تحميل
القطط الكبيرة

القطط الكبيرة: رعايتها و مشاكلها الشائعة

svg7.6K
آخر تحديث للمقال: 2025-09-12

عندما تدخل القطط الكبيرة في سن شيخوختها ( يطلق عليها السنوات الذهبية)، سيحتاج مربي القطط إلى فهم أكثر للتغيرات الي تحدث في نمط وأسلوب حياتها.

تعتبر القطط عادةً “كبيرة بالسن” عندما تصل إلى عمر حوالي 12 عامًا فما فوق.

هناك العديد من الخطوات البسيطة التي يمكنك اتخاذها لضمان أن تعيش قطتك السنوات الأخيرة من حياتها مرتاحة وسعيدة. وهي بدورها ستمنحك في هذا العمر رفقة حيوان أليف راضٍ عنك تماماً، وغالبًا ما يكون سعيدًا بقضاء الكثير من الوقت بهدوء وسلام في منزلك كرفيق رائع لك.

محتوى المقالة

متى تصبح القطة في مرحلة الشيخوخة؟

بالضبط لا يوجد عمر محدد يصبح فيه القط “كبيرًا في السن”. إذ تختلف معدلات الشيخوخة بين الحيوانات. ومع ذلك، يمكن تصنيف القطط الأكبر سنًا باستخدام مخطط مراحل الحياة على الشكل التالي:  

  • “ناضجة” (7-10 سنوات).
  • “كبيرة في السن” (11-14 سنة).
  • “عجوز جدًا” (15 سنة فأكثر).

ترتبط الشيخوخة لدى القطط بانخفاض في الكتلة البدنية الخالية من الدهون وزيادة في الكتلة الدهنية (1،12).

بفضل التحسينات العامة والرعاية الجيدة في النظام الغذائي والرعاية الصحية وإدارة الرعاية، يمكن الآن للعديد من القطط الكبيرة أن تعيش حتى أواخر عقدها الثاني كسنوات مراهقة (تبقى فتية).

ماذا يحدث عند تقدم القطط بالعمر؟

يُعتبر العديد من مربي القطط أن عمر الشيخوخة هي مرحلة طبيعية من مراحل حياتها ولا ينتبهون إلى أن هناك إجراءات و طرق رعاية خاصة يمكن أن تساعد قطتهم في هذا العمر.

بعض المربين أيضاً يشعرون بالقلق من ذكر المشاكل التي لاحظوها في قططهم الكبيرة خوفًا من أن يقول الطبيب البيطري إن الحالة خطيرة أو أن القطة قد تحتاج إلى القتل الرحيم. ومع ذلك، غالبًا ما تكون هذه المخاوف غير صحيحة، والطبيب البيطري موجود لمساعدتك حيثما كان ذلك ممكنًا.

تستطيع مشاورة الطبيب البيطري لمناقشة أي مخاوف عن قطتك. لذلك من المهم جدًا أخذ قطتك الكبيرة وعرضها على الطبيب البيطري بانتظام للتأكد من أنها لا تعاني من مشاكل أو لديها آلامًا مخفية عنك.

انظر للمخطط الذهني ادانه الذ يعطيك صورة مختصر للتغيرات التي تحدث مع تقدم القطط بالسن (التأثير يتدرج في العلامة من 1 الى 5):

هذا المخطط الراداري يوضح التغيرات الصحية والسلوكية التي تحدث عند تقدم القطط في العمر، مع التركيز على عوامل مثل النشاط، الشهية، العناية بالنظافة، القدرة الحركية، صحة الأسنان، والحالة الاجتماعية.

هناك العديد من العلاجات للكثير من المشاكل أو على الأقل التخفيف منها إذا كنت تريد أن تستمتع قطتك بسنواتها الذهبية خالية من الإزعاج و الألم (نحن متأكدون إنك حريص على سعادتها).

التغيرات الشائعة المرتبطة بشيخوخة القطط

  • تنخفض مستويات النشاط وتقل مرونة عضلاتها.
  • تنام القطط الكبيرة لفترات أطول مما قبل أو تصبح نشاطاتها الليلية أكثر وضوحًا وقد تصبح القطط الكبيرة أكثر عزلة أو تطلب المزيد من الاهتمام.
  • قد تواجه صعوبة في العثور على مكان مريح للنوم بسبب آلام المفاصل، صعوبة الحركة أو ضعف الإحساس.
  • قد تتغير شهيتها أو استهلاكها للسوائل وقد تفقد اهتمامها بالطعام بسبب انخفاض قدرتها على شمه أو تذوقه.
  • قد لا تكون الرؤية أو السمع حادة كما كانت من قبل.
  • القطط الكبيرة أقل استجابة للأصوات المألوفة أو قد تبدو غير مهتمة بما يدور حولها.
  • قد تحتاج (كمالك لها) إلى التواصل معها بطريقة أكثر وضوحًا، مثل استخدام الإيماءات أو الاقتراب منها بهدوء.
  • تصبح القطط الكبيرة أكثر حساسية للتغيرات في بيئتها، مثل الضوضاء أو وجود أشخاص غرباء.
  • قد تتغير وظائف الجهاز الهضمي والبولي.
  • قد يضعف الجهاز المناعي مما يجعلها أكثر عرضة للعدوى والأمراض.
  • يزداد النوم الخفيف بينما يقل النوم العميق.
  • قد يتدهور حالة المعطف (الفراء).
  • قد يصبح الجلد أكثر جفافًا وهشاشة، مما يجعل القطة معرضة أكثر للجروح أو التهيج.
  • الأظافر الهشة وضعف القدرة على سحب المخالب: قد تحتاج الأظافر إلى التقليم المنتظم لتجنب النمو الزائد أو التسبب في إصابات.
  • قد تتطور اضطرابات مرتبطة بالعمر مثل التهاب المفاصل، السكري، فرط نشاط الغدة الدرقية أو ضعف الكلى.
  • يمكن أن تحدث تغييرات نفسية وسلوكية مثل الخرف، العدوانية، زيادة الاعتماد أو الصياح المفرط.

التغيرات البيولوجية المرتبطة بالشيخوخة

مع التقدم في العمر، تحدث سلسلة من التغيرات البيولوجية التي لا مفر منها، والتي قد تؤثر ليس فقط على الجسم ولكن أيضًا على سلوك القطط المسنة. القطط الأكبر سنًا ليست أكثر عرضة للإصابة بالأمراض فحسب، بل قد تعاني أيضًا من:  

  • انخفاض القدرة على شم أو تذوق الطعام.
  • ضعف السمع والبصر.
  • انخفاض القدرة على هضم الدهون والبروتين.
  • انخفاض تحمل التوتر.

تشير الدراسات تشير إلى أن ما يصل إلى ثلث القطط المسنة لديها قدرة مخفضة على هضم الطعام، وخاصة الدهون والبروتينات.

كل هذه العوامل قد تظهر كتغييرات سلوكية. بعض هذه الحالات يمكن معالجتها طبيًا، لكن يمكن تقليل تأثير الشيخوخة من خلال إجراء تعديلات بسيطة على بيئة القطة ( المنزل).

التغيرات السلوكية المرتبطة بالشيخوخة

بعض التغيرات الفيزيولوجية المرتبطة بالشيخوخة يمكن أن تؤثر على سلوك القطط الكبيرة. في بعض الأحيان، قد تكون هذه التغيرات خفية وغير ملحوظة. لكن الشيء الأكثر أهمية هو ألا يفترض المالك أن التغيير “مجرد شيخوخة” ولا يمكن فعل شيء حياله. قد يلاحظ المالك أن قطته مع تقدمها في العمر أصبحت أقل نشاطًا وتُمضى وقتًا أطول في النوم.

قد تصبح القطة أقل اهتمامًا باللعب أو العناية بنفسها (مثل تنظيف فرائها). قد تصدر اصواتاً أكثر (متكررة) وتبدو أكثر عجزًا، حيث تفضل البقاء قريبة من المالك أو داخل المنزل للشعور بالأمان. مع تقدم القطط في العمر، قد تصبح أيضًا أكثر انتقائية للطعام وقد تفقد شهيتها.

بعض هذه التغيرات قد تكون نتيجة لمرض كامن، لذلك يُوصى بزيارات منتظمة للطبيب البيطري للقطط المسنة. يجب أن يُفحص القطط الكبيرة في السن من قبل الطبيب البيطري مرة كل ستة أشهر على الأقل، وقد تكون هناك زيارات متكررة بناءً على نصيحة الطبيب البيطري.

إذا لاحظ المالك تغييرًا حديثًا في السلوك أو الصحة العامة، يُوصى بزيارة الطبيب البيطري كخطوة أولى. إذا أمكن، من الجيد تسجيل مقاطع فيديو لهذه التغيرات، وخاصة تصوير القطة وهي تصعد السلالم لمساعدة الطبيب البيطري في تحليل مشيتها والبحث عن علامات التهاب المفاصل.

الإضطرابات الذهنية

يمكن أن يؤدي تقدم عمر الدماغ لدى القطط إلى تدهور وظائف الدماغ، وهو ما يُعرف في الطب البيطري باسم “اختلال الوظائف الإدراكية”. تبدأ علامات هذا الاضطراب بشكل تدريجي جدًا، بحيث قد لا يلاحظ العديد من المالكين حدوثه.

تشمل العلامات النموذجية للاختلال الإدراكي:

  • التجول بلا هدف.
  • إصدار أصوات متكررة.
  • التبول خارج صندوق الفضلات أو استخدام الصندوق بشكل متكرر بسبب نسيان أنه تم استخدامه مؤخرًا.
  • فقدان الاتجاه.
  • زيادة النشاط الليلي.

لكي يتم تشخيص اختلال الوظائف الإدراكية، يجب استبعاد الأمراض الأخرى التي قد تسبب هذه العلامات بواسطة الطبيب البيطري. يشبه هذا الاضطراب بعض أشكال الخرف لدى البشر.

لا يوجد علاج معروف للاختلال الإدراكي، ولكن يمكن أن تساعد بعض التدخلات مثل تغيير النظام الغذائي، وإدارة البيئة، وبعض العلاجات الدوائية في تحسين جودة الحياة. يمكن للأطباء البيطريين تقديم المشورة حول الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتلبية احتياجات القطة بشكل أفضل.

متى يجب أخذ القطط الكبيرة إلى الطبيب البيطري؟

بالإضافة إلى الفحوصات الطبية الدورية، يجب أن تُعرض قطتك على الطبيب البيطري إذا لاحظت تغييرات في:

  • صحتها العامة.
  • شهيتها أو عطشها.
  • التبرز والتبوّل.
  • الحركة و النشاط: أو إذا بدت وكأنها تعاني من الألم.
  • السلوك: بما في ذلك الصياح أو العصبية الزائدة. قلة التفاعل معك أو مع الحيوانات الأخرى يمكن أن يكون علامة على أن هناك شيئًا ما غير طبيعي في صحة قطتك.

مشاكل القطط الكبيرة الصحية

تُلاحظ العديد من الأمراض المرتبطة بالعمر لدى القطط (مثل: مرض الكلى المزمن، التهاب المفاصل العظمي، داء السكري، فرط نشاط الغدة الدرقية) بشكل متكرر بعد سن العشر سنوات، ومعظم هذه الأمراض لدى القطط تظهر أعراضها السريرية الواضحة في مراحل متأخرة من العملية المرضية.

الخرف واضطراب الوظائف الذهنية

اضطراب الوظائف الذهنية هو انخفاض في وظائف منطقة الدماغ العليا، بما في ذلك المراكز العصبية للذاكرة والتعلم، وهو أمر يحدث غالبًا مع التقدم في العمر. تتضمن علامات اضطراب الوظائف العصبية:

  • تشوش.
  • تغيرات في التفاعل الاجتماعي والبيئي.
  • تغيرات في أنماط النوم والاستيقاظ، مثل النوم أكثر خلال النهار والشعور بالقلق ليلاً.
  • الصياح.
  • تلويثها داخل المنزل( تتبرز في أي مكان).

إذا لاحظت أي تغييرات في سلوك قطتك، خذها إلى الطبيب البيطري لفحصها، وناقش التغييرات السلوكية مع طبيب البيطري بأكبر قدر ممكن من التفاصيل.

الإمساك

يمكن أن تواجه القطط الكبيرة تغييرات في عادات الخروج الى التواليت مع تقدمها في العمر، بما في ذلك الإمساك. تتضمن علامات الإمساك:

  • انخفاض تكرار التبرز.
  • بذل الجهد أثناء التبرز.
  • الألم أو الصياح أثناء محاولتها التبرز.
  • تبرزها برازاً صلباً.

يجب أيضاً أن تتأكد دائمًا من أن قطتك لديها إمكانية الوصول الدائم إلى مصدر ماء نقي.

فقدان السمع

في الغالب تعوض القطط الصماء عن فقدان حاسة السمع باستخدام حواسها الأخرى، لذلك غالبًا ما يمر الصمم في القطط دون أن يُلاحظ.

قد تكون علامات الصمم أو فقدان حاسة السمع:

  • عدم الاستجابة عند النداء عليها أو عند سماع أصوات عالية.
  • سهولة التخويف أو الانزعاج.
  • المواء بصوت عالٍ.
  • علامات الدوار أو التشوش.

تشمل علامات أمراض الأذن التي قد تسبب الصمم:

  • هز الرأس.
  • حك الأذن بالمخالب.
  • وجود صديد، إفرازات أو رائحة كريهة من الأذن.

أمراض الأسنان

تحتاج القطط الكبيرة إلى فحوصات طبية منتظمة للأسنان للتحقق من أعراض أمراض الأسنان، بما في ذلك تراكم الجير والتهاب اللثة.

استشر الطبيب البيطري حول الفحوصات الصحية والرعاية الوقائية لأسنان قطتك. للتعرف على المزيد من المعلومات حول التشخيص والعلاج اللازم.

مرض السكري

يؤثر هذا مرض السكري عند القطط على التحكم في مستويات السكر في الدم وعادةً ما يحدث في القطط متوسطة العمر والكبيرة، خاصة تلك التي تعاني من زيادة الوزن.

إن مشاكل الجلد (لأن القط المسن لا يقوم بالتنظيف الذاتي) تُعززها السمنة، والتي بدورها تُحفّز مقاومة الإنسولين، ونتيجة لذلك يصبح مرض السكري من المضاعفات الشائعة للسمنة لدى القطط. ويبدو أن السمنة بحد ذاتها (أكثر من استهلاك الكربوهيدرات العالي) هي التي تُحفّز مقاومة الإنسولين.

قد تكون علامات داء السكري مشابهة لأمراض أخرى وتشمل:

  • زيادة العطش والشهية.
  • الإدرار الزائد للبول.
  • فقدان الوزن.
  • الخمول و الضعف.
  • التقيئ.
  • الإصابة بالعدوى المختلفة بمعدل أكثر من المعتاد (مثل الالتهابات الجلدية أو المسالك البولية).

يتم علاج داء السكري بنسبة نجاح كبيرة إذا تم اكتشافه وعلاجه في المراحل المبكرة.

فرط نشاط الغدة الدرقية

تتكون الغدة الدرقية من جزئين يقعان على جانبي القصبة الهوائية عند قاعدة عنق قطتك.

تسهم هذه الغدة في تنظيم معدل الأيض( استقلاب و هضم الطعام وخاصة السكرية منها).

في بعض القطط، تصبح الغدة الدرقية مفرط النشاط ( افراز زائد لهرمونات الغدة) مما يسرع عملية الأيض.

يصيب فرط نشاط الغدة الدرقية بشكل رئيسي القطط التي تزيد أعمارها عن 10 سنوات ويمكن أن يحدث في أي من الجزأين أو كليهما.

قد تختلف الاعراض من قطة لأخرى، ولكنها تتضمن بشكل شائع:

  • زيادة الشهية والعطش.
  • فقدان الوزن.
  • التغيرات السلوكية مثل فرط النشاط، عدم الراحة والصياح المتزايد.
  • التقيؤ.
  • الإسهال.
  • سوء حالة المعطف.

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، خذ قطتك للطبيب البيطري لفحصها. بمجرد علاج قطتك من فرط نشاط الغدة الدرقية، ستعود إلى حالتها الطبيعية بسرعة في معظم الحالات.

إذا تم اكتشاف المرض وعلاجه بشكل مبكر، قد تعيش القطة عدة سنوات إضافية. اما إذا ترك دون علاج، يمكن أن تتلف بعض الأعضاء الأخرى.

أمراض الكلى

تُعتبر أمراض الكلى واحدة من أكثر المشاكل التي تصيب القطط متوسطة العمر و الكبيرة.

للأسف، فإن الضرر الذي يلحق بالكلى لا يمكن عكسه ( لا يمكن تلافي الضرر الحاصل) وغالبًا ما يزداد سوءًا مع مرور الوقت. ومع ذلك، بمساعدة مجموعة متنوعة من العلاجات، يمكن للقطط المصابة الحفاظ على جودة حياة جيدة لعدة أشهر أو سنوات.

لا تظهر معظم القطط علامات مرض الكلى المزمن حتى تصل نسبة الضرر 75٪ من الكلى.

قد تختلف الأعراض بين القطط، ولكن العلامات الأكثر شيوعًا هي:

يحاول العديد من الأطباء البيطريين تشخيص مرض الكلى في مراحله المبكرة، قبل ظهور العلامات السريرية، من خلال تقديم خيار إجراء اختبارات البول والدم لأصحاب القطط الكبيرة أثناء الفحوصات الروتينية أو التطعيمات.

من خلال القيام بذلك، قد تؤدي الإدارة الغذائية المبكرة أو العلاجات الأخرى إلى تمديد عمر القطة المتضررة بشكل كبير وتحسين جودة حياتها.

السرطان

يمكن أن تصاب القطط الكبيرة بأنواع مختلفة من الأورام التي قد تكون إما حميدة ( ليست ضارة او عادةً) أو خبيثة ( تنمو بسرعة وتكون ضارة عادةً).

في بعض الأحيان، يمكن أن تنتشر الأورام إلى مناطق أخرى من الجسم. من الجيد أن تتلمس بانتظام جسم قطتك بالكامل للبحث عن أي كتل أو نتوءات.

تختلف علامات السرطان حسب العضو المتأثر، ولكنها قد تشمل فقدان الوزن، زيادة العطش، إدرار المزيد من البول، الاكتئاب، سوء حالة الفرو، التقيؤ والإسهال.

التهاب المفاصل

هو حالة شائعة جدًا في القطط الكبيرة. ومع ذلك، غالبًا ما يمر دون أن يلاحظه المربون الذين يعتقدون أن القطة تتباطئ فقط نتيجة التقدم في العمر، بينما هي في الواقع تعاني من ألم شديد.

من المهم فحص قطتك بانتظام، لأن علاج المشاكل المزمنة مثل التهاب المفاصل يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في جودة حياتها.

العلامات الرئيسية لالتهاب المفاصل تتجلى غالباً في سلوكياتها، على سبيل المثال:

  • العصبية، وقلة تفاعلها مع الناس (يمكن أن يكون عدم راحتها المرتبط بالتهاب المفاصل سببًا للعدوانية لدى القطط).
  • عدم استخدام صندوق الفضلات إذا كانت جوانبه مرتفعة جدًا لأنها لا تستطيع الدخول إليه بسهولة.
  • قلة الاهتمام باللعب.
  • صعوبة في التنظيف الذاتي، خاصة في منتصف الظهيرة.
  • زيادة التيبس فور الاستيقاظ بعد الراحة، والذي يتحسن مع الحركة.
  • التيبس، العرج وانخفاض الحركة ( عدم الرغبة في القفز أو التسلق).

إذا كانت قطتك تعاني من زيادة الوزن، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم التهاب المفاصل، لذلك من المهم جدًا التأكد من أنها محافظتها على وزن مثالي. كما أن التمارين المنتظمة والمتوسطة ستكون مفيدة ( اللعب هو أفضل طريقة لتحقيق ذلك).

التهاب المفاصل هو مشكلة مستمرة ولا يمكن علاجها تمامًا. ومع ذلك، يمكن إدارتها بنجاح في العديد من الحالات، مما يسمح لقطتك بأن تكون نشطة وخالية من الألم وأن تعيش حياة نشطة إلى حد ما.

ارتفاع ضغط الدم

يعتبر ارتفاع ضغط الدم من امراض القطط الكبيرة والذي يحدث غالبًا بالتزامن مع مرض آخر كامن، كالقطط التي تعاني من أمراض الكلى أو فرط نشاط الغدة الدرقية غالبًا ما تعاني أيضًا من درجة معينة من ارتفاع ضغط الدم.

كما يمكن أن يحدث كمشكلة أولية بحد ذاته. الأعضاء الأكثر تعرضاً لتأثير ارتفاع ضغط الدم هي العيون، الكلى، القلب والدماغ.

في البداية، قد تكون هناك عدد قليل جدًا من العلامات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، خاصة إذا كان المشكلة الأساسية. ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تظهر هذه العلامات فجأة.

تتضمن علامات ارتفاع ضغط الدم:

  • العمى.
  • تغيرات داخل العين، بما في ذلك النزيف.
  • التشوش.
  • نوبات تشنج.

يمكن للعديد من القطط أن تعيش حياة طبيعية نسبيًا بعد تشخيص واستقرار ارتفاع ضغط الدم، ولكن هذا يعتمد على نوع وشدة أي مرض كامن.

إذا ترك ارتفاع ضغط الدم دون علاج، يمكن أن تصبح هذه العلامات دائمة، لذا اطلب استشارة بيطرية لقطتك في أقرب وقت ممكن إذا كانت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.

ماذا يمكنني فعله لمساعدة قطتي الكبيرة بالعمر؟

منازل للقطط الكبيرة في السن

أثناء تربية القطط الكبيرة ، هناك عدد من الإجراءات البسيطة التي يمكن إجراؤها في منزلك و لها تأثير كبير على جودة حياة قطتك.

بينما يبدو أن العديد من القطط الكبيرة في السن ” تشعر إنها مازالت شابّة “، مع استمرار البعض من القطط الكبيرة في إظهار سلوكيات تشبه سلوك القطط الصغيرة، فإن البعض الآخر يمكن أن يستفيد من بعض التعديلات المنزلية البسيطة التي تضمن أن جميع الموارد التي بحاجة إليها في متناولها بسهولة تامة.

زرع شريحة إلكترونية

تأكد من زرع شريحة إلكترونية لقطتك في حال أصبحت مُشوَّشة أو ضاعت.

تحتوي الشريحة على رقم فريد مرتبط بقاعدة بيانات تحتوي على تفاصيل الاتصال الخاصة بك، مما يتيح تتبعك لها بسرعة إذا ضلت وتم فحص الشريحة من أحد ما أحب إرجاع القطة لمالكيها.

الأسرّة

اسمح لقطتك بالوصول إلى الأماكن المفضلة لديها للراحة عن طريق وضع صناديق أو أثاث بشكل يسهل عليها صعودها.

تأكد من وجود مجموعة متنوعة من الأسرّة الدافئة والمبطنة جيدًا في أماكن آمنة ودافئة يمكن الوصول إليها بسهولة. قد تستمتع قطتك بأسرّة النوافذ المعلقة (hammock-style) لأنها دافئة جدًا.

مكان مرتفع للجلوس والمراقبة

قد تجد القطط الكبيرة في السن صعوبة في إجراء حسابات دقيقة عند القفز، ولن تكون رشيقة كما كانت في السابق، خاصة إذا كانت تعاني من تيبس أو ألم أو التهاب المفاصل.

قدم لها طرقًا سهلة للوصول إلى المناطق المفضلة لديها، مثل استخدام منحدر أو مقعد صغير لتوفير الوصول إلى الأسطح المرتفعة.

تأكد من أنه واسع بما يكفي ويمكنك أيضًا تغطيته بالسجاد لإعطاء قدرة تمسك إضافي به.

ستكون فكرة جيدة إذا تم وضع نوع من الوسائد الواقية أسفل المنحدر في حال سقطت القطة. يمكن أن تعمل الوسائد أسفل النوافذ كوسائد واقية للقطط غير المنسجمة أو المشوشة.

توفير عدة صناديق فضلات وتبول

قدم دائمًا عدة صناديق فضلات في المنزل، حتى لو كانت قطتك تتبول خارج المنزل طوال حياتها.

هناك العديد من الظروف التي قد تحتاج فيها القطة الكبيرة في السن إلى صندوق فضلات داخلي، مثل عندما تمطر خارجًا، إذا كان الموقع المعتاد للتبرز مغطى بالثلوج ويصعب الحفر فيه، أو إذا شعرت بالتهديد من قبل القطط المجاورة. احرص على ضع صناديق الفضلات في مناطق هادئة وآمنة من المنزل.

توفير صندوق كبير يمنح القطة مساحة واسعة للتحرك داخله. تأكد من أن الصندوق له جانب منخفض بحيث يمكنها الدخول إليه والخروج منه بسهولة.

قد تكون بعض أنواع الرملة التي كانت مقبولة في سن البلوغ خشنة جدًا بالنسبة للقطط الكبيرة. لا تقم بإجراء تغييرات مفاجئة، ولكن قدم صناديق إضافية تحتوي على 3 سم من الرملة والناعمة التي ستجدها أكثر راحة تحت أقدامها.

القطط الكبيرة أقل قدرة على الدفاع عن نفسها أو عن منطقتها الإقليمية، وبالتالي قد تصبح أكثر قلقًا أو اعتمادًا على أصحابها. قد تشعر بعض القطط بالطمأنينة إذا رافقتها أثناء الخروج لحمايتها من القطط المجاورة.

منطقة حفر قريبة من المنزل

إذا كانت قطتك لا تزال تفضل التبول خارج المنزل: قدم منطقة حفر جديدة قريبة من المنزل قدر الإمكان وحافظ عليها بشكل انتظام.

أوعية الماء والطعام

ضع أوعية الماء والطعام في عدة أماكن من المنزل والتي يمكن الوصول إليها بسهولة، سواء في الطابق العلوي أو السفلي، بحيث تكون سهل العثور عليها ولا تحتاج إلى صعود أو نزول الدرج للحصول على الطعام والماء.

اطلب الإستشارة الغذائية من طبيب البيطري من أجل النظام الغذائي الأنسب لقطتك الكبيرة.

وقت اللعب

هل تعلم أن القطط الكبيرة تحب اللعب حتى في سنها المتأخرة، لكنها تحتاج إلى ألعاب أكثر رفقًا مقارنةً بفترة شبابها.

استخدم ألعابًا غير مخيفة بالنسبة لها، مثل ريشة مربوطة بخيط يتم تحريكها ببطء أمامها. جرب ألعابًا مختلفة لمعرفة ما يلفت انتباه قطتك.

حتى لو كانت تكتفي بالمشاهدة أو التحرك البطيء بلمس اللعبة بمخالبها، فإن ذلك لا يزال يشكل تحفيزًا عقليًا مهمًا ومفيدًا لها.

العناية المنتظمة بالفراء

بما أن القطط الكبيرة (كما علمنا من الفقرات السابقة) قد تواجه صعوبة في العناية بمعاطفها، فإن المساعدة الإضافية منك والتمشيط اللطيف سيساعدها في الحفاظ على صحة جلدها ويمنحك وقتًا ثمينًا للتواصل مع قطتك.

لا تعتقد إن هذا الجهد في تنظيف قطتك لا يعود بالنفع عليك أيضاً، إذ يُعتبر تدليل القطة وسيلة ناجحة لتخفيف توترك وقد يساعد في خفض ضغط الدم لديك.

أعمدة الخدش

قد لا تزال القطط تريد الخدش ولكن قد تجد صعوبة في ذلك مع تقدمها في العمر. يمكنك توفير عمود خدش أفقي أو مع ميلاند أقل للعمود ومواد أكثر نعومة مثل السجاد، مما قد يكون أسهل بالنسبة لها.

تذكر أن تتحقق بانتظام من مخالبها.

الروتين

القطط هي كائنات تحب الروتين، وهذه الصفة تصبح تكون واضوحة مع تقدمها في العمر. فهي تفضل روتينًا مألوفًا ومنتظمًا حتى تستطيع توقع ما سيحدث.

حسب ظروف منزلك، تجنب نقل الأثاث بحيث يكون هذا المنزل بيئة مألوفة لقطتك ويمكنها بسهولة التنقل فيه.

الرعاية البيطرية

اطلب الإستشارة البيطرية بوقت مبكر قبل بلوغها “السن الذهبية” إذا كنت قلقًا حول ما يجب فعله عند وصولها لهذا العمر.

تذكر أن العديد من الاضطرابات التي تصيب القطط الكبيرة يمكن علاجها وإدارتها لمنح قطتك حياة سعيدة ومريحة، خاصة عند البحث عن العلاج في وقت مبكر.

مع ذلك، لا مفر من أن يأتي الوقت الذي تكون فيه قطتك تعاني من ألم مستمر أو انزعاج أو ضيق، وأكثر الطرق مسؤوليةً وحبًا لإظهار مدى اهتمامك بها هو التخفيف من معاناتها.

متطلبات رعاية القطط الكبيرة

الرعاية الصحية الوقائية

عادةً ما تحتاج القطط الكبيرة في السن إلى كشف الطبيب البيطري للفحص الطبي أكثر من القطط الأصغر سنًا والأكثر صحة و عافية، خاصة إذا كانت تعاني من أية أعراض أو أمراض لها علاقة بالعمر.

يمكن للطبيب البيطري أن ينصحك حول مدى تكرار الحاجة للفحص البيطري، وكثير من العيادات البيطرية الآن تدير عيادات خاصة بـ”القطط الكبار”.

الفحوصات الدورية للوزن مهمة أيضًا، وكذلك الاستمرار في التطعيمات الدورية لأن الجهاز المناعي للقطط قد يضعف مع التقدم في العمر.

متطلبات التغذية

أظهرت الدراسات أن التغذية والإدارة الغذائية المناسبة للقطط الكبيرة يمكن أن تخفف من حدة الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، أو تؤخرها، أو تبطئ تطورها والوصول إليها مبكراً، بل وتمنعها في بعض الأحيان، مما يسمح بتحسين جودة حياة القطط المسنة.

لذا، يجب على الأطباء البيطريين تقييم الأنظمة الغذائية وإدارة النظام الغذائي لدى الحيوانات الأليفة المسنة، وتقديم التوصيات استنادًا إلى آخر المعارف العلمية.

هناك مجموعة متنوعة من الأنظمة الغذائية الخاصة بالقطط الكبيرة والتي توفر تغذية متوازنة مصممة خصيصًا للقطط الكبيرة بالعمر.

يجب أن تتأكد دائمًا من توفير ماء نقي في عدة مواقع مختلفة في المنزل، بما في ذلك الطوابق العلوية والسفلية.

يفضل تقديم وجبات صغيرة للقطط الكبيرة وعلى فترات متكررة.

راقب شهية قطتك عن كثب لأنها قد تقل أو تزيد بناءً على مجموعة من العوامل الصحية. إذا انخفضت حاسة الشم لدى قطتك، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض شهيتها ( يمكنك تسخين الطعام قليلاً، مما سيزيد من رائحته المغرية ويشجعها على الأكل).

الاعتبارات الجراحية

يجب الإهتمام و التدقيق في ال‘تبارات و التأثيرات عند القرار في أي عمل جراحي على قطة كبيرة بالسن بسبب زيادة خطر وجود مشاكل صحية أخرى.

بالطبع سيقوم الطبي البيطري بإجراء تقييم شامل قبل إجراء الجراحة للتحقق من صحة قطتك وصحة أجهزتها الداخلية.

يمكن للأطباء البيطريين إعطائك نصائح أو تحذيرات حول أية مخاوف محددة، وقد يقترحون إجراء اختبارات تشخيصية قبل عمل أي شيئ.

العناية بالفراء

في الغالب ونتيجة التقدم بالعمر ستعاني القطط الكبيرة من تيبس في المفاصل وبالتالي صعوبة في تنظيفها لفرائها، مما قد يؤدي إلى تدهور حالته.

قد تحتاج هذه القطط إلى المساعدة منك، فلا تبخل بمساعدتك لها وتنظيفها بلطف باستخدام فرشاة ناعمة.

تحقق من مخالبها بانتظام، فقد تواجه صعوبة في الخدش للحفاظ على مخالبها في حالة جيدة. إذ مع تقدم القطط في العمر، يمكن أن تصبح مخالبها أكثر سمكًا وطولًا.

كن حذرًا من أن لا تلتف المخالب حول وسادات أقدامها. يمكن لخبراء التربية أن ينصحوك بكيفية العناية بمعطفها ومخالبها.

كن على دراية بأن القطط قد تكون حساسة للمس أو التنظيف في مناطق معينة، خاصة إذا كانت تعاني من ألم أو عدم الراحة.

تعديلات صغيرة في المنزل لتسهيل حياة القطط الكبيرة

  1. السلالم: قد يصبح صعود وهبوط السلالم صعبًا بالنسبة الى القطط الكبيرة، لذا حاول توفير مجموعة من جميع موارد القطة (صندوق الفضلات، الطعام، الماء، أماكن النوم) في كل طابق من المنزل.
  2. الأرضيات الزلقة: تذكر أن الأرضيات الخشبية أو البلاستيكية قد تكون زلقة أكثر بالنسبة للقطط الكبيرة غير المستقرة على أقدامها. قم بتقليم الأظافر لتجنب تعليقها في السجاد.
  3. صناديق الفضلات: قد تكون صناديق الفضلات ذات الجوانب المنخفضة والمفتوحة أسهل للقطط الكبيرة للتعامل معها.
  4. خيارات متعددة لصناديق الفضلات: تأكد من وجود العديد من صناديق الفضلات في أماكن قريبة لتسهيل استخدامها.
  5. الإضاءة الليلية: ضع مصابيح ليلية بجانب الموارد المهمة (صناديق الفضلات، أوعية الماء والطعام) حتى يسهل العثور عليها في الليل.
  6. أعمدة الخدش: قد تكون أعمدة الخدش الأفقية ملاءمة أكثر للقطط المصابة بالتهاب المفاصل. قدم خيارات مختلفة لأعمدة الخدش.
  7. منحدرات ودرج صغير: قد تكون المنحدرات أو الدرج الصغير مفيدًا لمساعدة القطط المسنة على الوصول إلى أماكن المراقبة المفضلة لديها وأماكن النوم.
  8. الشعور بالأمان في الخارج: غالبًا ما تصبح القطط الكبيرة خائفة من الخروج لأنها تشعر بأنها لم تعد قادرة على الدفاع عن أراضيها ضد القطط الأخرى. تأمين الحديقة ضد دخول القطط الأخرى سيساعد القطة على الشعور بالأمان عند قضاء الوقت في الخارج. بشكل عام، تصبح القطط الكبيرة أقل تحملًا للتوتر. الروتين المتوقع مهم لمنح القطة شعورًا أكبر بالأمان.
  9. منطقة راحة هادئة: تأكد من توفر منطقة راحة هادئة دائمًا يمكن للقطة الانسحاب إليها، خاصة في حالة حدوث تغييرات في المنزل مثل إعادة الديكور أو وصول الزوار.
  10. العناية أثناء السفر: إذا كان المالك سيغادر في إجازة، فمن الأفضل تعيين شخص مألوف للقطة يمكنه رعايتها في منزلها بدلاً من نقلها إلى مكان جديد.

أهم النصائح لتحسين حياة القطط الكبيرة

  • قدم بيئة آمنة ومريحة تلبي احتياجات القطة المسنة.
  • قم بإجراء فحوصات بيطرية منتظمة للكشف عن أي مشاكل صحية مبكرًا.
  • قم بتعديلات بسيطة في المنزل لتسهيل التنقل والراحة.
  • احرص على توفير نظام غذائي مناسب وسهل الهضم.
  • قدم روتينًا يوميًا متوقعًا لتقليل التوتر وزيادة الشعور بالأمان.
  • كن صبورًا ومراعيًا للتغيرات السلوكية واعتبرها جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة.

من خلال هذه النصائح، يمكن لأصحاب القطط المساعدة في تحسين جودة حياة قططهم المسنة وضمان سنواتها الأخيرة مليئة بالراحة والأمان.

ختاماً

رعاية قطة كبيرة في سنواتها الأخيرة تجلب فرحًا كبيرًا، وكثير من المالكين يقررون بنشاط تبني قطة كبيرة بسبب الصفات الجذابة التي يمكن أن تقدمها.

مع انتهاء أيام طلب التزاوج، تميل القطط الكبيرة إلى البقاء بالقرب من المنزل وتقدّر المودة اللطيفة.

غالبًا ما يعلق المالكون على العلاقة الخاصة التي يطورونها مع حيواناتهم الأليفة الكبيرة، والتي يتم تعزيزها من خلال بعض التدابير البسيطة وفهم احتياجاتها.

الأسئلة الشائعة

ما هي سلالات القطط الكبيرة الأكثر شيوعًا؟

من أشهر سلالات القطط الكبيرة وأكثرها شيوعًا:
مين كون (Maine Coon): يعتبر من أكبر سلالات القطط الأليفة، يتميز بجسم عضلي كبير وشعر طويل، وزن الذكور قد يصل إلى 10-15 كجم، وطوله قد يصل حوالي متر كامل، شهير بشخصيته الودودة والذكية.
قط النرويجي (Norwegian Forest Cat): قط قوي البنية ذو شعر كثيف مضاد للماء، يصل وزنه حوالي 9 كجم، طويل ويصلح لمناخ بارد، نشيط وذكي ولديه مهارات جيدة في القفز والصيد.
قط الصعلوك (Ragamuffin): سلالة هجينة من قط راغدول وقطط شيرازي وهيمالايا، ذو فراء طويل وكثيف، يصل وزنه نحو 9 كجم، قط مرح ويحب اللعب.
قط شارتوه (Chartreux): سلالة نادرة وكبيرة الحجم، له فرو قصير وكثيف لون أزرق رمادي، نموه بطيء لكنه قوي وبنية عضلية كبيرة.
قط السافانا (Savannah Cat): قطه هجيني من القطط المنزلية والقط سيرفال الأفريقي، يتميز بحجمه الكبير وشكله البري النحيل، يصل وزنه إلى 9 كجم أو أكثر، نشيط ورياضي.
قط راغدول (Ragdoll): قط كبير الحجم، وزنه يصل إلى 9-10 كجم، يتميز بفراء طويل وشخصية هادئة وعاطفية، ويحب التفاعل مع البشر.
القط البريطاني قصير الشعر (British Shorthair): قط كبير الحجم بمتوسط وزن 5-8 كجم، يتميز بجسم قوي ووجه مدور وشعر كثيف قصير، ذو طبيعة هادئة ومحبة للعب.
القط السيبيري (Siberian Cat): قط طويل الشعر، عضلي الحجم، يصل وزنه حتي 15 كجم، أصله من روسيا، يتحمل البرد القارس، وذكي ومحب للعب.
هذه السلالات معروفة بحجمها الكبير وشكلها المميز، وكثير منها يتمتع بشخصية ودودة ومناسبة كحيوانات أليفة في المنازل.

ما هي التغذية المناسبة للقطط الكبيرة؟

التغذية المناسبة للقطط الكبيرة يجب أن تلبي احتياجاتها المتغيرة بسبب الحجم والنشاط والعمر، وتشمل العناصر الأساسية التالية:
البروتينات عالية الجودة: تحتاج القطط الكبيرة إلى كميات كبيرة من البروتين لدعم نموها والمحافظة على صحة عضلاتها. يفضل اختيار أطعمة تحتوي على مصادر بروتينية طبيعية مثل اللحوم، الدواجن، والأسماك، بنسبة بروتين تتراوح بين 25% إلى 40% من السعرات الحرارية الإجمالية.
الدهون الصحية: تعد مصدرًا هامًا للطاقة، مع ضرورة اختيار دهون صحية مثل زيت السمك، زيت اللحم، ودهون الدواجن بنسب معتدلة لدعم الصحة العامة والفراء.
الكربوهيدرات المعتدلة: يجب أن يحتوي الطعام على كميات مناسبة من الكربوهيدرات مثل الأرز، الشوفان أو الذرة لتوفير الطاقة دون تحميل الجهاز الهضمي.
الألياف الطبيعية: تلعب دورًا مهمًا في دعم الهضم السليم والوقاية من الإمساك، لذا ينبغي توفير كميات مناسبة من الألياف في النظام الغذائي.
الفيتامينات والمعادن: يجب أن يحتوي الطعام على مجموعة متوازنة من الفيتامينات (مثل A وD) والمعادن (كالكالسيوم والفوسفور) لتعزيز صحة العظام، الأسنان، والمناعة.
الترطيب الكافي: خاصة للقطط الكبيرة، يُنصح بتوفير الماء النظيف دائمًا، ويمكن أيضًا تقديم الأطعمة الرطبة لتعزيز الترطيب.
بالنسبة لجدول التغذية، يُفضل تقسيم وجبات القطط الكبيرة إلى 2-3 وجبات يومياً تتناسب مع نشاطها وحجمها، مع مراقبة الوزن للحفاظ على وزن صحي ومنع السمنة أو النحافة.
اتباع نظام غذائي متوازن ومناسب لهذه المواصفات يعزز صحة قطتك الكبيرة ويحافظ على حيويتها وراحة جهازها الهضمي.

كيف يمكن تدريب القطط الكبيرة على السلوك الجيد؟

لتدريب القطط الكبيرة على السلوك الجيد، يُنصح باتباع الأساليب القائمة على التعزيز الإيجابي والصبر والمكافأة الفورية، وتشمل الخطوات التالية:
استخدم التعزيز الإيجابي: مكافأة القط عندما يظهر سلوكًا جيدًا مثل استخدام صندوق الفضلات، أو عدم الخدش في الأماكن غير المسموح بها، من خلال تقديم طعام مفضل أو مدح لفظي، مما يعزز تكرار السلوك المرغوب.
تدريب الأوامر الأساسية: تعليم القط أوامر بسيطة مثل “تعال”، “اجلس”، و”لا” بطريقة متكررة وبجلسات قصيرة (5-10 دقائق) يوميًا، مع المكافأة الفورية عند التنفيذ الصحيح.
استخدام تقنية جهاز النقر (Clicker): حيث يصدر صوتًا يدلّ على السلوك المرغوب فيه، يعقبه مكافأة، مما يساعد القطة على الربط بين صوت النقر والسلوك المطلوب وتعزيز التعلم بسرعة.
توفير بيئة محفزة ومناسبة: تضم ألعاب تفاعلية وأماكن للاختباء والاستكشاف، لتحفيز نشاط القط ذهنيًا وجسديًا، مما يقلل من السلوكيات السلبية الناجمة عن السأم أو التوتر.
التفاعل الاجتماعي والمداعبة: قضاء وقت ممتع مع القطة، التحدث إليها بلطف، واللعب المستمر يعزز العلاقة بينكما ويساعد في ضبط سلوكها.
تجنب العقاب الجسدي أو الصراخ: هذه الأساليب قد تثير خوف القطة وتزيد من السلوكيات السلبية، لذا يُفضل استبدالها بأساليب إيجابية ومحفزة.
التكرار والاتساق: الحفاظ على استخدام نفس الكلمات والإشارات لكل أمر، والتكرار المنتظم للتدريب لضمان ترسيخ التعلم وتفادي الارتباك.
باتباع هذه الخطوات، يمكنك تدريب قطتك الكبيرة على السلوكيات الجيدة بطريقة فعالة ومحترمة تعزز الروابط بينكما وتحافظ على راحة القطة النفسية والجسدية.

ما هي المشاكل الصحية الشائعة لدى القطط الكبيرة؟

تعاني القطط الكبيرة من عدة مشاكل صحية شائعة، أبرزها:
فرط نشاط الغدة الدرقية:
شائع في القطط الكبيرة السن، يسبب زيادة العطش، فقدان الوزن، والكسل. يتطلب علاجًا دوائيًا أو علاج اليود الإشعاعي.
أمراض الكلى المزمنة:
تؤدي إلى تدهور تدريجي بوظائف الكلى، مصحوبة بزيادة العطش، فقدان الوزن، الخمول، وتتطلب تعديل النظام الغذائي وأدوية داعمة.
التهاب المفاصل:
تقلل من حركة القطة وتسبب ألمًا مزمنًا، تظهر على شكل عرج، صعوبة في القفز، تيبس، وتغيرات في السلوك. يمكن إدارتها بالعلاج المناسب والتمارين.
الخرف واضطراب الوظائف الذهنية:
يدعى تدهور القدرات الذهنية، مع تغيرات في السلوك، النوم، والتفاعل الاجتماعي. يتطلب متابعة طبية وتقديم رعاية خاصة.
الإمساك:
من مشاكل الجهاز الهضمي التي تواجه القطط الكبيرة، تشمل انخفاض تكرار التبرز وصعوبة التخلص من البول.
أمراض الفم والأسنان:
التهابات اللثة والأسنان تؤثر على الشهية وتسبب ألمًا وتدهورًا صحيًا عامًا.
السرطان
قد تظهر أورام حميدة أو خبيثة، مع أعراض مثل فقدان الوزن، التقيؤ، الإسهال، وتغيرات في السلوك. الكشف المبكر مهم.
أمراض أخرى:
تشمل اضطرابات القلب، التهابات الكبد وتضخمه، السكري، وغيرها من المشاكل المزمنة التي قد تصاحب التقدم في العمر.
هذه المشاكل تستدعي متابعة دورية مع الطبيب البيطري للكشف المبكر، التشخيص الدقيق، وإدارة الحالة لضمان جودة حياة جيدة لقطتك الكبيرة.

كيف أهيئ منزلي لاستقبال قطة كبيرة؟

لضمان راحة القطة الكبيرة وسلامتها في منزلك الجديد، اتبع هذه الإرشادات العملية لجعل البيئة مناسبة وغنية لاحتياجاتها الجسدية والسلوكية:
1. توفير مساحة خاصة وآمنة:
جهّز غرفة أو زاوية هادئة بعيدًا عن الضوضاء تكون القطة قادرة على البقاء فيها بالبداية حتى تتأقلم تدريجيًا مع البيئة الجديدة.
ضع سريرًا كبيرًا مبطّنًا يناسب حجم القطة، أو وسادة دافئة في مكان مرتفع إذا أمكن.
2. تجهيز أثاث وممرات ملائمة للقطط الكبيرة:
استخدم أشجار قطط قوية متعددة المستويات أو منازل قطط مصمّمة للسلالات الكبيرة لضمان المتانة والاستقرار. المنصات يجب أن تكون عريضة وتتحمل وزن القطة (يفضل منصات بقطر 45 سم أو أكثر).
أضف رفوفًا أو مسارات مرتفعة لتشجيع القطة على التسلق ومراقبة المحيط من الأعلى.
اختر مواد متينة مثل الخشب الطبيعي أو الأخشاب المُعالجة جيدًا للأثاث.
3. مناطق للراحة والاختباء:
وفّر صناديق أو بيوتًا شبه مغلقة توفر شعورًا بالأمان والخصوصية.
احرص أن تكون هذه الأماكن ذات أحجام كافية ليستطيع القط الدخول والاستدارة والنوم بحرية.
4. صناديق الرمل ولوازم النظافة:
استخدم صندوق فضلات كبير الحجم بمدخل سهل وبمكان هادئ بعيد عن الطعام والماء.
تأكد من أن الصندوق قوي ويتحمل وزن القطة الكبيرة دون أن ينقلب أو ينكسر.
5. أوعية الطعام والماء:
وفّر أوعية طعام وماء متينة، غير قابلة للانزلاق، وبحجم يسمح للأكل والشرب براحة.
يُفضّل وضع الماء في أوعية منفصلة عن الطعام، إذ تميل القطط للفصل بينهما.
6. مناطق للخدش واللعب:
استخدم خدّاشات عمودية أو أفقية قوية مصنوعة من حبال السيزال أو الكرتون المقوى لتميكن القطة من تقليم مخالبها بدون تخريب الأثاث.
وفّر ألعابًا تفاعلية تشغل القطة جسديًا وذهنيًا (مثل الريش، الليزر، أو كرات كبيرة تتحمل العنف).
7. الاعتبارات البيئية:
احرص على تهوية جيدة في المكان، واحذر من فتحات النوافذ غير المحمية لتجنّب هروب القطة.
ضع أثاث القطة في مواضع تسمح لها بمتابعة ما يدور بالمنزل، لكنها بعيدة عن مصادر الإزعاج وأجهزة الصوت العالية.
بالنسبة للسلالات كثيفة الشعر، وفر فرشاة مناسبة وسلة للنظافة وتقليم الفرو بانتظام.
8. الأمان والوقاية:
خزّن المواد السامة (كالأدوية والمنظفات والنباتات الضارة) في أماكن يصعب على القطة الوصول إليها.
تأكد من إغلاق الأسلاك أو الأجهزة الكهربائية والمخارج الخطرة.

هل القطط الكبيرة أكثر عدوانية من الصغيرة؟

لا توجد دلائل واضحة أو شائعة تُفيد بأن القطط الكبيرة تكون أكثر عدوانية من القطط الصغيرة بسبب حجمها فقط. العدوانية عند القطط تعتمد بشكل أكبر على عوامل متعددة منها:
العوامل البيئية والتجارب السابقة، مثل التعرض للعنف، التغيرات في البيئة، أو إضافة حيوانات جديدة.
الحالة الصحية، فالألم أو بعض الأمراض كفرط نشاط الغدة الدرقية أو مشاكل أخرى في كبار السن قد تزيد العدوانية بغض النظر عن حجم القطة.
العمر والنضج الاجتماعي، إذ تظهر العدوانية بشكل أكبر عند القطط في عمر 2-4 سنوات، وقد تقل أو تتغير مع التقدم في السن.
الجنس والتخصيب، فالقطط الذكور غير المخصية غالباً ما تُظهر سلوكًا أكثر عدوانية.
السلالة التي تلعب دورًا في توجه سلوك الذكاء والعدوانية، فبعض السلالات مثل الحبشي والسيامي قد تميل لسلوكيات عدوانية أكثر من غيرها، لكن هناك اختلافات فردية كبيرة.
السلوكيات المكتسبة والتعلم، فالقطط التي لم تتعلم حدود اللعب أو التواصل قد تظهر سلوكًا عدوانيًا سواء كانت كبيرة أو صغيرة.
ليس الحجم هو العامل المحدد للعدوانية بل هو تفاعل عوامل أخرى بيئية، صحية، ووراثية. القطط الكبيرة قد تكون هادئة أو عدوانية مثل الصغيرة بحسب تلك العوامل.

كم مرة تحتاج القطط الكبيرة إلى التطعيمات؟

تحتاج القطط الكبيرة، مثلها مثل القطط عامة، إلى اتباع جدول تطعيمات منتظم طوال حياتها للحفاظ على صحتها وحمايتها من الأمراض المعدية. وفقًا لجداول التطعيم الموصى بها:
تبدأ التطعيمات الأساسية عادة من عمر 6-8 أسابيع، مع جرعات معززة كل 3-4 أسابيع حتى عمر 16 أسبوعًا.
عند بلوغ عمر السنة، تعطى جرعة معززة (تنشيطية) للتطعيمات الأساسية مثل تطعيم فيروس البانلوكوبينيا، الهربس الفيروسي، والكاليسي فيروس، بالإضافة إلى تطعيم الرابيوس (داء الكلب) إذا كان مطلوبًا.
بعد ذلك، يُنصح بإجراء تطعيمات معززة سنويًا أو كل ثلاث سنوات حسب نوع اللقاح وتوصية الطبيب البيطري.
التطعيمات الاختيارية مثل تطعيم فيروس اللوكيميا يُعطى حسب نمط حياة القطة، خصوصًا إذا كانت تتفاعل مع قطط أخرى أو تخرج خارج المنزل، وعادة يكون تكرارها سنويًا.
بالتالي، القطط الكبيرة تحتاج إلى متابعة منتظمة للتطعيمات، مع جرعات تنشيطية منتظمة (سنويًا أو ثلاث سنوات) للحفاظ على مناعتها وقوتها الصحية.
يرجى استشارة الطبيب البيطري لتحديد الجدول الأمثل وفقًا لحالة قطتك، نمط حياتها، واللقاحات المتوفرة في منطقتك.

كيف أتعامل مع تساقط شعر القطط الكبيرة؟

لتقليل تساقط شعر القطط الكبيرة والتعامل معه بفعالية، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
تمشيط القطة بانتظام باستخدام فرشاة مناسبة لنوع شعرها (فرشاة ذات أسنان ناعمة للقطط ذات الشعر القصير، أو مشط دبوس للقطط طويلة الشعر) لإزالة الشعر الميت ومنع التشابك، مما يقلل من التساقط داخل المنزل ويعزز لمعان الفرو وصحته.
الاستحمام الدوري بلطف باستخدام شامبو مخصص للقطط، مع تجفيفها جيدًا، يساعد في إزالة الأوساخ والدهون الزائدة التي قد تؤدي لتساقط الشعر، خاصة للقطط ذات الشعر الطويل أو الكثيف.
توفير نظام غذائي متوازن غني بالأحماض الدهنية الأساسية (مثل أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6) يعزز صحة الجلد والشعر ويقلل من تساقطه.
الاهتمام بصحة القطة العامة، ومراقبة وجود مشاكل جلدية كالحساسية أو الطفيليات التي تسبب تساقطًا زائدًا، مع استشارة الطبيب البيطري عند ظهور أي علامات مرضية.
تنظيف المنزل بانتظام باستخدام أدوات مثل بكرة الوبر، قفازات غسل الأطباق المبللة، أو إسفنجة مبللة بالماء الساخن، حيث تساعد هذه الوسائل في إزالة الشعر المتناثر من الأسطح والملابس بسهولة.
استخدام بالونة منفوخة أو نعل حذاء مطاطي لفرك السجاد والأثاث لجمع الشعر المتناثر بشكل فعال في المنزل.
تجنب التغييرات المفاجئة في النظام الغذائي أو البيئة التي قد تؤدي إلى زيادة التوتر، إذ يمكن أن يزيد التوتر من تساقط الشعر.
باتباع هذه النصائح بشكل منتظم، يمكنك تقليل تأثير تساقط شعر القطة الكبيرة، والحفاظ على صحة فرائها ونظافة منزلك.

كيف أختار قطة كبيرة مناسبة لعائلتي؟

اختيار قطة كبيرة لعائلتك يحتاج إلى مراعاة مجموعة من العوامل لضمان الانسجام والأمان وسهولة التربية. إليك الخطوات والمعايير الأساسية التي تساعدك على اتخاذ قرار مناسب:
1. دراسة سلالات القطط الكبيرة المناسبة للعائلات:
بعض السلالات الكبيرة معروفة بطباعها الودودة وقدرتها على التأقلم مع عائلات وأطفال:
مين كون (Maine Coon): “عملاق لطيف”، صبور جدًا مع الأطفال والحيوانات الأخرى، ذكي ولعوب.
النرويجي (Norwegian Forest): ودود وسريع التأقلم، مناسب للبيوت الكبيرة، يحتاج فراءه للعناية المنتظمة.
راغدول (Ragdoll): هادئ جدًا، شديد الارتباط بالعائلة، يحب الحضن ويناسب البيئات الهادئة.
السافانا (Savannah):نشيط وفضولي، يتطلب بيئة تحفيزية، مظهره بري لكنه اجتماعي مع العائلة.
البريطاني قصير الشعر (British Shorthair): هادئ، قوي البنية، يحب اللعب والاحتكاك البسيط.
البنغال (Bengal): نشيط جدًا وصديق للأطفال ويحب التسلّق واللعب التفاعلي.
2. دراسة شخصية السلالة واحتياجاتها:
الهدوء مقابل النشاط: اختر سلالة ذات طاقة تتوافق مع نمط حياة عائلتك. الأسر النشيطة يناسبها قط نشيط؛ أما إن كنتم تفضلون الأجواء الهادئة، فاختاروا قطة أقل حركة.
مستوى العناية: راجع حاجة السلالة للعناية بالفراء، فالسلالات كثيفة الشعر مثل مين كون تحتاج تمشيطًا منتظمًا.
الاجتماعية مع الأطفال والحيوانات الأخرى: بعض السلالات أكثر تأقلمًا وتسامحًا مع الأطفال، راجع الصفات الشخصية لكل سلالة.
3. تقييم احتياجات المنزل:
المساحة: القطة الكبيرة تحتاج مساحة للعب والحركة، لذا وفّر بيئة مفتوحة مع أثاث قطط قوي ومستقر.
أمان المنزل: تأكد من إبعاد المواد الخطرة وتوفير أماكن تسلق واستكشاف آمنة للقطط الكبيرة.
4. مراعاة الصحة والاحتياجات الخاصة:
التحقق من الصحة: اسأل عن التاريخ الصحي للقطة أو السلالة، ويفضل اختيار قط سليم وخالٍ من مشاكل وراثية شائعة.
العمر المناسب: القطط البالغة غالبًا أقل نشاطًا وأسهل تدريبًا للعائلات من القطط الصغيرة جدًا.
5. نصائح عند الشراء أو التبني:
توجه إلى مربيين أو ملاجئ موثوقة تقدم معلومات واضحة عن أصول القطة وسلوكها وصحتها.
اطلب مقابلة القطة وملاحظتها في التفاعل مع الأشخاص.
تأكد من توافر الوثائق الصحية والتطعيمات الأساسية.
امنح القطة الجديدة فترة تأقلم تدريجية داخل المنزل، وشارك جميع أفراد العائلة في رعايتها وتقديم الأمان لها لتندمج بسهولة وتتحول إلى صديقة وفية للعائلة.

1 People voted this article. 1 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    القطط الكبيرة: رعايتها و مشاكلها الشائعة