تحميل
غذاء القطط

غذاء القطط: دليل تركيب النظام الغذائي المثالي لصحة قطتك

svg326

غذاء القطط بلا شك له الأهمية الكبيرة في الحفاظ على صحتة ورفاهية حياة القطط. فهي تحتاج إلى طعام يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لنموها وتطورها الصحي والطبيعي، بالإضافة إلى دعم جهازها المناعي وصحة جلدها وفروها.

يؤثر غذاء القطط الجيد بشكل إيجابي على عملية هضم القطة ووظائف الأعضاء الداخلية وتمنحها طاقة ونشاط تساعدها على الحفاظ على حياة صحية ونشاطها.

تأثير الغذاء على صحة القطط

تتأثر صحة القطط بشكل كبير بالأكل الذي تتناولونه. فطعام القطط يؤثر على جميع جوانب صحة القطة وأجهزتها الحيوية بما في ذلك العضلات والعظام والجهاز الهضمي والمناعي.

إذا تناول القط غذاءً غير متوازن أو يفتقد عناصر غذائية أساسية أو غير متوافق مع احتياجاته الغذائية، فقد يعاني القط من مشاكل صحية متراكمة مثل السمنة أو أعراض نقص في بعض العناصر الغذائية (كنقص التورين مثلاً) أو مشاكل في الجهاز الهضمي (إمساك او اسهال وغيرها من الحالات).

لذلك، من الضروري إعطاء الاهتمام والتدقيق المناسب لتلبية الاحتياجات الغذائية للقطط وتوفير الطعام المتوازن والمغذي لها.

العناصر الغذائية الأساسية للقطط

بداية وكما هو معروف للجميع أن الفريسة المفضلة للقطط هي الفئران، وتركيب جسن الفأر هو كما يلي:  40 في المائة من البروتين و 50 في المائة من الدهون وفقط 3 في المائة من الكربوهيدرات. فالقطط متكيفة بشكل متميز عن غيرها لتحويل البروتين والدهون إلى طاقة بدلاً من الكربوهيدرات.

من هذه النسب يمكن للنظام الغذائي للقطط محاكاة هذه النسب للوصول الى النظام الغذائي المثالي لصحة ونمو القطط.

من هنا يمكن القول أن العناصر الغذائية الأساسية للقطط هي: البروتينات والدهون والكربوهيدرات بشكل أقل وطبعاً الفيتامينات والمعادن كمكملات غذائية ضرورية والماء.

القطط لا تحتاج الى نسب عالية من الكربوهيدرات لأن اجسادها تفتقر إلى العديد من انزيمات الأميليز، وهي إنزيمات تساهم في هضم الكربوهيدرات. الكميات الكبيرة من الكربوهيدرات يمكن أن تقلل من كفاءة هضم البروتين وتسبب مستويات عالية من الجلوكوز في الدم.

بالتالي، فإن القطط التي يتم إطعامها من حيث الكمية أو النوعية بأقل من احتياجاتها من العناصر السابقة وخاصة البروتين والدهون تكون معرضة لخطر النقص الغذائي.

العناصر الغذائية الأساسية الضرورية للقطط تتمثل في مركبات عضوية وعناصر غير عضوية لا يمكن أن ينتجها الجسم لكنها ضرورية لدعم صحتها و الحفاظ على حياتها. تابع معنا القراءة لتتعرف على هذه العناصر الغذائية.

البروتينات

البروتينات ضرورية لنمو الأنسجة والعضلات، وتدخل في تركيب الأجسام المضادة التي تنتجها أجهزة المناعة عند القطط، كما تدخل في تركيب بينية أغلب الاجهزة الحيوية للجسم.

هناك عدة طرق لتقييم محتوى البروتين في اكل القطط. فالقيم المطلوبة عادةً والمعلن عنها في لصاقات الطعام التجاري كمحتوى بروتين خام لا تعطي أي مؤشر ذو أهمية عن مدى جودة وكفاءة الطعام وقدرته على تلبية احتياجات القط من البروتين أو الأحماض الأمينية، فالقيم من البروتين الخام كلما كانت أعلى ستُعتبر غالباً أفضل للقطط.

في الواقع، لا يمثل البروتين الخام محتوى البروتين بشكل مباشر، بل يمثل محتوى النيتروجين (يتم بعد ذلك استخدام معادلة قياسية، وهي نسبة النيتروجين في الطعام مضروبة في 6.25، لحساب البروتين الخام).

كان هذا العامل (البروتين الخام) أحد الأسباب وراء سحب أطعمة حيوانات أليفة من الأسواق في عام 2007، حيث تم خلط دقيق القمح بمكوّن رخيص غني بالنيتروجين (كالميلامين الذي يشكل بلورات داخل الكلى عند وجوده مع مادة كيميائية ذات صلة “حمض السيانوريك” ) مما يؤدي إلى الفشل الكلوي.

لذلك، يُعتبر البروتين الخام في الواقع معياراً غير مباشر لكمية البروتين ولا يوفر أي معلومات حول جودة البروتين (لذلك ننبهك الى قراءة ملصقات الطعام التجاري للقطط بشكل دقيق).

من الناحية المثالية، يجب أن يوفر قياس جودة البروتين بعض المؤشرات حول مدى قدرة مصدر معين من البروتين على تلبية احتياجات نوع معين من البروتين والأحماض الأمينية.

بشكل عام، كلما ارتفعت جودة ومصدر البروتين في غذاء القطط (بمعنى أن يكون مصدرها اللحوم الحيوانية وليس نباتياً)، زادت كمية الأحماض الأمينية الأساسية التي يوفرها مصدر البروتين هذا.

الكربوهيدرات (الطاقة)

توفر الكربوهيدرات الطاقة السريعة الامتصاص. إذ تعتبر الطاقة (بعد الأكسجين والماء)، العنصر الأكثر أهمية، وهو المكون الذي يجب أن يحصل عليه أي حيوان من بيئته المحيطة للقيام بأنشطته اليومية.

يمكن الحصول على الطاقة من ثلاثة أنواع فقط من المكونات الغذائية الكبرى: البروتين، والدهون، والكربوهيدرات.

تأكل الكلاب والقطط لتلبية احتياجاتها من الطاقة. على عكس بعض الأنواع التي لديها “جوع واحتياج محدد” لبعض العناصر الغذائية (مثل المجترات التي تبحث عن معادن معينة)، لكن القطط لا تبحث عن أطعمة أو عناصر غذائية معينة عند وجود نقص في العناصر الغذائية.

عادةً ما يتم تركيب أطعمة الحيوانات الأليفة بحيث تحتوي على كمية معينة من العناصر الغذائية لكل وحدة من الطاقة. يضمن هذا توفير العناصر الغذائية الأساسية للقطط بمستويات مناسبة عند تقديم الطعام لها إضافة لتلبية احتياجاته من الطاقة أيضاً.

بالتالي، فإن الحيوانات التي يتم تغذيتها بمستويات أقل من احتياجاتها من الطاقة تكون معرضة لخطر نقص التغذية (نعتقد أن هذه القاعدة الغذائية صعبة الفهم قليلاً فلا تقلق منها).

نريد أن نقول بشكل مختصر: أن القطط تأكل وتحصل على الطاقة من خلال طعامها ولكن لا تأكل بقصد الحصول على الطاقة من الطعام.

بنفس الوقت تفتقر القطط إلى الإنزيمات اللازمة لتحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، لكنها تجيد تحويل البروتين إلى طاقة، ومن هنا نستطيع تفسير ما قلنا سابقاً أن القطط تأكل فرائسها وطعامها ومن خلال التركيب الكيميائي لأعضاء هذه الفرائس تحصل على الطاقة أيضاً.

إذا تناولت القطط الكثير من الكربوهيدرات، يتراكم الجلوكوز في مجرى الدم لفترة طويلة دون أن تستطيع التخلص منه، مما يؤثر على إنتاج الأنسولين، عملية التمثيل الغذائي للدهون، وصحة الجهاز الهضمي.

بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن القطط لا تشعر بالشبع عند استهلاك السعرات الحرارية من الكربوهيدرات، حيث تحتاج أدمغتها (الشعور بالشبع) إلى منتجات غنية بالبروتين لتلقي رسالة “أنا شبعانة”.

ونتيجة لذلك، إذا كانت تتغذى على وجبات عالية الكربوهيدرات، فمن المحتمل أن تفرط في الأكل للحصول على الكمية التي تحتاجها من البروتين دون الشعور بالشبع. هذا يفسر سبب زيادة حالات السمنة ومرض السكري عند القطط خلال العشرين عامًا الماضية (اغلب الأطعمة المصنعة عالية بمكونات الطاقة).

وهذا ينطبق على الحيوانات التي تُغذى بأكثر من احتياجاتها من الطاقة، فقد تتلقى كميات زائدة من العناصر الغذائية (وهذه الحالة الأخيرة تمثل في الأساس خطر السمنة أو احتمال تكون حصوات البول).

الأحماض الأمينية

يوفر البروتين في النظام الغذائي للقطط من خلال عمليات استقلابه في الجهاز الهضمي عنصر النيتروجين والأحماض الأمينية.

تُصنَّف الأحماض الأمينية إلى قسمين: أساسية أو غير أساسية (aka dis- pensable).

تتضمن الأحماض الأمينية الأساسية للقطط الأرجينين، والمثيونين الذي قد يُضاف بشكل حر (مثيونين بيور أو نقي) أو إضافة بروتين غني به (مثل مصل اللبن) إلى النظام الغذائي للقطط.

بالإضافة إلى ذلك، تحتاج القطط إلى التورين (على عكس الكلاب والبشر الذين يمكنهم إنتاج كميات كافية من سلائف الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت).

عادة ما يُضاف التورين إلى أطعمة الحيوانات الأليفة التجارية ومنها القطط، كمثل الأحماض الأمينية الأخرى كحمض أميني نقي.

يمكن أن تأتي الأحماض الأمينية الأساسية (باستثناء التورين) في شكلين: أحماض أمينية L وأحماض أمينية D.

تعتبر الأحماض الأمينية L الشكل الأكثر شيوعاً، بينما تكون الأحماض الأمينية D أقل شيوعاً وأحياناً أقل توافراً أو غير متاحة للإستقلاب من قبل الجسم.

على سبيل المثال، لا يمكن للكلاب والقطط استقلاب “D-ليسين” بنفس الطريقة التي يمكنهم بها استقلاب “L-ليسين”. ومع ذلك، يمكن استقلاب “D-ميثيونين” لتلبية ما يصل إلى 50% من احتياجات الميثيونين.

لذلك، لن ترى غذاءً للكلاب أو القطط مدعوماً بـ D-ليسين، ولكن يمكنك رؤية طعام مدعوم بـ DL-ميثيونين.

يستخدم الميثيونين، بالإضافة إلى دوره في تمكين تحمض البول(urine acidification)، في أطعمة الحيوانات الأليفة التي تعتمد بشكل كبير على البقوليات، مثل الصويا، كمصدر للبروتين.

تعتبر البقوليات ‘محدودة’ في الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت (يعني مصطلح ‘محدودة’ أنها لا تحتوي على الأحماض الأمينية الحاوية على الكبريت بنفس مستوى بقية الأحماض الأمينية الأخرى) وبالتالي يعتبر إضافة هذا الحمض الأميني الى طعام القطط بشكل نقي هو الطريق الأقرب إلى تلبية احتياجها منه.

لذلك، عند اللجوء الى توفير احتياج القطط من هذا الحمض الأميني الأساسي من الطعام الحاوي عليه، تكون جميع الأحماض الأمينية الأساسية الأخرى التي يوفرها البروتين الموجود في هذا الطعام (كالبقوليات مثلاً) زائدة عن الاحتياج.

من هنا ومن حيث التكلفة، بالنسبة لمصنعي أغذية الحيوانات الأليفة، يمكن أن يكون إضافة حمض أميني معين بشكل نقي أكثر فعالية من زيادة كمية المكونات الغنية بالبروتين (كالبقوليات مثلاً) لتلبية احتياج حمض أميني واحد.

بالإضافة إلى الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت المحدودة في البقوليات، فإن اللايسين أيضاً عادة ما يكون محدوداً في الحبوب. وقد أدركت الشعوب القديمة هذا بشكل محدود وقامت بدمج البقوليات والحبوب (مثل ‘الأرز والفاصولياء‘) في وجبات الطعام لضمان توفير بروتين كامل ومتوازن.

المخطط الذهني التالي يعطيك صورة شاملة حول دور الأحماض الذهنية السابقة الذكر وفائدتها لصحة ونمو القطط (يعود مدى تأثيرها إلى حصولها على الدرجة من 1 الى 5):

يوضح هذا المخطط تأثير بعض الأحماض الأمينية الأساسية في غذاء القطط على نموها وصحتها العامة، وتشمل: الأرجينين، المثيونين، التورين، واللايسين.

ذكرنا كل ذلك حول الأحماض الأمينية بنوع من التفصيل حتى نوضح لك أهميتها و ننبهك الى هذه المكونات عند قراءة الملصقات الغذائية على الطعام التجاري.

أنواع الأطعمة المناسبة للقطط

تتضمن تغذية القطط عدة أنواع من الأطعمة المناسبة لها.

من بين هذه الأنواع، الأطعمة الجافة والأطعمة الرطبة والأطعمة الطبيعية المحضرة في المنزل.

الاختيار الصحيح لنوع طعام القطط المناسب للقطة يوفر الغذاء اللازم لصحتها ونموها. ينصح باختيار الأطعمة ذات الجودة العالية والحاوية على الفيتامينات المكملة والمعادن الأساسية للقطط.

الأطعمة الجافة

اكل القطط الجاف

يُعد غذاء القطط الجاف من الخيارات الشائعة والمفضلة لدى الكثير من مربي القطط لما له من فوائد صحية وعملية متعددة (أيضاً سهل التقديم)، لكن من الضروري فهم خصائصه وكيفية اختياره وتقديمه بشكل صحيح لضمان صحة وسعادة القطط.

أولاً، تتميز الأطعمة الجافة بأنها تحتوي على نسبة منخفضة جداً من الرطوبة، حوالي 10% فقط وأقل أحياناً، مما يجعلها سهلة التخزين وأقل عرضة للتلف مقارنة بالأطعمة الرطبة، كما أنها تتيح للقطط تناول وجبات صغيرة متكررة على مدار اليوم، وهو سلوك طبيعي للقطط في حياتها البرية حيث تتغذى على فرائس صغيرة ومتعددة على مدار اليوم.

من الناحية الغذائية، يجب أن يحتوي غذاء القطط الجاف على نسبة عالية من البروتين الحيواني، لأن القطط من الحيوانات آكلة اللحوم إجبارية بطبيعتها، وتحتاج إلى بروتينات ذات جودة عالية لبناء عضلاتها وصحة انسجتها الحيوية، بالإضافة إلى وجوب احتوائه على الدهون الصحية مثل أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 التي تدعم صحة الجلد والفراء.

كما يفضل اختيار أنواع دراي فود تحتوي على ألياف معتدلة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي دون التسبب في مشاكل معوية.

من الجدير بالذكر أن الأطعمة الجافة قد تحتوي على نسبة أعلى من الكربوهيدرات مقارنة بالأطعمة الرطبة، لذلك يجب الانتباه إلى ذلك خاصة إذا كانت قطتك تعاني من قلة الحركة أو زيادة الوزن.

من الفوائد المهمة للأطعمة الجافة أيضاً أنها تساهم في الحفاظ صحة الفم والأسنان، حيث أن مضغ الكرات الجافة يساهم في تقليل تراكم الجير والبلاك على الأسنان، مما يقلل من مشاكل اللثة والتهابات الفم، لكن انتبه، فهذا لا يغني عن الفحوصات الدورية لقطتك عند الطبيب البيطري وتنظيف أسنانها دورياً.

مع ذلك، هناك بعض أضرار محتملة لهذا النوع من طعام القطط يجب الحذر منها، فقلة محتواه من الماء قد تؤدي إلى مشاكل في الجهاز البولي (تركيز في البول وتشكل الحصى)، خاصة لدى القطط التي لا تشرب كميات كافية من الماء، مما قد يسبب جفافاً أو مشاكل في الكلى والمثانة. لذلك من الضروري دائماً توفير مصدر مياه نظيف ومتجدد للقطط التي تتغذى على الأطعمة الجافة.

عند اختيار غذاء القطط الجاف، يجب التأكد من أنه مكتمل القيمة الغذائية ومتوازن ويتناسب مع مرحلة حياة القطة (مثل القطط الصغيرة، البالغة، أو المسنة) وحالتها الصحية، ويفضل استشارة الطبيب البيطري لتحديد النوع الأمثل.

كما ينصح بتخزين الأطعمة الجافة في مكان بارد وجاف ومحكم الإغلاق للحفاظ على جودتها ومنع تلوثها أو فقدان قيمتها الغذائية.

يمكن أن يكون اكل القطط الجاف خياراً ممتازاً إذا ما تم استخدامه بشكل صحيح واختياره من مصادر وماركات لها سمعتها في الجودة والتي تصنع هذا النوع من طعام القطط من مكونات طبيعية، مع مراعاة توفير الماء الكافي ومتابعة الحالة الصحية للقطط بانتظام.

كما أن الدمج بين الأطعمة الجافة والرطبة قد يوفر توازناً غذائياً مثالياً يجمع بين فوائد كل منهما، مما يضمن تغذية صحية وشاملة للقطط المحبوبة.

الأطعمة الرطبة

اكل القطط الرطب

يُعتبر غذاء القطط الرطب من المكونات الأساسية للنظام الغذائي للقطط المنزلية، لما له من فوائد صحية تغطي جوانب عدة من حياة القطة اليومية.

يحتوي هذا النوع من الطعام على نسبة عالية من الماء تتراوح بين 70% إلى 85%، وهو ما يعوّض نقص شرب الماء الذي تعاني منه العديد من القطط بطبيعتها (القطط ليس لديها الدافع القوي لشرب الماء)، إذ تميل القطط إلى شرب كميات قليلة من الماء مقارنة باحتياجاتها الفعلية.

لذلك، يُسهم الطعام الرطب بشكل فعال في ترطيب جسم القطة وتويض قلة شربها للماء، مما يدعم صحة الكلى ويقلل من خطر الإصابة بمشاكل المسالك البولية وحصوات الكلى.

من الناحية الغذائية، يحتوي أكل القطط الرطب على تركيبة متوازنة من البروتينات الحيوانية، الدهون، الفيتامينات، والمعادن الضرورية التي تلبي احتياجات القطط الغذائية بشكل كامل.

البروتينات العالية الجودة فيه تدعم بناء العضلات وصحة الأنسجة، كما أن قوامه الناعم واللين يجعل من السهل على القطط، خصوصًا الصغيرة، المسنة، أو التي تعاني من مشاكل في الأسنان، استهلاكه وهضمه دون عناء.

إضافة إلى ذلك، يُحسن الطعام الرطب من حركة الأمعاء ويقلل من مشاكل الإمساك أو الإسهال بفضل احتوائه على الألياف، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

على الجانب النفسي والسلوكي، يتميز الطعام الرطب برائحته القوية ونكهته الشهية التي تحفز شهية القطط، خاصة تلك التي تعاني من فقدان الشهية أو الملل من الطعام الجاف، مما يضمن تناولها كميات كافية من الغذاء ويمنع مشاكل سوء التغذية.

كما يُعتبر تنويع النظام الغذائي بين الطعام الجاف والرطب استراتيجية مثالية للحفاظ على توازن غذائي صحي، إذ لا يُعد الطعام الجاف كافيًا وحده بسبب قلة محتواه من الماء، بينما يضمن الطعام الرطب توفير الترطيب اللازم بالإضافة إلى العناصر الغذائية.

مع ذلك، يجب الانتباه إلى بعض النقاط المهمة عند اختيار غذاء القطط الرطب، حيث ينصح باختيار منتجات ذات جودة عالية تحتوي على مكونات طبيعية وبروتينات حيوانية حقيقية، مع تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات أو المواد الحافظة الضارة التي قد تؤدي إلى السمنة أو مشاكل صحية أخرى.

كما يجب الحرص على تخزين الطعام الرطب بشكل صحيح، إذ يمكن أن يفسد بسرعة إذا تُرك مكشوفًا لفترات طويلة، مما قد يسبب اضطرابات هضمية للقطط. يفضل حفظه في الثلاجة بعد فتح العبوة واستهلاكه خلال 24 ساعة.

يمكن القول إن دمج الأطعمة الرطبة ضمن نظام غذائي متوازن للقطط يعزز من صحتها العامة، يدعم وظائف الكلى والجهاز الهضمي، ويساعد في الحفاظ على وزن صحي وكتلة عضلية مناسبة.

كما يضيف متعة وتنوعًا في تناول الطعام، مما ينعكس إيجابًا على سلوك القطط ونشاطها اليومي. ومن المهم دومًا استشارة الطبيب البيطري لتحديد الكميات المناسبة والأنواع الملائمة لكل قطة وفقًا لحالتها الصحية واحتياجاتها الفردية، لضمان أفضل رعاية غذائية ممكنة.

في الجدول التالي توضيح شامل لإيجابيات هذا النوع من الطعام وسلبياته، من خلال الجدول تستطيع الموازنة بين ميزانيتك واحتياجات قطتك الغذائية وما يحققه الطعام الرطب التجاري لقطتك:

الإيجابيات للنظام الغذائي التجاريالسلبيات للنظام الغذائي التجاري
الأطعمة التجارية المغلفة عادة ما تكون أكثر راحة، جاهزة للأكل، وأقل تكلفة بشكل عام مقارنةً بالحميات المنزلية (خاصة للكلاب الكبيرة)الأطعمة التجارية قد تكون منتجات معالجة بشكل عالي ويفضل البعض تغذية حيواناتهم بأطعمة طازجة وكاملة
العناصر الغذائية في المنتج النهائي للأطعمة التجارية المعالجة تكون متسقة وتخضع لاختبارات الذوق، الهضم، التوافر البيولوجي، وطبيعة الفضلاتمعالجة الأطعمة تتسبب في فقدان الفيتامينات، والمركبات النباتية، ومضادات الأكسدة الطبيعية مما يتطلب إضافة مكملات، وقد تتكون مركبات غير مرغوبة في الطعام كالمنتجات النهائية للجليكوز المتقدمة
المكونات المستخدمة قد تخلق أسواق مستدامة لمنتجات طعام كانت سترمى أو تُهدربعض أصحاب الحيوانات قد يعترضون على استخدام مكونات ليست صالحة للاستهلاك البشري بسبب القلق من المعالجة المتكررة أو الجودة المتدنية

ما هو الأفضل لقطتي: الطعام الجاف أم الرطب؟

إطعام القطط الطعام الجاف يساعد في تنظيف أسنانها ويشجع أيضًا على عملية المضغ. ومن هنا يمكن اعتبار الطعام الجاف خيارًا غذائياً معقولًا كنظام غذائي رئيسي للقطط، ولكن يجب أن يكون لدى قطتك إمكانية الوصول إلى الماء بشكل دائم.  

الطعام الرطب لذيذ وممتاز لإدخاله مع الطعام الجاف، ولكن ما لم يكن لدى قطتك سبب لتناول الطعام الرطب دائمًا (كما هو موصى به من قبل الطبيب البيطري)، فإننا نوصي باستخدام الطعام الجاف كجزء رئيسي من النظام الغذائي.

نحن نعلم أن النظام الغذائي الطبيعي للقطط في حياتها البرية يوفر لها 3-5% فقط من احتياجاتها من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات، بينما يحتوي النظام الغذائي الجاف للقطط المنزلية في المتوسط على 35-50% من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات، وتحتوي بعض العلامات التجارية الأرخص (رديئة القيمة الغذائية) على نسب أعلى من ذلك أيضاً.

على الطرف النقيض، يحتوي الطعام الرطب المعلب الجيد على السعرات الحرارية والتي مصدرها الكربوهيدرات في معدلها الطبيعي الصحي (من 3-5%) من إجمالي السعرات الحرارية، مما يجعله أقرب بكثير لاحتياجات القطط الغذائية الطبيعية (كما في حياتها البرية الطبيعية).

هذه النسب لا تنطبق على جميع الأطعمة المعلبة، لذا من المهم معرفة كيفية قراءة الملصقات بشكل صحيح وفهم الفروقات بين العلامات التجارية.

الأطعمة الطبيعية المحضرة في المنزل

يمكن الأعتماد على الأطعمة الطبيعية المحضرة في المنزل في تغذية القطط. إذ يمكن لأصحاب القطط تجهيز وجبات صحية ومتوازنة باستخدام مكونات طازجة وطبيعية.

بعض الأطعمة الطبيعية المحضرة في المنزل يمكن أن تتضمن اللحوم المسلوقة والأسماك والخضروات المهروسة.

ينصح بالتأكد من تلبية الطعام المحضر في المنزل من احتياجات القطة للبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن وفقاً لاحتياجاتها الغذائية الفردية.

في المقطع التالي توضيح شامل عن اكل القطط من البيت:

هل أُطعم قطتي من طعام المنزل أم طعاماً تجارياُ؟

الطعام المنزلي للقطط أكثر عناءاً بالنسبة للمربين مقارنة بالطعام الذي يشترونه من متاجر الحيوانات الأليفة، ولكنه يجعل المربي في سيطرة كاملة على نظام قطته الغذائي.

على سبيل المثال، إذا كانت قطتك تعاني من الحساسية الغذائية (أفضل طعام للقطط التي تعاني من الحساسية)، يمكنك بسهولة إبقاء حتى أصغر أثر للمسببات المثيرة للحساسية بعيدًا عن طعام حيوانك الأليف من خلال صنع الطعام بنفسك.

أنت تعلم وانت تحضر طعام قطتك أنه لا توجد مكونات غريبة أو غير صحية أو محتملة الخطورة تدخل في الخليط، ومع الخلطات الغذائية المُعدّة مسبقًا، من السهل جدًا إعطاء قطتك كل ما تحتاجه بما في ذلك التورين، الكمية المناسبة من فيتامين A المُشكَّل مسبقًا والمزيد من العناصر الغذائية.

في حالة كنت قلقًا بشأن نظافة وعدم تلوث الطعام، تذكر أنك تتحكم في نظافة الأسطح والأدوات والحافظات. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك القطط حمض المعدة القوي للغاية بحيث يقتل أغلب البكتيريا، وكطبقة إضافية من الحماية، فإن القطط غالبًا ما ترفض أي شيء ليس طازجًا تمامًا. لن تفكر معظم القطط حتى في تناول الطعام الذي بدأ في التلف.

يتطلب صنع الطعام المنزلي للقطط أدوات خاصة. نظرًا لأن وصفات الطعام تتطلب عظام تحتوي على نخاع عظمي مغذي، فأنت بحاجة إلى مطحنة لحم جيدة لضمان أن يكون كل شيء مخلوطاً بشكل جيد. يأتي مسحوق العظام كخيار ثانٍ، لكن قيمته الغذائية مختلفة قليلاً لأنه ليس طازجًا.

ستحتاج أيضًا إلى سكاكين حادة لتقطيع بعض اللحوم إلى قطع أكبر تُرضي طبيعة القطط المفترسة، بالإضافة إلى ألواح تقطيع جيدة وأوعية يمكنك تسميتها. ميزان الطعام أساسي ما لم تتمكن من الحصول على الجزار لوزن كل شيء عند شرائه. 

بعض الناس يجمدون طعام القطط الطازج في صواني مكعبات الثلج المخصصة فقط لطعام القطط ويتم تعقيمها بعد كل استخدام، مما يجعل التحكم في الحصص أمرًا بسيطًا.

بعد تجميد المكعبات الفردية، يمكن لف جميع المكعبات في ورق الجزار أو ورق الشمع ثم وضعها معًا في أكياس التجميد.

بالرغم من الحاجة إلى معدات وأوعية خاصة لتخزين طعام قطتك في الفريزر بالإضافة إلى الرغبة في إذابة الطعام لقطتك قبل كل وجبة، ستجد أن طعام القطط المصنوع في المنزل هو بديل فعال من حيث التكلفة للعلامات التجارية الجاهزة.

يعتمد الأمر عليك في إجراء تحليل التكلفة والفائدة! بناءً على جدولك الزمني وقيمة وقتك الخاص، قد يكون من الأفضل اختيار علامة تجارية عالية الجودة والانتهاء من كل هذا العناء.

في الجدول التالي مقارنة بين ايجابيات الطعام المنزلي وسلبياته، بالنتيجة يعود تقدير الأمر لك في اختيار هذا النوع من الطعام لقطتك:

الإيجابيات للنظام الغذائي المنزليالسلبيات للنظام الغذائي المنزلي
يمكن التحكم في مصدر ونوع جميع المكونات، مثل اختيار المكون العضوي، والمحلي، وغير المعدل وراثيًا، وغيرهاالتغير الطبيعي في المكونات سيؤدي إلى تقلبات لا مفر منها في العناصر الغذائية المتواجدة في النظام الغذائي المنزلي
قد يكون هناك مرونة أكبر في وصفات الطعام حسب المكونات المستخدمة أو الاحتياجات الطبية للحيوانقد لا تكون هناك مرونة في الوصفات حسب الحالات الطبية التي يتم علاجها
يمكن تصميم وصفة مخصصة لمعالجة مشاكل صحية متعددة أو حالات طبية معينةتكلفة المكونات عالية الجودة قد تتجاوز تكلفة الحميات التجارية
المكونات عادة ذات جودة عالية وصالحة للاستهلاك البشريجودة المكونات تختلف حسب المصدر والانتعاش
الوصفات تتكون من أطعمة كاملة وطازجة وأقل معالجةتحضير الطعام المنزلي يتطلب جهدًا ووقتًا أكثر مقارنةً بالحميات التجارية
النظام المنزلي سهل الهضم للغايةقد ترفض بعض الحيوانات الأليفة أحيانًا تناول المكملات الضرورية لتحقيق توازن النظام الغذائي المنزلي
الطعم مقبول للغايةهناك ميل لدى بعض أصحاب الحيوانات لتعديل الوصفات بمرور الوقت مما يؤدي إلى تغيير كبير في التركيب الغذائي وحدوث نقص في بعض العناصر

كيفية اختيار الغذاء المناسب للقطط

يجب اتباع بعض النصائح عند اختيار الغذاء المناسب للقطط.

  • يجب الأخذ بالحسبان عمر القطة، حالتها الصحية واحتياجاتها الخاصة.
  • الأغذية المتوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها القط.
  • يفضل اختيار الأغذية التي تحتوي على بروتين عالي الجودة، مثل اللحوم والأسماك.
  • يجب أن تحتوي الأغذية على فيتامينات ومعادن مهمة لصحة القطة.
  • قراءة المكونات الموجودة في الأغذية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة أو إضافات صناعية غير ضرورية.
  • قد تحتاج القطة إلى غذاء خاص إذا كانت تعاني من مشاكل صحية محددة أو لديها تحسس تجاه مكون معين.
  • يجب استشارة الطبيب البيطري لاختيار الغذاء المناسب للقطة.

النظر في عمر القطة

يعتبر عمر القطة عامل هام عند اختيار الغذاء المناسب. إذ يجب توفير غذاء القطط الذي يلبي احتياجات كل مرحلة عمرية.

في مرحلة النمو ، تحتاج القطة إلى غذاء يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والمعادن لدعم نموها السليم.

بينما في مرحلة البلوغ، يجب تحسين وزن القطة والحفاظ على صحتها العامة.

في المرحلة التي تكون فيها القطط كبيرة بالعمر، تحتاج القطة إلى غذاء يدعم صحة الجهاز الهضمي وصحة الجلد والشعر.

لذلك يجب مراعاة عمر القطة عند اختيار غذاء القطط المناسب والتشاور مع الطبيب البيطري لتحديد النظام الغذائي المثالي.

الاهتمام بحالة صحة القطة

يجب أخذ حالة صحة القطة في الاعتبار عند اختيار الغذاء. إذا كانت القطة تعاني من حالة صحية معينة ، مثل مشاكل في الجهاز الهضمي أو حساسية غذائية، فقد تحتاج إلى نظام غذائي خاص يلبي احتياجاتها. وهنا يجب مراجعة الطبيب البيطري لتقييم الحالة الصحية للقطة واستشارته في اختيار الغذاء الأنسب لها.

قد يكون من المفيد تجنب الأطعمة التي تحتوي على محسنات النكهة أو المواد الحافظة إذا كانت القطة تعاني من حساسية غذائية.

اهتمامك بحالة صحة القطة سيساعدك على توفير غذاء القطط المناسب الذي يلبي احتياجاتها الخاصة ويحمي صحتها.

مراعاة الاحتياجات الخاصة للقطة

يجب أيضاً مراعاة الاحتياجات الخاصة للقطة عند اختيار الغذاء المناسب. فبعض القطط قد تحتاج إلى غذاء خاص إذا كانت تعاني من مشاكل صحية محددة ، مثل السمنة أو السكري أو أمراض الكلى.

قد تحتاج أيضاً القطط البالغة إلى غذاء خاص لدعم صحة الجهاز البولي. لذا يجب استشارة الطبيب البيطري لتحديد الاحتياجات الغذائية الخاصة للقطة واختيار الغذاء المناسب الذي سيساعدها في الحفاظ على صحتها ورفاهيتها.

ختاماً

انتهينا من استعراض أهمية غذاء القطط وتأثيره على صحتها، وأيضاً من مناقشة احتياجات التغذية الأساسية للقطط.

قدمنا لمحة بسيطة عن أنواع الأطعمة المناسبة للقطط، بما في ذلك الأطعمة الجافة، الرطبة، والطبيعية المحضرة في المنزل.

وفي النهاية، ناقشنا كيفية اختيار غذاء القطط المناسب، من خلال النظر في عمرها وحالتها الصحية ومراعاة الاحتياجات الخاصة لكل قطة.

نأمل أن تكون المعلومات التي قدمناها مفيدة وتساعدك في توفير غذاء صحي ومناسب لقطتك. إذا كانت لديك أي أسئلة أخرى، يمكنك مراجعة الأسئلة الشائعة لمزيد من المعلومات.

الأسئلة الشائعة

ما هو النظام الغذائي المثالي للقطط؟

النظام الغذائي المثالي للقطط يعتمد بشكل أساسي على تلبية احتياجاتها الغذائية الفسيولوجية التي تضمن لها صحة مثلى وحيوية مستدامة. القطط حيوانات لاحمة بطبعها، مما يعني أن البروتين الحيواني عالي الجودة هو الركيزة الأساسية في غذائها، حيث يجب أن يشكل نحو 25% إلى 40% من السعرات الحرارية اليومية.
مصادر البروتين المثالية تشمل لحوم الدواجن، اللحوم الحمراء، الأسماك، والبيض، مع التركيز على احتواء الغذاء على التورين، وهو حمض أميني ضروري لا يتوفر إلا في المنتجات الحيوانية، وله دور حيوي في دعم صحة القلب، العينين، والنمو السليم.
بالإضافة إلى البروتين، يحتاج النظام الغذائي للقطط إلى الدهون الصحية مثل أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6، التي تساهم في صحة الجلد والفراء، وتحسين وظائف الدماغ والقلب.
مصادر هذه الدهون تشمل زيت السمك وزيت بذور الكتان. كما يجب أن يحتوي الغذاء على كميات معتدلة من الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز أو الشوفان، التي توفر طاقة مستدامة دون التسبب في زيادة الوزن.
لا غنى عن الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين A، D، الكالسيوم، والفوسفور، التي تدعم وظائف الأعضاء المختلفة وتقوي جهاز المناعة.
كذلك، تلعب الألياف الغذائية دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي ومنع الإمساك.
ينصح بتقديم وجبات منتظمة وفق جدول زمني مناسب، مع مراعاة عمر القطة، نشاطها، وحالتها الصحية.
القطط الصغيرة تحتاج إلى 3-5 وجبات يوميًا، بينما القطط البالغة تكفيها وجبتان يوميًا أو نظام التغذية الحرة تحت إشراف بيطري.
يجب تجنب الأطعمة البشرية الضارة مثل الشوكولاتة، البصل، والثوم، لضمان سلامة وصحة قطتك على المدى الطويل.

ما هي المكونات الأساسية التي يجب توافرها في غذاء القطط؟

المكونات الأساسية التي يجب توافرها في غذاء القطط تركز على تلبية احتياجاتها الغذائية كحيوانات لاحمة، لضمان صحة جيدة ونمو سليم.
أول وأهم هذه المكونات هو البروتين الحيواني عالي الجودة، والذي يشكل العمود الفقري للنظام الغذائي للقطط. البروتين ضروري لبناء العضلات وتجديد الأنسجة ودعم الجهاز المناعي، ويجب أن يأتي من مصادر مثل الدجاج، اللحم البقري، السمك، أو الأرانب، مع التركيز على وجود حمض التورين الأميني الأساسي الذي لا يمكن للقطط تصنيعه بنفسها.
ثانيًا، الدهون الصحية تلعب دورًا حيويًا في توفير الطاقة، وامتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون (A، D، E)، بالإضافة إلى دعم صحة الجلد والفراء والجهاز العصبي.
الدهون الأساسية مثل أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 ضرورية، وتوجد في زيت السمك وزيت الدجاج.
ثالثًا، الكربوهيدرات، رغم أن القطط لا تعتمد عليها كمصدر رئيسي للطاقة، إلا أن وجود كمية معتدلة من الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز أو الشوفان يساعد في توفير طاقة مستدامة ويساهم في صحة الجهاز الهضمي.
رابعًا، لا بد من وجود الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين A، D، الكالسيوم، الفوسفور، الحديد، والزنك، التي تدعم الوظائف الحيوية المختلفة وتقوي المناعة.
خامسًا، الألياف الغذائية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتنظيم حركة الأمعاء، مما يمنع الإمساك ويعزز الهضم السليم.
عند اختيار طعام القطط، يجب التأكد من توازن هذه المكونات مع مراعاة عمر القطة، نشاطها، وحالتها الصحية لضمان تغذية متكاملة تدعم صحتها العامة ونشاطها اليومي

هل الطعام الجاف أم الرطب أفضل لصحة القطط؟

الاختيار بين الطعام الجاف والطعام الرطب للقطط يعتمد على عدة عوامل صحية وسلوكية، ولا يمكن القول بأن أحدهما أفضل بشكل مطلق، بل يتوقف على حالة القطة واحتياجاتها الخاصة.
الطعام الرطب يحتوي على نسبة عالية من الماء (تتجاوز 70%)، مما يجعله خيارًا ممتازًا للقطط التي تعاني من مشاكل في المسالك البولية أو جفاف الجسم، خصوصًا أن القطط بطبيعتها لا تشرب كميات كافية من الماء.
كما أن الطعام الرطب غالبًا ما يكون أكثر جاذبية للقطط بسبب رائحته القوية وملمسه الطري، مما يساعد في تحفيز الشهية، خاصة للقطط المريضة أو التي تعاني من فقدان الشهية.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي عادةً على سعرات حرارية أقل مقارنة بالطعام الجاف، ما يجعله مناسبًا للقطط التي تحتاج إلى التحكم في وزنها.
أما الطعام الجاف فيتميز بسهولة التخزين وطول فترة الصلاحية، كما يساعد في تقليل تراكم الجير على الأسنان، مما يعزز صحة الفم.
كما أنه مناسب للقطط التي تفضل تناول وجبات صغيرة متكررة طوال اليوم، ويتميز بالراحة من حيث التقديم والقياس.
الأفضل في الواقع هو مزيج من النوعين، حيث يستفيد القط من ترطيب الطعام الرطب وفوائد صحة الأسنان للطعام الجاف، مع مراعاة توازن السعرات الحرارية لتجنب زيادة الوزن. يجب دائمًا مراقبة استهلاك الماء والوزن والحالة الصحية للقط لضبط النظام الغذائي الأنسب له.
بالتالي، لا يوجد خيار واحد مثالي لكل القطط، وإنما يعتمد على الظروف الصحية، العمر، والنشاط، مع استشارة الطبيب البيطري لتحديد النظام الغذائي الأمثل.

كيف يؤثر غذاء القطط على صحة شعر وفراء القطط؟

غذاء القطط يؤثر بشكل مباشر وحاسم على صحة شعر وفراء القطط، إذ أن الفراء الصحي واللامع يعكس جودة التغذية التي تتلقاها القطة.
من أهم العناصر الغذائية التي تلعب دورًا رئيسيًا في صحة الفراء هي البروتينات عالية الجودة، حيث تحتاج القطط إلى كمية كافية من البروتين لتكوين الكيراتين، وهو البروتين الأساسي في الشعر والجلد. نقص البروتين يؤدي إلى تساقط الشعر وضعف الفراء.
بالإضافة إلى البروتين، تلعب الأحماض الأمينية الأساسية مثل التيروزين والفينيل ألانين دورًا مهمًا في إنتاج صبغة الميلانين التي تحدد لون الفراء، خاصة في القطط ذات الفراء الداكن. نقص هذه الأحماض الأمينية قد يسبب تغير لون الفراء من الأسود الداكن إلى ألوان أفتح أو باهتة.
كما أن الأحماض الدهنية الأساسية أوميغا 3 وأوميغا 6 ضرورية للحفاظ على صحة الجلد ومنع الجفاف والالتهابات، مما ينعكس إيجابًا على نعومة ولمعان الفراء. نقص هذه الدهون يسبب جفاف الجلد وتقشره، وبالتالي فراء باهت وهش.
تلعب الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين A، E، الزنك، والنحاس دورًا تكميليًا في دعم صحة الجلد والفراء، حيث تساهم في تجديد الخلايا وحماية الجلد من الأضرار.
أيضًا، نقص الألياف في النظام الغذائي قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وتكوين كرات الشعر، مما يسبب تساقطًا زائدًا للفراء.
لذلك، يجب تقديم نظام غذائي متوازن يحتوي على هذه العناصر الغذائية الأساسية لضمان فراء صحي ولامع، مع مراقبة أي تغيرات في الفراء قد تشير إلى نقص غذائي أو مشاكل صحية تستدعي استشارة الطبيب البيطري.

هل تحتاج القطط إلى الكربوهيدرات في نظامها الغذائي؟

القطط، كونها حيوانات لاحمة إجبارية، لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الكربوهيدرات في نظامها الغذائي، حيث تستمد معظم طاقتها من استقلاب البروتين والدهون الحيوانية. ومع ذلك، يمكن أن تستفيد القطط من وجود كمية معتدلة من الكربوهيدرات، التي قد تشكل حتى حوالي 10% من النظام الغذائي، لتوفير مصدر إضافي للطاقة والألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.
القطط تمتلك الإنزيمات اللازمة لهضم النشويات وتحويلها إلى سكريات بسيطة يمكن استخدامها كمصدر طاقة، ولكنها ليست ضرورية بشكل أساسي مثل البروتينات والأحماض الدهنية الأساسية.
في حياتها البرية، تستهلك القطط بعض الكربوهيدرات بشكل غير مباشر من خلال أمعاء فرائسها، لكنها لا تعتمد عليها كمصدر رئيسي للطاقة.
الكربوهيدرات في غذاء القطط تأتي عادة من مصادر مثل الأرز، الشوفان، والذرة، وتساعد أيضًا في تحسين بنية الطعام الجاف (الكيبل) وإضافة الألياف التي تعزز حركة الأمعاء وتمنع الإمساك. مع ذلك، يجب أن تكون الكربوهيدرات معتدلة ومراقبة لتجنب زيادة الوزن أو مشاكل الأيض.
باختصار، الكربوهيدرات ليست مكونًا أساسيًا أو ضروريًا بحد ذاته في غذاء القطط، لكنها تلعب دورًا تكميليًا مفيدًا عند وجودها بنسب مناسبة، مع التركيز دائمًا على توفير بروتينات ودهون عالية الجودة لتلبية الاحتياجات الغذائية الحيوانية الصرفة للقطط.

كيف يمكن تقديم غذاء مناسب للقطط بناءً على عمرها؟

تقديم غذاء مناسب للقطط بناءً على عمرها يتطلب فهمًا دقيقًا للاحتياجات الغذائية المتغيرة مع مراحل النمو المختلفة، حيث تختلف كمية ونوعية الطعام وعدد الوجبات بحسب العمر لضمان صحة مثلى ونمو سليم.
المرحلة الوليدية (من الولادة حتى 4-6 أسابيع): تعتمد القطط حديثة الولادة كليًا على حليب الأم الذي يوفر جميع العناصر الغذائية الضرورية، خاصة البروتينات والدهون والفيتامينات. في حال غياب الأم، يجب استخدام بدائل حليب مخصصة للقطط تُعطى بكميات صغيرة ومتكررة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، مع الحرص على تعقيم الأدوات المستخدمة.
مرحلة الفطام (4 إلى 8 أسابيع): تبدأ القطط تدريجيًا في تناول الأطعمة الصلبة الرطبة المخصصة للقطط الصغيرة، مع الاستمرار في الرضاعة. يجب تقديم وجبات صغيرة متكررة (3-4 مرات يوميًا) تحتوي على بروتينات عالية الجودة ودهون صحية لدعم النمو السريع.
القطط الصغيرة (من 2 إلى 6 أشهر): تحتاج إلى نظام غذائي غني بالبروتين والدهون مع فيتامينات ومعادن مثل الكالسيوم لدعم نمو العظام والعضلات. يُفضل تقديم 3-4 وجبات يوميًا مع مراقبة الوزن والنشاط.
القطط المراهقة والبالغة (6 أشهر إلى سنة وما فوق): يُقلل عدد الوجبات إلى وجبتين يوميًا، مع التحول إلى طعام مخصص للقطط البالغة يحتوي على توازن بين البروتين والدهون مع كميات معتدلة من الكربوهيدرات، مع مراعاة النشاط ومستوى الطاقة.
القطط المسنة (فوق 7-10 سنوات): قد تحتاج إلى نظام غذائي خاص منخفض السعرات ومتكامل بالفيتامينات ومضادات الأكسدة لدعم صحة الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض المزمنة، مع زيادة عدد الوجبات إلى 2-3 مرات يوميًا حسب الحالة الصحية.
في جميع المراحل، يجب توفير مياه نظيفة باستمرار، ومراقبة استجابة القطة للطعام من حيث الشهية والوزن، مع استشارة الطبيب البيطري لتعديل النظام الغذائي حسب الحاجة. هذا التنظيم الغذائي يضمن تلبية متطلبات النمو والصحة لكل مرحلة عمرية بشكل متوازن وفعال.

هل يمكن تقديم غذاء القطط المنزلية للقطط التي تعيش خارج المنزل؟

يمكن تقديم غذاء القطط المنزلية للقطط التي تعيش خارج المنزل، لكن يجب مراعاة بعض النقاط الهامة لضمان تلبية احتياجاتها الغذائية بشكل كامل ومتوازن.
القطط التي تعيش في الخارج عادةً ما تكون أكثر نشاطًا وتحتاج إلى سعرات حرارية وطاقة أعلى مقارنة بالقطط المنزلية، لذلك يجب أن يحتوي غذاؤها على نسب كافية من البروتين الحيواني والدهون الصحية لدعم نشاطها وحيويتها.
الأطعمة المنزلية مثل اللحوم المطبوخة (دجاج، لحم بقر، سمك مطهو بدون توابل) والبيض المسلوق يمكن أن تكون مصادر جيدة للبروتين، ولكن يجب التنويع لضمان حصول القطة على جميع الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامين A، D، والتورين، التي لا تتوفر بكميات كافية في بعض الأطعمة المنزلية فقط.
كما يُنصح بإضافة بعض الخضروات المطهوة مثل الجزر أو البطاطس بكميات معتدلة لتعزيز الألياف ودعم الجهاز الهضمي.
من المهم أيضًا توفير مياه نظيفة باستمرار، لأن القطط التي تعيش في الخارج معرضة للجفاف بشكل أكبر، خاصة إذا كان الغذاء جافًا أو يحتوي على نسبة أقل من الرطوبة.
في حال الاعتماد على الطعام الجاف أو المنزل، يُفضل تقديم وجبات متوازنة مع مكملات غذائية أو طعام معلب عالي الجودة لضمان تلبية جميع الاحتياجات.
بالتالي، يمكن استخدام الغذاء المنزلي للقطط الخارجية بشرط الاهتمام بالتوازن الغذائي، زيادة السعرات حسب النشاط، ومراقبة الحالة الصحية بشكل دوري مع استشارة الطبيب البيطري لتعديل النظام الغذائي حسب الحاجة.

كيف يمكن التعامل مع القطط التي تعاني من حساسية غذائية؟

التعامل مع القطط التي تعاني من حساسية غذائية يتطلب خطة متكاملة تركز على تشخيص السبب بدقة ثم تعديل النظام الغذائي لتجنب المواد المسببة للحساسية وتحسين جودة حياة القطة.
الخطوة الأولى هي إجراء اختبار الاستبعاد الغذائي، حيث يُقدم للقط نظام غذائي بسيط ومحدد المكونات لمدة 6 إلى 8 أسابيع، يحتوي على بروتينات جديدة لم تُستخدم سابقًا مثل لحم البط أو الأرنب، أو بروتينات مهدرجة تقلل من تفاعل الجهاز المناعي.
خلال هذه الفترة، يجب مراقبة الأعراض مثل الحكة، القيء، الإسهال، وتساقط الشعر، وإذا تحسنت الحالة، يُعاد إدخال مكونات الطعام تدريجيًا لتحديد المسبب بدقة. بعد تحديد المسبب، يُنصح بالاستمرار في تقديم طعام خالٍ من هذا المكون.
بالإضافة إلى تعديل النظام الغذائي، قد يحتاج الطبيب البيطري إلى وصف أدوية مثل الكورتيكوستيرويدات لتقليل الالتهاب والتورم، ومضادات الهيستامين لتخفيف الحكة والاحمرار، وأحيانًا المضادات الحيوية إذا كانت هناك التهابات ثانوية.
كما يمكن استخدام مكملات غذائية مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية والبروبيوتيك لتحسين صحة الجلد والجهاز الهضمي.
من المهم اختيار أطعمة ذات جودة عالية، خالية من المواد الحافظة والألوان الصناعية، وتحتوي على مكونات محدودة لتقليل فرص التحسس. كما يجب متابعة الحالة الصحية للقط بانتظام مع الطبيب البيطري لضبط العلاج حسب الحاجة.
بهذه الإستراتيجية، يمكن إدارة حساسية القطط الغذائية بفعالية، مما يخفف الأعراض ويحسن من راحة وصحة القطة على المدى الطويل.

ما هي علامات سوء التغذية عند القطط؟

علامات سوء التغذية عند القطط تظهر جلية من خلال عدة أعراض تؤثر على صحتها العامة وجودة حياتها. من أبرز هذه العلامات:
فقدان الوزن غير المبرر: انخفاض ملحوظ في وزن القطة دون سبب واضح يدل غالبًا على نقص في السعرات أو العناصر الغذائية الأساسية، مما يؤدي إلى هزال وضعف عام.
فقدان الشهية أو رفض الطعام: انخفاض الرغبة في تناول الطعام أو الامتناع عنه لفترات طويلة قد يكون مؤشرًا على سوء التغذية أو مشاكل صحية أخرى تستوجب التدخل الطبي.
ضعف وجودة الشعر والجلد: يصبح الفراء باهتًا، جافًا، ويتساقط بشكل مفرط، كما قد تظهر مشاكل في الجلد مثل الجفاف أو التهيج، نتيجة نقص البروتينات أو الأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات.
نقص الطاقة والخمول: تظهر القطة متعبة، ضعيفة، وقليلة النشاط بسبب نقص العناصر الغذائية التي تدعم وظائف الجسم الحيوية.
مشاكل في الجهاز الهضمي: مثل الإسهال المزمن أو الإمساك، والتي قد تشير إلى سوء امتصاص أو عدم توازن في مكونات الغذاء.
ضعف جهاز المناعة: يجعل القطة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات بسبب نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية.
تغيرات سلوكية: مثل الكسل، التهيج، أو التوتر نتيجة نقص التغذية وتأثيرها على الجهاز العصبي.
عند ملاحظة هذه العلامات، من الضروري استشارة الطبيب البيطري لتشخيص الحالة بدقة وتعديل النظام الغذائي أو تقديم العلاج المناسب، لأن سوء التغذية قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يُعالج في الوقت المناسب.

كيف يمكن اختيار أفضل طعام تجاري للقطط؟

لاختيار أفضل طعام تجاري للقطط، يجب التركيز على عدة معايير أساسية تضمن تغذية صحية ومتوازنة تدعم صحة قطتك ونموها السليم:
قراءة مكونات الطعام بعناية: يجب أن يكون البروتين الحيواني المصدر الأول في قائمة المكونات، مثل الدجاج، اللحم البقري، أو السمك، لأن القطط حيوانات لاحمة وتعتمد على البروتين الحيواني عالي الجودة. تجنب الأطعمة التي تحتوي على مواد مالئة مثل الذرة أو الحبوب كمكون أول لأنها لا تلبي احتياجات القطط الغذائية.
توازن العناصر الغذائية: تحقق من وجود الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين A، D، E، الكالسيوم، والحديد، وكذلك الأحماض الدهنية الأساسية أوميغا 3 وأوميغا 6 التي تحافظ على صحة الجلد والفراء.
نوع الطعام: اختر بين الطعام الجاف (دراي فود) والطعام الرطب بناءً على حالة قطتك، مع العلم أن الطعام الرطب يحتوي على نسبة عالية من الماء (70-80%) مما يساعد في ترطيب جسم القطط، بينما الطعام الجاف يساهم في صحة الأسنان وسهولة التخزين.
خلو الطعام من المواد الضارة: يفضل اختيار الأطعمة الخالية من المواد الحافظة الصناعية، الألوان والنكهات الاصطناعية، لأنها قد تضر بصحة القطط على المدى الطويل.
مراعاة عمر القط وحالته الصحية: هناك أطعمة مخصصة للقطط الصغيرة، البالغة، والمسنّة، وكذلك أطعمة تناسب الحالات الصحية الخاصة مثل مشاكل المسالك البولية أو الحساسية.
اختيار علامات تجارية موثوقة: مثل رويال كانين، هيلز، بورينا، شيزر، وكات كات، التي تقدم تركيبات متوازنة وجودة عالية مع ضمان سلامة المكونات.
مراقبة استجابة القطة: بعد اختيار الطعام، راقب صحة قطتك، نشاطها، وحالة فرائها، وإذا لاحظت أي مشاكل، استشر الطبيب البيطري لتعديل النظام الغذائي.
باتباع هذه المعايير، يمكنك اختيار أفضل طعام تجاري يلبي احتياجات قطتك الغذائية ويضمن لها حياة صحية ونشيطة.

0 People voted this article. 0 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    غذاء القطط: دليل تركيب النظام الغذائي المثالي لصحة قطتك