعوبة في البلع وفقدان الوزن في بعض الحالات.
ارتفاع درجة حرارة الجسم، خاصة في الطقس الحار أو عند وجود التهاب رئوي ثانوي نتيجة الاستنشاق.
في الحالات المتقدمة، قد تظهر مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي التنفسي بسبب الاستنشاق المتكرر.
هذه الأعراض تستدعي مراجعة الطبيب البيطري فورًا، لأن شلل الحنجرة قد يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء وحالات طارئة تهدد حياة القطة إذا لم تُعالج بسرعة.
ما هي خيارات العلاج الدوائي لشلل الحنجرة عند القطط؟
خيارات العلاج الدوائي لشلل الحنجرة عند القطط تركز بشكل رئيسي على تخفيف الأعراض وتحسين الراحة التنفسية في الحالات التي لا يمكن فيها إجراء الجراحة أو عندما يرفض المالك التدخل الجراحي، وتشمل:
المهدئات الخفيفة مثل أسيبرومازين (Acepromazine)، برومازين (Promazine)، أو ديازيبام (Diazepam)، والتي تساعد على تقليل القلق والتوتر، وبالتالي تقليل الجهد التنفسي وتحسين التنفس.
الستيرويدات القشرية (الكورتيكوستيرويدات) مثل بريدنيزون (Prednisone)، التي تساهم في تقليل الالتهاب والتورم في منطقة الحنجرة، مما قد يحسن من حركة الحنجرة ويخفف الأعراض1.
علاج الأكسجين والدعم التنفسي في الحالات الطارئة، مع مراقبة دقيقة للحالة، خاصة إذا كانت القطة تعاني من ضيق تنفس شديد.
مراقبة وعلاج الالتهابات الرئوية الثانوية التي قد تنتج عن الاستنشاق أو ضعف وظيفة الحنجرة.
تجدر الإشارة إلى أن العلاج الدوائي لا يعالج السبب الأساسي لشلل الحنجرة، بل يهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل الأعراض، بينما الجراحة تبقى الخيار العلاجي الأمثل في معظم الحالات.
بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب البيئات الحارة أو المجهدة، وتقييد النشاط لتقليل الضغط على الجهاز التنفسي أثناء انتظار العلاج أو في حال رفض الجراحة.
ملخص:
العلاج الدوائي لشلل الحنجرة عند القطط يشمل مهدئات خفيفة (Acepromazine، Promazine، Diazepam) والستيرويدات (Prednisone) لتخفيف الالتهاب وتحسين التنفس، مع دعم تنفسي عند الحاجة، ويستخدم كخيار بديل أو مساعد للجراحة.
ما هي الرعاية المنزلية المطلوبة للقطط المصابة بشلل الحنجرة؟
للعناية المنزلية بالقطة المصابة بشلل الحنجرة، يجب اتباع مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تخفيف الأعراض، تقليل الجهد التنفسي، ومنع تفاقم الحالة، خاصة إذا تم رفض الجراحة أو أثناء انتظارها:
تقييد النشاط البدني بشدة لتقليل إجهاد الجهاز التنفسي ومنع تفاقم ضيق التنفس، مع توفير مكان هادئ ودافئ بعيدًا عن الضوضاء والجهد.
تجنب البيئات الحارة وغير المهواة، لأن الحرارة تعيق آليات تبريد الجسم الطبيعية وتزيد من صعوبة التنفس.
عدم استخدام الياقات أو السلاسل الخانقة التي قد تضغط على الحنجرة أو القصبة الهوائية وتزيد من صعوبة التنفس.
مراقبة التنفس وأي علامات ضيق أو إجهاد تنفسي، وفي حال ظهور أعراض شديدة مثل صعوبة التنفس الحادة أو الإغماء يجب التوجه للطبيب البيطري فورًا.
استخدام المهدئات الخفيفة (مثل أسيبرومازين، برومازين، أو ديازيبام) تحت إشراف الطبيب البيطري لتقليل القلق والتوتر، مما يساعد في تخفيف الجهد التنفسي.
إعطاء الستيرويدات (مثل بريدنيزون) إذا وصفها الطبيب، لتقليل الالتهاب والتورم في منطقة الحنجرة.
توفير دعم تنفسي عند الحاجة، مثل العلاج بالأكسجين في الحالات الطارئة.
مراقبة علامات الالتهاب الرئوي الناتج عن الاستنشاق، لأن القطط المصابة قد تكون عرضة لذلك بسبب ضعف حماية مجرى التنفس.
توفير نظام غذائي مناسب، مع مراقبة قدرة القطة على البلع، وفي حال وجود صعوبة يمكن استشارة الطبيب البيطري حول التغذية اليدوية أو تركيب أنبوب تغذية مؤقت.
المتابعة البيطرية الدورية لمراقبة تطور الحالة وضبط العلاج.
باتباع هذه الرعاية المنزلية، يمكن تحسين راحة القطة المصابة بشلل الحنجرة وتقليل المضاعفات، مع ضرورة التدخل الطبي السريع عند تفاقم الأعراض.
هل يمكن أن يتحسن شلل الحنجرة عند القطط تلقائياً؟
شلل الحنجرة عند القطط لا يتحسن تلقائيًا في معظم الحالات، خاصةً إذا كان ناتجًا عن أسباب عضوية مثل اضطراب في الأعصاب أو العضلات، إصابات، أورام، أو أمراض مزمنة.
وفقًا للمصادر الطبية البيطرية، شلل الحنجرة المكتسب عادةً لا يزول من تلقاء نفسه، ويتطلب تدخلًا طبيًا سواء كان دوائيًا لتخفيف الأعراض أو جراحيًا لتصحيح المشكلة وتحسين تدفق الهواء.
العلاج الدوائي مثل المهدئات والستيرويدات يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض مؤقتًا، لكنه لا يعالج السبب الأساسي للشلل، لذلك يُعتبر دعمًا مؤقتًا أو بديلًا عندما لا يكون التدخل الجراحي ممكنًا.
في حالات نادرة جدًا، إذا كان السبب التهابًا بسيطًا أو تهيجًا مؤقتًا في الحنجرة، قد تتحسن بعض الأعراض مع العلاج المناسب، لكن هذا لا ينطبق على الشلل الحقيقي للحنجرة الذي يتطلب تقييمًا وعلاجًا متخصصًا.
يجب استشارة الطبيب البيطري لتقييم الحالة بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة، مع العلم أن الشفاء التلقائي الكامل من شلل الحنجرة غير شائع ويحتاج غالبًا إلى تدخل طبي.
المصادر
Laryngeal disease in cats: a retrospective study of 35 cases
حول كاتب المقال


د.احمد محلي
طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية
اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.
شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.
بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.














هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم