تغذية القطط المنزلية تلعب دور حيوي في صحتها العامة. إذ إن توفير تغذية متوازنة يمنح القطة جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها للحفاظ على نموها وصحتها.
علاوة على ذلك، فإن تغذية القطط المنزلية المتوازنة تساهم في تقوية جهازها الهضمي، ودعم صحة جلدها وشعرها، وتعزيز جهازها المناعي.
لذا، من الضروري توفير اكل قطط منزلي متوازن القيمة الغذائية عند إطعامها من مأكولات العائلة لتعزيز صحتها ورفاهية حياتها.
فوائد تغذية القطط المنزلية
توفير التغذية المتوازنة
تتطلب تغذية القطط المنزلية توفير طعام متوازن لضمان تلبية احتياجاتها الغذائية المتنوعة.
النظام الغذائي المتوازن للقطط يشمل جميع العناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات والمعادن التي تحتاجها القطط يوميًا بكميات مناسبة.
باعتبار القطط حيوانات آكلة للحوم، يجب أن يحتوي النظام الغذائي المتوازن للقطط على بروتين حيواني كافٍ، ودهون، وأحماض دهنية، إلى جانب الفيتامينات والمعادن الضرورية، وكربوهيدرات قليلة.
يجب أيضاً مراعاة احتياجات القطط الخاصة بناءً على عمرها وحالتها الصحية ووضعها الفيزيولوجي.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تلعب تغذية القطط المنزلية دور هام في تعزيز صحة الجهاز الهضمي للقطة.
عندما نحضر اكل قطط منزلي يجب أن يحتوي على مكونات سهلة الهضم وملائمة للقطط.
ينصح بتوفير اكل قطط منزلي يحتوي على الألياف الغذائية، مثل الأرز والخضروات المسلوقة، للمساعدة في تنظيم حركة الأمعاء وتجنب الإمساك.
علاوة على ذلك، يفضل تجنب الإفراط في إطعام القطة وتجنب التغييرات المفاجئة في نوع الطعام، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل هضمية.
دعم صحة الجلد والشعر
تغذية القطط المنزلية المناسبة تسهم في دعم صحة جلد القطة وشعرها.
تحتوي الأطعمة الغنية بالبروتينات والأحماض الدهنية الأساسية، مثل حمض أوميغا 3 وأوميغا 6، على فوائد كبيرة للجلد والشعر.
تساعد تلك العناصر الغذائية على الحفاظ على لمعان صحي وتقوية بصيلات الشعر.
كما تساعد في الوقاية من مشاكل الجلد مثل الجفاف والحكة والتهيج وتقليل تساقط الشعر.
لهذا السبب، من المهم تقديم أطعمة غنية بالبروتينات والأحماض الدهنية الأساسية للقطط المنزلية.
تقوية جهاز المناعة
تلعب تغذية القطط المنزلية دور في تقوية جهاز المناعة للقطة، مما يساعدها على مقاومة الأمراض والشفاء السريع من الإصابات.
تحتوي الأطعمة المنزلية الغنية بالفيتامينات والمعادن والمضادات الأكسدة، مثل فيتامين C وفيتامين E والزنك والسيلينيوم، على تأثير إيجابي على جهاز المناعة للقطة.
إذا كانت القطة تتناول اكل قطط منزلي مناسب وملائم لها، فإنها قد تكون أقل عُرضة للإصابة بالأمراض وتتمتع بصحة أفضل بشكل عام.
لذا، يجب مراعاة تلك العناصر الغذائية المهمة لتعزيز وتقوية جهاز المناعة للقطط المنزلية.
أنواع الطعام المناسب للقطط المنزلية
أصبح الاهتمام بتغذية القطط المنزلية أمراً بالغ الأهمية في الوقت الحاضر، وتكن اهمية ذلك في الإختيار الصحيح لنوع الطعام المناسب للقطط لتلبية احتياجاتها الغذائية اليومية.
القطط غالبًا ما تكون مغرمة بالتنوع في نكهات طعامها اليومي، رغم اعتمادها بشكل أساسي على البروتينات الحيوانية. قد تستمتع القطة بتجربة مجموعة متنوعة من النكهات مثل الأسماك، البيض، وحتى بعض الخضروات.
تنقسم أنواع الطعام المقدم للقطط إلى ثلاثة أنواع رئيسية، وهي: الأطعمة الجافة، الأطعمة الرطبة، والأطعمة الطازجة والطبيعية ( اكل قطط منزلي ).
الأطعمة الجافة
تُعتبر الأطعمة الجافة من الخيارات الشائعة والمفضلة لتغذية القطط المنزلية لدى الكثير من مربي القطط.
تتميز هذه الأطعمة بأنها تحتوي على نسبة عالية من الطاقة ( الكربوهيرات تقريباً %55) والألياف الغذائية والبروتينات والفيتامينات اللازمة لصحة القطة. ولكن لا تتعدى نسبة الرطوبة فيها %15 (وهذا عيب من عيوبها إذا اقتصرت تغذية القطط على الطعام الجاف).
كما أن لها مفعول في تنظيف الأسنان واللثة عند القطط، مما يقلل من تكوّن ترسبات الجير ويحافظ على صحة الفم والأسنان.
يتميز هذا النوع بتوفير الراحة لأصحاب القطط الذين ليس لديهم وقت لإعداد وجبات منزلية لقططهم.
هل يمكن الإعتماد فقط على الطعام الجاف لقطتي؟
هناك من يقول ويعاند أن قطته بخير رغم تغذيتها على الطعام الجاف فقط، فهل ذلك حقيقة مثبتة علمياً؟
بشكل عام يمكن القول أن كل كائن حي “بخير” حتى تظهر عليه علامات المرض. قد تبدو هذه العبارة واضحة وبديهية، ولكن إن فكرت فيها قليلًا… ستجد تفسير ما قلناه عمن يدعي أن قطته بخير رغم إطعامها الطعام الجاف فقط.
على سبيل المثال، كانت كل القطط “بخير” حتى بدأ أصحابها يلاحظون عليها علامات مرض السكري.
أيضاً كانت كل قطة تعاني من انسداد في المسالك البولية “بخير” حتى بدأت تعاني من صعوبة في التبول وانتهى بها الأمر إما بالموت بسبب تمزق المثانة أو نقلها على الفور إلى المستشفى لتلقي القسطرة البولية الطارئة.
كانت كل قطة تعاني من التهاب المثانة (التهاب المثانة) “بخير” حتى انتهى بها الأمر وهي تتألم، وتتبول دمًا، وتتجنب صندوق الفضلات.
كانت كل قطة “بخير” حتى أدرك مالكوا القطط التأثير السلبي لمكونات غير ملائمة لطبيعتها الغذائية، مما أدى إلى ظهور علامات حساسية الطعام أو مرض التهاب الأمعاء (IBD).
كل قطة كانت “بخير” حتى أصبحت الحصى في الكلى أو المثانة كبيرة بما يكفي لتظهر أعراضها السريرية. وكان كل مريض بالسرطان “بخير” حتى نما الورم بشكل كبير أو انتشر بما يكفي ليلاحظ المريض الأعراض.
النقطة الحاسمة في الموضوع هي أن الأمراض تبدأ قبل ملاحظتها بوقت طويل.
لهذا السبب، فإن عبارة “لكن قطتي بصحة جيدة أو بخير رغم اعتمادها على الطعام الجاف” لا تعني علمياً شيئًا كبيرًا بسبب مخالفتها لأصول التغذية الوقائية.
بالطبع، لكي يؤمن الشخص بجدوى “التغذية الوقائية”، يجب أن يفهم أن الكربوهيدرات تخل بتوازن السكر والأنسولين لدى بعض القطط، وأن نظام المسالك البولية يصبح أكثر صحة واستقراراً مع وجود كمية كافية من الماء تتدفق خلاله، وأن القطط ذات طبع وغريزة ضعيفة في الإحساس بالعطش وتحتاج إلى الماء مع طعامها، وأخيرًا، أن القطط مخلوقات تحصل على البروتين من اللحوم وليس من النباتات.
الأطعمة الرطبة
تُعتبر الأطعمة الرطبة أحد خيارات تغذية القطط المنزلية. وتتميز هذه الأطعمة بارتفاع نسبة الماء في تركيبتها، مما يساعد في ترطيب الجسم والتخلص من التجفاف.
كما أنها تحتوي على البروتينات والأحماض الأمينية الضرورية لنمو وصحة القطة.
تأتي هذه الأطعمة بنكهات مثل التونة، والأسماك البحرية، والسردين، وتحتوي على جميع المغذيات الأساسية اللازمة للقطط.
تنوع النكهات والقوام يزيد من رغبة القطة في تناول الطعام ويزيد من قدرتها على الهضم.
ماهي اسباب تفضيل الطعام المعلب الرطب على الطعام الجاف للقطط؟
- نوع البروتين: تحتوي الأغذية الجافة عادة على نسبة عالية من البروتينات النباتية، في حين تحتاج القطط إلى البروتينات الحيوانية التي تتناسب مع طبيعتها كحيوانات لاحمة.
- محتوى الكربوهيدرات: تحتوي الأطعمة الجافة على نسبة عالية من الكربوهيدرات، مما يزيد من خطر السمنة ومشاكل الجهاز الهضمي لدى القطط، حيث إن القطط لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الكربوهيدرات في نظامها الغذائي.
- نسبة الماء: تحتوي الأطعمة الجافة على نسبة منخفضة جدًا من الماء، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية، خصوصًا تلك المتعلقة بالكلى والمثانة.
يُنصح بتقديم طعام معلب عالي الجودة للقطط بدلاً من الكيبل الجاف، حيث يساعد ذلك في تحسين صحتها العامة وتقليل مخاطر الأمراض المؤلمة والمكلفة التي قد تتعرض لها.
الأطعمة الطازجة والطبيعية
اكل قطط منزلي طازج وطبيعي سيعتبر بكل تأكيد من أفضل الخيارات لتغذية القطط المنزلية.
تُحضر من مكونات طازجة وخالية من المواد الحافظة التجارية. هذه الطريقة تسمح بتوفير تنوع للوجبات وتعزز الروابط بين المالك والقطة.
تشمل هذه الأطعمة اللحوم الطازجة مثل الدجاج ولحم البقر والسمك، مع الحفاظ على تناسبها مع احتياجات القطة الغذائية.
كما يمكن إضافة بعض المكونات الطبيعية مثل الخضروات والفواكه لتوفير التغذية الصحية اللازمة للقطة.
ننصح بالتأكد من مصدر الأطعمة والتأكد من سلامتها وعدم تعرضها للتلوث قبل تقديمها للقطة.
لمزيد من المعلومات والنصائح عن اكل قطط منزلي، شاهد المقطع التالي:
كيفية تغذية القطط المنزلية بشكل صحيح
تكمن أهمية تغذية القطط المنزلية بشكل صحيح في توفير الغذاء الذي يلبي احتياجاتها الغذائية الأساسية.
يجب أن تحصل القطة على توازن مناسب من البروتينات والدهون والكربوهيدرات في طعامها.
علاوة على ذلك، يجب توفير الفيتامينات والمعادن التي تساعد في الحفاظ على صحة القطة. ومن الضروري تقديم الطعام المناسب لعمر القطة ووزنها وحالتها الصحية العامة.
تحديد الكمية المناسبة من الطعام
تحديد الكمية المناسبة من الطعام للقطط المنزلية يتطلب مراعاة عوامل مثل العمر والوزن ومستوى النشاط البدني. يُوصى بالتشاور مع الطبيب البيطري لتحديد كمية الطعام المناسبة للقطة الفردية.
عند تحديد كميات الطعام المناسبة يجب مراعاة تركيبها من المواد و نسب هذه المواد :
البروتينات
تعتبر البروتينات أساسية لصحة القطط، حيث يجب أن تكون نسبة البروتين في طعام القطط حوالي 30-40%.
اختر اكل قطط منزلي يحتوي على بروتينات حيوانية مثل الدجاج، السمك، أو اللحم البقري. فالقطط هي آكلات لحوم إجبارية وصارمة، مما يجعل احتياجاتها الغذائية مختلفة تمامًا عن الكلاب.
ما المقصود بكون القط “آكل لحوم إجباري”؟ يعني ذلك أن القط تم خلقه من قبل الله تعالى ليحصل على احتياجاته الغذائية من تناول كميات كبيرة من البروتينات الحيوانية (اللحم-الأعضاء)، ويعتمد على البروتينات النباتية (الحبوب-الخضروات) بشكل أقل بكثير لتلبية احتياجاته الغذائية.
من المهم جدًا فهم أن جميع البروتينات ليست متساوية بمكوناتها من العناصر الغذائية. فالبروتينات الحيوانية تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية. (الأحماض الأمينية هي اللبنات الأساسية للبروتينات). أما البروتينات النباتية، فلا تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الحيوان آكل اللحوم الإجباري.
يمكن للبشر والكلاب أخذ الاحماض الأمينية من البروتين النباتي، وتخليق القطع الناقصة منها في أجسادها. ولكن القطط لا تستطيع فعل ذلك. ولهذا السبب يمكن للبشر والكلاب العيش على نظام غذائي نباتي، بينما لا تستطيع القطط ذلك.
التورين هو واحد من أهم الأحماض الأمينية المتوفرة في اللحوم ولكنها مفقودة في النباتات. نقص التورين يؤدي إلى فقدان البصر ومشاكل في القلب لدى القطط.
البروتين في الطعام الجاف، الذي غالبًا ما يعتمد على النباتات، ليس بنفس جودة البروتين في الطعام المعلب القائم على اللحوم. وبالتالي، فإن البروتين في الطعام الجاف يحصل على قيمة بيولوجية أقل. وبما أن البروتينات النباتية أرخص من البروتينات الحيوانية، فإن شركات طعام الحيوانات الأليفة تحقق هامش ربح أعلى باستخدام الذرة، القمح، الصويا، الأرز، وغيرها.
سيجادل أخصائيوا التغذية البيطرية وممثلو شركات طعام الحيوانات الأليفة بأنهم أذكياء بما يكفي لمعرفة “بالضبط” ما الذي ينقص النباتات من حيث أشكال وكميات العناصر الغذائية وأنهم يضيفون هذه العناصر المفقودة إلى وجباتهم لجعلها متكاملة ومتوازنة للحفاظ على حياة آكل اللحوم الإجباري.
المشكلة في هذا التفكير هي أن الإنسان ليس ذكيًا لهذا الحد وقد ارتكب أخطاء قاتلة في الماضي عند محاولته تعويض هذا الانحراف الجذري عن الطبيعة.
في فترة الثمانينيات، على سبيل المثال، كانت القطط تعاني من فقدان البصر وتموت بسبب مشاكل في القلب بسبب جهل الإنسان في التركيب الغذائي لطعام القطط. فقد اكتُشف في أواخر الثمانينيات أن القطط شديدة الحساسية لنقص التورين، وكانت قططنا تدفع الثمن غاليًا بسبب بعد الإنسان عن الطبيعة لتحقيق هامش ربح أعلى لشركات طعام الحيوانات الأليفة.
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى نقص التورين في النظام الغذائي، ولكن أحدها هو الاعتماد الكبير على النباتات كمصدر للبروتين. وبدلاً من تخفيض هامش الربح والعودة إلى الطبيعة من خلال إضافة المزيد من اللحوم إلى الوجبات، قامت شركات طعام الحيوانات الأليفة ببساطة بإضافة التورين(بيور) كملحق غذائي.
الدهون
توفر الدهون الطاقة اللازمة للقطط وتساعد في امتصاص الفيتامينات.
احرص على أن تحتوي الوجبة المقدمة لقطتك على نسبة دهون تتراوح بين 10-20%.
الدهون الغذائية، المستمدة بشكل رئيسي من الدهون الحيوانية وزيوت بذور بعض النباتات، توفر مصدراً كبيراً للطاقة في النظام الغذائي للقطط.
تحتوي الدهون على ضعف كمية الطاقة الموجودة في البروتينات والكربوهيدرات لكل جرام. وتزود الدهون الغذائية الأحماض الدهنية الأساسية التي لا يمكن تصنيعها في الجسم وتعمل كحاملات للفيتامينات المهمة الذائبة في الدهون(A-D-E-C).
تلعب الأحماض الدهنية دورًا هامًا في بنية الخلايا ووظائفها. بالإضافة إلى ذلك، تعزز الدهون مذاق وطعم أكل القطط.
الكربوهيدرات
نظرًا لأن القطط من الحيوانات آكلة اللحوم كما قلنا ووضحنا سابقاً، فقصر طول أمعاء القطط يحد من قدرتها على تخمير الألياف الموجودة في العديد من الكربوهيدرات لذا لا تعتبر الكربوهيدرات أساسية في نظام القطط الغذائي.
تستمد القطط معظم احتياجاتها من الطاقة من الجلوكوز الذي تصنعه أكبادها من البروتين وليس من الكربوهيدرات.
بشكل عام المصادر الرئيسية للكربوهيدرات في أطعمة القطط التجارية هي الحبوب، البقوليات، ومواد نباتية أخرى.
تجنب الكربوهيدرات المكررة والسكريات الزائدة في طعام قطتك.
بالإضافة إلى وزن الجسم، هناك عدد من العوامل الأخرى التي قد تؤثر على احتياج القطط للطاقة، بما في ذلك نشاطها البدني، حالتها الجسمانية، مرحلتها العمرية، والظروف البيئية.
تختلف احتياجات الطاقة مابين القطط الصغيرة، والأمهات الحوامل أو المرضعات، والحيوانات الأكبر سنًا أو القطط الزائدة في الوزن.
الفيتامينات
الفيتامينات مركبات عضوية تشترك في مجموعة واسعة من الأنشطة الأيضية ( استقلاب و هضم الطعام).
يمكن أن يؤدي نقص الفيتامينات إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية.
لا تستطيع القطط تصنيع بعض الفيتامينات من البادئات (البنية اللأولية للفيتامين) الموجودة في الغذاء، مما يعني أنها تحتاج إلى الحصول على بعض الفيتامينات بشكل مباشر من الطعام.
على سبيل المثال، يجب أن تحصل على كل من فيتامين A والنياسين مباشرة من الطعام الذي تتناوله.
يمكن أن يؤثر نقص فيتامين A سلبًا على صحة العيون، في حين أن نقص النياسين في غذاء القطط البالغة يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن وقد يكون مميتاً.
نظام غذائي للقطط يعتمد على أطعمة غنية بالأسماك، خاصة الأطعمة المعلبة التي تحتوي على دهون الأسماك، يجعل القطط أكثر عرضة لنقص بعض الفيتامينات، مثل فيتامين E (يعد فيتامين E مضادًا للأكسدة يوفر حماية ضد الضرر التأكسدي).
بعض الفيتامينات ليست ضرورية فقط بجرعات صغيرة، ولكنها قد تكون سامة بكميات زائدة. إذ يؤدي الإفراط في تناول فيتامين A، وهو نتيجة طبيعية لتغذية القطط الصغيرة بكميات كبيرة من الكبد، إلى الإصابة بفرط فيتامين A، وهي حالة تتميز بمجموعة من الآفات الهيكلية.
المعادن
هناك اثنا عشر معدناً ضرورياً لاحتياجات القطط الغذائية. فالكالسيوم والفوسفور مهمان جداً لبناء عظام وأسنان قوية.
تحتاج القطط أيضًا إلى معادن أخرى، مثل المغنيسيوم، البوتاسيوم، والصوديوم، من أجل نقل النبضات العصبية، انقباض العضلات، والإشارات الخلوية.
توجد بعض المعادن بكميات ضئيلة في الجسم، مثل السيلينيوم، النحاس، والموليبدينوم، وتعمل كعوامل مساعدة في مجموعة واسعة من التفاعلات الإنزيمية. قد تتغير احتياجات بعض المعادن مع تقدم القطة في العمر.
يمكن أن تحصل القطط على كميات مفرطة أو غير كافية من بعض المعادن في نظامها الغذائي.
على سبيل المثال، قد يرتبط الإفراط في المغنيسيوم الغذائي بتكون الحصوات في المسالك البولية. ومع ذلك، أظهرت الأطعمة التي تحافظ على مستويات منخفضة نسبيًا من الأس الهيدروجيني (pH – معيار قياس الحموضة) في البول فعالية في منع تكون هذه الحصوات.
الماء
الماء هو عنصر غذائي بالغ الأهمية يسهم في الصحة العامة لجميع الكائنات الحية وللقطط بشكل خاص أكثر. إذا أخذنا في الاعتبار حقيقة أن القطط ليس لديها دافع قوي للشرب مقارنةً بالكائنات الأخرى، فستفهم لماذا من الضروري أن تتناول القطط نظامًا غذائيًا غنيًا بالماء.
نقص الدافع للشرب لدى القطط يؤدي إلى تجفاف مزمن عندما يشكل الطعام الجاف الجزء الأكبر من نظامها الغذائي.
القطط مخلوقات مهيأة فيزيولوجياً للحصول على معظم الماء من طعامها لأن فرائسها الطبيعية تحتوي على حوالي 70-75% من الماء. بينما يحتوي الطعام الجاف على 7-10% فقط من الماء، في حين تحتوي الأطعمة المعلبة على حوالي 78% من الماء. لذا، فإن الأطعمة المعلبة تقترب أكثر من النظام الغذائي الطبيعي للقطط وتناسب احتياجاتها من الماء بشكل أفضل.
هناك من يقول “أنني أرى قطتي تشرب الماء بشكل متكرر، لذلك لابد أنه يحصل على ما يكفي!”.
بالطبع أن القط الذي يتناول طعامًا جافًا في الغالب يشرب أكثر من القط الذي يتناول طعامًا معلبًا، ولكن في النهاية، عندما نضيف كمية الماء من جميع المصادر (الموجودة في طعامه بالإضافة إلى ما يشربه)، يستهلك القط الذي يتناول الطعام الجاف حوالي نصف كمية الماء مقارنةً بالقط الذي يتناول الأطعمة المعلبة. هذه نقطة حاسمة عندما نأخذ في الاعتبار مدى شيوع مشاكل الكلى والمثانة في القطط.
يرجى تذكر أنه عندما يبدأ قطك في تناول نظاماً غذائياً يحتوي نسبة رطوبة أكثر من الأطعمة المعلبة، ستزداد كمية البول بشكل كبير (غالبًا ما تتضاعف كمية البول) وهذا أمر جيد جدًا لصحة المثانة.
فكر في الطعام المعلب كما لو كنت “تغسل” مثانة قطك عدة مرات يوميًا. بالنظر إلى هذا الزيادة في كمية البول، يجب أن يتم تنظيف صناديق القمامة بشكل أكثر تكرارًا أو يجب إضافة المزيد من الصناديق إلى المنزل.
توزيع الوجبات على مدار اليوم
توزيع الوجبات على مدار اليوم يساهم في تحسين هضم وامتصاص الطعام لدى القطة المنزلية.
يجب تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلاً من تقديم وجبة كبيرة واحدة. يوصى بتقديم ثلاث وجبات رئيسية في اليوم وإضافة وجبات خفيفة إذا لزم الأمر.
يتيح هذا التوزيع المتساوي للوجبات تناول الطعام ببطء ومنع الشعور بالجوع الشديد أو الإفراط في تناول الطعام.
سنذكر لك جدول كميات الطعام المنزلي المقدم للقطط على مدار اليوم الواحد
الصباح
- الوجبة الأولى (7:00 صباحاً) ✅:
- 50 جراماً من الدجاج المطبوخ بدون توابل أو عظام.
- 1/4 كوب من الأرز المسلوق.
- ملعقة صغيرة من الخضروات المهروسة (مثل الجزر أو الكوسا).
الظهيرة
- الوجبة الثانية (12:00 ظهراً) ✅:
- 50 جراماً من السمك المطبوخ بدون توابل أو عظام.
- 1/4 كوب من البطاطس المسلوقة والمقطعة.
- نصف بيضة مسلوقة.
العصر
- الوجبة الخفيفة (4:00 عصراً) ✅:
- 25 جرامًا من الزبادي الطبيعي بدون سكر.
- ملعقة صغيرة من التونة (خالية من الزيت أو الملح).
المساء
- الوجبة الثالثة (7:00 مساءً) ✅:
- 50 جراماً من اللحم البقري المطبوخ بدون توابل أو عظام.
- 1/4 كوب من البطاطا الحلوة المهروسة.
- ملعقة صغيرة من السبانخ المطبوخة.
الماء
- يجب توفير الماء النظيف والطازج في جميع الأوقات، وتغيير الماء مرتين يومياً على الأقل.
ملاحظات:
- يمكن تعديل الكميات بناءً على حجم ونشاط القطة. قد تحتاج القطط الأكبر حجماً أو الأكثر نشاطاً إلى كميات أكبر من الطعام.
- تأكد من طهي جميع الأطعمة بشكل جيد وتجنب إضافة التوابل أو الملح.
- يُفضل تقديم اكل قطط منزلي على وجبات متوازنة ومختلفة لضمان حصول القطة على جميع العناصر الغذائية الضرورية.
- استشر الطبيب البيطري دائماً قبل إجراء تغييرات كبيرة على نظام غذائي القطة لضمان تلبية احتياجاتها الغذائية بشكل صحيح.
تقديم الماء النظيف والعذب
تقديم الماء النظيف والعذب هو جزء أساسي من تغذية القطط المنزلية. يجب أن يكون الماء متاحاً في جميع الأوقات للقطة ويجب تجديده بانتظام.
يعتبر الماء ضرورياً للمساعدة في هضم الطعام وتوفير الترطيب اللازم للجسم.
يجب تجنب تقديم الماء الملوث.
بهذه الطريقة يمكن التأكد من استهلاك القطة لكمية كافية من الماء النقي والصحي.
تجنب الأطعمة الضارة والسموم
يجب أن يتجنب أصحاب القطط المنزلية تقديم اكل قطط منزلي ضار وسام، ذلك للحفاظ على صحة القطة. بعض الأطعمة المشتركة مثل الشوكولاتة والكافيين والثوم والبصل يمكن أن تكون سامة للقطط إذا تم تناولها.
كما يجب تجنب تقديم اكل قطط منزلي غير صحي وعالي في نسب المواد الحافظة والألوان الصناعية والمنكهات.
ينبغي أن يتم تغيير أو إزالة الأطعمة الملوثة أو المتبقية في وقت مبكر لمنع تلفها وتأثيرها السلبي على صحة القطة.
اليك قائمة كاملة بالأطعمة المنزلية التي يجب تجنب تقديمها للقطط:
- البصل والثوم 🚫: يمكن أن يتسبب البصل والثوم في تدمير خلايا الدم الحمراء لدى القطط، مما يؤدي إلى فقر الدم.
- الشوكولاتة 🚫: تحتوي الشوكولاتة على مواد مثل الثيوبرومين والكافيين التي تعتبر سامة للقطط ويمكن أن تسبب التسمم.
- العنب والزبيب 🚫: يمكن أن يؤدي تناول العنب والزبيب إلى الفشل الكلوي لدى القطط.
- الكحول 🚫: حتى الكميات الصغيرة من الكحول يمكن أن تسبب التسمم الحاد، وتؤدي إلى مشاكل في الجهاز العصبي والكبد.
- الكافيين 🚫: المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الكافيين (مثل القهوة والشاي) يمكن أن تكون سامة للقطط وتؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب واهتزاز العضلات.
- الحليب ومنتجات الألبان 🚫: العديد من القطط تكون غير قادرة على هضم اللاكتوز الموجود في الحليب ومنتجات الألبان، مما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- الدهون والجلد من اللحوم 🚫: تناول اكل قطط منزلي يحتوي كميات كبيرة من الدهون يمكن أن يؤدي إلى التهاب البنكرياس. يجب تجنب إعطاء القطط جلود اللحوم الدهنية.
- العظام المطبوخة 🚫: يمكن أن تنكسر العظام المطبوخة وتسبب اختناقاً أو إصابات في الجهاز الهضمي للقطط.
- الأفوكادو 🚫: يحتوي الأفوكادو على مادة البرسين، التي قد تكون سامة لبعض الحيوانات الأليفة بما في ذلك القطط.
- العجين النيء 🚫: يمكن أن يتسبب تناول العجين النيء في توسع المعدة وإنتاج الكحول في الجهاز الهضمي للقطط.
- الأطعمة المالحة 🚫: تناول كميات كبيرة من الملح يمكن أن يؤدي إلى التسمم بالملح، مما يسبب التقيؤ والإسهال والتشنجات.
- المكسرات 🚫: بعض المكسرات، مثل الجوز والبندق، يمكن أن تكون سامة وتسبب مشاكل في الجهاز الهضمي والعصبي.
- البيض النيء 🚫: يحتوي البيض النيء على مادة الأفيتين التي تعيق امتصاص البيوتين (فيتامين B7)، ويمكن أن يحتوي على بكتيريا السالمونيلا.
تجنب تقديم اكل قطط منزلي من القائمة السابقة سيساعد في الحفاظ على صحة قطتك ومنع أي مشاكل صحية محتملة.
دائماً ما يكون من الأفضل استشارة الطبيب البيطري إذا كان لديك أي شكوك حول تغذية قطتك.
العناية بالقطط المصابة بأمراض تغذية
عندما يواجه القطط مشاكل صحية ناجمة عن سوء التغذية، فإنه من الضروري توفير الرعاية اللازمة لها.
يجب على أصحاب القطط أن يكونوا على دراية بأعراض الأمراض الغذائية حتى يتمكنوا من التعامل معها بشكل سليم.
بعد تشخيص المشكلة، ينبغي زيارة الطبيب البيطري حتى يتمكن من تشخيص وعلاج القط بشكل صحيح.
بناءً على توصيات الطبيب، يجب تغيير نظام اكل القطط المنزلي الحالي للقط لتحسين صحته والتخفيف من أعراض المرض الغذائي.
التعرف على أعراض الأمراض الغذائية
تظهر القطط المصابة بأمراض التغذية أعراضاً متنوعة ومتعددة التأثيرات على صحتها. بعض الأعراض الشائعة تتضمن فقدان الشهية، والتكور، وغثيان وقيء، وإسهال، وفقدان الوزن، وتساقط الشعر وجفاف الجلد.
قد تصاب القطط بمشاكل في الجهاز الهضمي والمناعي نتيجة لسوء التغذية، وقد تتطور حالة القط لتصبح أخطر إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب.
اليك جدول بالأمراض الغذائية للقطط وأعراضها :
المرض | الأعراض |
---|---|
السمنة | – زيادة الوزن المفرطة. – صعوبة في الحركة. – التنفس السريع أو صعوبة التنفس. – الخمول والكسل. |
مرض السكر | – زيادة العطش والتبول. – نزول وزن القطط المفاجئ. – الجوع المفرط. – الضعف العام والخمول. |
التهاب البنكرياس | – ترجيع القطط المتكرر. – الإسهال. – فقدان الشهية. – آلام البطن والانحناء عند المشي. |
نقص الثيامين (فيتامين B1) | – فقدان الشهية – فقدان الوزن. – اضطرابات عصبية مثل التشنجات. – ضعف العضلات والشلل. |
نقص التورين | – فقدان الرؤية أو العمى. – ضعف القلب (اعتلال عضلة القلب). – ضعف الجهاز المناعي. – مشاكل في الجهاز التنفسي. |
التسمم بالفيتامينات | – فيتامين A: فقدان الشهية، تساقط الشعر، آلام العظام، تشوهات الهيكل العظمي. – فيتامين D: زيادة العطش والتبول، فقدان الوزن، حصوات الكلى، مشاكل العظام. |
التسمم بالمعادن (مثل الزنك) | – ترجيع القطط. – الإسهال. – يرقان القطط (اصفرار الجلد والعينين). – الضعف والخمول. |
نقص النياسين (فيتامين B3) | – فقدان الشهية. – فقدان الوزن. – التهاب الفم واللسان. – ترجيع القطط والإسهال. |
فرط الكالسيوم (فرط كالسيوم الدم) | – العطش المفرط والتبول. – فقدان الشهية. – ترجيع القطط. – الضعف والارتخاء. |
الإمساك | – صعوبة في التبرز. – براز جاف وصغير الحجم. – ترجيع القطط. – الألم أثناء التبرز. |
زيارة الطبيب البيطري للتشخيص والعلاج
عند ظهور أعراض الأمراض الغذائية، يجب على أصحاب القطط أن يأخذوهم إلى الطبيب البيطري للتشخيص والعلاج المناسب.
يقوم الطبيب بفحص القط واستجواب أصحابه حول التغذية التي يحصل عليها وعن أعراض المرض.
قد يتطلب الأمر أيضاً إجراء بعض الفحوصات الإضافية لتشخيص المرض وتحديد العلاج الأنسب.
بناءً على النتائج، سيتم تحديد الخطوات التالية لعلاج القط وتعديل نظامه الغذائي.
تغيير نظام الغذاء حسب توصيات الطبيب
بعد تشخيص القط بأمراض التغذية، سيقوم الطبيب البيطري بتوجيه أصحاب القط بتغيير نظام غذائه وفقاً لتوصياته.
يمكن أن يتضمن ذلك تقليل أو زيادة كمية الوجبات، تغيير نوع الطعام المستخدم ( الجاف أو الرطب )، أو تقديم أطعمة طبيعية محددة لتلبية احتياجاته الغذائية.
يهدف تغيير نظام الغذاء إلى توفير العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها القط لتعزيز صحته وسرعة تعافيه من أمراض التغذية.
ختاماً
ختاماً، يمكن القول بأهمية تغذية القطط المنزلية في الحفاظ على صحتها ورفاهيتها.
توفير التغذية المتوازنة يساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي ودعم صحة الجلد والشعر. كما يمكن تقوية جهاز المناعة من خلال تغذية القطط المنزلية بأنواع الطعام المناسبة.
يجب أيضاً مراعاة تحديد الكمية المناسبة من الطعام وتوزيع الوجبات على مدار اليوم.
من الضروري تقديم الماء النظيف والعذب للقطط وتجنب الأطعمة الضارة والسموم.
في حالة تعرض القطط لأمراض تغذية، يجب التعرف على أعراضها وزيارة الطبيب البيطري للتشخيص والعلاج.
يجب أيضاً تغيير نظام الغذاء حسب توصيات الطبيب. بالاهتمام الجيد بتغذية القطط المنزلية، يمكننا أن نضمن لها حياة صحية وسعيدة.
الأسئلة الشائعة
ما هي فوائد تقديم أكل قطط منزلي لقططنا؟
تحضير أكل قطط منزلي يتيح لك التحكم الكامل في مكونات الطعام، مما يضمن تقديم وجبة مغذية وخالية من المواد الحافظة أو المكونات الصناعية. كما يعزز صحة القطة ويدعم نشاطها اليومي.
ما هي المكونات الأساسية التي يجب توافرها في أكل قطط منزلي صحي؟
أكل قطط منزلي وصحي، إذاً يجب أن يحتوي على بروتين عالي الجودة مثل الدجاج أو السمك، الدهون الصحية، الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى بعض الألياف لدعم الهضم.
هل يمكن تقديم اللحوم النيئة للقطط كجزء من الأكل المنزلي؟
تقديم اللحوم النيئة يعتمد على جودة المصدر، حيث يجب التأكد من أنها خالية من البكتيريا الضارة. بعض الأشخاص يفضلون تقديم اللحوم النيئة مثل نظام “BARF”، لكن يجب استشارة الطبيب البيطري قبل البدء.
ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها عند تحضير أكل قطط منزلي؟
يجب تجنب الأطعمة مثل البصل، الثوم، الشوكولاتة، العنب والزبيب، والأطعمة التي تحتوي على توابل قوية. هذه المكونات سامة للقطط ويمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة.
كيف يمكن تحضير وصفة متوازنة لأكل قطط منزلي؟
لتحضير وصفة متوازنة من اكل قطط منزلي، يمكن استخدام 50% بروتين (مثل الدجاج أو اللحم البقري)، 20-30% خضروات (مثل الجزر أو الكوسا)، والباقي دهون صحية مثل زيت السمك مع إضافة مكملات الفيتامينات.
هل تحتاج القطط إلى مكملات غذائية عند تناول الأكل المنزلي؟
نعم، قد تحتاج القطط إلى مكملات غذائية مثل التورين، فيتامينات معينة، أو أحماض دهنية لضمان تلبية جميع احتياجاتها الغذائية. يُفضل استشارة الطبيب البيطري حول المكملات المناسبة.
كيف يمكن تخزين أكل القطط المنزلي بشكل صحيح؟
يجب تخزين أكل القطط المنزلي في الثلاجة لمدة لا تزيد عن 3 أيام، أو في الفريزر لفترة أطول. يُفضل تقسيم الوجبات إلى حصص صغيرة وتغليفها بإحكام للحفاظ على جودتها.
كم مرة يجب إطعام القطط بالأكل المنزلي يوميًا؟
يعتمد عدد وجبات الأكل المنزلي على عمر القطة ووزنها. يُنصح بتقديم وجبتين إلى ثلاث وجبات يوميًا للقطط البالغة. يمكن تقسيم الكمية اليومية على عدة وجبات أصغر إذا كانت القطة تفضل ذلك.
ما هي أفضل مصادر البروتين في أكل القطط المنزلي؟
أفضل مصادر البروتين تشمل الدجاج، الديك الرومي، السمك، واللحم البقري. يجب أن تكون اللحوم خالية من الدهون الزائدة والتوابل لضمان صحة القطة.
هل يمكن تقديم الخضروات والفواكه كجزء من الأكل المنزلي للقطط؟
نعم، بعض الخضروات والفواكه مثل الجزر، الكوسا، والقرع يمكن تقديمها بكميات صغيرة. ومع ذلك، يجب تجنب الفواكه مثل العنب والرمان لأنها قد تكون سامة للقطط.
المصادر
HOMEMADE CAT FOOD: BENEFITS, TIPS & HOW TO GET STARTED
6 Delicious Homemade Cat Food Recipes (Vet Approved)
Vet-Approved Homemade Cat Food Recipes
10 wholesome and homemade cat treats
حول كاتب المقال

د.احمد محلي
طبيب بيطري متخرج من كلية الطب البيطري في حماة – سورية
اتمتع بخبرة واسعة في رعاية الحيوانات الأليفة وتشخيص أمراضها وسلوكها وطرق رعايتها.
شغفي بمهنة الطب البيطري يدفعني لمشاركة معرفتي مع مُربي الحيوانات الأليفة عبر مقالات توعوية تسلط الضوء على أفضل الممارسات للعناية بصحة وسعادة الحيوانات الأليفة.
بفضل خبرتي الممتدة لعدة سنوات، أسعى لجعل المعلومات العلمية البيطرية سهلة الفهم ومتاحة للجميع لضمان حياة أفضل للحيوانات الأليفة.
هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم