إذا كنت تفكر في تبني قط شيرازي، فمن المهم أن تعرف عيوب القطط الشيرازي وإيجابيات تربية هذه القطط وسلبياتها قبل اتخاذ قرار التبني.
على الرغم أن هذه السلالة من القطط تتمتع بالشخصية العاطفية و طباعها الهادئة وحنانها، لكن للأسف😕، تعاني من بعض المشاكل الصحية والوراثية التي يجب التنبه لها لكل من يقرر جلب النوع من القطط لمنزله.
تُعتبر المشاكل التنفسية من أبرز عيوب القطط الشيرازى التي تواجه هذه السلالة، كصعوبة التنفس وعطس القطط المستمر وتوترها الناجم عن ضيق التنفس.
بالإضافة إلى ذلك، تعاني القطط الشيرازى أيضاً من مشاكل في عينيها مثل الالتهابات المتكررة والدموع الزائدة والتهاب الأجفان.
أما بالنسبة لمشاكل الجلد، فهي قد تعاني من تهيج الجلد والقشرة وحكة القطط المستمرة.
يمكن أن يمتد عمر القط الشيرازي لأكثر من 20 عامًا. لذلك، يجب عليك العناية بها بكل مسؤولية وجدية حتى لا تتأثر وتصاب بالأمراض.
محتوى المقالة
أبرز عيوب القطط الشيرازي
مشاكل القطط الشيرازي التنفسية
يعاني القط الشيرازى من أغلب مشاكل التنفس الشائعة ،لذا يجب مراقبته باستمرار والتنبه لأية أعراض مرضية تنفسية قد تظهر عليه.
عندما تعاني هذه القطط من صعوبة في التنفس ، تظهر عليها علامات التنفس السريع والشهيق والزفير بصوت عالٍ(شخير القطط).
قد يكون ذلك نتيجة لتضيق المجاري التنفسية أو انسدادها (بسبب تسطح وجهه القط الشيرازي وممرات الهواء التنفسية القصيرة) بالإضافة إلى مشاكل في الفك السفلي التي قد يؤثر على عملية التنفس.
يجب على أصحاب القطط الشيرازى مراجعة الطبيب البيطري في حالة التعرف على أي تغير في نمط التنفس لديها.
مشاكل عيون القطط الشيرازي
تعتبر امراض العيون من بين العيوب الشائعة للقطط الشيرازى. فهذه القطط تعاني من التهابات متكررة في عينيها، وتظهر عليها علامات الإلتهاب مثل الاحمرار والاحتقان والافرازات الدمعية الغزيرة، وذلك نتيجة لاحتقان القنوات الدمعية أو تضيقها.
يتطلب علاج تلك المشاكل استشارة الطبيب البيطري المختص واستخدام الأدوية المناسبة للتخفيف من الأعراض وتحسين صحة العينين.
مشاكل القطط الشيرازي الجلدية
تعاني بعض القطط الشيرازى من مشاكل في الجلد والتي يجب متابعتها بعناية.
قد تُصاب هذه القطط ببعض التهيجات والحكة المستمرة في الجلد، وقد تظهر على الفراء قشور واحمرار وتساقط زائد للفراء.
يمكن أن يكون السبب وراء تلك المشاكل هو حساسية القطة من مواد معينة أو إصابتها بحشرات القمل أو القراد.
تحتاج القطط الشيرازى المصابة بالمشاكل الجلدية إلى الحصول على الرعاية البيطرية المتخصصة واستخدام العلاجات المناسبة لتخفيف الأعراض وتحسين جودة شعرها وصحة الجلد و الحفاظ على صحة وسعادة هذا الأليف.
صورة قطة شيرازية مصابة بفطر المالاسيزيا على الجلد:


مشاكل صحية و وراثية للقطط الشيرازية
بعض المشاكل الصحية الوراثية شائعة عند هذه السلالة، ويجب أخذها بعين الاعتبار عند التخطيط للتزاوج بين القطط من نفس السلالة. ذلك من خلال الفحص الصحي المسبق والعناية السليمة للتقليل من انتشار هذه المشاكل الوراثية بين أجيال القطط الشيرازية.
مرض تكيس الكلى
مرض وراثي يسبب تكوّن أكياس كلوية تؤدي إلى تضخم الكلى وفشلها المبكر. يعد هذا المرض شائعاً بين القطط الفارسية، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن نسبة الإصابة به تتراوح بين 36% و49%.
يجب على المربين إجراء فحوصات PKD (اختبار مرض مرض الكلى متعدد الأكياس) للقطط قبل إدخالها في برنامج التزاوج. ويتم تسجيل القطط السلبية لهذا المرض فقط في السجل النشط باعتبارها صالحة للتربية، بينما تُسجل القطط الإيجابية على السجل الجيني الوراثي.
ضمور الشبكية
ضمور الشبكية التدريجي هو مرض وراثي يسبب فقدان الخلايا البصرية تدريجياً، مما يؤدي إلى العمى المبكر.
يبدأ تدهور الشبكية في سن مبكرة، وتفقد القطط المتأثرة بصرها بشكل كامل بحلول عمر 16-17 أسبوعًا.
يوصى بشدة بإجراء اختبار PRA للقطط التي يشتبه في حملها لهذا المرض، ويوجد اختبار DNA لهذا المرض يُجرى في مراكز طبية متخصصة مثل جامعة بريستول وجامعة كاليفورنيا في ديفيس.
قصر رأس القطط الشيرازي
تتميز القطط الشيرازي بقصر رأسها وهي سمة مميزة لهذه القطط ، ولكنها يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة عند الوصول إلى درجات شديدة منه، مثل صعوبة التنفس، وتضيق الممرات الأنفية، والتهاب العينين بسبب الجفاف.
يوصى بتجنب التزاوج بين القطط ذات الخصائص الظاهرة جداً لقصر الرأس، واختيار القطط ذات الأنوف الواسعة والممرات الأنفية الكبيرة للحد من مشاكل الجهاز التنفسي في الأجيال اللاحقة.
تشوهات الأسنان والعضة غير الصحيحة
تواجه بعض القطط الفارسية مشاكل في عضة الأسنان مثل العضة السفلية الزائدة أو ازدحام الأسنان نتيجة قصر الفك العلوي.
يُفضل تربية القطط التي تملك عضة سليمة وفك واسع لتجنب مشاكل الأسنان، مع فحص أفواه القطط الصغيرة بشكل دوري للتحقق من أي مشاكل مبكرة.
انسداد القناة الدمعية الأنفية
ينتج انسداد القناة الدمعية عن قصر الأنف المفرط، ما يسبب تدفق الدموع بشكل مزمن ويؤدي إلى التهابات جلدية حول العين.
يُنصح بتجنب تزاوج القطط التي تعاني من انسداد القناة الدمعية، حيث يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مشاكل مزمنة.
التهاب الجلد والتقيح الجلدي
قصر الأنف الزائد يؤدي إلى تجمع طيات من الجلد حول الأنف والفم، مما يخلق بيئة رطبة تزيد من احتمالية الالتهابات البكتيرية والفطرية.
يجب اختيار القطط ذات البشرة الملساء الخالية من طيات الجلد العميقة لتقليل فرص الإصابة بالتهابات الجلد.
التهاب القرنية
قد تؤدي العيون البارزة نتيجة قصر الرأس إلى جفاف القرنية والتعرض للتهيج، مما يزيد من احتمالية حدوث تقرحات وتليفات فيها.
ينصح بعدم استخدام القطط التي تعاني من هذه الحالة في برامج التزاوج، لأنها قد تسبب آلاماً شديدة للقطط وقد تتكرر مشاكل والتهاب القرنية بشكل مستمر.
تشوهات في شكل الجمجمة
يؤدي قصر عظام قاعدة الجمجمة إلى تقوس غير طبيعي في الجمجمة، مما قد يؤدي إلى ضغط على الدماغ ومشاكل عصبية حادة في الحالات الشديدة.
يجب على المربين اختيار القطط ذات الجمجمة المستديرة والطبيعية، وتجنب تزاوج القطط التي تظهر بها تشوهات في الجمجمة.
صعوبة العناية بفراء القط الشيرازى
كما تعلمون إن هذه القطط تتميز بشعرها الطويل، لذلك القطط الشيرازي تحتاج لتمشيط شعرها بشكل مستمر، من هنا يجب التنبه إلى أن العناية بفراء القطط الشيرازي المستمرة قد تكون مهمة صعبة قليلاً وخاصة ممن لا يملكون رفاهية الوقت.
يعتبر تشابك الفراء أحد التحديات الرئيسية التي يمكن أن يواجهها أصحاب هذه القطط. بسبب طول وكثافة الشعر، يمكن أن يحدث تشابك في الفراء بكل سهولة، مما يستدعي تمشيط الفراء بانتظام للحفاظ على نظافته وصحته.
علاوة على ذلك، يجب ملاحظة أن القطط الشيرازية تفقد الشعر بشكل مستمر، مما يعني أنه يمكن العثور على شعرها في كل مكان في المنزل وعلى الملابس.
لذلك، يجب على أصحاب هذه القطط أن يكونوا على استعداد لمواجهة هذا التحدي الذي قد يستغرق الكثير من الوقت والجهد.
شاهد المقطع التالي للحصول على معلومات وافرة عن القطط الشيرازي ومشاكله وعيوبه وطرق رعايته:
تشابك الفراء
يعتبر تشابك الفراء من عيوب القطط الشيرازى الشائعة التي تواجهها هذه القطط نظراً لطول وكثافة الشعر. يمكن حدوث تشابك الفراء في أماكن متعددة من جسدها مثل البطن والساقين والمنطقة تحت الذقن.
قد يتسبب ذلك في إزعاج القطة وقد يؤدي إلى آلام وتهيج في الجلد. لذلك، يجب عليك تمشيط فرائها على الأقل مرتين في اليوم، ولا تنسَ استخدام مشط معدني لضمان الحفاظ على فراء قطتك الشيرازية نظيفًا ولامعاً.
من المستحسن أن يتم تدريب القطة على التمشيط منذ صغرها لتجنب تشابك الفراء وتساقطه.
تساقط الفراء
القطط بشكل عام و الشيرازية بشكل خاص يسقط منها كميات كبيرة من الشعر. يعود ذلك إلى طبيعة فروها الكثيف والطويل. يجب أن يكون أصحاب هذه القطط على استعداد للتعامل مع تساقط الشعر وانتشاره في المنزل.
من الممكن أن يتسبب التساقط المفرط في ثبات الشعر على الأثاث والأرضيات والملابس.
لتقليل ظهور الشعر في المنزل، ينبغي تنظيف الفرش والأسطح ( للطاولات و الأسرة …..) بانتظام واستخدام فرشاة مناسبة لإزالة الشعر المتساقط من القطة.
إذا بدأ شعر قطتك الشيرازية في الظهور بشكل باهت ومتكتل، يجب استشارة شخص مختص في كيفية التعامل مع فراء القطط الشيرازية. وذلك لأن الشعر المتكتل يمكن أن يؤدي إلى شعورها بالألم وقد يجعل جلدها معرضًا للإصابة.
سلوكيات القطط الشيرازي المزعجة
بعض سلوكيات و عيوب القطط الشيرازى قد تكون مزعجة لأصحابها. من هذه السلوكيات المزعجة:
- تميل بعض القطط الشيرازي إلى مضغ وابتلاع الأشياء مثل الأسلاك والأقمشة وأجزاء الأثاث.
- تتجاهل القطط الشيرازي التدريب وتظهر عناداً وتمرداً عند محاولة تعليمها أو تغيير سلوكها.
- قد يواجه أصحاب القطط الشيرازي صعوبة في ملاحظة قدرة قطوتهم على الصيد بفاعلية.
- قد لا تظهر لدى القطط الشيرازي الرغبة الكافية في اللعب والصيد مثل العديد من القطط الأخرى.
التهام الأشياء الغريبة
تعتبر عادة التهام الأشياء الغريبة من السلوكيات المزعجة التي قد يظهرها القطط الشيرازى.
تظهر هذه العادة نتيجة للملل أو القلق الذي تشعر به.
قد يتناول القط الشيرازى أي شيء يعتبره مغرياً أو مثيراً للاهتمام في محيطه، مثل الأسلاك، والأقمشة، وأجزاء الأثاث.
يجب على أصحاب القطط الشيرازى مراقبة ومنع هذا السلوك عن طريق توفير لعب مناسب والتأكد من أن القطة تتلقى الاهتمام والتسلية الكافيين.
العناد والتمرد
تعاني بعض القطط الشيرازى من مشكلة العناد والتمرد، وهذا قد يكون مزعجاً لأصحابها.
تظهر القطط هذا السلوك عندما يتم محاولة تعليمها أو تغيير سلوكها.
على سبيل المثال، قد ترفض القطة الشيرازى أوامر الجلوس أو الاستجابة لنداءات صاحبها. وقد يكون ذلك نتيجة للتقليد العنيد للسلوك أو لمعدل ذكاء ها المنخفض، وقد يتطلب ذلك تدريب وصبر إضافي للتعامل مع هذا التحدي.
يمكن استشارة أخصائي سلوك الحيوان للحصول على مساعدة في التعامل مع هذا السلوك.
ضعف مهارتها في الصيد
تفتقر بعض القطط الشيرازى إلى مهارة الصيد الغريزية مثل القطط الأخرى و يتسبب ذلك في إحباط بعض أصحاب القطط الشيرازى الذين يتوقعون رؤية قطوتهم تصطاد أو تلعب بألعاب الصيد.
يمكن أن تفقد القطة الشيرازى الاهتمام في الصيد واللعب بسرعة، مما قد يؤدي إلى قلة نشاطها وحركتها.
يجب على أصحاب القطط الشيرازى توفير اللعب المناسب وتحفيز وتشجيع القطة على اللعب وممارسة النشاط بطرق مختلفة مثل توفير ألعاب الصيد المناسبة وتشجيعها على ممارسة التمرين البدني.
ختاماً
في نهاية هذه المقالة، من الضروري تسليط الضوء على أن العناية بالقطط الشيرازي تتطلب تفهماً وصبراً.
محبي القطط الشيرازي يجب أن يكونوا على دراية بالتحديات الصحية المحتملة مثل مشاكل التنفس والعيون، والحاجة للعناية المستمرة بالفراء لتجنب التشابك والتساقط.
كما يجب التعامل بحب وصبر مع السلوكيات المزعجة كعناد القطط وحبها لاستكشاف الأشياء غير المألوفة.
التدريب السليم وتوفير بيئة مناسبة سيعزز من جودة التعايش المشترك ويمنحها حياة أفضل.
الأسئلة الشائعة
ما هي أبرز عيوب القطط الشيرازي؟
أبرز عيوب القطط الشيرازي تكمن في مشاكل صحية وسلوكية مرتبطة بتركيبها الجيني وشكلها الفريد، أبرزها:
مشاكل التنفس: بسبب وجهها المسطح وأنفها القصير، تعاني من متلازمة احتقان المسالك التنفسية العليا، مما يسبب صعوبة في التنفس، شخير مستمر، وعطس متكرر، وقد تزيد هذه الحالة من مخاطر التعرض لضربات الشمس ومضاعفات التخدير.
مشاكل العين: تعاني من التهابات متكررة بالعينين بسبب تضيق القنوات الدمعية أو احتقانها، ما يؤدي إلى إفرازات دمعية غزيرة واحتقان، ويجب مراقبة وتنظيف العينين بانتظام.
مشاكل الجلد والفراء: بسبب فروها الطويل والكثيف، تتعرض لمشاكل مثل تشابك الشعر، القشرة، تهيجات الجلد، وتساقط مفرط، بالإضافة إلى حساسية محتملة تجاه بعض المواد أو طفيليات كالبراغيث.
مشاكل الأسنان واللثة: مشاكل مزمنة في الأسنان تشمل التهابات اللثة وتراكم الجير، خصوصًا عند عدم العناية المنتظمة بنظافة الفم، مما يسبب ألمًا ومضاعفات صحية.
أمراض القلب: معرضة لاعتلال عضلة القلب الضخامي (HCM) الذي قد يؤدي إلى جلطات دموية تؤثر على حركة القط، خصوصًا في الأطراف الخلفية.
مشاكل الكلى: مرض الكلى المتعدد الكيسات، الذي يسبب تكوين خراجات تؤدي إلى فشل كلوي تدريجي، يعتبر من الأمراض الوراثية المبكرة في هذه السلالة.
السمنة ومشاكل الهضم: نظراً لطبيعتها الهادئة، قد تتعرض للسمنة التي تؤثر سلبًا على صحتها، بالإضافة إلى بعض مشاكل الهضم الناتجة عن حساسية الغذاء.
هل تواجه القطط الشيرازي مشاكل في التنفس؟
نعم، تواجه القطط الشيرازي مشاكل في التنفس بشكل شائع بسبب هيكل وجهها المسطح وممرات الهواء القصيرة، مما يؤدي إلى تضيق المجاري التنفسية أو انسدادها.
هذا التضيق يسبب صعوبة في التنفس، تنفس سريع، شخير مستمر، وعطس متكرر، وقد يصاحب ذلك توتر عند القطة بسبب ضيق التنفس.
علاوة على ذلك، قد تؤثر مشاكل في الفك السفلي على كفاءة التنفس، ما يزيد من احتمالية حدوث مضاعفات تنفسية. لذا يجب على أصحاب هذه السلالة مراقبة علامات الشخير أو التنفس بصوت عالٍ، والتنفس بصعوبة، والتوجه للطبيب البيطري فورًا عند ملاحظة أي تغيير في نمط التنفس.
إضافة إلى ذلك، هناك اضطرابات تنفسية أخرى قد تصيب القطط، مثل الربو أو التهابات الجهاز التنفسي، لكن في حالة الشيرازي، التركيب التشريحي الخاص هو العامل الرئيسي وراء مشاكل التنفس.
ما هي مشاكل العناية بالفراء الكثيف للقطط الشيرازي؟
تتطلب العناية بفراء القطط الشيرازي الكثيف والطويل جهدًا ووقتًا كبيرين، وتشمل المشاكل الرئيسية المرتبطة بذلك ما يلي:
التشابك والعقد يتشابك فراء القطط الشيرازي بسهولة بسبب طوله وكثافته، مما يستدعي تمشيطه بانتظام، على الأقل مرتين يوميًا، لمنع تشابك الفراء وتكون العقد، والتي قد تسبب ألمًا وتهيجًا في الجلد .
تساقط الشعر المستمر تتساقط كميات كبيرة من شعر القطط الشيرازي بشكل دائم في جميع أنحاء المنزل وعلى الملابس والأثاث، مما يتطلب تنظيفًا مستمرًا للأسطح والأرضيات .
تراكم الأوساخ والطفيليات فراء القطط الشيرازي الكثيف يجعلها أكثر عرضة لتراكم الأوساخ والطفيليات مثل البراغيث والعث والقراد، مما يستدعي فحصًا دوريًا للفراء والجلد .
كرات الشعر بسبب كثافة فروها، تكون القطط الشيرازي أكثر عرضة لتكون كرات الشعر في الجهاز الهضمي نتيجة بلع الشعر المتساقط أثناء تنظيف نفسها، مما قد يؤدي إلى مشاكل هضمية .
التهابات الجلد قد يؤدي تراكم الزيوت في الفراء الكثيف إلى التهابات جلدية، كما أن عدم تجفيف الفراء جيدًا بعد الاستحمام يمكن أن يسبب مشاكل جلدية ورطوبة .
هل القطط الشيرازي تعاني من مشاكل في العيون؟
نعم، القطط الشيرازي تعاني من مشاكل في العيون بشكل شائع بسبب تركيبة وجهها المسطح. من أبرز المشاكل:
إفرازات عينية مفرطة نتيجة اضطراب في القنوات الدمعية بسبب شكل الوجه، مما يجعلها أكثر عرضة لدموع متواصلة وتأثر جلد الأنف المحيط.
التهابات الملتحمة والقرنية التي تسبب احمرار العين، تورم الجفون، وإفرازات قد تكون مائية أو قيحية.
التهاب القزحية مع أعراض مثل غلق العين بشكل مستمر وتشنج الجفون.
انطواء الجفن حيث تتقوس الرموش إلى الداخل مما يسبب تهيجًا وألمًا للعين.
حبس القرنية، وهو ظهور بقع داكنة على القرنية واحتقان العين نتيجة التهابات مزمنة.
المياه الزرقاء (الجلوكوما) التي تؤدي إلى ضغط مرتفع داخل العين وقد تسبب فقدان البصر.
مرض “عين الكرز” (Cherry eye)، وهو تورم في الغدة الدمعية في الجفن الداخلي، شائع عند الشيرازي.
زيادة حساسية العين للضوء والتهابات متكررة بسبب الفيروسات مثل الهربس السنوري.
هذه الحالات تتطلب مراقبة طبية دقيقة وتنظيفًا منتظمًا للعينين، وقد تحتاج لعلاجات بيطرية متخصصة تشمل قطرات مضادة للالتهاب أو مضادات حيوية بحسب الحالة، لتجنب مضاعفات خطيرة مثل فقدان البصر.
هل القطط الشيرازي عرضة للسمنة؟
القطط الشيرازي عرضة للسمنة بشكل أكبر من بعض السلالات الأخرى بسبب طبيعتها الهادئة وقلة نشاطها مقارنة بالقطط الأخرى، مما يجعلها معرضة لزيادة الوزن خاصة إذا تم إطعامها بكميات مفرطة أو لم تحصل على تمرين كافٍ.
السمنة لدى القطط الشيرازي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل مرض السكري، مشاكل في القلب، التهاب المفاصل، وارتفاع ضغط الدم، لذلك من المهم مراقبة كمية الطعام المقدمة لها وتنظيم وجباتها مع تشجيعها على الحركة واللعب المستمر للحفاظ على وزن صحي.
للحفاظ على وزن صحي للقطط الشيرازي، يُنصح بإطعامها وجبات محسوبة مرتين يوميًا بدلاً من ترك الطعام متاحًا طوال الوقت، وتوفير ألعاب تحفز نشاطها، بالإضافة إلى المتابعة الطبية الدورية لمراقبة حالتها الصحية.
هل القطط الشيرازي تحتاج إلى رعاية خاصة بالأسنان؟
نعم، القطط الشيرازي تحتاج إلى رعاية خاصة بالأسنان نظرًا لأن هذه السلالة شائعة بينها مشاكل تراكم الجير والتهابات اللثة بسبب قلة العناية المنتظمة بنظافة الفم والأسنان.
تنظيف أسنان القطط الشيرازي بفرشاة ومعجون مخصص عدة مرات أسبوعيًا يساعد على منع تكون الجير والبلاك، وبالتالي تقليل مخاطر تسوس الأسنان والتهابات اللثة التي قد تسبب لها ألمًا ومضاعفات صحية.
إهمال تنظيف الأسنان قد يؤدي إلى فقدان الأسنان مع الوقت وانتقال البكتيريا الضارة إلى أعضاء داخلية أخرى، مما يؤثر سلبًا على صحتها العامة. لذلك ينصح أصحاب القطط الشيرازي بوضع روتين للعناية بالفم يشمل الفحص البيطري الدوري وتنظيف الأسنان باستخدام أدوات ومنتجات مخصصة خاصة للقطط، بالإضافة إلى توفير تغذية مناسبة تساعد في الحفاظ على صحة الفم.
كيف يؤثر الوجه المسطح للقطط الشيرازي على تناولها للطعام؟
الوجه المسطح للقطط الشيرازي يؤثر على تناولها للطعام بشكل ملحوظ بسبب التركيب التشريحي الخاص لها، حيث يسبب قصر الأنف والفك وصغر تجويف الفم بعض الصعوبات التالية:
صعوبة في تناول الطعام والحركة الفموية: الفم والفك القصير يجعل عملية التقطيع والمضغ أحيانًا أقل سهولة، مما قد يتطلب تقديم طعام مبلل أو ناعم لتسهيل الالتقاط والأكل، خصوصًا في القطط الصغيرة أو المسنة.
مشاكل في التنفس أثناء الأكل: هيكل الوجه المسطح قد يعيق التنفس السلس أثناء تناول الطعام، حيث قد تتعرض القطة لصعوبة في التنفس أو انحباس الهواء أثناء المضغ، مما يتطلب مراقبة دقيقة أثناء الوجبات.
زيادة إحتمالية التساقط الغذائي: بسبب صغر الفم وصعوبة التحكم في الطعام، قد يترك الطعام متناثرًا حول فم القطة أثناء الأكل، مما يستوجب اختيار أطباق مناسبة وتصميم نظام تغذية يسهل عليها تناول الطعام دون مجهود زائد.
حساسية من نوع الطعام: بعض القطط الشيرازي تكون حساسة غذائيًا بسبب طبيعة جهازها الهضمي المرتبطة بتركيبها، لذا يُفضل تقديم نظام غذائي متوازن يتناسب مع قدرات الفم والجهاز الهضمي مع مراقبة ردود فعلها تجاه أنواع مختلفة من الطعام.
اختيار أطعمة مناسبة: يفضل تقديم طعام مخصص ذو جودة عالية، يتضمن أغذية جافة لتعزيز صحة الأسنان أو رطبة لتسهيل البلع ودعم ترطيب الجسم.
هل تعاني القطط الشيرازي من مشاكل في الكلى؟
نعم، القطط الشيرازي معرضة لمشاكل في الكلى، وأشهر هذه المشكلة هو مرض الكلى المتعدد الكيسات (PKD)، وهو مرض وراثي شائع في هذه السلالة. يولد القط الشيرازي مصابًا بأكياس صغيرة مملوءة بالسوائل في الكلى، والتي تؤدي بمرور الوقت إلى تضخم الكلى وتدميرها تدريجيًا، مما يسبب فشلًا كلويًا مزمنًا.
هذا المرض ينتج عنه تدهور في وظائف الكلى وقد يؤثر أيضًا على الكبد في بعض الحالات.
إلى جانب مرض الكلى المتعدد الكيسات، قد تصاب القطط الشيرازي بأمراض كلوية أخرى تشمل التهابات الكلى، حصى الكلى، والالتهابات البكتيرية التي تضر بوظائف الكلى.
كذلك، يزيد التقدم في العمر من خطورة الإصابة بأمراض الكلى المزمنة عند القطط عامةً، بما في ذلك الشيرازي، مع ظهور أعراض مثل التبول المتكرر، زيادة الشرب، فقدان الشهية، الخمول، فقدان الوزن وظهور أعراض أخرى متعلقة بالفشل الكلوي.
لذلك، تحتاج القطط الشيرازي إلى متابعة صحية دورية مع الطبيب البيطري، وفحوصات للكلية لضمان الكشف المبكر عن أي مشاكل، واتباع نظام غذائي خاص يدعم صحة الكلى ويبطئ تقدم المرض إذا ظهر.
هل تحتاج القطط الشيرازي إلى بيئة معينة لتعيش فيها؟
القطط الشيرازي تحتاج إلى بيئة خاصة ومناسبة للعيش فيها لضمان صحتها ورفاهيتها بسبب طبيعتها الفريدة واحتياجاتها الخاصة.
أبرز متطلبات البيئة المناسبة تشمل:
مكان مأوى دافئ ومريح: يفضل أن يكون داخل المنزل، في بيت مصنوع من الخشب أو مواد عازلة تقيها من تقلبات الطقس والبرودة، مع وجود وسادة ناعمة ودافئة لتستريح عليها، وإضاءة خفيفة لمنحها دفء إضافي.
بيئة هادئة ومستقرة: القطط الشيرازي تميل إلى الهدوء والاسترخاء، لذلك يفضل توفير مكان بعيد عن الضوضاء والضجيج والتوتر داخل المنزل، مما يقلل من قلقها ويحسن مزاجها وسلوكها.
تهوية جيدة مع مراقبة درجة الحرارة والرطوبة: بسبب مشاكل التنفس الناتجة عن تركيب وجهها المسطح، من المهم أن تكون البيئة جيدة التهوية للحفاظ على راحتها أثناء التنفس.
نظافة مستمرة: تنظيف بيتها وصندوق الفضلات بشكل منتظم ضروري لمنع تراكم الأوساخ والبراغيث والحفاظ على صحتها، مع توفير بيئة نظيفة خالية من الملوثات.
مكان مخصص للعب والاستكشاف: توفير أعمدة للتسلق، وألعاب تفاعلية تساعدها على تفريغ طاقتها وتحفيزها ذهنيًا، مع تقديم روتين يومي للعب للحفاظ على نشاطها البدني والصحي.
الماء والطعام المناسبان: توفير ماء نظيف وعذب دائمًا، واستخدام أطباق مناسبة لتسهيل شربها، بالإضافة إلى نظام غذائي متوازن يدعم صحة الفروة والجهاز الهضمي.
هل تتطلب القطط الشيرازي اهتمامًا يوميًا أكثر من السلالات الأخرى؟
القطط الشيرازي تتطلب اهتمامًا يوميًا خاصًا أكثر مقارنةً ببعض السلالات الأخرى بسبب طبيعة شعرها الكثيف وطول فترة العناية التي تحتاجها. هذا يشمل تمشيط الفرو بانتظام لفك التشابكات ومنع تكوّن كرات الشعر، بالإضافة إلى تنظيف الأذنين والعينين بشكل دوري لمنع تراكم الشمع أو الأوساخ.
بالإضافة إلى العناية بالشعر، تحتاج القطط الشيرازي إلى تفاعل واهتمام يومي من حيث اللعب والتمارين لتفريغ طاقتها، خاصة وأنها ذات طبيعة هادئة وقليلة النشاط قد تميل إلى زيادة الوزن إذا لم تُحفَّز بشكل كافٍ.
أما من ناحية التغذية، فهي تحتاج إلى نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات والدهون الصحية لدعم صحة الفروة والجلد، مع توفير الماء النظيف باستمرار. التغذية الملائمة تساهم بشكل كبير في إبراز جمال شعرها الكثيف والمحافظة على نشاطها.















هل كانت المعلومات التي وردت في مقالتنا مفيدة؟
نهتم كثيراً بآرائكم ومقترحاتكم. شاركونا بالتعليق على المقالة من أجل صحة قططكم القريبة إلى قلوبكم