تحميل
سلوك القطط بعد الولادة

أسباب تغير سلوك القطط بعد الولادة وكيفية التعامل معها

svg3.7K
آخر تحديث للمقال: 2025-09-18

تغير سلوك القطط بعد الولادة أمر شائع جدًا، ويعود لعدة أسباب طبيعية وبيولوجية ونفسية مرتبطة بدورها كأم وبالتحولات التي تحدث في جسمها.

فهم سلوك القطط بعد الولادة يُعد أفضل طريقة لضمان رعاية جيدة للقطط الوالدة من خلال السماح لها بالتعبير عن سلوكياتها الطبيعية وتلبية احتياجاتها خلال هذه الفترة وبدون أن يساورك الشك بانها غير طبيعية.

فهم هذا السلوك ليس مهمًا فقط للأشخاص الذين يرغبون في تربية القطط، بل يُسهم أيضًا في فهم طبيعة هذه الحيوانات الرائعة ويضيف لك مهارة نصح الآخرين أيضاً على مواقع التواصل و الاصدقاء.

في هذه المرحلة، تُظهر الأم القطة سلوكيات تخص هذه المرحلة، حيث تُعنى بحماية ورعاية صغارها، بينما يبدأ الصغار بدورهم في تطوير سلوكياتهم ومهاراتهم الحسية والاجتماعية.

في هذا المقال، سنستكشف سلوك القطط الأم بعد الولادة وكيف تُهتم الأم بصغارها، بالإضافة إلى تطور سلوكيات الصغار في الأسابيع الأولى.

سنتعرف على التحديات التي قد تواجه الصغار وكيف يمكننا دعمهم في هذه المرحلة الحساسة. هدفنا في دليلنا الشامل هذا هو توفير معلومات مفيدة وشاملة تُساعد في فهم سلوكيات القطط بعد الولادة وضمان رعاية أفضل لها.

يتغير سلوك القطط وفقاً لعمرها و لحالتها الفيزيولوجية (صغيرة – مرحلة التزاوج – حامل – مرضعة … ) ، وايضاً تبعاً لحالتها الصحية (مريضة – بصحة جيدة – فترة نقاهة) .

في مقالتنا هذه سنتحدث عن سلوك القطط في مرحلة هامة من حياتها وسلوكياتها في هذه المرحلة حتى نستطيع تفهم تصرفاتها وبالتالي تلبية احتياجاتها.

محتوى المقالة

ما عمر تزاوج القطط وما تأثيره على سلوكها؟

من غير المستحسن تزاوج القطط قبل أن تبلغ من العمر سنتين. قد تسمع من هنا وهناك أنه من المقبول تزاوجها في فترة الشبق (فترة الحرارة) الثانية أو أعمار أخرى مختلفة، لكن القطط التي تتزاوج قبل عمر سنتين تمر بما يشبه “حمل المراهقات”.

إذا تم تزاوج القطة قبل عمر سنتين، فإنها تكون معرضة أكثر للسلوكيات غير المناسبة مثل أكل الصغار، أو الدوس عليهم، أو التسبب في موتهم أو إصابتهم. الأسوأ هو أن القطة قد تتعلم هذا السلوك الخاطئ وتكرره في كل ولادة في المستقبل.  

الولادة ونفسية القطط بعد الولادة مباشرة

تتراوح فترة الحمل عند القطط بين 61 و 65 يوماً (متوسط 63 يوماً) . خلال هذه الفترة، تنمو الأجنة خلال هذه الفترة داخل الرحم وتتطور اجهزتها الحيوية.

لمزيد حول مراحل حمل القطط، أقرأ “مراحل حمل القطط : مستلزمات كل مرحلة“.

مع اقتراب الاسابيع الاخيرة من فترة الحمل تظهر علامات الولادة، ومنها:

  • زيادة الوزن.
  • البحث عن مكان آمن للولادة.
  • المواء أو الصراخ.

عادة ما تلد القطط في الليل أو في الصباح الباكر. إذ تلد القطط عادةً قططاً واحدة تلو الأخرى، مع فترات راحة قصيرة بين كل ولادة قطة وأخرى.

عادةً ما يستغرق ولادة القطط من 15 إلى 30 دقيقة لكل ولادة. بعد ولادة القطة، ستقوم الأم بتنظيف صغارها وقطع الحبل السري.

تُفضل القطط في الغالب الولادة في أماكن هادئة ومظلمة، مثل زاوية من الزوايا المخفية في المنزل أو في المكان المخصص لها.

عندما تُلد القطة صغارها، تبدأ مرحلة جديدة مليئة بالمسؤولية والحنان. تُظهر القطة الأم سلوكيات غريزية تدفعها إلى حماية ورعاية صغارها. إذ تُسارع القطة الأم إلى تنظيف صغارها وتجفيفهم بلعقها بلسانها، وهذه العملية ليست فقط لتنظيفهم، بل لتحفيز الدورة الدموية لديهم وضمان تنفسهم بشكل جيد.

تُعتبر هذه المرحلة حاسمة وحساسة في حياة القطط الصغيرة، لذلك تُظهر الأم القطة قدرًا عاليًا من الانتباه واليقظة، وتُراقب صغارها باستمرار لضمان سلامتهم.

في هذه الفترة أيضاً، تُعنى الأم القطة أيضًا بتغذية صغارها بالحليب، الذي يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لنموهم وتطورهم وحمايتهم من الامراض في بداية حياتهم.

تُفرز القطة حليبًا غنيًا بالبروتينات والدهون والفيتامينات، مما يُسهم في نمو جسم الصغار وتعزيز جهازهم المناعي. تُظل الأم القطة دائمًا بجوار صغارها، تحميهم من أي خطر محتمل وتمنحهم حنانًا لا مثيل له.

بعد الولادة مباشرة، تهتم الأم بالقطط حديثة الولادة وتطعمهم وتحميهم و تحافظ على درجة حرارتهم وهذا ما يطلق عليه مرحلة الاستراحة بعد الولادة.

سلوك القطط بعد الولادة وحالتها النفسية 

سلوك القطط بعد الولادة وحالتها النفسية 

بعد الولادة ينخفض مستوى هرمونات الحمل (البروجسترون) في جسم القطة وترتفع هرمونات أخرى مثل البرولاكتين المسؤولة عن إدرار الحليب والأوكسيتوسين المرتبط بغريزة الأمومة. هذه التغيرات الهرمونية تجعل القطة أكثر التصاقًا واهتماماً بصغارها، وقد تبدو أكثر قلقًا أو توترًا إذا اقترب أحد منهم.

كذلك تلعب غريزة الحماية دورًا بارزًا فس سلوكها بعد الولادة، إذ تشعر القطة بالحاجة الملحة إلى حماية مواليدها من أي خطر محتمل. لهذا قد يتغير سلوكها فتصبح عدوانية تجاه الغرباء أو حتى تجاه أفراد العائلة الذين اعتادت عليهم من قبل. بعض القطط قد تُخفي صغارها أو تنقلهم من مكان لآخر لتشعر بالأمان عليهم.

هناك أيضًا جانب يرتبط بـ التعب والإجهاد الجسدي بعد الولادة. عملية الولادة مجهدة، ومع الرضاعة المستمرة وقلة النوم تصبح القطة حساسة أكثر، وقد تظهر عليها علامات العصبية أو الانعزال لفترات أطول من المعتاد.

أما الألم أو المشاكل الصحية فقد تكون سببًا في تغير السلوك كذلك. التهابات الرحم، احتباس المشيمة، أو التهاب الغدد اللبنية كلها قد تجعل القطة متقلبة المزاج، رافضة للمس أو التعامل، أو حتى مهملة لصغارها.

ولا يمكن إغفال العامل النفسي، فبعض القطط التي تلد لأول مرة قد تشعر بالارتباك أو القلق، فلا تعرف كيف تتعامل مع صغارها، وقد يظهر عليها سلوك غير متوقع مثل تجاهلهم أو رفض الرضاعة في الأيام الأولى.

إجمالًا، يمكن القول إن تغير سلوك القطة بعد الولادة غالبًا ما يكون طبيعيًا ناتجًا عن التغيرات الهرمونية وغريزة الأمومة، لكن إذا كان مصحوبًا بآلام شديدة، إهمال كامل للصغار، فقدان شهية، أو إفرازات غير طبيعية، فحينها يكون من الضروري مراجعة الطبيب البيطري للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية.

سلوكيات القطط بعد الولادة

تتغير سلوكيات القطط بعد الولادة بشكل كبير. حيث تصبح حريصة جداً على حماية صغارها و أكثر ارتباطاً بهم. قد تصبح القطة أيضاً أكثر عدائية تجاه الغرباء أو الحيوانات الأخرى.

فيما يلي بعض التغييرات الملاحظة في سلوك القطط بعد الولادة:

  • البحث عن مكان آمن لصغارها ✅:  ستبحث القطة عن مكان هادئ ومظلم ومحمي لوضع صغارها فيه.
  • تنظيف صغارها ✅: ستقضي القطة الكثير من الوقت في تنظيف صغارها لإزالة المشيمة وافرازات الولادة عنهم.
  • الرضاعة الطبيعية ✅: ستطعم القطة صغارها كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
  • حماية صغارها ✅: ستدافع القطة عن صغارها بشراسة ضد أي خطر محتمل.

من سلوك القطط بعد الرضاعة (أثناء الفطام) البدء بشكل تدريجي في الابتعاد عن صغارها أو الاستلقاء على بطنها لمنع وصولهم إلى حلماتها والرضاعة منها (تبدأ بمنع الحليب عنهم)، وفي المقابل، سيحاول الصغار بشكل أكثر الحاحاً الرضاعة منها.

كما نعلم، يعتبر الصيد سلوكًا فطريًا للقطط، ومع ذلك لا تقوم الأم بالضرورة بتعليم القطط الصغيرة كيفية الصيد بشكل مباشر، بل توفر فرصًا وهمية لذلك (عادةً باستخدام فريسة شبه ميتة) للصغار لممارسة غرائزهم الطبيعية. لهذه السبب، يجب أن تبقى القطط مع أمهم حتى عمر ثمانية أسابيع على الأقل حتى يكتمل تعليمهم الفطري من امهاتها.

يمكن التعرف على أغرب سلوكيات القطط بعد الولادة في المقطع التالي:

نفسية القطط بعد الولادة

غريزة الأمومة عبارة مجموعة معقدة وقوية من السلوكيات والعواطف التي تدفع الأم لرعاية وحماية ذريتها.

هذا الارتباط الغريزي ليس مقتصرًا على البشر فقط، بل يظهر واضحاُ في مجموعة واسعة من الحيوانات، بما في ذلك القطط.

عندما تلد القطة عدداً من القطط الصغيرة، فإنها تُظهر مجموعةً من السلوكيات التي تُحفز غرائز الأمومة عندها.

تتضمن هذه السلوكيات تنظيف صغارها، إرضاعهم، والدفاع عنهم بشجاعة إلى درجة قد تصبح عدائية. حقاً الطريقة التي تهتم بها القطة الأم بصغارها مثيرة للإعجاب وهذا سر اودعه الله تعالى في هذه المخلوقات.

الرابطة العاطفية بين القطة الأم وصغارها هي معجزة من الخالق. لكن فهم غرائز الأمومة العميقة لدى القطط وكيفية ارتباطها وتعلقها بصغارها أمر ضروري لتوفير الدعم المناسب خلال هذه الفترة وتفهم تصرفاتها (عند عدوانيتها في بعض الاحيان).

من المعروف عن القطط الأم غرائزها الأمومية القوية غالبًا ما تبدأ رابطتها بصغارها حتى قبل الولادة. إذ قد تصبح القطة أثناء الحمل أكثر حنانًا، حيث تبحث عن الاهتمام والرفقة من اصحابها، وبمجرد ولادة صغارها، تزداد هذه الرابطة قوةً، حيث تقوم القطة الأم برعايتهم، وإرضاعهم، وتنظيفهم.

من الشائع رؤية قطة أم ترضع صغارها باستمرار خلال الأسابيع الأولى، مما يوفر لهم العناصر الغذائية والأجسام المضادة من خلال حليبها. كما أنها تحافظ على دفئهم وأمانهم، وغالبًا ما تلتف حول صغارها لحمايتهم.

سلوك القطط

فهم هذا السلوك مهم لأنه يساعد مالكي القطط على التعرف على الوقت الذي قد تحتاج فيه القطة الأم إلى دعم أو تدخل منهم.

الغرائز الأمومية العميقة والترابط بين القطة الأم وصغارها هو جانب أساسي من سلوك ونفسية القطط بعد الولادة.

هل تترك القطة صغارها بعد الولادة ؟

عادةً لا تترك القطة صغارها بعد الولادة. كما قلنا سابقاً إن غريزة الأمومة لدى القطط قوية للغاية، وستبذل القطة قصارى جهدها لرعاية صغارها وحمايتهم.

ومع كل هذا، إلا أن هناك بعض الحالات التي قد تترك فيها القطة صغارها، مثل:

  • إذا كانت القطة تشعر بالخطر أو التهديد في المكان الذي تتواجد فيه، فقد تترك صغارها للبحث عن مكان آمن.
  • إذا كانت القطة مريضة أو مصابة، فقد لا تكون قادرة على رعاية صغارها.
  • إذا كانت القطة تعاني من مشاكل في الرضاعة الطبيعية، فقد تترك صغارها بحثاً عن مساعدة من قطة أخرى.

إذا كنت قلقاً بشأن ترك قطتك صغارها، فيمكنك محاولة توفير بيئة آمنة وهادئة لها (تجنب ما ذكر سابقاً). يمكنك أيضاُ مراقبة القطة عن كثب بحثاً عن أي علامات تدل على المشاكل التي قدد تتعرض لها.

ما هي مرحلة الاستراحة بعد الولادة ؟

بعد أن تنجب القطة صغارها، تدخل في مرحلة الاستراحة بعد الولادة. هذه المرحلة مهمة للغاية لاستعادة صحة القطة واستعدادها للتحضير لمرحلة رعاية صغارها.

خلال هذه المرحلة، غالباً ما نلاحظ على القطط بعض السلوكيات حيث نشاهدها في اغلب الاوقات مسترخية وتنام بشكل كبير، وهذا أمر طبيعي تماماً وهو ما يطلق عليه مرحلة الاستراحة بعد الولادة.

نصائح للتعامل مع القطط الأم بعد الولادة مباشرةً

  1. توفير مكان هادئ ودافئ ومعزول حتى تشعر بالأمان مع صغارها ✅: قم بإعداد مكان هادئ ومريح للقطة حتى تتمكن من الاسترخاء والنوم بكل سلام. قد تحتاج القطة إلى مكان خاص بها حتى تشعر فيه بالأمان.
  2. تجنب إزعاجها أو محاولة لمس الصغار بكثرة في الأيام الأولى حتى لا تشعر القطة بالقلق عليهم أو تهملهم. إذ من الطبيعي أن تظهر الأم سلوكيات وقائية أو عدوانية تجاه من يقترب من العش، لذا يجب احترام مساحتها الخاصة وعدم إجبارها على التفاعل.
  3. ضع الطعام و الماء النظيف قريباً منها ✅: يجب أن يتوفر للقطة طعاماً وماء بالقرب منها لكي تتمكن من الحصول على الماء والطعام بسهولة ودون عناء. فرضاعتها لصغارها تتطلب طاقة عالية تأتي من خلال طعامها.
  4. متابعة سلوكها الصحي (مثل الشهية، النظافة، العناية بالصغار)، وأي علامات مرض أو إهمال لرضاعة صغارها تستدعي استشارة الطبيب البيطري. من الطبيعي أن تقوم القطة الأم بنقل صغارها أحيانًا لمكان آخر إذا شعرت بالتهديد، وهو جزء من سلوكها الطبيعي لحمايتهم.
  5. تجنب إحداث الاضطرابات ✅: حاول تجنب إزعاج القطة خلال مرحلة الاستراحة بعد الولادة. قد تكون القطة متعبة وحساسة في هذه المرحلة، لذا يجب عليك توفير بيئة هادئة وخالية من الاضطرابات المزعجة لها.
  6. احرص على نظافتها ✅: قم بتنظيف الاوساخ من حولها بانتظام وتأكد من أن صحن الطعام والماء نظيفان بشكل دائم. قد تكون القطة أقل حركة خلال هذه المرحلة، لذا يجب أن تساعدها في الحفاظ على نظافتها.

يجب أن تتم مرحلة الاستراحة بعد الولادة بعناية و بمزيد من العاطفة منك. تأكد من تلبية احتياجاتها وتقديم الرعاية اللازمة لها حتى تتمكن من استعادة حيويتها بشكل والعودة إلى حالة طبيعية جيدة.

ماهو أكل القطط بعد الولادة؟

تغذية القطط بعد الولادة

بعد الولادة، تصبح تغذية القطط الجدد أمراً هاماً للحفاظ على صحتها ونموها السليم. في هذه المرحلة الحساسة، تحتاج القطط إلى طعام متوازن يلبي احتياجاتها الغذائية الخاصة بالنمو وبناء اجهزتها الحيوية.

هناك العديد من النصائح التي يمكن اتباعها لتأكيد تغذية القطط بشكل صحي بعد الولادة.

احتياجات التغذية للقطط الصغيرة بعد الولادة

بعد الولادة، تحتاج القطط الجديدة إلى طعام غني بالبروتين والدهون والفيتامينات والمعادن. طعام القطط الصغيرة يجب أن يكون سهل الهضم ويوفر الطاقة اللازمة لنموها.

يمكن الحصول على طعام مخصص للقطط الصغيرة من خلال توصيات من الأطباء البيطريين أو منتجات العناية بالحيوانات الأليفة (المتاجر الإلكترونية و محلات بيع المستلزمات الحيوانية).

يمكنك من خلال الجدول التالي الإضطلاع على العناصر الغذائية التي تحتاجها الصغار ودور هذه العناصر الحيوي وكمياتها:

العنصر الغذائيالكمية الموصى بها يومياًوظيفتهأمثلة غذائية
الطاقة (سعرات حرارية)180–220 ك.سعرة (kcal)الحفاظ على نشاط الجسم ودرجة الحرارةطعام جاف مخصص للقطط صغيرة الحجم
البروتين≥ 6.5 جم/كجم وزن الجسم (حوالي 20–25 جم يومياً)نمو العضلات، الحفاظ على الأنسجةدجاج، ديك رومي، سلمون، أطعمة تجارية عالية البروتين
الدهون5.5–9 جم يومياًمصدر للطاقة، امتصاص الفيتاميناتدهون الدواجن، زيت سمك، زيت دوار الشمس
الأوميغا-3 و6EPA+DHA ≥ 0.02% و Linoleic Acid ≥ 0.5% من الطاقةصحة الجلد والفراء، دعم الجهاز العصبيزيت السلمون، زيت بذور الكتان
الكالسيوم0.6–0.9 جم يومياًتقوية العظام والأسنانمكملات غذائية، أغذية مدعمة
الفسفور0.5–0.8 جم يومياًتكامل العظام والطاقةأغذية متوازنة
التورين (Taurine)≥ 0.1% في الطعام الجاف (حوالي 100–120 ملغ/يومياً)ضروري للقلب والرؤية والتكاثرموجود طبيعيًا في اللحوم (الدواجن والأسماك)
فيتامين A250–500 وحدة دولية/يومياً (IU/day)الرؤية، المناعة، نمو الخلاياكبد، أغذية مدعّمة (لا يُعطى بشريًا لتفادي التسمم)
فيتامين D50–100 وحدة دولية/يومياًامتصاص الكالسيوم والعظامزيت كبد السمك، أغذية تجارية متوازنة
الألياف1.5–3% من النظام الغذائيدعم الهضم وتقليل كرات الشعرلب الشمندر، اليقطين، السبانخ
الماء50–60 مل/كجم من وزن الجسمالترطيب، دعم الكلىمياه عذبة يوميًا – يمكن تقديم طعام رطب

كما يجب أن يكون النظام الغذائي للقطة الأم متوازن ومغذي لتوفير العناصر الغذائية اللازمة لها ولصغارها.

كيفية تغذية القطط بعد الولادة

  • تقسيم الوجبات ✅: قم بتقسيم وجبات القطة اليومية من الحليب إلى وجبات صغيرة ومتعددة للتأكد من تناولها كميات صغيرة ومعتدلة على مدار اليوم (يمكنك مشاهدة الجدول ادناه).
  • الإكثار من السوائل ✅: تأكد من وجود ماء نظيف وعذب في متناول القطة في جميع الأوقات للحفاظ على تناولها السوائل الضرورية لجسمها وصحتها العامة.
  • قدم الأغذية ذات القوام الصلب بشكل تدريجي ✅: يجب أن يتم تدريجيًا إدخال الأغذية ذات القوام الصلب في نظام غذاء القطة بعد الولادة، بدءًا من عمر 4 أسابيع تقريبًا، بعد استشارة مع الطبيب البيطري.

جدول وجبات القطط الصغيرة من الحليب على مدار اليوم وكمياتها:

العمر (بالأسابيع)الوزنكمية الحليب (مل/يوم)عدد الوجبات اليومية
14 أونصات32 مل6 - 8
27 أونصات56 مل4 - 6
310 أونصات80 مل3 - 4
413 أونصات104 مل3
51 باوند128 مل3
6+أطعمة صلبة، قد تستمر في الرضاعةمتغير3

لضمان التأكد من النظام الغذائي المناسب للقطط المولودة حديثاً بشكل صحي و آمن و مفيد ، يفضل دائماً استشارة الطبيب البيطري الذي يستطيع توفير الإرشادات والنصائح الصحيحة حسب حالة كل قطة.

تكوين العلاقة بين القطة وصاحبها بعد الولادة

بعد أن تنجب القطة صغارها، يصبح تكوين علاقة قوية بين القطة وصاحبها أمراً هاماً لتعزيز رعاية القطة لصغارها وتهيئة بيئة سعيدة لها تمنحها القدرة على الرعاية وواجبات الامومة تجاه صغارها.

إليك بعض النصائح لبناء هذه العلاقة في الفقرات التالية.

كيفية تعزيز العلاقة بين القطة وصاحبها بعد الولادة

بعد الولادة، قد تصبح القطة الام أكثر انشغالاً برعاية صغارها وأحياناً أكثر توتراً أو حمايةً لهم، مما قد يؤثر على علاقتها بصاحبها.

لتعزيز هذه العلاقة ينصح بالتركيز على عدو نقاط أساسية:

  • توفير بيئة غنية وآمنة للقطة الام بتأمين أماكن هادئة للراحة، صناديق فضلات نظيفة، وألعاب تحفزها على الاسترخاء واللعب، فالإثراء البيئي حولها يقلل من توترها ويقوي الروابط مع مالكها.
  • تخصيص وقت يومي للتفاعل الإيجابي مثل المداعبة أو اللعب بلطف عندما تكون القطة مرتاحة، مع مكافأتها بالحلوى أو الطعام المفضل، حيث أن التعزيز الإيجابي يعمّق الثقة ويجعلها أكثر تقبلاً للتقرب منها.
  • استخدام وسائل التهدئة المساعدة مثل الفيرومونات الصناعية (Feliway®) أو المكملات الطبيعية لتخفيف القلق إذا ظهرت عليها علامات توتر بعد الولادة.
  • احترام مساحة القطة وأمومتها بالصبر والتفاهم، وعدم إجبارها على التفاعل إذا بدت منشغلة أو متوترة، لأن بناء العلاقة بعد الولادة يعتمد على منحها الأمان وحرية الاختيار بالقرار.

بهذه الخطوات سيشعر الحيوان بالطمأنينة وتزداد قوة العلاقة بينه وبين صاحبه بشكل تدريجي.

هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لبناء العلاقة بين القطة وصاحبها بعد الولادة. استمتع بالوقت مع القطة وكن مرناً ومتسامحاً وستتطور العلاقة بينكما تدريجياً.

إليك جدول عملي يومي مبسّط يمكنك اتباعه لتعزيز العلاقة مع قطتك بعد الولادة:

الفترةما تفعله مع القطةالهدف
الصباح- تنظيف صندوق الفضلات بهدوء.
- تقديم وجبة مغذية ومتوازنة.
- مداعبة خفيفة إذا بدت القطة مسترخية.
إشعارها بالأمان والاهتمام اليومي.
الظهيرة- توفير وقت قصير للعب باستخدام ألعاب آمنة (ريشة، كرة صغيرة).
- مكافأتها بقطعة صغيرة من طعامها المفضل.
تقوية الرابط عبر اللعب الإيجابي والتعزيز.
المساء- الجلوس بقربها بهدوء (حتى لو لم ترغب بالمداعبة).
- استخدام ناشر الفيرومونات الصناعية (Feliway®).
توفير أجواء مريحة وتقليل التوتر.
قبل النوم- تفقد صغارها من بعيد للتأكد من أنهم بخير دون إزعاجها.
- تقديم مكان نوم هادئ ودافئ.
احترام دورها كأم وتقديم بيئة آمنة.

الرعاية الصحية للقطط بعد الولادة

من البديهي أن تكون رعاية الأمهات من القطط بعد الولادة أمراً مهماً للغاية. بعدما تنجب القطة صغارها، يحتاج كل منهما إلى اهتمام خاص وعناية جيدة حتى يتمتعوا بصحة جيدة وينموا بشكل صحيح.

أهمية الرعاية الصحية للقطط بعد الولادة

القطط الأم ماهرة في رعاية صغارها، ومع ذلك لابد من من بعض التدخل من قبلنا لضمان صحة وسلامة كل من الأم وصغارها.

على سبيل المثال، إذا كانت القطة الأم غير خبيرة (الولادة الاولى لها) أو صغيرة جدًا، فقد لا تعرف كيفية الاعتناء بصغارها بشكل صحيح. في مثل هذه الحالات، من الضروري تقديم المساعدة للحفاظ على تغذية الصغار وضمان نظافتهم.

استشر دائمًا الطبيب البيطري أو مربيًا خبيراً للحصول على الإرشادات الصحيحة. بالإضافة إلى ذلك، يجب علينا مراقبة صحة القطة الأم ومراقبة أية علامات للمرض أو مضاعفات ما بعد الحمل بسرعة.

إن صحة القطة الأم مرتبطة ارتباطًا وثيقًا برعاية صغارها. لذا من الضروري أيضًا تعويد الصغار على التعامل البشري منذ سن مبكرة. يمكن أن يساعد التعامل والتفاعل اللطيف الصغار على أن تصبح حيوانات أليفة ودودة ومتكيفة معنا في المستقبل. كن دائمًا حذرًا ومهتمًا بحدود معينة مع القطة الأم أثناء هذه العملية.

تدخلاتنا والدعم ضروريان لضمان صحة ورفاهية كل من القطة الأم وصغارها. معرفة متى وكيف اتدخل أمر بالغ الأهمية لسلامتهم ونموهم.

ابرز نقاط الرعاية الصحية للقطط بعد الولادة

  1. توفير الراحة والعزلة ✅: قد تحتاج القطة الأم إلى مكان هادئ ومعزول لتربية صغارها وتوفير الاسترخاء لنفسها.
  2. توفير غذاء صحي وعالي الجودة ✅:  تحتاج القطة الأم إلى غذاء مغذي وغني بالبروتين لتلبية الاحتياجات التغذوية بعد الولادة ولإنتاج حليب جيد لصغارها.
  3. الرعاية الصحية الدورية ✅: يجب أن تتم فحوصات صحية دورية للقطة الأم وللصغار للتأكد من عدم وجود أمراض أو مشاكل صحية.
  4. تقديم الحب والاهتمام ✅: القطط بعد الولادة تحتاج إلى الحب والاهتمام الإضافي من قبل أصحابها لتشجيعها على الحياة الجديدة  ونموها الصحي.

باختصار، يتطلب الحفاظ على صحة القطة الأم وصغارها بعد الولادة اتباع  النصائح السابقة بكل مسؤولية وتوفير الرعاية الملائمة لهم.

القطط الصغيرة

سلوك القطط الصغيرة بعد الولادة

تسيطر السلوكيات الفطرية على القطط الصغيرة منذ الولادة. إذ نلاحظ رد فعل الرضاعة موجودًا عند الولادة ويمكن تحفيزه من خلال بعض الأشياء الصغيرة في الفم، و هذه الغريزة الفطرية أقوى عند القطاقيط بعد استيقاظها من النوم.

كما يلاحظها سلوكها في البحث عن الدفء ومحاولة الاختباء في أي جسم دافئ (الأم أو بين اخواتها) والبحث منذ الولادة عن حلمة الأم.

كل من سلوك البحث عن الدفء والبحث عن حلمة الأم هما سلوكيات مهمة للقطاقيط الصغيرة تمكنها من الحصول على حليبها.

الاتصال الجسدي مع الأم له تأثير مهدئ على القطاقيط، وسوف تدفن رؤوسها في فراء أمها بعد فترة قصيرة من الانفصال.

بعض السلوكيات خاصة بالقطط الصغيرة (مثل الرضاعة)، بينما تتطور سلوكيات أخرى لاحقًا، مثل السلوك الجنسي.

تستطيع القطط الصغيرة الخرخرة تقريبًا منذ الولادة، وعادةً ما تخرخر أثناء الرضاعة. فهو شكل من أشكال التواصل مع الأم للإشارة إلى أن كل شيء على مايرام.

سلوك الصيد هو مثال آخر على السلوك الفطري، على الرغم من أن القطط التي تربى في المنزل لا تحتاج للصيد للحصول على طعامها، إلا أنها ستظل محتفظة بغريزة الصيد حتى عندما تكبر.

تدريب القطط الصغيرة بعد الولادة

يلعب تدريب القطط الصغيرة بعد الولادة دوراً هاماً في تطوير وتعزيز سلوكيات القطط الصغيرة. لذلك فالاستثمار في هذه الجوانب سيساعد على تطوير علاقتك مع القطة الجديدة وتعزيز تعلمها واستجابتها وصحتها العامة.

التجارب التي تمر بها القطط خلال الشهرين الأوليين من حياتها مهمة في تكوين سلوكها حتى مرحلة البلوغ.

تظهر الأبحاث العلمية أن فترة التنشئة الاجتماعية للقطط تتراوح بين أسبوعين وسبعة أسابيع من العمر. تتعلم القطط فيها ما هو “طبيعي” وما هو “آمن” في بيئتها.

كل ما يصادفها خلال هذه الفترة (أسبوعين وسبعة أسابيع من العمر) وتعتبره جيد لها من المحتمل أن يُقبل لاحقًا في الحياة باعتباره شيئًا “جيدًا” أيضاً. يحدث هذا عادةً في البيئة الآمنة والمألوفة للأسرة.

أي شيء لا يصادفها خلال هذه الفترة من المرجح أن يسبب لها رد فعل خوف في مرحلة البلوغ.

أهمية التدريب للقطط الصغيرة بعد الولادة

تتعلم القطط الكثير من إخواتها وأمها الكثير الكثير. من خلال سلوك اللعب مع إخوتها أو الأم، حيث تتعلم القطط تخليها عن العض تدريجيًا عندما يصبح اللعب خشنًا جدًا. يساعد التخلي عن العض في وضع حدود ومستويات طبيعية وجيدة مستقبلاً للتفاعل مع الآخرين.

القطط الصغيرة تكون أكثر استجابة لتعلم ما يُعتبر سلوكًا طبيعيًا، وهذا هو السبب في أهمية عدم اللعب معها بالأصابع أو القدمين، وإلا فقد تتعلم أن هذه هي الطريقة الطبيعية للتفاعل مع البشر.

تتجلى أهمية تدريب القطط الصغيرة في النقاط التالية:

  • يساهم التدريب في تعزيز الاتصال بينك وبين القطة، وتعزيز الثقة والتفاهم المتبادل.
  • يعلم القطة الصغيرة السلوك الجيد والقواعد الأساسية التي يجب أن تتبعها في المنزل.
  • يساعد التدريب على تجنب سلوك القطط الغير مرغوب فيه مثل العض أو الخدش وتعلم سلوكيات جديدة مرغوب فيها مثل استخدام صندوق الرمل للتبول.
  • يساعد التدريب على تقليل التوتر والقلق للقطة الصغيرة وتعزيز صحتها العامة.

يوضح المخطط التالي أهمية تدريب القطط الصغيرة في تعزيز العلاقة بين المربي والقطة، وتعليم السلوكيات الجيدة، وتجنب السلوك غير المرغوب، بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على صحة القطة وتقليل توترها:

نصائح لتدريب القطط الصغيرة بعد الولادة

  • التنشئة الاجتماعية المبكرة: بين عمر 2–7 أسابيع، تكون القطط في فترة حساسة لاكتساب الخبرات. حاول تعويدها تدريجيًا للّمس، والأصوات في المنزل، فالتعامل الهادئ معها يساعدها على تقليل الخوف عندها لاحقًا.
  • قم بتجهيز مكان هادئ ومريح للتدريب، وحافظ على جو  إيجابي وودي.
  • التدريب على صندوق الفضلات: يُفضَّل وضع الصندوق في مكان قريب وسهل الوصول، مع استخدام رمل نظيف وملائم. القطط غالبًا تتعلم من ملاحظة الأم، لكن التكرار والتشجيع يساعدان في ترسيخ السلوك.
  • التعزيز الإيجابي: استخدام المكافآت الصغيرة (مداعبة أو وجبة خفيفة) عند نجاح القطط في السلوك المطلوب، مما يعزز التعلّم بسرعة. كن صبوراً ومتسامحاً، فالتدريب يتطلب وقتاً وممارسة مستمرة وتجنب العقاب الجسدي أو الترهيب في تدريبها.
  • اللعب الموجّه: توفير ألعاب تحاكي الصيد (مثل الريش أو الكرات الصغيرة) يساعد على تطوير مهاراتها الحركية والعقلية، ويمنع السلوكيات غير المرغوبة لاحقًا.
  • التعويد على التعامل البيطري: لمس الأذن، الأسنان، والقدمين منذ الصغر يجعل القطط أكثر تعاونًا مع الفحوصات المستقبلية.
  • الصبر والاتساق: التدريب يجب أن يكون قصيرًا ومتكررًا، مع تجنّب العقاب لأنّه يسبب الخوف ولا يعلّم السلوك المرغوب.

مع التوجيه الصحيح والتدريب المناسب، ستكون قادراً على تعليم قطتك الصغيرة بسهولة وتعزيز سلوكها الجيد بعد الولادة.

الاستشارة مع الطبيب البيطري

بعدما سلمت و أطمأنت القطة الجميلة بالفعل على صغارها الجدد، قد تتساءل : “متى يجب علي استشارة الطبيب البيطري بخصوص سلوك القطة بعد الولادة؟”

متى يجب استشارة الطبيب البيطري ؟

من المهم أن تفهم أن القطة الأم قد تظهر سلوكًا طبيعيًا بعد الولادة، مثل تنظيف صغارها والعناية بهم.

مع ذلك، إذا لاحظت أي سلوكيات غير طبيعي أو إذا كنت تشعر بالقلق حول صحة القطة الأم أو صحة الصغار، فمن الضروري استشارة الطبيب البيطري فوراً.

أهمية استشارة الطبيب البيطري

الاستشارة مع الطبيب البيطري بعد الولادة تعزز الرعاية الصحية للقطة الأم وصغارها. يمكن للطبيب البيطري أن يقدم نصائح قيمة حول التغذية الصحية للقطة الأم وأطفالها، وكيفية الرعاية الصحيحة ، وأي مشاكل صحية محتملة يجب مراقبتها.

استشارة الطبيب البيطري لأجل التعامل الصحيح مع تغير سلوك القطة بعد الولادة أمر بالغ الأهمية لعدة أسباب:

  • قد تكون التغيرات السلوكية مرتبطة بمشاكل صحية مثل التهابات الرحم، التهاب الضرع، أو الألم الناتج عن الولادة، وهذه تحتاج إلى تدخل طبي سريع.
  • بعض القطط تُظهر عدوانية أو قلقًا مفرطًا بعد الولادة لحماية صغارها، لكن إذا كان السلوك شديدًا لدرجة يهدد صغارها أو يعيق رضاعتها لهم، فإن الطبيب البيطري يمكنه تقييم الحالة واقتراح حلول سلوكية أو علاجية.
  • التغير المفاجئ في السلوك (مثل إهمال الصغار أو فقدان الشهية) قد يكون علامة على إجهاد أو اكتئاب ما بعد الولادة أو أمراض كامنة، وهنا يساعد التشخيص البيطري في التفريق بين السبب السلوكي والسبب الطبي.
  • الطبيب البيطري يستطيع أيضًا توجيه المربي حول الطرق السليمة للتعامل مع القطة الأم، وتوفير بيئة آمنة ومريحة تقلل من التوتر وتحسن رعايتها لصغارها.

لا تتردد في طرح أسئلتك والحصول على المشورة والدعم اللازم من الطبيب البيطري المختص، فهو الشخص الأنسب لمساعدتك في توجيه القطة الأم والعناية بصغارها بأعلى مستوى من الراحة والصحة.

ختاماً

من الواضح أن سلوك القطط بعد الولادة يتطلب فهم وبالتالي رعاية واهتمام خاص بالقطط الوالدة.

تشعر القطة بعد الولادة بالتعب والإرهاق وتحتاج إلى الراحة كافية. لذلك، من الضروري أن تتبع النصائح التي وردت في مقالتنا لضمان صحة القطة الام وسلامة القطط الصغيرة.

قد تواجهك بعض التحديات مثل اختلاف السلوك بعد الولادة والتعامل مع العناية بالأم والقطط الصغيرة.

وفقاً للخبراء في رعاية الحيوانات، يجب توفير بيئة آمنة ومُحفزة للقطة بعد الولادة. تشمل هذه البيئة الدفء والهدوء والمكان المناسب للقطط الصغيرة للرضاعة والتخلص من الفضلات.

كما يُنصح بتقديم الرعاية الطبية اللازمة وتقديم الغذاء الصحي للأم والقطط الصغيرة.

استعرضنا في المقال سلوكيات القطط بعد الولادة، بدءًا من ولادتها واهتمام القطة الأم بصغارها، مرورًا بتطور سلوكيات القطيطات الصغار في الأسابيع الأولى، وصولًا إلى التحديات التي قد تواجههم.

فهم هذه السلوكيات يُعد أمرًا بالغ الأهمية، ليس فقط لضمان صحة ورفاهية القطط، بل أيضًا لتعزيز علاقتنا بهم كحيوانات أليفة.

نتمنى أن تكون المعلومات المقدمة مفيدةً لجميع المهتمين بتربية القطط، ونُشجع الجميع على متابعة رعاية القطط بعناية ومحبة.

الأسئلة الشائعة

كيف يتغير سلوك القطط بعد الولادة؟

بعد الولادة، يتغير سلوك القطط بشكل واضح نتيجة التغيرات الهرمونية والغريزية المرتبطة بالأمومة.
من أبرز هذه التغييرات:
البحث عن مكان آمن ومظلم ومحمي لوضع صغارها يساعدها على حمايتهم من الخطر.
تنظيف صغارها باستمرار، إذ تقضي وقتًا طويلًا في لعق وتنظيف الصغار لإزالة الإفرازات وتحفيز الدورة الدموية لديهم.
الرضاعة الطبيعية المتكررة، حيث تطعم القطة صغارها كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
حماية الصغار بشراسة، مما يجعلها أكثر عدوانية تجاه الغرباء أو الحيوانات الأخرى حتى تشعر أن صغارها في أمان.
زيادة تعلقها بصغارها مع ارتباط نفسي قوي يدفعها إلى الرعاية المتواصلة لهم.
تغيرات نفسية وهرمونية تؤدي أحيانًا إلى توتر، قلق، أو أداء سلوكيات عدوانية مؤقتة، خاصةً تجاه الأشخاص الغرباء.
مع تقدم الصغار نحو الفطام، تبدأ القطة تدريجيًا بالابتعاد عنهم أو منعهم من الرضاعة، بينما يحاول الصغار المزيد من الإلحاح. كما قد تقوم القطة الأم بتغيير مكان نوم صغارها مرات عدة بحثًا عن أماكن أكثر أمانًا.
تعدّ غريزة الأمومة قوية للغاية، وتشمل تنظيف الصغار، الإرضاع، والدفاع عنهم بدرجة قد تظهر العدائية في السلوك للحفاظ على سلامتهم. وبعد فترة، وبمجرد استقرار الصغار يبدأ سلوك القطة الأم بالعودة إلى طبيعته تدريجيًا.
إذا لاحظت سلوكًا غريبًا أو إهمالًا للصغار، فقد يكون ذلك بسبب التوتر أو مشاكل صحية، لذا يستحسن استشارة الطبيب البيطري لدعم القطة الأم وصغارها.

لماذا تصبح بعض القطط عدوانية بعد الولادة؟

تصبح بعض القطط عدوانية بعد الولادة بشكل شائع بسبب عدة عوامل رئيسية مرتبطة بدورها كأم ورغبتها في حماية صغارها، وأهمها:
غريزة الحماية الشديدة: تشعر القطة الأم بأنها الدرع الحامي لصغارها، فتتصرف بعدوانية تجاه أي شخص أو حيوان يقترب منها أو من صغارها، حتى لو كان صاحبها، وذلك خوفًا من تعرض الصغار للأذى.
الإجهاد والتوتر النفسي: الولادة نفسها تعد فترة مرهقة للقطط، وقد يتسبب الضغط النفسي والتوتر في ظهور سلوك عدواني مؤقت، خاصة إذا لم تحظ القطة بالخصوصية والهدوء اللازمين خلال هذه المرحلة.
التغيرات الهرمونية: تقلبات الهرمونات بعد الولادة تؤثر على المزاج والسلوك، مما يزيد من حساسية القطة ويجعلها أكثر عرضة للتوتر والعدوانية.
الخوف والقلق على الصغار: القلق المستمر على سلامة القطط الصغيرة يجعل الأم تتصرف بحذر مفرط وقد تهاجم أي تهديد محتمل، بما في ذلك تحركات بسيطة من الناس قد تراها خطرة.
احتمالات متعلقة بالصحة: الألم أو المشاكل الصحية مثل التهاب أو تسمم الحمل يمكن أن تزيد من السلوك العدواني إذا كانت القطة تعاني أو تشعر بعدم الارتياح.
يبقى هذا السلوك الطبيعي مؤقتًا ويتحسن تدريجيًا مع نمو الصغار وتعود القطة إلى سلوكها المعتاد عندما تشعر أن صغارها في أمان كامل. لتقليل العدوانية، يُنصح بتوفير بيئة هادئة، وعدم إزعاج القطة أو مقاطعة رعايتها لصغارها، مع مراقبة صحتها واستشارة الطبيب البيطري عند الحاجة.

هل من الطبيعي أن ترفض القطة الأم صغارها بعد الولادة؟

رفض القطة الأم لصغارها بعد الولادة ليس أمرًا طبيعيًا شائعًا ولكنه يحدث أحيانًا، ويرجع إلى عدة أسباب رئيسية:
الإجهاد والتوتر: القطة قد تتخلى عن صغارها إذا شعرت بالضغط النفسي أو إذا تعرضت لمواقف مزعجة أو تدخلات متكررة من الإنسان، خصوصًا إذا تم لمس الصغار أو تغيير رائحتهم، مما يجعل الأم ترفضهم.
حالة صحية غير جيدة للصغار: الأم ترفض في بعض الأحيان إرضاع الصغار الذين يعانون من تشوهات خلقية، أمراض، ضعف شديد، أو مشاكل صحية تجعلها تعتبرهم ضعفاء ولا يستحقون الرعاية، وذلك كغريزة للحفاظ على صحة باقي الصغار.
مشاكل صحية للأم: بعض الأمراض مثل التهاب الغدد اللبنية أو مشاكل صحية أخرى تجعل الإرضاع مؤلمًا أو صعبًا، ما يدفع الأم للامتناع عن رعاية صغارها.
سوء التغذية: نقص التغذية الجيدة قبل وبعد الولادة يضع الأم في حالة ضعف ولا يستطيع جسمها إنتاج لبن كافٍ، مما يجعلها تميل لرفض إرضاع الصغار.
قلة الخبرة أو السن الصغيرة: القطط الصغيرة أو التي تجرب الأمومة لأول مرة قد ترفض صغارها بسبب عدم فهمها لاحتياجات الصغار أو خوفها، وعادة ما تتحسن الحالة مع الدعم والهدوء.
البيئة غير المناسبة: الضوضاء، الإزعاج، أو التغيرات المفاجئة في المحيط تؤثر سلبًا على الأم، مما يجعلها تنفر من صغارها.
لهذا، من المهم توفير بيئة هادئة ومستقرة، تجنب التدخل المفرط أو لمس الصغار كثيرًا، الاهتمام بصحة الأم وتغذيتها، واستشارة الطبيب البيطري إذا استمرت القطة في رفضها لصغارها. كما يمكن للطبيب تقديم نصائح حول كيفية رعاية القطط الصغيرة إذا احتاجت إلى تغذية يديوية أو عناية خاصة.

كيف أتعامل مع قطة عصبية بعد الولادة؟

للتعامل مع قطة عصبية بعد الولادة بشكل صحيح، يجب اتباع عدة خطوات تهدف إلى توفير بيئة هادئة وآمنة لها، ودعم صحتها النفسية والجسدية، وتشمل:
توفير مكان هادئ ومعزول بعيدًا عن الضوضاء والزوار والحيوانات الأخرى، حتى تشعر القطة بالأمان وتمكن من رعاية صغارها بدون توتر.
تأمين بيئة دافئة ونظيفة مع سرير مريح ومستلزمات نظافة، مع الحرص على تنظيف المكان بانتظام.
ترك مساحة للقطط حتى تتحرك بحرية وعدم إجبارها على أي شيء لتقليل الضغط والتوتر.
تقديم وجبات غذائية متوازنة غنية بالعناصر الغذائية التي تعزز صحتها وتحافظ على طاقتها خلال فترة الرضاعة.
استخدام الفيرومونات المهدئة، وهي مواد طبيعية تفرزها القطط للتواصل وتخفيف التوتر، متوفرة في منتجات تساعد على تهدئة القطط.
إشغال القطة بالألعاب التفاعلية التي تحتوي على النعناع البري أو ألعاب الذكاء لتخفيف التوتر وتحفيز نشاطها بطريقة إيجابية خاصة إذا دخلت دورة الشبق بعد الولادة.
تجنب التغييرات المفاجئة في البيئة أو الروتين للحفاظ على استقرارها النفسي.
التفاعل معها بلطف مع تقديم المكافآت واللعب بهدوء لإشعارها بالأمان والاهتمام بدون إزعاج.
مراقبة أي علامات على مشاكل صحية مثل الخمول، فقدان الشهية، الصراخ المستمر أو صدور أصوات ألم، وفي هذه الحالات يجب استشارة الطبيب البيطري سريعًا.

متى يعود سلوك القطة إلى طبيعته بعد الولادة؟

عادةً ما يعود سلوك القطة إلى طبيعته خلال بضعة أسابيع بعد الولادة، وغالبًا ما تستقر الحالة النفسية والسلوكية في فترة تتراوح بين أسبوعين إلى سبعة أسابيع تقريبًا، حسب عدة عوامل مثل صحة الأم وعدد صغارها ومستوى الرعاية المقدمة لها.
في الأسابيع الأولى بعد الولادة، تكون القطة أكثر حرصًا على حماية صغارها، قد تظهر عليها عدوانية تجاه الغرباء أو تغييرات مفاجئة في البيئة، كما تركز على تنظيف وصغارها والرضاعة، وتبدأ تدريجيًا في تقليل الاعتماد عليهم مع اقتراب فترة الفطام.
تعود القطة تدريجيًا إلى سلوكها الطبيعي عندما تبدأ صغارها بالنضوج والاستقلال، وعندما تشعر القطة بالأمان والراحة في بيئتها. توفير بيئة هادئة، خاصة مع الخصوصية اللازمة والقليل من الإزعاج، يسرع من استقرار سلوك القطة بعد الولادة.
إذا استمرت القطة في إظهار سلوك غير طبيعي أو عصبية مفرطة بعد فترة معقولة، يُنصح باستشارة الطبيب البيطري لضمان عدم وجود مشاكل صحية أو نفسية تعيق تعافيها بشكل كامل.

هل تغير القطة مكان صغارها بعد الولادة؟ ولماذا؟

نعم، من الطبيعي جدًا أن تقوم القطة الأم بتغيير مكان صغارها بعد الولادة، وهذا السلوك غريزي وفطري يهدف بشكل رئيسي إلى حماية وراحة الصغار.
أسباب تغيير القطة لمكان صغارها تشمل:
الشعور بعدم أمان المكان الحالي، مثل وجود ضوضاء مزعجة، حركة أشخاص أو حيوانات كثيرة، أو شعورها بأن المكان معرض لخطر من مفترسات أو ظروف مناخية سيئة.
البحث عن مكان أكثر هدوءًا، عتمة، وعزلة، حيث تفضل القطة الأم أماكن مظلمة وهادئة تحفظ خصوصيتها وخصوصية صغارها.
القرب من مصادر الطعام والماء وكذلك صندوق الفضلات، حيث قد تنقل الأم صغارها لتكون في مكان أسهل للوصول لهذه الحاجات مع سهولة العناية بها.
محاولة توفير راحة أو نظافة أفضل، إذ قد تكون القطة الأم غير راضية عن جودة المكان الأول أو يشعر الصغار بعدم الراحة به.
أحيانًا تنقل الأم صغارها إلى عدة أماكن قريبة أو تترك بعضها في مكان وتجمعهم لاحقًا، وهذا ضمن سلوك غريزي للتأكد من سلامتهم.
بالتالي، تغيير مكان صغارها هو تصرف طبيعي يدل على حرص القطة الأم وحمايتها لصغارها، ويجب توفير بيئة مناسبة هادئة وآمنة للقطة الأم لتشعر بالراحة والأمان ولا تضطر لنقلهم كثيرًا.

لماذا تصدر القطة أصواتًا غريبة بعد الولادة؟

تصدر القطة أصواتًا غريبة بعد الولادة بسبب عدة أسباب مرتبطة بالتغيرات الهرمونية والسلوكية التي تمر بها في هذه المرحلة الحساسة، منها:
التغيرات الهرمونية بعد الولادة: انخفاض هرمون البروجستيرون وارتفاع هرمون الأوكسيتوسين، بالإضافة إلى تقلب مستويات الإستروجين، يسبب تغيرات في المزاج والسلوك، مما قد يؤدي إلى الصراخ أو إصدار أصوات غير معتادة نتيجة التوتر أو الاضطراب.
دخول القطة في دورة شبق مبكرة: بعض القطط تدخل في “شبق مبكر” خلال 4-6 أسابيع بعد الولادة، خاصة إذا لم ترضع صغارها بانتظام، فتصدر أصواتًا لجذب الذكور المحيطين حتى لو لم يكن هناك ذكر في المنزل.
التوتر والقلق بسبب البيئة: يجب توفير بيئة هادئة ومستقرة للقطة الأم، حيث أن التغير المفاجئ أو الضوضاء قد يزيدان من توترها، فيصدر الصراخ أو الأصوات كعلامة على الاضطراب أو عدم الراحة.
آلام أو مشاكل صحية: في بعض الحالات، قد تكون الأصوات علامة على مشاكل صحية مثل التهاب الرحم، التهابات المسالك البولية، أو الألم بعد الولادة، وخاصة إذا كان الصراخ مصحوبًا بأعراض ضعف أو تغير في السلوك.
احتياجات الصغار: مواء القطط حديثة الولادة هو نداء للجوع، البرد، أو الحاجة للأم، ولذلك قد تسمع القطة الأم أصوات لفطرتها نفسها أو استجابتها لهذه الأصوات.

هل تؤثر التغذية على سلوك القطة بعد الولادة؟

نعم، التغذية تلعب دورًا مهمًا في تأثير سلوك القطة بعد الولادة، إذ تحتاج القطة الأم في هذه المرحلة إلى نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات، الدهون، الفيتامينات والمعادن لدعم صحتها وتمكينها من إنتاج كمية كافية من الحليب لصغارها، ما ينعكس على سلوكها وحالتها النفسية.
عندما تحصل القطة على تغذية كافية وسليمة:
تشعر بالحيوية والطاقة اللازمة لرعاية صغارها، مما يقلل من التوتر والعصبية.
يكون لديها نشاط وحماس أكبر، ويقل احتمال ظهور السلوكيات العدوانية أو الانعزال.
تتحسن قدرتها على التفاعل الإيجابي مع محيطها والبشر المحيطين بها.
في المقابل، نقص التغذية أو وجود خلل في النظام الغذائي قد يؤدي إلى ضعف عام، تعب، توتر، وربما يظهر عليها سلوك عدواني أو انعزالي بسبب تدني الصحة ونقص الطاقة.

ماذا أفعل إذا هاجمت القطة الأم صغارها؟

إذا هاجمت القطة الأم صغارها، فإن ذلك يعد سلوكًا مقلقًا ولكنه قد يكون نابعًا من أسباب طبيعية أو حالة طارئة تحتاج إلى تدخل فوري، وللتعامل مع هذه الحالة يمكنك اتباع الخطوات التالية:
مراقبة السلوك بهدوء لمحاولة فهم السبب وراء هجوم القطة، فقد يكون ناتجًا عن توتر أو خوف أو شعور بالقلب على صغارها.
توفير مكان آمن وهادئ للقطة الأم وصغارها بعيدًا عن الضوضاء والحركة الكثيرة التي قد تزعجها أو تسبب توترها.
تقليل التدخل واللمس المفرط لصغارها خاصة في أول أيام الولادة لتجنب تغيير رائحة الصغار التي قد تجعل الأم ترفضهم أو تهاجمهم.
التأكد من صحة الصغار لأن القطة أحيانًا تهاجم صغارها المرضى أو الضعفاء كتعبير غريزي عن عدم القدرة على الاعتناء بهم، وقد يقوم البعض بأكل الصغار الضعفاء.
فصل الصغار المصابين أو الضعفاء والاعتناء بهم بشكل منفصل إذا لاحظت أن الأم ترفض أو تهاجم صغارًا معينين.
الحفاظ على تغذية جيدة للأم لمنع شعورها بالإرهاق والضعف الذي قد يزيد من سلوك التوتر والعدوان.
استشارة الطبيب البيطري بسرعة لفحص حالة الأم والصغار وحل أية مشاكل صحية أو سلوكية تؤدي إلى هذا الهجوم.
عدم معاقبة القطة أو استخدامها للعنف، لأن ذلك يزيد من توترها وقد يزيد المشكلة سوءًا. بدلاً من ذلك، استخدم الهدوء والتفهم.
استخدام المكافآت والتحفيز الإيجابي إذا لاحظت تحسنًا في سلوك القطة لتشجيعها على التعامل بلطف مع صغارها.
في حالات كثيرة، يتطلب الأمر صبرًا لأن الأم قد تكون عصبية بسبب تغير الهرمونات أو الظروف البيئية، ويوفر الدعم الصحيح بيئة مناسبة لتعديل سلوكها تدريجيًا.

1 People voted this article. 1 Upvotes - 0 Downvotes.
svg

هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟

نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم

ننتظر تعليكم

تحميل
svg

الإنتقال السريع

  • 1

    أسباب تغير سلوك القطط بعد الولادة وكيفية التعامل معها